أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - إكليل الى شهداء البطحاء














المزيد.....

إكليل الى شهداء البطحاء


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2681 - 2009 / 6 / 18 - 10:30
المحور: الادب والفن
    



وطني يـُفـَجـّرُ مرة اخرى وتنهارُ المنائرْ
وطني يُقطـّعُ بالسيوف وبالفؤوس وبالخناجرْ
نهب المحارق والمشانق والمسالخ والمجازر ْ
خانتـْهُ كل الناس كل الزاعقين على المنابرْ
من كل وغد ٍ طائفي ٍ قاتل ٍ للشعب غادرْ
تركوا بلادي للضواري والجوارح والكواسرْ
فتكوا بها فالناسُ احياءٌ ودورُهُمُ مقابرْ
وطني توابيتٌ تدور فلا تقيمُ ولا تغادرْ
ضاقتْ بنا حفر السجون كما تضيق بنا المهاجرْ
قد ارخصوا دمَـنا وادمعَـنا ببطحاء الأكابرْ
كل العراق مذابحٌ ومداخنٌ فالموتُ زاخرْ
ياعائدين ! الله حتى الله عن وطني مسافرْ
حتى الجحيم اذا انتهى ، فجحيمنا من دون آخرْ
هذا هو الوطن الجميل ابو المآثر والمفاخرْ
يابْنَ العراق الدرب اسود لاصباحَ ولابشائرْ
لا ما حصدتَ سوى الرماد وماربحتَ سوى الخسائرْ
اقنع بموتك انتَ إنْ .... لم تقتنعْ بالموت كافرْ
مادام فكرُ الطائفية آكلٌ في الروح ناخرْ
غير المذابح لن ترى ، فالشعب منحورٌ وناحرْ
الطائفيُ أفادَ أن سلاحَهُ في الذبح ماهرْ
والمذهبي ُ لمالِهِ ، لعيالِه ِ، للروح ِ ناذرْ
والقاعديُ هو الحزام الناسف " الفذ " المغامرْ !!!
فغدا بطوفان الدماء غدا تدور بنا الدوائرْ
من اجل قوادينَ نهّابينَ شذاذ ٍ فواجر ْ
يفنى العراق لكي يُتوج فوق عرش الموت تاجرْ
لا للظلاميين لا ... للمارقين ، لكل بائرْ
لا ! سوف ينتصر العراق برغم عاهرة العواهرْ
فلسوف نعبر للشموس ولن نبالي بالمخاطرْ
شمسُ العراق بعيدة ٌ ولها جماجمنـُا معابر ْ
ارض العراق قصيدة وفداؤها مليون شاعرْ
نخل العراق عروسة والشعب سعفها والضفائر ْ
نيرانهم تخبو ونسمو بالسنابل والأزاهرْ
في عمق بطحاء الرماد الماس يكمن والجواهرْ
قلب الشهيد هو الهلال على عراق الحب ساهرْ
بطحاء ان عراقك المقتول نحو المجد سائرْ
بطحاءُ ياجورية الدنيا يظل شذاك عاطرْ
وسواك ِ غيمٌ أسْوَدٌ في الافق عابرْ
خطـّي على كبد السماء دمُ الشعوب هي البشائرْ
فيتنامُ ما ركعتْ ولا احـْنـَتْ بهامتـِها الجزائرْ.

*******
14/6/2009



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توسّعون على اللصوص تضيّقون على الحجابْ
- طُز ٌ في سماحته ِ .!!..
- الغبي ...
- نوبل شِعر الى السيستاني ...
- نحن عشاق النساء الرائعات ...
- هجاء عمامة مترفة جدا ً ...
- شمعة الى احلام حسب الرسول ...
- التأمل في وجه روكسانا صابري
- نحن - اللارسميون - ...
- الاُخت العدوة ...
- العتيقون متى نخلعهم ؟ ...
- رسالة الى كافة الملحقيات الثقافية في السفارات العراقية ...
- سُرقت مني قصيدة وحولت الى فيديو !!!!!
- قصيدة : محافظ الخمرة في كربلا ...
- شكرا على حضورك المفجع والدامي ...
- أين رياض البكري يابيروت ؟ ...
- أحرقوا خيمة الطبيب الجوال !!!
- أنا مسلم مشاكس ...
- اكتبي لي مرة ً اخرى ...
- اكتبي لي مرة ًاخرى ...


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - إكليل الى شهداء البطحاء