أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى السماوي - أعضاء برلمانيون ؟ أم ملاكمون وبلطجية ؟















المزيد.....

أعضاء برلمانيون ؟ أم ملاكمون وبلطجية ؟


يحيى السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 2409 - 2008 / 9 / 19 - 03:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


* تكمن هيبة وقوة القانون ـ أي قانون ـ في عدالة تطبيقه على الجميع وليس في بلاغته ومحتواه ... فالإنتقائية في تطبيقه تـُفـقِـدُه معناه وتجعل منه هِراوة َانتقام وتصفية حسابات وليس سورا للمواطن والمجتمع .. القانون الذي لا يُطبق بعدالة على الجميع ، ليس جديرا بالإحترام .

لقد استبشر الشعب العراقي خيرا ً بالخطاب الحكومي الرسمي المعـلـن عن الفصل بين السلطات في عراق ما بعد صدام حسين ... غير أن كثيرا من الممارسات ، تقود إلى الإنطباع بأن القانون ما زال آلة ً معطوبة ً وأن مبدأ الفصل بين السلطات لا وجود له في الواقع التطبيقي ..

**

* وإذا كان لحجب الحصانة البرلمانية عن مثال الآلوسي مايبرره قانونا ً ، باعتباره قد زار بلدا ً كان حتى وقت قريب في عداد البلدان العدوة ، ولم يصدر من حكومة العهد الجديد ما يوجـِبُ رفع إسرائيل من قائمة البلدان المحظور زيارتها ـ فإن الإعتداء عليه ضربا أوبكلمات ٍ نابيةً ، ليس له ما يبرره إنْ على صعيد القانون أو السلوك السويّ لنـُظم السلوك الإجتماعي والسياسي .
التفاهم بالأيدي والأقدام والكلمات البذيئة ، يعني خواء رؤوس أصحابها فكريا ً وأخلاقيا ً وسياسيا ـ ومثل هؤلاء غير مؤهلين لتمثيل الشعب في عراق ٍ أردناه جديدا ً ، يخلو من جميع أشكال التعسف الكيدي .

• الدكتور عزمي بشارة مفكرٌ عربيٌّ له مؤلفاته الفكرية الثرّة إضافة لكونه رئيس حزب ٍ له حضوره الفاعل بين عرب إسرائيل ـ حزب يضم عشرات الآف الأعضاء وليس عشرات الأفراد ، وهو إلى ذلك عضو البرلمان الإسرائيلي ... زار بلدا ً له فيه أهلٌ وأقرباء وأصدقاء وتربطه بشعبه لغة ٌ ودينٌ ومذهبٌ وقضية ... ومع ذلك فقد رفع الكنيست الإسرائيلي ( البرلمان ) الحصانة َ عنه ـ رغم أن زيارته لم تكن بهدف إقامة حلف أمني واستخباراتي ... فلا غرابة إذن إذا رفع البرلمان العراقي الحصانة عن مثال الآلوسي ، ما دام أن إسرائيل ـ واحة الديمقراطية وحقوق الإنسان كما تزعم ويزعم المتأسرلون العرب ـ قد سبقت البرلمان العراقي في حجب حصانة عضو برلماني ... الغرابة هي في الإعتداء الجسدي الهمجي على مثال الآلوسي ... وما يثير الإتعاظ أكثر هو أنّ المعتدين إسلامويون كان من المفروض بهم أن يكونوا أكثر الناس عملا ً بقول الله : " وجادلهم بالـتي هي أحـسـن " بينما كان تصرفهـم تصرف " الكاوبـوي الشقاواتي " و " رنكو لا يتفاهم " !!
• ثمة أكثر من سؤال يتطلب إجابة من " سَـدَنـَة " برلماننا وسلطتنا القضائية في عراقنا الجديد ... منها مثلا : لماذا لم تـُرفعْ ـ أو تـُجَمّدْ على الأقل ـ حصانة الطائفي الداعم للإرهاب " عدنان الدليمي " ؟ ألـَمْ يهددْ يوما ً بجعل الدم العراقي يصل إلى الرُكـَب ؟ ألم يعترف أحد أفراد حمايته ، الإرهابي المعتقل منذ 13/1/2008" علـي سلمـان صالـح الجـبوري " أن عدنان الدليمي طلب منه ومجموعة من الإرهابيين أن يملأوا شوارع بغداد بالسيارات المفخخة بعد إعدام الديكتاتور صدام حسين ؟ أنقل للقراء بعض اعترافات الإرهابي علي سلمان الجبوري ـ عضو حماية عدنان الدليمي : " تم الاجتماع مع علي عبدالله مهدي الدليمي الملقب (سيف كياره) قائد مجاميع التنظيم القاعده وعـن طريق ابراهيم المساعد قائد المجاميع قال سوف نذهب الى منزل الدكتور(عدنان الدليمي) وهو قال لي اريد مجموعه من مجاميعك لواجبات كبيرة وطلب منا الكتمان وسوف تحصلون عله رواتب جيده ومكافئات كبيره وهو اختارنا في هذه المجموعه ثم ذهب بنا (ابو سيف كياره) الى منطقة حي العدل وجائت الينا سيارات مضلله واخذت ابو سيف وابراهيم واثنين من حماية ابو سيف من اهل الدوره وبعد نصف ساعه جائت نفس السياره واخذتني انا وعبد الصمد ودخلنا الاستعلامات التابعه الى بيت الدكتور (عدنان الدليمي) وكان ابنه مكي حسب مااذكر هو الذي استقبلنا وعندها استقبلنا (الدكتور عدنان الدليمي) وشرح له ابو سيف الموقف والاعمال التي قمنا بها وشكرنا على هذه الاعمال وقال اني اريد عمليات اقوى من هذه العمليات الصغيره التي قمتم بها وهذه هديه الى كل شخص (10) ورقات امريكي وخصص لكل شخص راتب قدره 450 الف دينار عراقي في الشهر وقال لنا في الحرف الواحد اريد اسقاط حكومة هذا العميل الساقط (المالكي) الذي اصر على اعدام (صدام) واريد تفخيخ سيارات واريد ضجه في الشوارع وفي شاشات التلفزيون وقال له ابو سيف نحن ضعفاء في التمويل الاموال والاسلحه فقال (عدنان الدليمي) لاتهتم الى هذه الامور البسيطه كل ماتريد سوف ياتيك خلال ثلاثة ايام0 وبعد ثلالثة اشهر تم مقابلة الدكتور(عدنان الدليمي) وذهبت ان ومعي ابو سيف كياره وابراهيم وعبد الصمد وكان مع ابو سيف حمايته عدد اثنين ذهبنا بواسطة تكسيات عدد اثنان من منطقة السيديه الى حي العدل ثم جائت سياره جمسي مضلله اخذت ابو سيف ونحن وصلنا قرب بيت عدنان الدليمي وبعد اقل من ساعه جائت نفس السياره واخذتنا وكان في الاستعلامات الذي استقبلنا ابنه مكي عدنان الدليمي وبعد 15 دقيقه استقبلنا الدكتور (عدنان الدليمي) سلم علينا وقال لنا بارك الله بجهودكم وبجهادكم وسوف ارسل لكم مع ابو سيف هديه كبيره وقال عندي لكم مهمه كبيره لكم سوف اوجه ابو سيف بها وانني رائيت اقراص التصوير ولاكن لديكم بعض الاخطاء سوف ابلغ بها ابو سيف ليت تصحيحه في العمليات القادمه وبعد يومين من الزياره ارسل لكل واحد 25 ورقه فئة دولار امريكي لكل واحد " ... لماذا لم يتم سحب الحصانة عن عدنان الدليمي بعد كلمته الطائفية في مؤتمر استانبول ـ وهو يصرخ والزبـد يـسـيـل من شـدقـيـه ورأسه يـرقص " الجوبي و الهجع " محرّضا ً على قـتـل " الشيعة الصفويين " ؟
• لماذا لم تـُرفع الحصانة عن وزير التربية " خضير الخزاعي " لتستره على أفراد حمايته الذين أطلقوا النار أمام عينيه على طلاب السنة النهائية للدراسة الاعدادية في مبنى كلية التربية الاساسية خلال تأديتهم الإمتحانات في (الصليخ – الاعظمية ) فقتلوا طالبا وجرحوا أربعة طلاب آخرين ؟ هل كان دم الشهيد سَـيغـض ُّ " القانون " عنه النظر لو كان الشهيد ابن رئيس كتلة برلمانية ؟
• وماذا عن طارق الهاشمي ؟ ألـَمْ يكن طـرفا ً في إخــراج مـسـرحـيـة " الفتاة المحصنة المصون صابرين الجنابي " التي زعمت باغتصابها من قبل " الصفويين " ليتضح بعد حين أنها مجرد " بائعة هوى " وأن الحادثة ملفقة أساسا ً باعترافها شخصيا بعد العثور عليها وقد رمى بها حُماتها في مزرعة وعليها آثار التعذيب ؟
• القانون كلام ٌمكتوب ٌوليس قفازات ملاكمة و " نخوة عشائرية " ... فعسى أنْ يُصار إلى إدخال " بعض " برلمانيينا في دورات تـثـقيفية ليتعلموا فن الحوار ويتخلصوا من مرض " النطح والرفس " .. وقبل ذلك : أن تكون يد القانون أطول من أيدي البرلمانيين والمسؤولين ، وأعلى من رايات الأحزاب والطوائف .



#يحيى_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصطلحات الفضفاضة في الإتفاقية الأمنية
- عن محاولة اغتيال الشاعر جواد الحطاب
- بعض ملامح الشاعر
- متى يشبع لصوص عراقنا الجديد ؟
- تناقض التصريحات حول وجود قوات الإحتلال في العراق
- رثاء متأخر ... ( إلى روح الصديق الصديق الفنان الأديب د . ناج ...
- همستان في ليل ٍ موحش ..
- باقة من نبض القلب على ضريح الشهيد كامل شياع
- وصية محمود درويش للرئيس الفلسطيني محمود عباس ..
- رحيل محمود درويش نكبة للإبداع الإنساني
- مقتدى الصدر ليس عميلا لأمريكا .. لكنه يخدمها دون وعي !!
- الجواهري نهر العراق الثالث
- المحتل الأمريكي وأسلوب الإذلال مع سبق الإصرار
- لمناسبة اليوبيل الفضي لإستشهاد البطل -ابو ظفر -
- لمناسبة اليوبيل الفضي لاستشهاد البطل - أبو ظفر -
- شكرا ً لأنكِ حاربتِني وانتصرت ِ عليّا
- إيهود باراك بمثابة ملاك رحمة قياسا ً بجورج بوش
- إصرخ بوجه الخوف : ذا قدري
- إفتراق
- نبوءات ..


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى السماوي - أعضاء برلمانيون ؟ أم ملاكمون وبلطجية ؟