أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - أنيس محمد صالح - دور وتأثير الحوار المتمدن على حياتنا الفكرية














المزيد.....

دور وتأثير الحوار المتمدن على حياتنا الفكرية


أنيس محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2486 - 2008 / 12 / 5 - 10:04
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم جميعا

كما تعلمون أخوتي وأحبتي في صحيفة الحوار المتمدن إنه تطرح في هذا الموقع بالذات ... تُطرح قضايا في منتهى الأهمية والخطورة وبحرية فكرية متجددة, قلما نجدها في أي صحيفة فكرية في واقعنا العربي والإسلامي اليوم, وأهميتها وخطورتها تكمن في إن لمعظم كُتاب هذا الموقع المبارك هموم هي بالإساس ليست همومهم الشخصية .. بل أخذوا على عاتقهم هموم أُمة كبيرة تقدَر بأكثر من مليار شخص جُهلوا وضُللوا وبُلدوا وبُرمجوا بفعل عدوان وحرب على الله وكتبه ورسله ... من خلال أنظمة باطلة غير شرعية ( بنظام وراثة وأسر حاكمة ) رفضت الشورى في الإسلام والعدوان والحرب على جميع رسالات الله السماوية وإقصاؤها ظلما وعدوانا !!! وتكفير جميع أهل الكتاب ظلما وعدوانا وبما لم ينزل الله به من سلطان !!! وصدروا أديانهم الأرضية ومذاهبهم الملكية الباطلة غير الشرعية السُنية والشيعية ( دين ملوك قريش وفارس ) إلى العالم ( الكرة الأرضية ) ... ونشروا الفساد والإرهاب في الأرض .

حاولت أن أبدأ معكم بهذه المقدمة أعلاه لغرض أن يعلم الجميع إن همومنا الشخصية قد ذابت أمام هموم أمة كبيرة, نحاول إعادتها إلى الحق بإذن الله جل جلاله ولتتبع قرآنه ... ومحاولة تنقية ديننا الحنيف وسلوكنا اليومي من أية عدوان أو شوائب أو فساد أو إرهاب !!! حُبا وإرضاءا لله وحده لا شريك له, من كل العدوان والحرب على الله وكتبه ورُسله... والعدوان والحرب على الإنسانية جمعاء.

من أهم مقومات القوة أن نتعرف أساسا على مكامن الضعف أولا ... ومن ثم محاولة مواجهتها بكل ما أوتينا من إيمان وحكمة ... ومكامن الضعف والعدوان هي لا يقل عمرها عن 1200 عاما , وهي ليست هينة أو سهلة ...

ليس قرارا تتخذه ليتبعه الناس من ثاني يوم ... أو دراسة أو مقالة تكتبها ستغير كل شيء !!! بل هي تركة عقائدية عقلية ثقيلة متبلدة عقيمة ... تم فرضها علينا بالقوة من خلال أعتى أعداء الله في الأرض ( الملوك والأمراء والسلاطين والمشايخ وبالتحالف والعمالة مع الإستعمار الخارجي القديم والجديد ) ومكروا مكرا كُبارا وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ... وعاشوا هم ( الملوك والأسر الحاكمة ) وماتت شعوبهم وأكلوا هم وجاعت شعوبهم!!

تعلمون من كتاباتي وكتابات بعض الزملاء الكُتاب المجتهدون, إننا نحاول تجاوز الخطوط الحمراء والتي فُرضت علينا منذ أكثر من 1200 عاما , ونعري ونفضح جميع مكامن العدوان والحرب على الله وكتابه الكريم – مهما أختلفت الإجتهادات والآراء والدراسات - ولتعرية جميع مكامن العدوان والحرب على الإنسانية في واقعنا العربي المرير والمريض... وإرتباطها بما يدور حولنا في القرية العالمية الصغيرة.

لقد أتضحت لدينا الصورة جلية ... أتضحت معالم من هم وراء حضيضنا وجهلنا وتخلفنا والعدوان والحرب على الله وكتبه ورسله وعلى حقوق وقيَم وحريات وكرامات الشعوب المغلوبة على أمرها في الأرض وبالجيش والشرطة وأدوات القمع والبطش والملاحقات وتكميم الأفواه والسجون والتعذيب ... من خلال ملوك قريش وملوك فارس التاريخيين ( مذهب السُنة ومذهب الشيعة ) !!! ولن نهاود أو نتوانى لحظة واحدة للدخول إلى عروشهم وقصورهم ومراقدهم بإذن الله ... ولا نخشى في الله لومة لائم.

كون هذا الموقع المبارك إسمه ( الحوار المتمدن ) ... يجب أن نعلم جميعنا إن التسمية فقط أو أن تُسمى نفسك ( مُفكر عربي ) فيجب أن نعلم جميعنا إن مجرد التسمية فقط هي تهز جميع العروش والقصور والسرايا العربية الباطلة ... لسبب بسيط وهو يتلخص بأننا جميعا أدركنا إن القرآن الكريم لا يشرعهم بنظام الوراثة والأسر الحاكمة... كما يرعبهم أن يحكم الناس بالقرآن الكريم مصدرا وحيدا للتشريع, وسوف يدفعوا ( الملوك ومشرعيهم غير الشرعيين ) الغالي والنفيس في سبيل التحالُف ضدنا ولمحاولتهم القضاء علينا !! والدفاع عن أديانهم الملوكية الأرضية المذهبية الباطلة غير الشرعية ... وبكل الوسائل والطُرق الممكنة !!! لأنه من خلال الأديان الأرضية المذهبية شرعوا وجودهم غير الشرعي !!! ونشروا الفساد والإرهاب في الأرض ؟؟؟

وعليه ... علينا أن نكون يقظين وفي الواجهة وعند مستوى التحدي كنخبة عربية أمام المخاطر المحدقة بنا كأمة عربية وإسلامية .

كُنا زمان مخدوعين مُجهلين مُضللين, بما تسمى ( بنظرية المؤامرة ) وغرسوا في عقولنا على مدى أكثر من 1200 عام , بأن اليهود والنصارى والإستعمار الخارجي .. يتآمرون علينا !!! وهم سبب كل معاناتنا وجهلنا وحضيضنا ؟؟؟ وزرعوا في عقولنا الأحقاد والكراهيات ضد بعضنا البعض ( بنظرية فرق تسُد ) !!! وعندما درسنا في كتاب الله ( القرآن الكريم ) ... وتأكد لنا بما لا يدع مجالا للشك بأن من يتآمرون علينا, هم من داخل البيت العربي , ونحن في الأصل مستعمرون داخليا !!! وبالتحالف مع المستعمر الأجنبي وحفاظا على عروشهم وعيشة السرايا والقصور الهشة الضعيفة , وعلى حساب حقوق وقيَم وحريات وكرامات الإنسان العربي... ومُشرعين من خلال أديانهم الأرضية المذهبية الباطلة !! وبالجيش والشرطة وجميع أدوات القمع والبطش والتنكيل والإذلال والملاحقات والسجون والتعذيب !!! وقد ألغوا آدميتنا .. وحولونا إلى وحوش ضارية وكواسر ؟؟؟

الهم يا أحبتي في الحوار المتمدن أكبر من أن نختلف ( والإختلاف خير ولا يفسد للود قضية ), الهم أكبر من هذا بكثير ...

وأحببت أن أطرق هذا الموضوع بشدة , لئلا ننجرف في أمور شخصية وإختلافات ومهاترات ... تفرقنا ولا توحدنا !!! ويُستفاد منها من خلال أعداءنا ... وأرجوا أن يجمعنا الله جل جلاله بالحُسنى فيما بيننا , وأن نصفح الصفح الجميل والحب لبعضنا البعض مهما أختلفنا في الرؤى والأفكار...

تقبلوا مني كل التقدير والإحترام ولجهودكم الحثيثة في مواجهة تركتنا الثقيلة.



#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألف سلامة عليك يا رضا عبد الرحمن علي
- العلمانية.. مصطلح مُحرف مُبهم غامض
- هتك كرامات النساء بإسم الأديان الأرضية والمذاهب
- المؤمنون وغير المؤمنين
- رسالة تظلُم إلى رئيس الجمهورية اليمنية (1)
- الإحتلال ليس السبب الرئيس
- العرب والمسلمين.. ماذا يريدون تحديدا من أمريكا أوباما !!
- حول ابليس و الملائكة مع خميس العدوي و ابن قرناس(1)
- فوز باراك حسين أوباما.. ضربة قاصمة لعرش آل سعود
- حول ابليس و الملائكة مع خميس العدوي و ابن قرناس
- كتب التأريخ والتراث الإسلامي!! محرفة مزورة؟؟(5-5)
- الإنتخابات والدولة المدنية في العراق
- كتب التأريخ والتراث الإسلامي!! محرفة مزورة؟؟(4)
- كتب التأريخ والتراث الإسلامي!! محرفة مزورة؟؟(3)
- كلمة الحق للتاريخ... ردا على مقال الدكتور أحمد صبحي منصور
- كتب التأريخ والتراث الإسلامي!! محرفة مزورة؟؟(2)
- كتب التأريخ والتراث الإسلامي!! محرفة مزورة؟؟(1)
- رسول الإسلام!!( محمد ) أم ( محمدان )؟؟
- حوار حول المقال(هل أهل الكتاب مسلمين!وهل هم من أُمَة الرسول ...
- حوار حول المقال(هل أهل الكتاب مسلمين!وهل هم من أُمَة الرسول ...


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - أنيس محمد صالح - دور وتأثير الحوار المتمدن على حياتنا الفكرية