أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جواد كاظم اسماعيل - غزة تموت ايها العالم الأخرس فمن يقول كلمته من أجل الأنسانية ؟؟؟














المزيد.....

غزة تموت ايها العالم الأخرس فمن يقول كلمته من أجل الأنسانية ؟؟؟


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2512 - 2008 / 12 / 31 - 00:55
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كل العالم شاهد المجازر البشعة التي ارتكبها الصهاينة بحق غزة وابناءها يومي 27 و28 كل العالم الديمقراطي والدكتاتوري.. العالم الشرقي والغربي والعالم العربي والأسلامي شاهد تلك المجازر من على شاشات التلفاز... حيث نقلت الفضيائيات وبمختلف ألوانها ومشاربها وتوجهها صور الجثث الملقاة على الارض وأصوات النادبات والثكالى وصور الخراب الكبير التي خلفته طائرات الصهاينة وهي تشن بغاراتها العدوانية على شعب أعزل ,, شعب لايريد الأ أرضه ووطنه المسلوب,, فغزة المدينة الذبيحة التي فرض عليها حصار شامل منذ ايام وحُرم أهلها من أبسط الخدمات اليوم تموت بشكل جماعي ولم نر اي موقف دولي لا من منظمة الامم المتحدة ولا من مجلس الامن ولا حتى من الجامعة العربية ولامن من المؤتمر الأسلامي ولامن الاتحاد الأوربي . كل ماسمعناه ونسمعه شجب واستنكار وادانة هذا الطرف على حساب الطرف الاخر.. فهل يكفي هذا ايها العالم الأخرس..؟ هل يعيد الأستنكار ارواح زهقت بفعل الغطرسة الصهيونية.؟ هل يمكن لنا بالشجب نشفي غليل ام ثكلى.. ؟ اين العالم من كل هذا..؟ اين هي حقوق الانسان التي تتشدق بها الدول الكبرى..؟؟ اين هم العرب..؟واين هو الاسلام والمسلمين..؟ فكل من يريد أن يلقي باللوم على اي طرف فلسطيني فهو معتو واخرق لأن القضية ليست خلافات حزبية بين فصائل مختلفة لان ذلك شأن داخلي لكن القضية عدو يحتل ارض يحتل شعب ووطن منذ عقود ولازال يقتل وينهب ويخرب ويدمر.. انا هنا لايهمني الخلاف بين حماس ومحمود عباس يهمني كيف امنع الصهاينة من تماديهم وكيف أحمي شعب من الموت فبدل من اتهام هذا الطرف او ذاك علينا ان نحدد من هو القاتل لنحاسبة ونهاجمه بكل الوسائل المتاحة ونفرض حصارا شاملا عليه لكي يعرف حقيقته..؟ فكيف يمكن لنا اسكات مجرم متهور ونحن نوعز له بالاجرام ونجامله ونسكت على افعاله الشنيعة.. والمصيبة الكبرى ان العرب كان موقفهم مخجل ومحزن ازاء هذا الحدث المأساوي فقطر تدعوالى مؤتمر قمة عربية طارئة ومصر ترفض وسوريا تدعو ايضا وعمر موسى يدعو الى اجتماع لوزراء الخارجية والمرضى والجرحى يريدون الدخول الى مصر والشرطة المصرية يطلقون النار بوجوههم والحكومة المصرية تنفي وحماس تؤكد.. اي عار هذا واي موقف متردي هذا ايها العرب..؟ عليكم ان تقرروا ولو لمرة واحدة فقط أن تقاطعوا الكيان الصهيوني اقتصاديا ودبلوماسيا لكي يعرف هذا الصهيوني المتغرطرس حقيقته,, فلامجال للصمت ولامجال للخنوع والجبن بعد هذا فالعدو لازال مصرا على العدوان واعداد الشهداء بلغت 300 واعداد الجرحى تجاوز الألف هل يريد العالم ان تنهتي غزة وينتهي مليون أنسان ونصف...؟ اخاطب الأنسانية لا غيرها ان غزة تستغيثكم وتنتخي بضمائركم فقد أصبحت ساحتهاواحة من دم وأشلاء جثث .. وانت أيها العربي تقف مشلولا مولولا على مسرح هدر الدم العربي اخوك في غزة...
غزة التي تحترق و تموت وتستغيث بك ايها العربي وأنت أيها العالم الأخرس..الكل يتفرج فمن يردع الصهاينة ياترى ؟ ومن يحمي النساء والأطفال من وحشيتهم..؟ من للمرضى.؟ ومن للمشردين واليتامى؟أسرائيل اللقيطة تعبث بغزة ونحن نذرف الدموع وبعد حديث ننسى مأساتها..؟ هل نلوذ بصمتنا ام نكتف بالإدانة والاستنكار والاستغاثة فأي

صرخات استغاثة ومظاهرات استنكار ستعيد للضحايا نبض الحياة؟ ومن سيمسح عن عين الأم أو الأب أو الزوجة أو الأخ والأخت الدمع الهادر الحزين ؟ من يقول كلمته من أجل الإنسانية وابتغاء مرضاة الله َمن ؟



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملحمة الجنون..
- صهيل على حافة الأمنية..
- تهويمات فارغة ...
- عرق السواحل...
- جواسيس أمريكا إرهابيون.........!
- الموت : (الخَرمِي، الحَتمِي) وطريق الموت الجمعي ..!!
- أين القرطاسية ياوزير التربية.....!؟
- العيد .. وعصابة جدتي وهلهولة خيرية ....
- سنوات النار... شهادة حية على زمن الخوف وأبادة شعب!
- نصيحة..........
- ,,,سوادين ,,,
- كانت عايزة ألتمت ..!!
- تراتيل في محراب الكهرباء...
- أماني خضراء من أصدقاء الشجرة على باب البرلمان العراقي....... ...
- أزمة خانقين ولعبة جر الحبل....!!!
- سؤال بريء جدا من سرق منا الكهرباء ؟؟؟
- أيها الشعب تظاهروا ضد الكهرباء....؟؟
- كهرباء يامحسنين.....!!!
- حوار صريح جدا مع الأمين العام لحزب الأمة العراقية......!!
- طوفان......!!


المزيد.....




- بعد قضية -طفل شبرا-.. إليكم ما نعرفه عن -الدارك ويب- من بداي ...
- الجيش الروسي يتقدم على طول خط الجبهة
- أوربان: من يدعم حرب أوكرانيا هو المستفيد
- -جامعاتنا مفتوحة لكم-.. الحوثيون يعرضون استضافة الطلبة المفص ...
- حدث في إيطاليا: رضيع يبلغ من العمر 4 أشهر يدخل في غيبوبة كحو ...
- أكسيوس: بايدن يشارك شخصيا في جهود مكثفة للتوصل إلى صفقة وتوق ...
- الحوثيون يعلنون عن بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد
- أردوغان: أوقفنا التجارة مع إسرائيل لإجبار نتنياهو على وقف ال ...
- بوريل: تأخر المساعدات الأمريكية لكييف قد يصبح سببا لهزيمتها ...
- نائب رئيس الهيئة الإعلامية لحكومة صنعاء لـ RT: واشنطن ولندن ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جواد كاظم اسماعيل - غزة تموت ايها العالم الأخرس فمن يقول كلمته من أجل الأنسانية ؟؟؟