أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عليم محمد عليم - كارثة يجب ان تهز الضمير العالمي أين الفضائيات العربية و المواقع ألألكترونية ألعربية من حرمان ألعراق من مياه انهاره














المزيد.....

كارثة يجب ان تهز الضمير العالمي أين الفضائيات العربية و المواقع ألألكترونية ألعربية من حرمان ألعراق من مياه انهاره


عليم محمد عليم

الحوار المتمدن-العدد: 2593 - 2009 / 3 / 22 - 04:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا تكا د تخلو فضائية عربية او موقع ألكتروني عربي من ألتباكي على ألعراق و ابداء ألأهتمام بمصير ألعراق و خوفهم من توقعهم السيطرة ألأستعمارية ألموقتة أو ألدائمة على العراق و ما يعاني العراقيون من صعوبات ألحياة وعدم توفر ألأمن ألكافي أو ألخدمات ألأساسية ألكافية. . .ألخ
كل هذا جيد . يقدره ألعراقيون و يشكرون عليه , شريطة ان لا تكون هناك نوايا مبطنة لأيقاف عجلة التقدم و ألديمقراطية و ألعودة بالعراق الى حكم ألدكتاتورية وعبادة ألدكتاتور ألأوحد .
و المعيار الذي يقاس به مقدار صدق هذه ألأدعآت هو مقدار ألعون الذي تقدمت به الدول ألعربية في مجال أعادة ألبناء و ألخدمات . فهل كان هناك شيئ في هذا ألمجال !
و ألسؤال ألكبير هو أين هذه الفضائيات ألعربية وتلك ألمواقع ألألكترونية ألعربية من حرمان ألعراق من مياه أنهاره ! ألا تعلم هذه ألفضائيات و تلك ألمواقع أن سدودا عديدة عملاقة انشأت و لا تزال تنشأ في تركيا و الدول ألتي تشاطئ ألعراق على ألأنهار التي كانت و لاتزال تخترق اراضيه ,على طول العصور و ألأزمان , فيشرب منها العراقيون و يسقون مزروعاتهم , ألتي يقتاتون عليها و يقضون بها حاجاتهم ألأخرى ألتي لا يمكن أحصاء مجالاتها ألمتعددة كألأنسانية و ألأجتماعية و الصناعية . . . ألخ
أذا كان هناك حسن نوايا و صدق حرص على سلامة و رفاه و كرامة ألعراق , فعلى جميع هذه ألقنوات ألفضائية و ألمواقع ألألكترونية بل على جميع ألدول ألعربية , حكومات و شعوبا و مؤسسات ( و كذلك ألدولية كهيئة ألأمم ألمتحدة و ألأتحاد ألأوربي وألجامعة ألعربية وألأتحادات ألأسلامية و ألأفريقية و ألأسيوية و ألمؤسسات ألقانونية و ألبرلمانات العالمية ـ و بألأخص البرلمان العراقي ـ و كذلك ألجمعيات العالمية ألخيرية و ألأنسانية و و و . . . ألخ ) أن تهب جميعا لوقف ألأعتداء ألظالم على العراق و العراقيين ألذي تقوم به تركيا ( و دول ألجوار ألمتشاطئة مع ألعراق ) بقطع ماء ألشرب عنهم و تدمير ثرواتهم ألزراعية و ألحيوانية وألسمكية و الصناعية و مختلف ألأحتياجات ألخدمية بما فيها الكهرباء و ألصحة و مختلف جوانب ألحياة !
مليارات ألدولارات صرفت على مشاريع محطات ألطاقة ألكهرومائية . أنقطع ألماء عنها أو كاد فأصبحت معطلة أو شبه معطلة !
جهود مضنية و أموال طائلة ( و كثير منها تمويل و جهد عالمي) بذلت في سبيل أعادة أهوار ألعراق . أنقطع ألماء عنها أو كاد فجفت أو كادت و تناثرت ملايين ألأسماك الهالكة على أرض ألأهوار اليابسة ألميتة و بدأ ساكنوا ألأهوار بالنزوح عن مناطق سكناهم باحثين عن مأوى و سبل معيشة
ألنتائج ألسلبية ألرهيبة ألناتجة عن قطع ألماء عن أنهار ألعراق تكاد لا تعد و لا تحصى و ألنتائج ألمخيفة على المدى ألبعيد أمر و ادهى . فأين ألمتباكون على مستقبل ألعراق!




#عليم_محمد_عليم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قنبلة طارق ألهاشمي . . . (العب غيرها)
- ليجعلوا من نزاهة و عفة عبد الكريم قاسم في هذه ألقصة التاريخي ...
- ألنقاش حول ألأحتفاء بألمالكي و بشائر ألنصر ألمبين
- قفص زجاج لصدام حسين و لمن يتمرد على أنظمة و قوانين ألمحكمة و ...
- أولا : علام ضجة ألعلم هذه ؟ و ثانيا : ليتنا نستثمر هذه ألضجة ...
- عم يستميتون في دفاعهم و علام؟ (في محاكمةحملات ألأنفال:أحدى أ ...
- كذب ألساسة و المنجمون
- ألأسئلة ألأكثر تداولا حول أنفلونزا ألطيور و ألأجابة عليها م ...
- World Health Org. كيف تحمي نفسك من أنفلونزا ألطيور و تساعد ف ...
- عيد ألفطر عيد المسلمين كلهم وعيد ألوطن جميعا وليس عيد ألشيعة ...
- على من تقع مسؤلية ألكارثة ألكبرى ؟ يجب و يجب ثم يجب أن تؤجل ...
- فلسفة ألدستورين
- أطبخوا ألدستور على نار هادئة


المزيد.....




- مشاركة لافتة لعارضة الأزياء السعودية أميرة الزهير في عرض بإي ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مدخل مجمع الأركان العامة في دمشق.. م ...
- تداول فيديو منسوب لترامب بزعم أنه دعا لـ-ضم لبنان إلى سوريا- ...
- ضربة دمشق بعد ساعات قليلة فقط على تهديد وزير دفاع إسرائيل.. ...
- بعد سرقتها في زمن النازية.. فسيفساء بومبي تعود لتسترجع كتابة ...
- أقليات العراق - البحث عن ملاذ دائم في ألمانيا
- لقاء مرتقب بين ترامب ورئيس وزراء قطر.. أمل جديد للتوصل لهدنة ...
- تصريح صحفي حول القرار الحكومي بحل المجالس البلدية ومجالس الم ...
- الديون: سياق ومفاهيم
- وثائق قضائية: لندن وضعت خطة سرية لنقل آلاف الأفغان إلى بريطا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عليم محمد عليم - كارثة يجب ان تهز الضمير العالمي أين الفضائيات العربية و المواقع ألألكترونية ألعربية من حرمان ألعراق من مياه انهاره