أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بدرخان السندي - (في ذكرى اعدام الضباط الكورد الأربعة) ..بين طهران وبغداد حبال واعناق تدق














المزيد.....

(في ذكرى اعدام الضباط الكورد الأربعة) ..بين طهران وبغداد حبال واعناق تدق


بدرخان السندي

الحوار المتمدن-العدد: 2685 - 2009 / 6 / 22 - 03:27
المحور: القضية الكردية
    


ما ان قامت جمهورية مهاباد الكوردية برئاسة القاضي محمد عام 1946 حتى دب القلق والسقام في حكومتي طهران وبغداد.. ولقد جاءت هذه الدولة الكوردية نتيجة حتمية لنضال شعبنا الكوردي وتوصله الى قناعة ان ما من جهة ستقدم الحقوق الكوردية للكورد بعد انقضاء الحربين العالميتين.
وبالرغم من تشابك المصالح السياسية الدولية في المنطقة وكثافة المتناقضات واجتماع اعداء الكورد على حقيقة واحدة طالما جمعتهم وهي محق القضية الكوردية فقد استطاع الكورد ان يرفعوا علم كوردستان فوق متن جوار جرا.. ويؤسسوا دولة كوردستان ذات النظام الجمهوري.
لم يكن هذا ليحصل لولا تكاتف (القوى الكوردية) وقد كان للقوات الكوردية (البيشمه ركه) الوافدة من كوردستان العراق الى مهاباد وبقيادة البارزاني الخالد الدور الكبير والمؤثر عسكرياً ومعنوياً في تعزيز القوات الكوردية في مهاباد وللأسف الشديد فأن قوى التآمر التي تكالبت على الجمهورية الكوردية الفتية، كانت اكبر بكثير من ان تتصدى لها جمهورية كوردستان وبعد سنة من تأسيسها سقطت.. واعدم مؤسس الجمهورية القاضي محمد.
ان عدداً من الضباط الكورد في الجيش العراقي فضلا عن عدد من الضباط الكورد في الجيش الايراني كانوا قد التحقوا بجيش الجمهورية الكوردية وكان على هؤلاء ان يواجهوا الموت، وبالرغم من نصيحة البارزاني الراحل لهم بأن لا يسلم الضباط الاربعة عزت ومصطفى وخير الله ومحمد محمود انفسهم للدولة العراقية فأنهم رغبوا على ما يذكر (وليم ايكلتون) السفير الامريكي في طهران آنذاك ان يضعوا حداً لقتال طويل غير حاسم مع الجيش الايراني ومررت عليهم تطمينات الحكومة العراقية ومن خلال ما سيصدر من عفو من الوصي عبد الاله ولكنهم اعدموا بالرغم من وساطة النواب في مجلس النواب العراقي وظهور بوادر امل للعفو عنهم او التخفيف من احكامهم وهكذا نفذ حكم الاعدام بهم.. وهناك في طهران كان ضباط كورد في الجيش الايراني يعدمون ,العاصمتان تتنافسان على اعدام ضباط الشعب الكوردي.
ان جريرة الضباط الاربعة انهم التحقوا بقوات من شعبهم ملبين نداء الوطن ومن اجل ممارسة الشعب الكوردي حقه في تقرير مصيره مثل كل شعوب العالم.. هذه جريمة لا تغتفر.. اما ان يكون الحاكم مستورداً من خارج العراق وله حق اصدار الأرادة الملكية بالحكم على الكورد العراقيين بالاعدام شنقاً حتى الموت فهذه ليست جريمة!! بل هي “قانون” وهكذا كان للوصي عبد الاله ما رغب.
ما زال شعبنا الكوردي ينظر الى هؤلاء الضباط الاربعة رموزاً نضالية شدت الرحال الى حيث المعركة من اجل شرف الامة ومستقبلها ولكن مؤامرة حكومات المنطقة والحكومات العملاقة على شعبنا الكوردي كانت من قدراته الدفاعية.
ما خاب فألكم ايها الضباط الأشاوس انتم من اعدمتم في بغداد وانتم ممن اعدمتم في طهران.. كلكم رواة قصة واحدة..وعندما اعتليتم مراجيح الشرف كان نسر الامة الكوردية قد عبر نهر اراس ليؤسس لتاريخ مجيد, ها نحن اليوم في اقليم كوردستان نتفيأ بظلاله.. اسطورة البارزاني الراحل ورجاله الخمسمئة ستبقى جسراً مقدساً يربط بين عصرين من تاريخ الكورد.. عصر الانخذال وعصر الرؤوس الشامخة والشاخصة الى المجد المؤزر..
لم تفلح كل المؤامرات والمعاهدات ومنها حلف بغداد واتفاقية الجزائر والاحلاف السرية ان توقف مسيرة شعبنا الكوردي من اجل ممارسة حقه في الحياة الحرة الكريمة.





#بدرخان_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الحادية عشرة بعد المئة ليوم الصحافة الكوردستانية
- لقد اخطأتِ ياقائمة الحدباء
- في ذكرى مأساة الكورد الفيليين
- الحوار هو الطريق الامثل لرسم العلاقة بين بغداد واربيل
- حلبجة المدينة الشهيدة
- في ذكرى اتفاقية الحادي عشر من اذار
- وعي الناخبين كفيل ان يسد الطريق امام المحاولات العقيمة
- الى صانعي الماء العكر ثم الاصطياد فيه!
- اعلام مضلل في زمن عسير
- لمصلحة من يخرق الدستور
- لن تكتب الحياة لقانون ولدته الخروقات
- ايران والتمادي في الاساءة الى اقليم كوردستان
- في الذكرى العاشرة بعد المئة ليوم الصحافة الكوردستانية
- في الذكرى الثامنة والعشرين لمأساة الكورد الفيليين
- في عيد نوروز اغتالوا فرح الشعب الكوردي
- جريمة الانفال والصمت الاسلامي والعربي
- مؤتمر اتحاد البرلمانات العربية في اربيل حدث تاريخي نعتز به
- اتفاقية الحادي عشر من آذار والدرس البليغ
- في يوم المرأة العالمي.. دعوة لانقاذ المرأة العراقية من واقعه ...
- في ذكرى اتفاقية الجزائر سيئة الصيت


المزيد.....




- الخارجية الأردنية تدين الاعتداء على مقر وكالة -الأونروا- في ...
- برنامج الأغذية العالمي يحذر من شلل جهود الإغاثة في لبنان
- مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يبعث رسائل لمسئولين أمميين حو ...
- الأونروا: استمرار غلق المعابر ومنع دخول الوقود سيصيب العمليا ...
- رأي.. جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان لـCNN: السلام يبدأ بعضوي ...
- رسالة تهديد من مشرعين أمريكيين للمدعي العام بالمحكمة الجنائي ...
- الأمم المتحدة: لم تدخل أي بضائع إلى غزة اليوم عن طريق المعاب ...
- رئيس استخبارات إسرائيلي سابق: صفقة واحدة توقف الحرب وتحرر ال ...
- إيران تسعى لتشديد حملتها على اللاجئين الأفغان
- المغرب يهاجم منظمة العفو الدولية


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بدرخان السندي - (في ذكرى اعدام الضباط الكورد الأربعة) ..بين طهران وبغداد حبال واعناق تدق