أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - الدنيا في ساعة حمًى














المزيد.....

الدنيا في ساعة حمًى


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2475 - 2008 / 11 / 24 - 06:00
المحور: الادب والفن
    


كان الملا(عبود الكرخي )
يعفط ُمِلا الفم
لأفندياتِ الدولةِ
دون وجلْ .
ذاك
لان أفنديَّ الدولةِ
يعرف أنَّ الخزيَ
إذا انقلبت دنيا
وتطاول ذلُّ
واجتث الأصلْ ...
لا ينفع قوًادٌ
للسِترِ
..ولا سربَ فحابٍ
كان الملا
مِلًةً كونٍ اعلى
يستاهلُ حقا
ان يُعفَطَ في السرًِ له
بسلامِ ٍ
من جدًَفَ جهرا
وتولًى!!!




.....
كان (الملا عبود الكرخي )
لا يتفاوض مع شُذّاذِ الآفاقِ عن الحلْ !



كل أفنديٍّ
وربيبَ عقالِ
وأميرالٍِ للجُندِِ
وآمرُِ جند رمةَِ
لا يعدلُ فردَ نعالْ ....

حمَّلَ من هذا البلِد المقطوعِِ
مواريثَ الموتى الأمراءِْ
وَهَجَّ ليسُترَ عن ماضيهِ
سؤالٌ قَتّالْ...
كان الملا
ليس ك(ملا ) هذي الايام
رخيصا
لا تكمل قيمته النعلا ...


-
لو انك تدري يا (ملّلا عبودْ )
كيفَ يسوسًُ الثورّيونَ الأموالْ ....
لصَلَّيتَُ
وسبَّحتَُ
وغنيَّتَُ
على عهدِِ الرجعييّنَ العُملاءْ!!

آهٍ
كم بُلْنا فوقَ أسرَّتنا
والداءُ
هم الحكماءْ!!


كان المُلا عبود الكرخي
إذْ يعفطُ زمنذاكَ َ
على العظماءْ::
جِدَّ مؤدَّبّْ.ْ!!.

ماذا لو عاشُ زماناً
نحنُ الجبناءُ
نجادلُ فيه السفهاءْ؟؟



كانت دنيا
لا(غادة) اسكندر
تعمر روحك فيها ..
او تتطلًبْ:
لمراوغة النمر امير القوادينَ القُلًَُبْ..
وانت الاطهر ُ
والانبلُ
والفيًاض البرحيُ المتعَبْ...
انتَ
برازُ الدينِ !!
براقُ الثعلبْ..

ماذا غرًكَ
من دنيا
متلوفة فرجٍ
كي تتمسك بعرى القواداتِ
لتُرضي (بعرورَ ) ضميرٍ فيكَ
يصلي
ويصوم
وينهبْ؟؟؟

ملعبنا
غيركَ
يا مُتْعَبْ.....

ايًا كان المصرعُ والملعبْ ...



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياةً كعربةٍ مهزولةََ الحصان.....
- زيجةُ الذكرى السوداءُبالنسيانِ الابيَضْ
- يافقراء العالم ..ويا شرفائه , ما الذي ربحت الشعوب من انهيار ...
- نكاتٌ على الحافّة
- يَوميّاتُ ايامٍ لا تُباعُ ولا تُشْترى ...
- وداعاً ايَّتُها الكلمات الجَليلَةِ
- الريحُ تُقلقُ نومها
- آثارُ الذئبِ الجريحِ على الدرب
- رسائلٌ لهواةِ الزاجل
- رميُ الجَمَراتِ على ارضِِ ابراهيم
- بَعيداً عن الرِضا
- مخطوط قَسّام شِعري .........الوريث-3
- مَخطوطُ قَسّامٍ شِعريٍّ.....الوريث-3
- مَخطوطُ قَسّامٍ شِعريٍّ....الوريث-2
- مخطوطُ قَسّامٍ شِعريٍّ...الوريث_1
- لَو انَّ لنا وطناً اُنثَويّاً...
- وَلكن ...لا ارى اَحَدا
- S.O.S
- تنزيلٌ مِنْ حَصى فوقَ راسِ البلاد
- صًبوحٌ منَ الشِعرِ قبلَ غَبوقِ العَرَقْ


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - الدنيا في ساعة حمًى