أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - نجاح بدران - الامم المتحدة .. لقاءات الهامش تقرر المصائر















المزيد.....

الامم المتحدة .. لقاءات الهامش تقرر المصائر


نجاح بدران

الحوار المتمدن-العدد: 2416 - 2008 / 9 / 26 - 06:37
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بدأت الجمعية العامة للامم المتحدة فعاليات دورتها ال 63 في اجواء وصفت بالمتشنجة، لكن واقع الحال لم يبدو كذلك في اروقة الامم المتحدة وفي حفل الاستقبال الذي اقامه الرئيس بوش لقادة وممثلي دول العالم .
واذا كانت الخطابات من على منبر الجمعية العامة التي يصفها البعض بانها "موسم الخطابة الدولي" او سوق عكاظ العصر الجاهلي، الا انها تعكس سياسات الدول ومواقفها تجاه القضايا الاقليمية والدولية وبالطبع المحلية، لانه ما من قضية محلية الا ولها ابعادا اقليمية ودولية.
لكن القرارات في الواقع تتحدد ملامحها الاولية ويتم متابعتها لاحقا في لقاءات على هامش الاجتماعات الرسمية ، سواء تعلقت القضية باقناع احدى الدول الخليجي بتقديم دعم هائل للاقتصاد الامريكي كما حدث فعلا او بالتكتيكات والخطوات والسيناريو الذي سيتم من خلاله مواجهة الطموح النووي الايراني واطماعها السياسية في المنطقة. بالاضافة بالطبع الى بحث ادق تفاصيل القضية الفلسطينية بما في ذلك تحقيق اجماع عربي على شرعية التمديد للرئيس محمود عباس اذا استدعى الامر ذلك.
ورغم ان شعار الدورة الحالية هو " المعركة لبلوغ اهداف الألفية من اجل التنمية»، بهدف تخفيف حالة الفقر الى النصف بحلول عام 2015، في مواجهة الارتفاع الحاد في اسعار الغذاء والطاقة،غير ان الواقع يقول ان القضايا السياسية هي التي تهيمن على الاجواء العامة في قاعات ودهاليز وممرات الامم المتحدة، ومقرات اقامة رؤساء الوفود.
اما في القاعة المخصصة لاجتماعات الجمعية العامة فانها تشهد خطابات رنانة محكمة الصياغة مدعمة بالادلة والبراهين للتاكيد على عدالة القضية، لكن هذا الخطابات تجد خارج القاعة الازدراء احيانا والنقد والتكذيب في احيان اخرى، واللامبالاة في معظم الاحيان.
والقضايا الكبرى التي انتقلت الى نيويورك هذا العام بعضها اصبح ثابتا على جدول الاعمال منذ عقود طويلة كالقضية الفلسطينية، وبعضها مر عليها سنينا كقضية الارهاب الدولي، او بعض القضايا الاقليمية مثل البرنامج النووي الايراني والاحتلال الامريكي للعراق وافغانستان ، والتوتر المتصاعد في الصومال، الى جانب الصراعات السياسية الداخلية في عدد من دول امريكا الجنوبية والتوترات المتنامية بين بعض دول القارة والولايات المتحدة. بالاضافة الى قضايا الصراعات التي لا تنتهي في افريقيا.
والقضية الحديثة الوحيدة تقريبا هي ما اصطلح على تسميتها بازمة القوقاز.

اذا فالحديث عن اجواء متشنجة فيه بعض المبالغة وعدم الدقة لان معظم هذه القضايا سابقة على انعقاد الدورة وكثيرا منها يعتبر ماركة مسجلة على جدول اعمال الجمعية الاممية.
فموضوع النووي الايراني مثلا سوف يفاجأ المراقب عن بعد ان جوهره عربي قبل ان يكون اسرائيليا او غربيا او امريكيا وسآتي الى شرح هذه النقطة لاحقا.
كما ان قضية الارهاب لا جديد فيها باستثناء ما فرضه التفجير الارهابي في باكستان مؤخرا اما بشكل عام فكافة الدول طرحت مواقفها ورؤيتها بشانها في الدورات السابقة وبالتالي ما يقال بشانها مقررا ومكررا.
واما بشان الصراعات السياسية بين عدد من دول امريكا اللاتينية التي نجح اليسار للوصول الى سدة الحكم فيها والولايات المتحدة، فانها مباراة خطابية لا اكثر ولا اقل، حيث ان طبيعة الصراع وان كان لها ابعاد اقليمية ودولية الا انها بين فئات سياسية محلية، وعندما خرجت قليلا قبل عدة اشهر عن النطاق المحلي سرعان ما تم تطويقها.
وبالنسبة لافريقيا فان همومها دائمة ومستمرة ومتغيره ومتنوعة ويمكن القول ان ابرز نقطة فيها نوع من الاثارة بالنسبة للعرب هي تلك التي تتعلق بالدور الافريقي في التوسط لالغاء قرار المحكمة الدولية الخاص بطلب الرئيس السوداني عمر البشير بالمثول امامها.
لكن الجديد نسبيا هو الصراع الذي جرى مؤخرا في منطقة القوقاز بين روسيا وجورجيا وهذا يستحق التوقف عنده نظرا للمبالغات والوهم الذي حاول ان يشيعه بعض الكتاب العرب حول ما سموه بالمتغيرات الدولية وصعود وزن روسيا وعدم الدقة في تناولهم لحقيقة ما جرى بين روسيا وجورجيا.
وبالاضافة الى ما سبق فان القضية الفلسطينية كالعادة تعتبر اكثر القضايا التي يثار حولها الحوار والجدل وان اختلف صيغة الحوار في هذه الدورة حيث تراجعت الجهود التي عادة ما كانت توجه للحصول على مزيد من التاييد الدولي للقضية الفلسطينية ، الى الحديث حول الانقسام في الساحة الفلسطينية وكيفية اعادة الوحدة واصلاح الخلل في العلاقات الفلسطينية الفلسطينية.
وسوف اتناول في هذه المقالة على عددا من القضايا التي لها علاقة بالشأن العربي بشكل عام
فعلى صعيد القضية الفلسطينية يؤكد معظم من التقيتهم من الدبلوماسيين العرب بمن فيهم مسولين فلسطينيين ان الحكومة المصرية وبدعم عربي كبير ستقدم تصورها بعد اختتام محادثاتها مع فتح وحماس تصورها للحل وستعرضه على الدول العربية لاتخاذ قرار بشانه، وان من يعترض على ذلك سيتعرض الى عقوبات لم يكشف عنها أي من الدبلوماسيين .
اما فلسطينيا فان العديد من اعضاء الوفد الفلسطيني ومنهم من هو من خارج فتح فان ردودهم على اسئلة الصحافة سواء رسميا او في دردشات عامة يؤكدوا ان هناك اجماع بين كافة الفصائل باستثناء حماس على تشكيل حكومة وحدة وطنية على عاتقها فك الحصار عن غزة والتمهيد لانتخابات متزامنة رئاسية وتشريعية.
وفي حالة رفض حماس للانضمام لهذه الحكومة فان الجميع يبدي مخاوف من ازدياد الاوضاع سوءا، ويطرحوا سناريوهات خطيرة منها اعتبار حماس حركة متمردة، وبالتالي يجب اخضاعها بالقوة سواء من خلال قوى الامن الفلسطينية المدعومة بخبرات عربية ، او بقوات عربية بشكل مباشر، وفي المقابل احتما ان تتمادي حماس في الانشقاق وان ياخذ ابعادا قانونية وسياسية لا تمس فقط الحكومة والمجلس التشريعي بل قد يطول منصب الرئيس، وجميع المؤسسات الفلسطينية الاخرى.
الجامعة العربية والدول العربية على انفراد تعتبر القضية الفلسطينية بندا رئيسيا في تفاعلاتها السياسية التي تقوم بها عل هامش الاجتماعات كما كان هناك اجتماعا بين الدول العربية واللجنة الرباعية الدولية المعنية بازمة الشرق الاوسط، لكن ما تسرب منها لا يشير الى وجود شيء جديد حيث ان حساسية المرحلة كما قال احد الدبلوماسيين تركت للمحادثات الثنائية على ان تقوم الجامعة العربية بتنسيق هذه المواقف مع الدول العربية كل على حدة قبل الدعوة الى اجتماع طاريء لمجلس وزراء الخارجية العرب قبل عيد الاضحى المبارك.
اما لبنانيا فقد ابدى مسؤولون لبنانيون اسفهم لتراجع الاهتمام الدولي بالموضوع اللبناني، وقال احدهم يبدو ان العالم اكتفى بالدور القطري، وسوف يفاجأ العالم قريبا بكارثة جديدة في لبنان حيث ان الصراع المحتدم على المواقع السيادية في الدولة التي يحاول اللبنانيون بنائها لا يبدو ان بالافق امكانية للتوصل الى حل يرضي جميع الاطراف الا بتدخل دولي يفرض حلا على الجميع، ولكن ذلك يجب ان يتم بعد تنظيم استخدام سلاح حزب الله ووضعه في خدمة الجيش الوطني وليس العكس كما يريد حزب الله .
عراقيا المسالة استبعدت تماما من اجندة الاهتمام الدولي وانحصرت برمتها بين الحكومة الامريكية والعراقية، وكل ما يتعلق بالتداخلات الايرانية والعربية في الساحة العراقية يتم التعامل معها بعيدا عن الامم المتحدة.
وكذا الامر بالنسبة للقضية الصومالية، التي لا اب شرعي لها على حد تعبير دبلوماسي عربي.
اما بالنسبة للبرنامج النووي الايراني فقد رشحت معلومات عن الاجتماع التنسيقي الذي عقدته دول مجلس التعاون الخليجي من اهمها استمرار حملة دبلوماسية خليجية تهدف الى حشد التاييد الدولي لتحييد دول الخليج عن أي حرب قد تنشأ على خلفية البرنامج النووي الايراني.
كما ان دول الخليج مصرة وسوف تواصل جهودها للحفاظ على منطقةالخليج خالية من الاسلحة النووية واي اسلحة ذات دمار شامل .
كما عبرت دول التعاون عن مخاوفها من الاطماع الايرانية في المنطقة واكدت مواصلة جهودها مع كافة المعنيين لمواجهة التمدد الايراني في العراق على وجه الخصوص، ومواجهة أي محاولات لتعريض امن البحرين او الكويت للخطر.
اما القضية الرئيسية الاخرى التي تحفل فيها ما يمكن ان اسميها حوارات الهامش فهي "قضية القوقاز" او بمعنى اخر ما اطلق عليه احد الدبلوماسيين "الوهم المتنامي عند بعض الكتاب العرب بشان ما جرى في القوقاز وما يقال عن عودة الدب الروسي الى الساحة الدولية ، بل والتمادي في الوهم بالحديث عن انتهاء عصر القطبية الواحدة.
ونفى دبلوماسي مصري ما يدعيه البعض من عودة الحرب الباردة وقال "ده كلام فارغ" ووصف ما جرى بين روسيا وجورجيا بانها حرب حدودية محدودة، تدخل في اطار صراع القوميات التي لم تتبلور كياناتها الجغرافية والسياسية بعد الهزة العنيفة التي تعرضت لها تلك المنطقة بعد سقوط الاتحاد السوفياتي.
وقال الدبلوماسي "ان اكثر ما لفت انتباهي هو الازدواجية الغريبة عند بعض السياسيين والمفكرين العرب، الذين يفترض بهم ان يقفوا ضد كل انواع الاحتلال والاعتداء من قبل أي دولة على اخرى، فكيف لهؤلاء ان يعارضوا اعتداء الولايات المتحدة او فرنسا على دولة من الدول بينما يؤيد بعض العرب بحرارة الاعتداء الروسي على جورجيا".
واضاف ان المفروض ونحن اكثر الشعوب معاناة من اعتداء الغير على بلادنا ان نقف بقوة ضد أي محاولة للمساس بحق العوب في تقرير مصيرها.
كما انه يغيب عن بعض المفكرين العرب ان روسيا ليست الاتحاد السوفيتي فهي دولة امبريالية صاعدة لا تختلف اطماعها عن اطماع الدول الامبريالية الغربية الاخرى.
وحذر الدبلوماسي المصري من شيوع هذا الوهم شديد الضرر على عقلية المواطن العربي وادخاله مرة اخرى في وهم ان حل ماكل بلادنا ياتي من الخارج.
وفي حوار بين صحفيين وبعض الدبلوماسيين العرب والاجانب دار حول عبارة "هل هناك متغيرات في موازين القوى الدولية" استطيع القول انه كان هناك اجماع على التقليل من وزن هذه العبارة ، وقال احدهم ان عناصر القوة الاستراتيجية سواء الاقتصادية او العلمية او العسكرية تتفوق على ما لدى روسيا او الصين او الهند التي تسمى دولا صاعدة على المستوى الاقتصادي لمدى جيل كامل على الاقل.
ولما طلب البعض توضيح الفقرة الاخيرة قال الدبلوماسي الاجنبي "ان الانجازات العلمية العسكرية والتقنية وفي مجالات اخرى والتي ما زالت في ادراج البنتاغون ومراكز الابحاث التابعه له تسبق ما هو لدى العالم كله بما لا يقل عن 30 سنة. فما يقال عن الجيل الاول ( وهو الجيل الاخير من الاختراعات في كافة الميادين) لا يتم استتخدامه الا بعد 30 سنة من الان، الا اذا اضطرت الادارة الامريكية لاستخدامه.
وتتواصل اجتماعات الهامش في نيويورك وهي اكثر اهمية بكثير من الاجتماعات الرسمية، كونها تلعب الدور الرئيسي في بلورة قرارات عديدة تظهر للعلن بعد فترة من الزمن.
وذلك لسبب بسيط وهو ضعف الثقة بهذه المؤسسة الدولية نظرا لهيمنة الدول الكبرى على هذه المؤسسة الدولية.



#نجاح_بدران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنيئا لنساء الامارات ولا عزاء للسعوديات
- لا وفاق فلسطيني دون الالتزام بالشرعية الدولية
- لبنان يبيع الهواء وسويسرا تبيع الدواء
- الاسلام السياسي ضد الدولة الوطنية ... اخوان مصر نموذجا.. (2)
- الاسلام السياسي ضد الدولة الوطنية (1)
- هل يحق للاحزاب الاسلامية المشاركة بالعملية الديمقراطية ؟؟
- نعم انا منحازة ضد اعداء الوحدة الوطنية
- لا تحملونا -جميلة- يا انصار حزب الله ...
- الخطر الاعظم يتربص بغزة
- ما هي اهداف حماس ولماذا تستهدف فتح وكيف؟؟
- حزب الله لم ينتصر في تموز
- شهداء البنزين في امريكا وشهداء الخبز في مصر
- رسالة الى السيد اوباما : لن نقبل باقل من دولة فلسطينية مستقل ...
- اقامة دولة فلسطينية احد شروط تحسين صورة امريكا في العالم
- الحواجز الامنية تحيل واشنطن الى -بغداد- او رام الله
- الشيخ حسن نصر الله يكذب


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - نجاح بدران - الامم المتحدة .. لقاءات الهامش تقرر المصائر