أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالوهاب خضر - حكايات مثيرة عن مصر التى لا تعرفها الحكومة!!















المزيد.....

حكايات مثيرة عن مصر التى لا تعرفها الحكومة!!


عبدالوهاب خضر

الحوار المتمدن-العدد: 2719 - 2009 / 7 / 26 - 09:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


(في كل يوم تجد هناك الجديد والغريب والمثير ، فالحياة عند هؤلاء البشر لها طعم آخر ولون مختلف ،فهي التي تجمع بين بعض المتناقضات في وقت واحد مثل الموت والحب والحياة والخوف والأمل والرغبة في الانتقام أحيانا . مئات الآلاف من "المواطنين" هناك يدفعون ضريبة فقرهم مرتين ، الأولي من حقوقهم المنهوبة بحكم سلطة ونفوذ الأثرياء ، والثانية من كرامتهم المسلوبة بحكم قوانين سيئة السمعة تزيد الغني ثراء والفقير فقرا .وعندما اعلن احمد السيد النجار الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام منذ ايام ان المركز بصدد إصدار تقرير يؤكد ان 75 % من المصريين تحت خط الفقر فهو علي حق للغاية ، ولكن الحياة التي عشتها علي مدار ثلاثة ايام بين سكان المقابر لا تحتاج الي دراسات ولا إلي محللين سياسيين ولا اقتصاديين ولا اجتماعيين ، فهي كفيلة بفرض نفسها علي واقع تحاول حكومات الانفتاح -السداح مداح- ان تجمله عن طريق منابرها الإعلامية الموجهة . الواقع هناك أفظع بكثير فهو ملئ بالعرايا والجوعي والفقراء والمطاريد ،الذين ضاعت حقوقهم علي يد حفنة من الفاسدين الكبار.. وبمناسبة مرور خمس سنوات علي تولي د. احمد نظيف رئاسة مجلس الوزراء تعالوا الي هناك لنري كيف يواصل مؤشر الترمومتر انخفاضه الي أسفل بسبب سياسات كانت وما زالت تحمل أجنة مشوهة وصلت بمجتمعنا الي المزيد من الإعاقة والتخلف والمرض النفسي والجوع والفقر ،تعالوا لكي نشاهد اسفل ذلك الترمومتر حيث توجد مجموعة من رعايا الحكومات ، هم سكان المقابر ، وهذا النوع من السكن موجود منذ القرن قبل الماضي، فيذكر ان أول إحصاء لعدد سكان المقابر1898 كان تعدادهم في هذا الوقت قرابة 35 ألف نسمة وبعد ذلك جاءت تعدادات السكان المختلفة لكي تشير الي زيادة العدد ، فقد بلغ سكان المقابر في تعداد 1947 نحو 69 ألفا وفي عام 1966 (97) ألفا وفي عام 1986 (180) ألفا، و بلغ عدد سكان المقابر حسب اخر احصائية صادرة عن الجهاز المركزي للمحاسبة نهاية عام 2008 ، 1,5 مليون مصري يعيشون في مقابر البساتين والتونسي والإمام الشافعي وباب الوزير والغفير والمجاورين والإمام الليثي، وجبانات عين شمس ومدينة نصر ومصر الجديدة... فما الجديد وما الحكاية بالضبط؟

بلا غطاء

سنية عطية علي لديها أربعة أطفال ، بنتان، وولدان ، تسكن في شارع القرافة الكبري بمقابر السيدة عائشة ،عمرها لا يتجاوز الثلاثين بينما مات زوجها "عامل باليومية" في حادث مؤلم منذ عام تقريبا وهي لا تجد قوت يومها وتعيش في مقبرة صغيرة هربت اليها بعيدا عن مطاردة الشرطة، ونظرات وتصرفات ولاد الحرام كما قالت بالضبط . "سنية"-مثل معظم السكان هناك- تنام هي واولادها علي الارض بلا غطاء يحمي جسدها الذي تكسوه ملابس مهلهلة تظهر بعضا من ملامحه ، ترفض الذهاب الي السوق لتشتري جلابية او قطعة من القماش حتي تستطيع شراء خمسة ارغفة من الخبز كل يوم لتسد جوع الابناء ، وتعتمد سنية في مصدر رزقها علي بيع بعض الحلوي تضعها علي لوح من الخشب القديم امام المقبرة التي تسكن فيها . المهم هنا ان سنية سعيدة جدا لأن هناك بابا يتم غلقه عليها هي واولادها اثناء النوم ، وفي اعتقادها ان هذا الباب يحميها من اللصوص وتجار المخدرات الذين يستخدمون المقابر للتخطيط لاعمالهم .

ضحك كالبكاء!!

تركت "سنية "لنشاهد نموذجا من نوع جديد سيدة تبلغ من العمر "70"عاما تجلس وبجوارها عدد من الاطفال الفقراء وتلعب معهم في جو لا يحيط به سوي الأموات وشدة الحرارة وبعض الحيوانات الزاحفة فقط . السيدة نعيمة محمد احمد سلامة ما زالت قادرة علي الضحك ولكنه كالبكاء كما قالت حيث قيام الشرطة بتلفيق تهمة لولدهاعمرو عطية علي المحبوس حاليا في سجن «ابي زعبل» بتهمة ترويج المخدرات ، وهي تهمة هو برئ منها حسب رؤية الست نعيمة فهو الذي يرفض التعامل كمخبر مع الشرطة ويسعي للمكسب الحلال عن طريق مهنته الشريفة في مجال الرخام ، وهي مهنة يشتهر بها سكان المقابر بالذات فتجد في معظم الشوارع ورشا صغيرة يحاول هؤلاء البشر من خلالها صناعة بعض الاواني ومنتجات الرخام المتواضعة حتي يأتي رجال الشرطة ويحطمونها فوق رءوسهم بحجة انها غير مرخصة ، بينما يقوم هؤلاء البشر بإصلاحها مرة اخري بحثا عن اللقمة الحلال .الست نعيمة تركت لى رقم تليفون احد اقاربها فلا توجد لها امنية في الحياة سوي ان يتبرع لها اولاد الحلال لكي تتمكن من زيارة الرسول عليه الصلاة والسلام ، الغريب انها علي يقين بانها سوف تموت هناك وتدفن ايضا بجوار الكعبة في حالة تحقيق هذه الزيارة . الست نعيمة مريضة بالقلب والسكر والكبد والرمد ، وعندما سألتها عن اهم الدعوات التي سوف تقولها اثناء الزيارة قالت : "هدعي علي الحكومة لانها حبست ابني وحرمتني من شقة اعيش فيها بقيت عمري" !!

سؤال بلا إجابة!

وعندما ذهبت الي مقابر البساتين كان "المواطن" جابر السيد حنفي يجلس عاريا فجلست بجواره وطمأنته من ناحيتي تماما وطلبت منه ان يحكي قصة حياته فضحك الرجل وقال "منك لله يا استاذ ضحكتني" فقلت له: ليه مني لله؟ فقال : "لاني كنت نسيت الضحك " ، فكررت عليه سؤالي : ماذا عن حياتك ؟ ، فظهر عليه التعجب الشديد وكأنني ارتكبت جريمة كبري لدرجة انه تركني وذهب واختفي مني وسط المقابر ، فايقنت بعد ذلك أن التجاعيد التي رسمها الزمان علي جسد هذا "المواطن" كانت كفيلة بالإجابة عن كل تساؤلاتي ، كما ان الصمت الذي اصابه عندما التقيت به كان ما هو الا كلام مثمر للغاية ، فهو حسب كلام سكان المقبرة المجاورة له يعيش في هذا المكان منذ اكثر من 40 عاما فقد جاء من محافظة الشرقية ليعمل في القاهرة باليومية وعندما ضاقت به الحياة جاء الي المقابر وتزوج ارملة اسمها غادة ماتت عقب زفافها عليه مباشرة ودفنها في نفس المقبرة التي يعيش فيها منتظرا الموت حتي يلحق بها هناك في مكان خال من الظلم.

إتاوة

وهذا الجو المؤلم كان ومازال ارضا خصبة للباحثين ، واحدث دراسة موضوعية هي التي قام بها عالم الاجتماع المصري الدكتور محمد الجوهري، والتي قالت إن دوافع السكن في المقابر تعود إلي مشكلات المساكن الايلة للسقوط والانهيارات الفعلية الي جانب الاكتظاظ السكاني في القاهرة مع ارتفاع اسعار المساكن، فضلا عن الهجرة من القاهرة الي الريف ، وتوضح الدراسة ان اهم الشخصيات داخل هذا المجتمع تتمثل في صاحب "الحوش" الذي يقوم بتأجير حوشه مباشرة لبعض أقاربه أو معارفه أو للغلابة دون مقابل مادي وذلك دون توقيع عقود لأن هذه الأماكن غير مخصصة للسكن. اما الشخصية الاخري فهي "التربي" و الذي يسيطر سيطرة شبه كاملة علي كل ما يقع بالمنطقة من دفن وإسكان وجريمة وتأدية خدمات واتصال بالمسئولين ، وتوضح الدراسة ايضا انه فيما يتعلق بالعمل ينقسمون إلي فريقين، الأول فريق "يعمل" والثاني "لا يعمل"، والذي يعمل ينقسم إلي نطاقين الأول داخل المقابر والثاني خارجها مثل "المواطن" اسماعيل ابراهيم يونس" الذي يسكن في مقبرة صغيرة بمقابر التونسي ويقول إنه يبيع الامشاط والفلايات وبعض الأواني القديمة والمبيدات الحشرية ويتجول في شوارع المقابر بصورة يومية حتي يعود لأولاده التسعة حاملا معه الخبز والماء ، ويقول ان ثلاثة من ابنائه يعملون في ورش لصيانة السيارات الموجودة في السيدة «عيشة» ويتقاضي كل منهم 40 جنيها كل اسبوع . المثير في حياة "المواطن اسماعيل" هو قيام الشرطة بفرض إتاوة عليه ، وعليه ان يدفع المعلوم حتي يسمحوا له بالتجول او يستولوا علي البضاعة الخاصة به !!. "اسماعيل" لم ياكل اللحم من اربعة شهور تقريبا ، وهو ينتظر شهر رمضان الكريم بفارغ الصبر حتي يذهب مع اسرته الي موائد الرحمن لتناول اللحم والخضراوات .

صورة سوداء

الصورة كانت وما زالت فظيعة للغاية فهناك بعض المواطنين يبحثون عن الطعام وسط اكوام القمامة ، وكذلك عدد من الاطفال الابرياء ينظرون الي تلك الساحة الحزينة وفي عيونهم نظرة سوداء ومميتة للمستقبل المظلم ، اناس يستخدمون الحمامات المشتركة ، وبهذه المناسبة فقد لاحظت انه لا يوجد صرف صحي علي الرغم من اعتراف المحافظة بوضع هؤلاء وموافقتها علي دخول الكهرباء فإنها ما زالت تطاردهم وتحرمهم من بقية الخدمات مثل الصرف ومياه الشرب ، ويكفي ان نشير الي معلومات رسمية من وزارة الاسكان تقول إن عدد سكان المقابر وصل إلي حوالي نصف مليون في القاهرة وحدها، منهم 1150 أسرة تستأجر أحواش المدافن، و3088 أسرة ليست لديهم مطابخ، و1233 أسرة لديهم دورات مياه مشتركة.فالسيدة مبروكة "80عاما" تجلس علي مدخل حوش كبير بمقابر الإمام الليثي وهي لا تريد من الحياة الا العلاج الذي تحصل علي ثمنه من اهل الخير الذين لا يأتون اليها الا بعد كل فترة طويلة ، "مبروكة" تتمني الموت لكنه لا يأتي ، فهي تنتظره منذ فترة طويلة للتخلص من تلك الوحدة الموحشة والفقر غير العادي والمرض الذي يأكل من جسدها كل يوم دون شبع .

الخوف

وتشير معلومات الي التقسيم المهني لساكني المقابر فهناك أولا الحرفيون وهذه الفئة تمثل أبرز المهن حيث تبلغ نسبتهم 37% من إجمالي السكان العاملين، ثانياً: الموظفون وتنخفض نسبتهم حتي تصل إلي 9,4%، أما نسبة المشاركين في أعمال التجارة فتنخفض نسبتهم كثيرًا لتصل إلي 1,7%، وأخيرًا أصحاب الأعمال المتصلة بمنطقة المقابر حيث تبلغ نسبة هذه العمالة نحو 5,5% ، كما أن العلاقة بين سكان المقابر تتسم بالعزلة الاجتماعية، التي تعد سمة خاصة بهم، وأن الخوف هو سمة أخري من سمات الحياة هناك مثل الخوف من بعض المعتقدات والخيالات مثل "(العفاريت والجن) التي تطرق علي الأبواب ليلا ولكن هذا الخوف ليس هو المشكلة الوحيدة التي يعانون منها فهم يعيشون في خوف مزدوج من الموتي تارةً ومن الأحياء تارة أخري حيث يستغل اللصوص هذا الاعتقاد الخرافي لدي السكان فيطرقون أبوابهم ليلا لتخويفهم وذلك ليتمكنوا من سرقتهم أو دفعهم لترك المنطقة نتيجة إحساسهم بالخوف وعدم الأمان. فهذه فتاة تدعي "عبير" من سكان مقابر باب الوزير قام مجموعة من البلطجية وتجار المخدرات باغتصابها وتركها فريسة وسط المقابر . حدث ذلك في عز الظهر عندما كان والدها في العمل فهو يبيع الخضار في السيدة زينب ، وعندما عاد قام بضربها بطريقة وحشية واصابها بكسر في الذراع اليمني تعاني منه حتي الآن ، وعندما ابلغ الشرطة لم تتمكن حتي هذه اللحظة من القبض علي الجناة . "عبير" محبوسة في المقبرة حتي الان بسبب جريمة لا ذنب لها فيها ،هي لا تحلم بالزواج او الخروج من هذا المكان الا اليه !!.

لحظات مسروقة

والسؤال الذي ظل يطاردني طوال هذه المهمة الشاقة جدا والتي ابعدتني قليلا عن لغة الارقام وتصريحات السادة المسئولين في المؤتمرات المغلقة هو : كيف يتزوج هؤلاء؟ وما القوة التي يسترجعونها ليسرقوا بها لحظات من السعادة .ثم يستيقظوا علي آهات الموتي التي تشكو ليلا ونهارا من هؤلاء الأحياء . بنت اسمها "فرح" من سكان المقابر بالسيدة عائشة عاشت قصة حب غير عادية مع ابن الجيران الذي يسكن في مقبرة مجاورة ، وبعد لقاءات الغرام التي كانت تحدث في الجبانات والاحواش المجاورة رفض الاب هذا الزواج فهو يرفض ان تخرج ابنته الوحيدة من مقبرة لتتزوج في أخري ، وعندما مات الاب عادت العلاقات العاطفية مرة اخري وحدث الزواج بالفعل ولكنها نادمة الآن وقالت " انا لما اموت هيدفنوني في شقة " وتقصد ان الحكومة التي ترفض حتي الان تسليمها شقة من المحافظة لتعيش فيها هي وزوجها - كحق طبيعي- سوف تسلمها هذه الشقة ليتم دفنها فيها . إذن فإن الحب هناك في هذا المكان الموحش عمره قصير جدا فهو محاط بالخوف والرعب والحكومة .

فقراء وأغنياء

هل تتخيل حكومة الدكتور نظيف ان هناك مواطنين غير قادرين علي الحصول علي لقمة العيش حاف .. "المواطن صلاح زكي "يسكن في مقابر الغفير ويقول ان نجح في تعويد معدته علي تناول الطعام كل ثلاثة ايام ، وانه ضبطها علي هذا النظام ، فمن أين سيأتي بالطعام وهو عجوز تلاعبت به الأيام حتي جاءت به الي هنا حيث المقابر ، يعيش مع زوجته المريضة في انتظار الموت للتخلص من هذه الدنيا . وعندما سألته عن سبب هذا التشاؤم قال: "مفيش عدل " .. ويبدو ان هذا العجوز قد لاحظ ان العدل والمساواة والتكافؤ سمات غائبة حتي في المقابر ففي أحدث صيحة للاستثمار في مصر ظهرت منذ عام 2003 وحتي الان إعلانات لشركات استثمارية مصرية خاصة عن إنشاء مشروع مدافن يستهدف الأسر الثرية. وتضمن الإعلان عرضا لمزايا المشروع، ومنها حراسة خاصة، وإنارة 24 ساعة، ومساحات خضراء، وأماكن لانتظار السيارات وغيرها من الخدمات الاخري، وتقوم ايضا هذه الشركات - في الخفاء- بتأجير بعض المقابر والجبانات والأحواش بأسعار تبدأ من 200 الي 500 جنيه شهريا .. ولا تعليق .



#عبدالوهاب_خضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاصيل اللقاءات السرية بين الإدارات الإيطالية ونقابات شركات ...
- بالأرقام والوقائع: إنهيار متواصل لصناعة الغزل والنسيج فى مصر
- حول شركات الاسمنت فى مصر : المحتكرون يتفرعنون
- خسائر بالملايين وتهديد للامن القومى المصرى وتشريد العمال : م ...
- فى لقاء مع رئيس النقابة العامة للتجارة المصرى:عمال القطاع ال ...
- الحكومة المصرية تتراجع فى قرار دمج شركتى العربية والقاهرة لل ...
- فى مصر : -الصناعات الثقيلة-..تحتضر!
- على هامش مؤتمر العمل الدولى فى جنيف :مذكرات حول إنهيار الصنا ...
- مؤتمر العمل الدولى اليوم فى جنيف : مطالب بوضع رجال اعمال فى ...
- تمثال من وطن !
- -النقابات المستقلة- فى مصر بين مطرقة القوانين وسندان الحكومة ...
- من الذى صنع رجال الأعمال -المتفشخرون-فى مصر ؟
- ننفرد بنشر خطاب الرئيس مبارك فى عيد العمال غدا الاربعاء !!
- الغام فى مؤتمر العمل العربى
- هل قناة السويس فى خطر؟ : تحركات إسرائيلية سرية لبدء تنفيذ مش ...
- فى إبريل القادم : الأزمة المالية و17 مليون عاطل عربى يحاصرون ...
- 200 الف عامل مصرى قادمون من الخليج فى إبريل المقبل ورجال أعم ...
- بداية كارثة صناعية جديدة فى مصر :مصانع الحديد والصلب الوطنيه ...
- كيف إنتصر عمال المشروعات الصناعية والهندسية فى مصر ضد الادار ...
- عائشة عبدالهادى وناصر الخرافى وعمال شركة المشروعات الصناعية ...


المزيد.....




- بايدن: دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير حتى لو كان هناك خلافات ...
- تيك توك تقاتل من أجل البقاء.. الشركة الصينية ترفع دعوى قضائي ...
- بيلاروس تستعرض قوتها بمناورات عسكرية نووية وسط تصاعد التوتر ...
- فض اعتصامين لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعتين ألمانيتين
- الولايات المتحدة لا تزال تؤيد تعيين الهولندي ريوتيه أمينا عا ...
- -بوليتيكو-: واشنطن توقف شحنة قنابل لإسرائيل لتبعث لها برسالة ...
- بحوزته مخدرات.. السلطات التونسية تلقي القبض على -عنصر تكفيري ...
- رئيسة -يوروكلير-: مصادرة الأصول الروسية ستفتح -صندوق باندورا ...
- سماع دوي إطلاق نار في مصر من جهة قطاع غزة على حدود رفح
- انتخابات الهند: مودي يدلي بصوته على وقع تصريحاته المناهضة لل ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالوهاب خضر - حكايات مثيرة عن مصر التى لا تعرفها الحكومة!!