أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - حول الاعلان عن مشروع لجنة تنسيق القوى الشيوعية واليسارية الماركسية العراقية















المزيد.....

حول الاعلان عن مشروع لجنة تنسيق القوى الشيوعية واليسارية الماركسية العراقية


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2513 - 2009 / 1 / 1 - 06:29
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


حول الاعلان عن مشروع( لجنة تنسيق عمل القوى الشيوعية واليسارية الماركسية العراقية) عبد العالي الحراك

لقد طال الانتظار وهان الصبر, واذا بها ثمانية او تسعة نقاط ,متفارقة فيما بينها ,متباعدة في معانيها واهدافها ,تتقدمها ديباجة كلاسيكية مكررة وغير مفيدة في المرحلة الحالية ,ترتكزعلى الماضي دون رؤية للمستقبل في مشروع سياسي مقتضب, لقوى شيوعية ويسارية ماركسية عراقية ,لا يعبر عن عمق في استيعاب الشيوعية ولا اهدافها الوطنية والانسانية .
لم توفق الديباجة كما ينبغي ,لانها حشرت النضال الطبقي في المرحلة الحالية ,التي تتطلب نضالا وطنيا يشمل الجميع, مما يعبرعن عدم قدرة صائغي الديباجة على التصرف بالمفاهيم الفكرية والنضالية حسب مراحل النضال والعمل السياسي الوطني الديمقراطي ,وتجديد وتحديث الماضي بما يتناسب ومتطلبات الحاضر..فالمفروض التركيز في الديباجة وما فيها من نقاط على العمل الوطني المشترك الذي يؤهل الوحدة الوطنية من الاصابات التي تعرضت لها بسبب الاحتلال والارهاب والطائفية ووضع برنامج زمني لتحقيق ذلك, دون البدء بمحاربة الاتفاقية الامنية وهي حصيلة ثانوية للاحتلال وامتداداته في العملية السياسية التي يجب التفصيل في شرحها و
توضيحها ونقدها وطرح البديل محلها ,متضمنة التعرض بنقد علمي دون تجريح ,لمشاركة الحزب الشيوعي العراقي فيها ونقد حيثياته ومبراراته التي قادته الى المشاركة ,وواقع حاله منذ المشاركة والى الان, ودعوة الكوادرالمثقفة الواعية فيه وقواعده للعمل سوية واعتبارها طرفا اساسيا مؤسسا في اليسارالعراقي, دون استثنائها او اعتبارها في خانة الخونة والعملاء دون مراجعة وتجديد للماضي رغم ابتعاد بعض حلقاته عن زمننا الحالي.
المطلوب مشروع وطني عام تقوده القوى اليسارية الموحدة ولا يتطلب الامر حشر الايديولوجية بوجهها العلني والصريح,لان قوى اليسارلا تستطيع لوحدها ان تحرك الساحة الوطنية العراقية,الا بتحالفات مع القوى الوطنية والديمقراطية العريضة والبحث عنها وشمولها بالبرنامج.
هناك خلط واضح بين اولويات العمل بين الاتفاقية الامنية ,التواجد العسكري ,الارهاب ,الميليشيات ,البند السابع ,الحريات العامة وتبديل الدستور..الخ... فبعض هذه الامور اساسيات واخرى تفصيلات ثانوية ,كان يفترض ان يتم التركيزعلى الاحتلال ثم العملية السياسية ثم الطائفية والارهاب ثم الحكومة الحالية والدستور وبناء البرلمان وهكذا.. ولا بأس ان تتضمنها شروحات للتفصيلات بين السطورللتوضيح وللشمولية والاغناء.
تم التطرق الى ضرورة قيام جبهة للقوى اليسارية.. مع من وكيف؟ وما هي طبيعة القوى المنضوية الان تحت خيمة لجنة التنسيق الحالية؟ هل هي حزب ام جبهة ام مجرد لجنة؟ فاللجنة عادة تقود او تعبرعن كيان.. والكيان اما حزب او جبهة احزاب ؟؟؟ وماذا جرى خلال الفترة الماضية من لقاءات وحوارات وما تمخض عنها؟؟ وهل كل ما تمخض هو هذه الديباجة ونقاطها الفقيرة؟ يا لبؤس الحال..لهذا كانت بعض اطراف كتاب الديباجة يمتعضون من طرح فكرة وحدة اليسار وكانوا يواجهونها بالصد والرفض والتيئييس. اما الان فها هم رواد التنسيق المقتضب, يقتصرون على ذواتهم, لان صدورهم كما يبدو لا تتسع للاخرين واحتوائهم او الانضمام اليهم حسب القابليات الذهنية والاستعداد الشخصي والوطني المبني على التضحية والايثار.
هناك دعوة للشخصيات والتنظيمات للانضمام للجنة التنسيق هذه. لكن هل اعترفتم بهذه الشخصيات والتنظيمات, وهل ناقشتموها وهل سمحتم لها بالمشاركة او عرضتم عليها نتائج اجتماعاتكم او نشرتموها عبر وسائل الاعلام للاطلاع عليها والاستفادة منها واغنائها؟؟ وماذا نتج عنها ان شاركت وما هي اسمائها ومسمياتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليست هكذا تبنى وحدة اليسار.. وليس هكذا يتم الاقتراب من الوحدة الوطنية. يفهم من هذا المشروع بان ليس هناك امل في انحسار تشرذم اليسار حيث ان القوى المشاركة في لجنة التنسيق المذكورة غير معروفة على المستوى العملي.. كما ان كتلة تصحيح المسار لم يتضح بعد فكرها وبرنامجها وصيرورتها التنظيمية وهل انها حزب سياسي ام كتلة تتبنى افكار حزبها القديم مع بعض الاختلافات الشخصية حول مواقع في المسؤؤلية القيادية في الحزب فقدتها في غفلة من امرها لظروف غير معروفة؟
لا يمكن استمرار العمومية في التطرق الى دعم (المقاومة الوطنية الديمقراطية) دون تحديد اشخاصها وقياداتها وبرامجها واعمالها وتمييزها عن (المقاومة اللاوطتية واللاديمقراطية) والارهاب وغير ذلك مما اساء ويسيء للشعب العراقي.
ثم تختتم الديباجة بتكرارعبارات المجد والخلود لشهداء الحركة الوطنية الديمقراطية العراقية,بينما لم يذكرأي دور لفصائل هذه الحركة خارج قوى اليسار المعنية في مشروع لجنة التنسيق .. ضرورة استخدام اسلوب ارقى في الدعوة والمخاطبة للاخرين ينظر الى الحاضر والمستقبل بتفائل وبسعة افق متناسيا الماضي وما فيه من صفحات مؤلمة للبعض من خلال القدرة والتمكن من هجرة ذلك الماضي العدائي الحزين .
كذلك ضرورة التركيز على العمل الوطني الديمقراطي ومن خلاله يمكن للجيد الناجح ان يعبر بسلامة الى ضفة مفاهيم اليسار النوعية.. كل في مرحلته النوعية, ليتسنى لقوى وطنية ديمقراطية مخلصة الاعتراف والمشاركة.. والا كيف يمكن للجنة تنسيق فتية ان تخترق هذا الزحام من الاعداء والعوائق والصعوبات وهي ما زالت متكونة من افراد معدودين؟

ان ورقة المشروع السياسي المذكور لم تشير من بعيد او قريب الى كافة القوى السياسية اليسارية العراقية المهمة المشاركة في الحوارات والنقاشات وما اسفرت عنها مشاركاتها السابقة من ايجابيات وسلبيات.. ولماذا اقتصرعدد اعضاء اللجنة كما مذكورين في ذيل ورقة المشروع؟ كما لابد لهذه القوى المذكورة ان تفصح عن نفسها وامكانياتها وقابلياتها وجماهيريتها, كي تكون الدعوة للمشاركة والانتماء واعية وناضجة, والا ستكون اقرب الى الدعوة الى الخدمة العسكرية الالزامية او خدمة الاحتياط على اقرب تقدير ,منها الى الدعوة للعمل السياسي الوطني الطوعي.
قبل طرح الورقة ضرورة طرح البرنامج السياسي والنظام الداخلي او ان يتبلور تأسيس حزب يساري واضح الاهداف والبرنامج تتمحور حوله نشاطات واعمال لجنة التنسيق الحاملة لمواضيع وطنية شاملة.. فقد استغرقتم وقتا لا بأس به الا ان النتائج كانت قليلة جدا وضعيفة.. كما ان هناك خلل في اختيارالاسم والعنوان المطول من جانب والمختصر في جانبه الاخر الذي يتحدد بالشيوعية والماركسية, بينما كان الافضل والانسب في تقديري ان يأخذ مساحة اوسع في حيز اليسارالوطني الديمقراطي, كي يعبر اكثرعن الحالة الوطنية في مرحلتها الحالية. ارجو ان لا اكون قد اثقلت عليكم النقد وصراحة الرأي.. متمنيا للخيرين المخلصين لوطنهم النجاح والتوفيق وكل عام وانتم بخير... وليكن عام 2009 عام وحدة اليسارالحقيقية ونجاح الوحدة الوطنية. عبد العالي الحراك 30-12-2008







#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع الاخ حامد حمودي عباس
- مع الاخ جمال محمد تقي
- حول البديل اليسياسي الوطني الديمقراطي للطائفية السياسية والق ...
- لا تعلقوا فشلكم على شماعة البعث
- ايران تطالب العراق بتعويضات حرب بائسة
- الاخوان سلام عبود وجمال محمد تقي..ليس النقد لذاته..انما نحتا ...
- استخدام الحذاء تعبير عن.....وليس ثقافة
- القوى السياسية الثلاث(الاربعة) ودورها ومسؤؤليتها
- تعالوا نتحاور في سبيل الشعب والوطن وتحية للاستاذ ضياء الشكرج ...
- لا لن يتفكك العراق
- المرأة العراقية تحت ضغط حجابين
- تعليق صور السيد السيستاني لأغراض سياسية وانتخابية
- تهنئة للحوار المتمدن
- اذا كان ولا بد من نظام حكم فيدرالي في العراق.. فليكن وطني دي ...
- ضرورة طرح الحقيقة لمن يمتلكها
- بعد توقيع الاتفاقية والمصادقة عليها
- ما سبب فشل اليسار العراقي؟
- ليست شحة في الحلول بل سوء استخدام العقول
- الاخ صائب خليل.. لا تزعل
- اعادة قراءة ماركس والماركسية ضرورة تاريخية ملحة


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - حول الاعلان عن مشروع لجنة تنسيق القوى الشيوعية واليسارية الماركسية العراقية