|
نشروا قصيدتي بإسم الرصافي ...
خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2682 - 2009 / 6 / 19 - 09:06
المحور:
الادب والفن
نشروا قصيدتي بإسم الرصافي !!!!!!!!
أعاد احدهم نشر قصيدتي ، عن قصد او غير قصد ، لكنه للأسف وضع اسم الشاعر معروف الرصافي امامها . لقد اساء الأخ للرصافي لأن شعري لايرقى الى مستوى هذا العملاق ، وأساء لي لأنه رحـّل حقي الى غيري ... ارسل القصيدة مرة اخرى للنشر في المواقع ـ مضطرا ـ وهي تحمل اسمي منذ ان كُتبتها ونشرتها في الحوار المتمدن بتاريخ 28/11/2008 وفي حوالي 50 موقعا الكترونيا ، في نفس الفترة . ارجوكم ان تدعوا لي في صلواتكم وخلواتكم ان لا اموت من القهر !. وارجو من الاساتذة في المواقع الانتباه الى هكذا فواجع ! .
*******
" انا بالحكومة والسياسة جاهل ُ "
خلدون جاويد
" استئذانا من شاعر العراق العظيم معروف الرصافي باستعارة الشطر الأول من مستهل قصيدته الشهيرة : أنا بالحكومة والسياسة أعرف ُ ... أاُلام في تفنيدها واُعـَنـّـَفُ "
" انا بالحكومة والسياسة جاهل ُ " عما يدور من المكائد ِ غافل ُ لكنني هيهات افـْقهُ كوننا شعبا ً يتامى جـُلـّه ُ وأرامل ُ في كل ّ يوم ٍ فتنة ٌ ودسيسة ٌ حرب يفجّرُها زعيم ٌ قاتل ُ هذا العراق سفينة ٌ مسروقة ٌ حاقت براكين بها وزلازل ُ هو منذ تموز المشاعل ظلمة ٌ سوداءُ ، ليل ٌ دامس ٌ متواصلُ شعبٌ اذا حدّقـْتَ ، كلّ ُ جذوره اقتـُلِعـَتْ ، وان دققتَ شعبٌ راحلُ اما قتيلٌ شعبـُنا او هاربٌ متشردٌ او ارملٌ او ثاكلُ هذا هو الأمل المرجى صفقة ٌ أثرى بها الوغدُ العميلُ السافل ُ هذي شعارات الطوائف كلها وهم ٌ ، سراب ٌ ، بل جديب ٌ قاحل ُ والقادة " الأفذاذ "! سرب ٌ خائب ٌ هم في الجهالة لو نظرتَ فطاحل ُ هذا هو الوطن الجميل مسالخ ٌ ومدافن ٌ وخرائب ٌ ومزابل ُ سحقا لكم يامن عمائمكم كما بـِزّاتكم ، شكل ٌ بليدٌ باطل ُ سحقا كفى حزبية ً ممقوتة ً راحت تـُمايز دينـَها وتفاضلُ ماالحزب الاّ سرّ ُ فـُرقة ِ روحِنا فقبائلٌ هو شعبنا وعوائلُ في كل حزب ٍ مصحف ٌ مُوحى به وبغار حـَرّاء ٍ ملاك ٌ نازل ُ في الثأر أوطان التطرفّ مسلخ ٌ متوارث ٌ او مذبح ٌ متبادلُ في كل حزب للنواح منابرٌ وبكل قبو ٍ للسلاح معاملُ ولدق رأس العبقريّ ِ مطارقٌ ولقطع عنق اللوذعي ّ ِ مناجلُ انتم بديباج الكلام اماجدٌ وبنكث آصرة الوفاء أراذل ُ لا لم تعد نجفٌ تفاخر باسمكم لاكوفة ٌ ، لا كربلا ، لا بابلُ ما انتمُ الا بناءٌ ساقط ٌ نتنٌ مليءٌ ارضة ً متآكلُ انتم كأندلس الطوائف اُجهضتْ والموت اما عاجلٌ او آجلُ هجرت عباقرة ٌ مساقط َ رأسِها وخلافها ، لم يبق الأ الجاهل ُ لم يبق الا الجرح ُ قد خدعوه اذ قالوا لنزفه انت جرحٌ باسلُ لا ياعراقُ ثراك نهرٌ للدما وعلى ضفافِه للدموع خمائلُ الارض كل الارض من دم شعبنا اتقـّدَتْ مصابيح ٌ بها ومشاعلُ الارض نبع الحُبّ لولا شلة ٌ هي حابلٌ للاجنبيّ ونابلُ يتآمرون على العراق وأهلِهِ زمرٌ على وطن الابا تتطاولُ فهنا عميلٌ ضالع ٌ متآمرٌ وهناك وغد ٌحاقدٌ مُتحاملُ " شايلوكْ "جذلانٌ بكون بلاده فيها مآس ٍ جمة ٌ ومهازلُ ومتى العراقُ مضى ليرفعَ رأسَهُ دارت فؤوسٌ فوقـَهُ ومعاولُ تـُجـّارنا اوطانـُهُمْ صفقاتـُهُمْ هم في الخيانة والرياء اوائل ُ لكن برغم صليبنا ونجيعنا فيسوع جلجلة العذاب يواصل يحيا العراق برغم شائكة الدما للنور نبعٌ للحياة مناهلُ لاتبك ِ قافلة ً تموت ، فإثرها ازدحمت على درب الفداء قوافل ُ ما أعظم الوطن الفخور بحتفه ِ متشائم ٌ بحياته ، وبموته متفائل ُ
******* 26/11/2008
تفضلوا بقراءة قصيدة استاذنا وشاعرنا الفخم معروف عبد الغني الرصافي ، والقصيدة فائية وقد عارضتها بلاميتي اعلاه ، ولاتوجد لامية للرصافي يرد فيها : انا بالحكومة والسياسة .... الخ ... فلماذا حـُذف اسمي ولماذا كل هذا الحنان المـُسَنـّن !؟ ... " لله في خلقه شؤون " :
أنا بالحكومة والسياسة أعرف / أألام في تفنيدها وأعنف سأقول فيها ما أقول ولم أخف / من أن يقال شاعر متطرف علم ودستور ومجلس أمة / كل عن المعنى الصحيح محرف أسماء ليس لنا سوى ألفاظها / أما معانيها فليست تعرف من يقرأ الدستور يعلم أنه / وفقاً لصك الانتداب مصنف من ينظر العلم المرفرف يلقه / في عز غير بني البلاد يرفرف من يأت مجلسنا يصدق أنه / لمراد غير الناخبين مؤلف من يأت مطرد الوزارة يلفها / بقيود أهل الاستشارة ترسف أفهكذا تبقى الحكومة عندنا / كلما تموه للورى وزخرف كثرت دوائرها وقل فعالها / كالطبل يكبر وهو خال أجوف كم ساء منها ومن وزرائها / عمل بمنفعة المواطن مجحف تشكو البلاد سياسة مالية / تجتاح أموال البلاد وتتلف تجبي ضرائبها الثقال وإنما / في غير منفعة الرعية تصرف حكمت مشددة علينا حكمها / أما على الدخلاء فهي تخفف وإذا دعا داعي البلاد إلى الوغى / أنظن أن هناك من يتخلف أيذل قوم ناهضون وعندهم / شرف يعزز جانبيه المرهف كم من نواصي للعدا سنجزها / ولحى بأيدي الثائرين ستنتف إن لم نضاحك بالسيوف خصومنا / فالمجد باك والعلى تتأفف
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إكليل الى شهداء البطحاء
-
توسّعون على اللصوص تضيّقون على الحجابْ
-
طُز ٌ في سماحته ِ .!!..
-
الغبي ...
-
نوبل شِعر الى السيستاني ...
-
نحن عشاق النساء الرائعات ...
-
هجاء عمامة مترفة جدا ً ...
-
شمعة الى احلام حسب الرسول ...
-
التأمل في وجه روكسانا صابري
-
نحن - اللارسميون - ...
-
الاُخت العدوة ...
-
العتيقون متى نخلعهم ؟ ...
-
رسالة الى كافة الملحقيات الثقافية في السفارات العراقية ...
-
سُرقت مني قصيدة وحولت الى فيديو !!!!!
-
قصيدة : محافظ الخمرة في كربلا ...
-
شكرا على حضورك المفجع والدامي ...
-
أين رياض البكري يابيروت ؟ ...
-
أحرقوا خيمة الطبيب الجوال !!!
-
أنا مسلم مشاكس ...
-
اكتبي لي مرة ً اخرى ...
المزيد.....
-
فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
-
وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف
...
-
-الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال
...
-
-باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
-
فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
-
مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
-
إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|