مرق الدراق

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2566 - 2009 / 2 / 23 - 06:43
المحور: الادب والفن
    

رحيل
مرق الدراق عابقا
فارع الينابيع
بقلب السنابل
سرقته الريح

بكيت
جفت العبرات
غصة خنقتني
رحل مع
عصافيره
مع كروانه
مع خيوط الفجر
**** ****
انتظار
استجداه الحنين
بجديله
امي
حفراخاديد

سنينه
في سواقي الشرايين
هناك ظله يستفيء

بسدرة الدار
هم رهانات الوطن

مخاض تلو
مخاض
وولادة متعسرة
غزلت الرمش
انتظارا
لامسته بسطوح
نوافذنا
سقيت صبارته
بالشوق
***** ******
نبا
قالوا غاب
قمرا الليلة

وطلوا بنبأهم
بكت جوريته
توقفت
الريح
ارتطم البرق
بالطرقات
انحنت صفافته
اتكات خلف
سياج البيت
شممت قمصانه
الف ورود
من عطره
غادر اصابعي
حريره

*** ***
فراق
امتطى صهوة
الخاكي
لجم فم الجلاد
ضجيج الحرب
عزف رصاصه
سعير
تتلظى
بعيونهم
غازلته القذيفة
حيث رقص
الحلم
قصف القرميد
سطح
وجنتيه
اواه
رفيف امي
لما ابكر
الشتاء
محلت حقولنا
غيث بساتيننا
قناديل
احاديثه
توجرت باعواد
الصقيع
علقت الدمعات
متأرجحة
هرب
الوعل
هربت ضحكاته
بين
طيات
الخاكي
الهوية
سلسلة التعريف

غفون بقربه
لالا
تمت اغصان
النعناع
فاطمة العراقية 21-11-2008

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل