أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمود القبطان - الى السيد خالد عيسى طه














المزيد.....

الى السيد خالد عيسى طه


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2472 - 2008 / 11 / 21 - 06:30
المحور: حقوق الانسان
    


كل من زار الأردن ومنذ فرض العقوبات الدولية على العراق نتيجة جنون رئيس النظام العراق السابق ذاق الأمرين من سوء المعاملة إلى السخرية إلى كيل الكلمات النابية بحق من يقف أمام من يقوم بمنح فيزة الدخول سواء في المطار أو في الحدود البرية.والغرامات التي تفرض على من انتهت مدة إقامته فالغرامات حدث ولا حرج لا سيما موقف اللذين تركوا العراق للبحث عن عمل ما.وقد استغلت الكفاءات العراقية أسوأ استغلال وقد حورب الكثير منهم حتى في العمل الذي حصلوا عليه,ناهيك عن استغلالهم من قبل القطاع الخاص ونزولا إلى أبسط المهن.الأردن منذ زمن الملك حسين ومرورا بالملك عبدا لله استلم من العراق مالم يكن يحلم به ومنذ الحرب العراقية الإيرانية حيث انتعشت الأسواق الأردنية بشكل ملفت للنظر,ووصولا إلى احتلال الكويت حيث كان ألأردن أول المؤيدين لمغامرة صدام أملا في الحصول على أكثر من النفط المجاني مستغلين وجود المنفذ الحدودي الوحيد ومرور كل ما يصل إلى العراق عبر ميناء العقبة.لم تملئ عيونهم 50% من النفط المرسل أليهم مجانا إلى 5 دولارات للبرميل من أل 50% الباقية.أهانوا العراقيين وفي مقدمتهم نساء العراق عبر كل الوسائل الدنيئة,وبدلا من أن يكونوا عونا لهم في محنتهم جربوا معهم كل وسائل السفالة البدوية,وما زالوا يأخذون ما يريدون من العراق وأول الطلبات هو النفط وبأسعار تفضيلية لإتمام الإهانة للمواطن العراق بعد ما كان العراقي معزز ا ومكرما في سفره وتجواله في كل بقاع العالم.جعلوا ضباط المخابرات العراقية للنظام السابق مكانا في التحقيق مع الوافدين من أوروبا إلى الأردن لقاء أحبتهم في عمان,أرجع أكثر من مسافر من المطار إلى البلد الذي أتى منه.كان أحد الذين أوقفوا في المطار وأخضع للاستجواب هو الراحل الطيب الذكر أبو حسان ,ثابت العاني,ولولا حنكته السياسية ومعرفته بخفايا الأمور ,واتصال زوجته بأحد الرفاق الأردنيين حيث كان نائبا في برلمانهم لما خرج من هناك ذاك المناضل العنيد الذي عصى على كل مُكر النظام السابق في تغييبه,وآخرين كثر مروا بنفس الأسلوب.كل هذا أسوقه للسيد المحامي خالد عيسى طه الذي ,وللأسف يفقد في الكثير من الأحيان بوصلة كتاباته,أو قل دردشاته,لسبب وآخر,لاسيما فيما كتبه في الحوار المتمدن أمس18تشرين الثاني .حيث بعث بالمديح اللامحدود للأردن ومليكه الهاشمي, التي حاربت دولته العراقيين على ألاسم ومن أي طائفة.بعد أن قضى السيد طه في أفخم فندق في عمان أربعة أسابيع ,وهو المادح لم يلقى هو ألآخر المعاملة التي من المفترض أن يلاقيها,لم تبقى كلمة مديح إلا وأنسبها للعائلة المالكة الهاشمية حيث حق جدهم عليهم.وينتهي السيد طه برجاء الملك الهاشمي على أن يعطف على العراقيين بقوله"الملك الهاشمي هو قبلة أنظار كل الناس وخاصة منا محبيه ومريده"فهل هناك كلاما أكثر تزلفا للأردن ومليكه من مما كتبه السيد خالد عيسى طه؟ ومع هذا لم أتوقع أن يبقى شخصا في الأردن ,حيث قبلة معظم رجالات النظام السابق,مثل السيد طه فترة 4 أسابيع.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات المقبلة وتوقعاتها
- البعث الجديد الذي لا يعتذر
- أمريكا و -رجلنا في البيت الابيض-
- العراق عضو في حلف الناتو؟
- شبح ثورة تموز 1958 يلاحقهم حتى في البرلمان
- الاتفاقية الامنية والتهديدات الامريكية للعراق
- التاريخ يحاكم محمد دبدب
- ومازلنا...نحلم بقناة فضائية للحزب
- المحمودية ما بين الاوساخ و-الانهار-
- تفجيرات الكرادة اسبابها ومعالجتها
- مكرمات لما بعد رمضان
- حوار مع عبدالعالي الحراك
- عودة إلى- وأخيرا يا كركوك-
- تصريحات تحتسب للبرزاني , ولكن نريد.....
- مطبات الالوسي وردود أفعال اسلاميي البرلمان العراقي
- القواعد العسكرية الامريكية الدائمة في العراق
- لا تسليح الا بأذن من....
- العلم العراقي الجديد ومن جديد
- الشهيد كامل شياع ووزارة الثقافة
- الاعلام المرأي والمسموع والمقروء


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمود القبطان - الى السيد خالد عيسى طه