أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - نحن والشيطان والغيبية والتغيير















المزيد.....

نحن والشيطان والغيبية والتغيير


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 2494 - 2008 / 12 / 13 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تروي الشعوب نوادرها للتفريج عن أنفسها من ضنك وعسر الحياة ، يبحث المرء عن البسمة حتى لو كانت مدفوعة من أجل مسرحية فكاهية أو فيلم ساخر، لأن الضحك دواء نفسي يحتاجه المُرهق والمُتعَب من شقاء اليوم وضغط الحياة، تبرع بعض الشعوب بنوادرها السياسية في دول تقمع الكلمة وحرية التعبير، فتحل النكتة محل الموعظة أو المقالة الممنوعة من التداول والنشر، ويتناقلها الناس شفاهياً ليسخروا من هذا الزعيم أو ذاك النظام، معبرين عن حنقهم لما يمارسه بحقهم من عسف وظلم، وقد برع أهل سورية وسبقهم أهل مصر في اختراع النكتة ليقولوا من خلالها مالا يقال، ويحكى أن أحد الرؤساء العرب الذين برزوا في التعذيب والتنكيل بشعوبهم وبرعوا في صنوف التحقيق القائمة على سحب اعترافات لا علاقة لها بما قام به المواطن المُحَقق معه،ــ قيل وعلى ذمة الرواة ــ، أن هذا الزعيم الأوحد اتخذ من ( إبليس ) مستشاراً خاصاً له في الشؤون السياسية، أجلسه على يمينه يسأله رأيه ويتداول معه في الشارد والوارد من أمر العباد والبلاد، وحدث أن أحضر ضباط مخابراته مجموعة صغيرة من المعتقلين السياسيين ممن عجزت أساليبهم التعذيبيه في سحب اعترافاتهم عن ذنوب وجرائم يُراد إلصاقها بهم، وضعوهم بين يدي الرئيس ومستشاره قائلين: ياسيدي عليك أن تجد طريقة ما لسحب اعتراف هؤلاء أبناء ال ( ... ) فلم تفلح كل طرقنا معهم!..نظر إليهم شزرا ونظر لإبليس على يمينه ثم همس في أذن إبليس باقتراح ما رآه مناسبا لهؤلاء الخارجين على طاعته ...فما كان من إبليس إلا أن شهق وبحلق قائلاً بأعلى صوته :" خاف الله يا رجل "!!.
تنم هذه الفكاهة عن مقدار ما تعرض له المواطن على يدي رجال أجهزة الأمن، كما تنم في الوقت نفسه عن دور إبليس في حياتنا، وقدرته على التأثير في ثقافتنا دينية كانت أم اجتماعية ، فإبليس أو الشيطان منذ الأزل يمثل الشر، ومَن يتمكن منه يعني اقتياده لفعل الشر، في المقابل ترعى ثقافتنا الغيبية هذه الرؤيا وتكرسها في نفوس الأجيال بحجة أن الشيطان استجره وتمكن من قيادته للقيام بأعمال غير مقبولة اجتماعياً، وفي الوقت نفسه نعزي الأعمال الخاطئة إلى ( القدر ) أو إلى( المكتوب ) فنقول : "المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين"، وبهذا نتخلص من عقدة الذنب تجاه الخطأ والخاطيء وتجاه تنشئتنا وتربيتنا وكأن الوقوع في الخطأ لا بد منه بحكم أنه قدره الذي اختاره الرب متناسين أن له عقلاً تركه جانبا ونقع في التناقض حين نروي قول الرسول:( اعقلها وتوكل )...رغم العقال فلا بد من التوكل! أي لابد من أن ننيط قَدرنا لقدرة خارقة تتحكم بمصيرنا وبمحيطنا..لا بد من غيبية تعمل فعلها في حياتنا ونركن إليها على مبدأ ما يشرحه بعض الفقهاء ممن اتخذ من منابر الإعلام وسيلته لتأجير العقول وإلغائها كأن يشرح أحدهم:" أن الإسلام يعني الاستسلام والطاعة والسماع فنقول لكل ما جاء في الدين " سمعنا وأطعنا"!أو سلموا تسليما..سلموا أموركم لله فهو علام الغيب وعلينا ألا نناقش أو نفكر أبدا في الأمور الدينية المطلقة التي أنزلت بل نعزيها إلى الله وإرادته لنا..هكذا أراد ولا مجال إلا أن نطيع!! أي إلغاء تام للعقل والنقد والتفسير والتحليل والسعي للوضوح والإجابة على التساؤل لأن التساؤل بحد ذاته غير مشروع، بل كفر وإلحاد!..سأروي لكم حادثة بسيطة لكنها تبين مقدار إعمال العقل عند الإنسان ومدى قبوله أو رفضه لما يرى فيه تعارضا مع المنطق ...وصاحبة هذا العقل امرأة بسيطة لم تعرف من القراءة والكتابة إلا بعض سور قرآنية حفظتها على يد شيخ الكُتاب لتستطيع أداء واجباتها الدينية.
لم تكن هذه المرأة سوى حماتي المرحومة جدة أولادي...خرجت للحج مع زوجها ومفتي منطقة حوران آنذاك وهو شيخ جليل ( رحمه الله) عرف بورعه ومحبة الناس له وكان صديق الطفولة لزوجها كما أنه قريبهم" الشيخ عبد العزيز أبازيد"..وأثناء تأدية فريضة الحج وعند رمي الجمرات أي عند رمي إبليس بسبعة حجارة من أعلى شرفة مخصصة للحجاج ، حملت حجارتها السبعة في طرف غطاء رأسها ــ كانت رحمها الله نحيلة القد ــ عندما رمت الحجر الأول ضربت معصمها بحديد الحاجز أمامها فآلمها جدا..فما كان منها إلا أن رمت بقية الحجارة جميعها لاعنة إبليس ، رآها على الفور الشيخ المرافق فقال لها: لا ..لا يا أم سلطان لا يجوز لك هذا، يجب أن تُعَّزمي وتقرأي مع كل رمية فقالت: يا شيخنا...يدي تؤلمني وهل يتوقف قهر إبليس على حجارتي الصغيرة هذه ؟ كل هذه الملايين من الحجارة لن تتمكن منه إلا حجارتي ؟ إن أراد ربك أن يتقبل مني فأهلا وإن لم يرد هذا شأنه فلم أعد قادرة على رمي شيطان نرميه بملايين الحجارة ومازال بيننا فهل هناك شيطان أكبر من حافظ الأسد؟ أدارت ظهرها وذهبت ولم تفعل إلا ما رأته صائباً...هذه السيدة لم تر في هذا الطقس أي منطق ، ربما سيعترض كثيرون وينعتوني بالكفر، أو ينعتوا هذه السيدة الرائعة!، أردت أن أقول من خلال هذه الحادثة، أن هذه السيدة البسيطة لم تؤمن بالغيب، فقط أعملت عقلها بأن إبليس هو نحن ورأت فيه حافظ الأسد انطلاقاً من معاناتها وأسرتها كمواطنة سورية، وأن حجارة توضع خصيصا ويتم إلقاء الملايين منها في نفس المكان ثم تحمل بسيارات نقل ويلقى بها بعيدا في اليوم التالي لا يمكنها أن تلغي الشر أو تقضي عليه ، لأنه في الرأس وداخل النفس البشرية، الحكمة والعقل والمنطق والتربية والثقافة السليمة هي ما يتغلب على ما نسميه ( الشيطان )..أو ما نقول عنه النفس الأمارة بالسوء.
كيف يمكن لنا أن نساهم في تطور مجتمعاتنا واللحاق بركب الحضارة والعلم ونساهم في نهضة الإنسانية كجزء من هذا الكون ، وإلا سنبقى على هامش الفعل والحياة مجرد مستهلكين نريد الطائرة والسيارة الحديثة والقطار وكل فنون التكنولوجيا حتى النووي منها من أجل أن نقضي على الآخر المختلف عنا من أجل أن نغزو الآخر ، لأننا نعتقد في تربيتنا الثقافية، أننا خير الأمم! ، وأن ديننا هو الأعظم وكل ما عداه كفر وبهتان وكل ما عداه تغيَّر وانحرف وزُوِر وما حفظناه من التحريف هو نصوصنا المقدسة، التي لاتحمل مشروعاً للتغيير وحل المعضلات المطروحة أمامنا ، وأن الجهاد هو فعل ضرورة وواجب مقدس أي تصدير الدين مهمتنا ،هذا شعار الثورة الإسلامية في إيران" ولاية الفقيه"، كما هو شعار وهدف كل الإسلام السني بكل أنواعه وأشكاله من قاعدة ابن لادن إلى الإسلام السياسي بكل أحزابه من " دعوة وتحرير وإخوان وغيرها"...
كيف نفسر إذن ماجاء على لسان أحد من نُعَّول عليهم واعتقدنا أنه سيكون له دور ما في الإصلاح الديني وتغيير خطاب الإسلام السياسي! يقول في أحد مقالاته عن الإرهاب !:" لأجل هذا اجتمع كفار الأرض قاطبة على حرب الإمارة الإسلامية في الأفغان بحجة محاربة الإرهاب!...ثم يضيف ..أن الصليبيين والصهاينة يعلمون علم اليقين بأن العمليات التي جرت في نيويورك وواشنطن قامت بها عصابات صهيونية أو مسيحية متطرفة، لكنهم رأوا في النهضة الإسلامية في أفغانستان وأرهبهم تطبيق أحكام الشريعة في تلك الإمارة فخافوا أن يتسع المد الإسلامي إلى الدول المجاورة"!!.
عندما يرى في حكم طالبان إمارة إسلامية تعتبر مثله وأنها يمكن أن تمتد للدول المجاورة وهو حلمه!! أنا كمسلمة أخاف وأخشى وأرتعب لمجرد التفكير أن بلدي يمكنه أن يصبح ذات يوم صورة من صور طالبان...أي إمارة هذه؟! وأي مد يخيف الغرب فقط؟ بل يُخيف كل عاقل ويُرعب كل مواطن مهما كان معتقده ومهما كان انتماؤه الديني والخلقي والثقافي والعرقي والمذهبي ... يعزو أحداث الحادي عشر من أيلول للصهاينة والمسيحيين المتطرفين! رغم اعتراف ابن لادن ومبعوثيه للقيام بالمهمة! ..إلى متى سنظل ضحية هذا الهوام وضحية هذا الهاجس الصهيوني والكافر والصليبي؟...إن كان مثقفي الإسلام السياسي يطرحون هذه النماذج فكيف سنعتبر وكيف نُغَير وكيف نصلح؟ وعلى من نعلق آمالنا ، وكيف نتعاون ونحن على هذا الاختلاف وهذا البون الشاسع في المفاهيم الأساسية والبديهية للحياة السليمة والأرضية العريضة التي نبحث فيها عن بعض نقاط الالتقاء؟ هل يمكن، وكيف؟
الأمريكان والصهاينة هم من دعموا ابن لادن وسلحوه ونظموه مع مجاهدي طالبان للخلاص من الحكم الشيوعي المدعوم سوفييتياً آنذاك، وحين انقلب عليهم وشكل خطرا غير عادي، لأن صورة التشدد السلفي الطالباني والعصر الذي تعيش فيه وتريد هذه الإمارة الإسلامية للإنسان أن يعيش فيه لا يرضاها لا العقل ولا العصر ولا المواطن الصالح ، والآن يترحم الكثير من أهل أفغانستان على عهد محمد نجيب الله...رغم أني لم أكن يوما مع أي تدخل غريب سوفييتي أم أمريكي..كما أني لم ولن أقبل يوما بالإسلام الطالباني أو أي حكم يتخذ من الشريعة ستاراً وغطاء سياسياً، هل يكفي أن نغير السطح في خطابنا وندعي القبول بالديمقراطية؟ أي ديمقراطية ترى في حكم طالبان إمارة إسلامية نحلم بامتدادها؟، هل نلغي العقل ؟ هل نلغي المنطق؟ ...هل نستمر في خطاب عفا عليه الزمن دون أن نحكم منطق سيرورة الزمن وأحداثه وتغير الكون وموازينه وما نشكل نحن كعرب أو كمسلمين في كفة هذا الميزان؟
فشلت الأنظمة الشمولية بخطابها القومي وادعائها العلمانية واحتوائها للسلفية بكل صورها العسكرية الانقلابية، وأؤكد من هنا لكل من يتصور أن الإسلام السياسي على صورة خطابه القائم دون إعادة نظر بالماضي القريب على الأقل ودون إصلاح ديني جوهري يقبل النقد ويتقبل المختلف كمساوي له لا كأدنى درجة، فلا أعتقد أنه يمكنه العيش والقبول في مجتمعاتنا، لأن الواقع يحتاج لبرنامج عمل دنيوي يحل المشاكل العالقة السياسي منها والاقتصادي والفكري والاجتماعي، وهذا ما لا يملكه الإسلام القائم على أن الشريعة الإسلامية هي التي ستحل كل القضايا!...كيف سنحل قضية فلسطين ؟ وهل ستظل باعتبارها وقفاً إسلامياً؟ هل نرمي باليهود للبحر؟ وهل بالجهاد غير المتوازن يمكن أن يعيد الأراضي المغتصبة، وكيف نتغلب على أمريكا وغيرها من الغرب الكافر؟ هل سنظل بحرب دائمة دون توقف، وعلى كل الأصعدة داخليا وخارجيا؟...متى سنقبل الدنيا كي تقبلنا كما نحن وكما هي؟ ..كيف نقضي على عملية إلغاء العقل والتوكل دون تفكير لأن الله أعلم بالغيب؟ هل نتوقف عن دراسة علم الفيزياء والكيمياء في تفسير الكون وظواهره واكتشاف كواكبه الأخرى وعوالمه التي ربما لن تشبهنا أو ربما أكثر منا تطورا!...أو كيف وُجد الكون بحسب النظريات العلمية وهذا يتناقض كليا مع النظريات الدينية وآدم وحواء؟!
ستظل الأسئلة عالقة وستظل الأجوبة بنظري قاصرة، دون البحث والنقد والشك لأنه أساس اليقين...لكني مع هذا أمد اليد لكل من يسعى للتغيير في نفسه أولا وأنا ومن مثلي معه، ثم التوجه نحو الآخر دون خلفيات إرثية، بل هدف مشروع نحو عالم متسامح وعالم أساسه المحبة والحوار والنقد فلا قدسية لكل ما يمكن للعقل أن يناقشه ويجول فيه كي يضفي عليه الوضوح والقبول.
باريس 12/12/2008



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمعة سابعة نشعلها للحوار..لنا في نورها وهجاً وفي استمراره أم ...
- مجتمع بقياس موحد - NIS SEX - وبوجهين- -.DOBLE FACE
- في متاهة الحاضر الإسلامي
- يكذبون حتى يصبح الكذب ملح حياتهم...لأنهم لا يخجلون!
- اغتيال من اختصاص سوري مع الاعتذار من ميشيل كيلو
- العنف ضد المرأة.
- نحن أبناء العالم الحزين والبؤس المقيم - 3 الاغتصاب -.
- القرعة تتباهى بجدائل ابنة خالتها - مثل شعبي-
- نحن أبناء العالم الحزين والبؤس المقيم -2 - صور من عالم الفقر ...
- نحن أبناء العالم الحزين والبؤس المقيم...لماذا؟ (الحلقة الأول ...
- العالم من حولنا يتغير ونحن نعيش الثبات وننام في سبات!
- أطلق غناء الفرح بميشيل ومحمود ( إهداء لحريتهم )
- السر السوري الخطير في الرد السوري الكبير على الغارة الأمريكي ...
- الليلة الأطول انتظاراً إلى معتقلي إعلان دمشق في محاكمتهم ال ...
- درس سوري جديد في الإنصاف!
- حاميها حراميها
- لماذا تتلبس ثوب القاتل بعد أن تكون ضحيته؟ لماذا ترتبط كينونت ...
- بازار حقوق الإنسان العربي( بمناسبة العيد الستين للإعلان العا ...
- مهزومون...نعم ونعترف، مخدوعون..نعم ولا...لماذا وكيف؟!
- خروج الفوضى من أكمام السيطرة الحديدية ( موقف من التفجير في د ...


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - نحن والشيطان والغيبية والتغيير