أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - الأربعاء الدامي ..الى اللجان التحقيقية














المزيد.....

الأربعاء الدامي ..الى اللجان التحقيقية


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2747 - 2009 / 8 / 23 - 04:44
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كلما اسمع بتشكيل لجنة تحقيقيه اضحك كثيرا في سري وأحيانا في علني
بما ان هذا الوقت هو وقت الفقراء والمعدمين والمقهورين والمطاردين من النظام السابق وبما ان اليوم اكثر من استلم وتبوأ المناصب الحكومية العليا في بغداد والحكومات المحلية هم من هذه الشريحة المعدمة والمظلومة وبما اني قد عانيت الكثير من ذالك النظام لذالك صار لزاما وبحكم الوقت الاهوج ان اكون قريبا من هؤلاء القادة والمسئولين واتعرف عن كثب وقرب ما يدور في سياستهم وجلساتهم وقراراتهم واحيانا اشاركهم التعديل والمناقشة والاعتراض المستمر على عملهم وبما ان هؤلاء الاصدقاء لا يعرفون باني انا حمزه الجناحي الذي يكتب في الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية المشبوههة والمكروهه من الحكومة والتي دائما تهددها بالغلق والتغريم وتحويلها الى القضاء لذالك فالابواب امامي مشرعة والشبابيك احيانا ايضا وعلى مصارعها وبما اني خلقني الله لجوج لحوح بحوح حب الاستطلاع لدي عادة وعاهة مستديمة فدائما ما احصل من هؤلاء الإخوة اصدقاء الامس واليوم فقراء الامس اثرياء العراق اليوم الجدد الكثير من المعلومات في تلك الجلسات ودائما ما اكون على الطرف الاخر من النقيض والاختلاف معهم للخطا الذي يعيشوه والقرارات الخاطئة وقله الادراك السياسي والفهم للمرحلة فالصراع بيننا مستديم لكني اخفف عن كاهلي معاناتي منهم بوضع كل تلك الآلام على الورق والكتابة التي وهبها الله لنا وجعلها دواء يداوي فيه اصعب الامراض في العراق اليوم الا وهي السياسيين الغفلويين الذين تسلقوا المناصب ليديروا بوجوههم عن اصولهم وفصولهم وناسهم واصدقائهم وبيئاتهم التي خرجوا منها ولاعتقادهم بانهم يفهمون ويعرفون ويعلمون كل شيء وان الله قد اوجدهم في العراق لأنقاذه وما دروا انهم يسيرون بالناس والعراق الى مهالك الانفاق المظلمة ...
المهم تعلمت وتعرفت الكثير من هؤلاء الاصدقاء السياسيين اليوم ومرات كثيرة حمدت الله ان اكون بعيد عن السياسة خوفا من ان اقع في نفس المزالق ويتحدث احدهم عني وربما يكون صديق ويكتب باسم مستعار مثلي انا فيكتب عني ولا اعرفه وهو زميل لي ويجلس معي وينتقدني في صحفي التي انشاتها بعد 2003 وفضائياتي الحزبية...
عرفت الكثير من هؤلاء السياسيين لكن افضل شيء اعتقد اني عرفته واعتبره مكسب كبير يجنبني الكثير من الانتظار والتسائل والتفكير والترقب والتحليل والتوقع هو عندما يحدث حدث عظيم في عراق اليوم كأن يكون سرقة المليارات من الدولارات او خلل امني اوحادث خطف وزير او قتل مسئول كبير ركن من اركان الدولة او انفجار في البرلمان مثلا او عملية هروب نائب مثل الدايني او صفقة طائرات غريبة عجيبة او هروب وزراء الكهرباء او اختطاف النائبة تيسير المشهداني او خطف موظفي دائرة البعثات في وزارة التعليم العالي او خطف وكيل وزير النفط او قتل الزميل كامل شياع واخيرا ليس اخرا حادثة مصرف الزوية أي حدث كبير او صغير وحسب هؤلاء الاخوة السياسيين فهمت منهم ان تشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة ملابسات ذالك الحادث واسبابه ومسبباته يعني ان الموضوع قد انتهى وما عاد يذكر ثانية ولا ياتي احد على ذكره وهو اصبح تاريخ والحال هذا ليس في البرلمان فقط حتى في الحكومات المحلية في المحافظات العراقية وكأن مثل هذا الامر وتشكيل لجنة للتحقيق و(كنسلة )الموضوع ودفنه حيا او ميتا جائت فقرة من فقرات القانون العراقي ويعمل عليها الجميع ..
ولا اريد ان اذكر الناس والقراء عن الاحداث العظيمة والكبيرة التي حدثت في العراق ابان هذه الفترة التي يحكم بها قادة العراق الفقراء سابقا والاثرياء اليوم و من ذوي الشهداء والمناضلين وكم سمعنا من بعض السياسيين بعد حدوث الحدث ان لجنة شكلت للتحقيق لكن وبعد مرور سنين من تشكيل تلك اللجنة لم تعرض على الناس نتائج التحقيق والموضوع قد نسته الناس واصبح (ماصخا) ونصيحتي هذه عن خبرة ودراية وعن قرب وسمعتها باذني التي سيعبث بها الدود غدا ورايت شفاه السياسيين بعيني هذه التي ستنزع عنها النظارة وتصبح ملعب (طم خريزة ) لحشرات القبر وهم ينطقون هذه العبارة (يمعود حولهه لجنة تحقيقية وابوك الله ايرحمه)(شكوا مدوخ نفسك بلموضوع)ونصيحتي اكررها وحتى لو سمعنا وسمعتم ان السيد رئيس الوزراء او السيد رئيس الجمهورية او السيد رئيس البرلمان يخرجون من على شاشات التلفزة والفضائيات بعد حدوث زلزال عظيم كأن تقتطع مدينة الرمادي من الخارطة العراقية وتسيطر عليها السعودية وتضمها لمملكتها والرمادي مساحتها ثلث مساحة العراق وهؤلاء الرؤساء الثلاث يخرجون للناس ويطلبون بتشكيل لجان تحقيقة عن كيفية مغادرة الرمادي الاراضي العراقية وذهابها الى الاراضي السعودية انصح الجميع ان يضحكوا وحسب مايرونه مناسب في سرهم او علنهم واذا ارادوا ان يزيدوا على الضحك شيئا كأن يهزوا ايديهم امام وجوه الجالسين فليفعلوا وارجوا منهم ان يقولوا وبصوت واضح عالي صريح فصيح لقد ذهبت الرمادي بدون رجعة واللجان التحقيقية المشكلة (موت يحمار) ستظهر بعد ان تسجل السعودية اراضي الرمادي في سجلات الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي (وشحدة اليوصل الحدنه)
وما جعلني اكتب هذه السطور التفجيرات التي حدثت بالامس وهزت بغداد وطالت وزارة المالية والخارجية واجلست جسر محمد القاسم على ارض سبخة وتطايرت السيارات وتغيرت معالم فندق الرشيد و200 شهيد واكثر من 500 جريح ليخرج قادة العراق ويعلنوا تشكيل لجان تحقيقة لمعرفة اسباب حدوث هذه التفجيرات ,,
وارجوا ان لا تنتظروا فالانتظار سيطول والموضوع اصبح تاريخا فلا نتائج تحقيقة ولا هم يحزنون (والجماعة حايرين بالانتخابات )وهم في حيص بيص والكل يريد ان يصبح رئيسا للعراق .




#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقطات واقعية قبل ..وبعد.. يوم الأربعاء الدامي
- صدقي اولا تصدقي بغداد كفى... انا لا أٌبكيك هذه المرة
- شتان بين وبين الأسعار في أعياد المسيح و الأسعار في أعياد الإ ...
- المحاكمات الحكومية الإيرانية ..خطوة خاطئة باتجاه التصعيد الم ...
- إلى فقراء العراق حصرا ..من يصدق فليصدق ومن لا يصدق فأمره إلى ...
- أجندات واحلام تصنع الفشل ..مدينة الموصل مثالا
- المتنبي ومقهى الشابندر يقفان اجلالا لأستقبال مثقفي العراق
- كم نحتاج من السنين بعد ...لنكون كما بشرا ...وهل قَصُرت الايا ...
- مبدئية الحوارالمتمدن حق مع الحق ...الكاتب احمد عبد الحسين مث ...
- هم ولدوا هكذا سراق ..نواب عراقيون يسرقون أموالا من الدنمارك
- من المسئول عن حماية المسئول ؟
- لماذا يذل العراقي في المطارات العربية ..وهل العراقيون إرهابي ...
- من الذي يضع الإكليل الأول من الزهور على صفحات المقابر الجماع ...
- مبروك للعراق ولكل كاتب عراقي ولادة اتحاد كتاب الانترنيت
- إرهاب مصرف الزوية ,,الفعل ضرورة قتل الحراس,, وردة الفعل ضرور ...
- ما حكاية إسراف أهل العراق للمشروبات الغازية
- لا إجابة لأسئلة المسيحيين وسبب استهدافهم... الهجرة الجواب ال ...
- العلمانيون يستحقون الجوائز أيضا ...احمد جليل الويس مثالا
- وقفت حائرا لمن اصفق ..للعالم المندائي عبد الجبار عبد الله أم ...
- حماية المنتج المحلي واجب وطني وشرعي ...المهفة نموذجا


المزيد.....




- فندق فاخر في أبوظبي يبني منحلًا لتزويد مطاعمه بالعسل الطازج ...
- وفاة 61 شخصا في تايلاند منذ مطلع العام بسبب موجة حر شديدة تج ...
- زعيم الحوثيين يعلق على موقف مصر بعد سيطرة إسرائيل على معبر ر ...
- بعد صدمة -طفل شبرا-.. بيان رسمي مصري ردا على -انتشار عصابات ...
- المزارعون البولنديون ينظمون اعتصامًا في البرلمان بوارسو ضد و ...
- فيديو: ملقيًا التراب بيديه على التابوت... زعيم كوريا الشمالي ...
- تكثيف الضربات في غزة وتحذير من -كارثة إنسانية- في رفح
- باير ليفركوزن.. أرقام غير مسبوقة وأهداف في الوقت القاتل!
- من أين تحصل إسرائيل على أسلحتها ومن أوقف تصديرها؟
- مستوطنون يقطعون الطريق أمام قافلة مساعدات إنسانية متوجهة إلى ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - الأربعاء الدامي ..الى اللجان التحقيقية