أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - نتظر من عام القدس الثقافي















المزيد.....

نتظر من عام القدس الثقافي


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 2405 - 2008 / 9 / 15 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا نفذت المشروعات الثقافية المضمنة في برنامج " القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009" فإن ذلك سيحدث نقلة ثقافية- سياسية تعزز استعصاء القدس وفلسطين كافة على المشروعات الاقتلاعية الإسرائيلية. فقد اشتطت الأطماع التوسعية الإسرائيلية لتشمل كامل الأرض الفلسطينية، وذلك في ظل الدعم غير المتحفظ من جانب الإدارة الأمريكية والأنظمة السائرة في ركابها، ومنها أنظمة عربية. وأوصلت عمليات النهب وحصار السكان القضية الوطنية إلى مشارف الانهيار وأودت بالمشروع الوطني الفلسطيني إلى حافة الفشل التام. بالمقابل نجد المشروع الصهيوني يستهدي باستراتيجية واضحة المعالم والأهداف أعدت بموافقة النخب السياسية الصهيونية كافة ، مستغلة الوضع الدولي ومخططات العولمة، ومستثمرة الدين والعواطف والتاريخ والإبداع العلمي والثقافي، وكذلك أخطاء الخصوم و نزواتهم لإنجاز المشروع الاستراتيجي على أرض الضفة وداخل حدود مدينة القدس.

وحيث يتم تقييم الثقافة بما تشحنه في الوعي العام من معارف وقيم حداثية وتهذيب للمعاملات، تتجسد كلها في سلوك الناس ومواقفهم حيال التحديات، فإن الجهد الثقافي المنوي الاضطلاع به في المناسبة الاحتفالية مطالب بتجاوز أزمة الوعي العام وإحداث نقلة نوعية على مواقف الناس وسلوكياتهم إزاء القضايا العامة، نقلة من شانها إشراك الجماهير الشعبية في عملية التغيير وتدْخلها عنصرا رئيسا في المقاومة الوطنية للتوسع الاستيطاني ووقف حالة التردي بوجه خطر التصفية المحدق بالقضية الفلسطينية عامة وبالقدس على وجه الخصوص. النشاط الثقافي، الذي يجري الإعداد له على شرف "القدس عاصمة الثقافة العربية عام 2009"، مطالب بان يرتفع لمستوى مهمة إنجاز النقلة النوعية من اجل الحفاظ على الكيانية الفلسطينية وتوهج جذوة المقاومة الفلسطينية ومنع تهويد مدينة القدس العربية وتحريرها من الاحتلال. المهمة الثقافية الاستراتيجية تستدعي ترشيد العمل السياسي الفلسطيني وتنسيقه وتخطيطه وفق رؤية استراتيجية وأهداف محددة . فالتفكير الاستراتيجي مغيب عن النشاط السياسي الفلسطيني، سلطة وفصائل ومنظمات أهلية، الأمر الذي فسخ وحدة عناصر العمل الوطني، واوهن فاعلية مقاومتها.
على مشارف القرن العشرين رصد المنور الفلسطيني محمد روحي الخالدي ظاهرة ولدت لديه القلق الجدي على المستقبل العربي في فلسطيني؛ تمثلت الظاهرة في تردي أوضاع الريف الفلسطيني واضطراب وعيه الاجتماعي وسذاجته بتأثير العزلة تحت وطأة نظام السخرة والقهر وسرقات الولاة؛ وذلك مقابل مستوطنات يهودية ترعاها الجمعيات المزودة بالأموال وبالآلات الزراعية وبالمدارس والأطباء وشتى صنوف الرعاية. تواصل إهمال أوضاع المزارعين والمنتجين العرب في فلسطين واتسعت الفجوة بين المجتمع الفلسطيني والاستيطان اليهودي. وبتأثير العفوية والارتجال، نظرا لغياب التفكير الاستراتيجي، حدثت انتكاسات أشاعت القنوط وخيبة الأمل في الأوساط الفلسطينية. وكان هذا من أهم عوامل نجاح الاستيطان بفلسطين.
أثبتت التجربة البائسة أن السياسة عمياء بدون ثقافة والثقافة بلا مضمون سياسي تجريد وخيال منفلت. وقد تنحدر الثقافة إلى تخدير الوعي وتبلد الإرادة. الثقافة الوطنية تضوي السياسة بالمعرفة المرشدة وتلهمها الواقعية وتزودها بالقيم الإنسانية.
منذ بدايات الصراع مع المشروع الصهيوني والانفصام بين السياسة والثقافة معْلم بارز للحالة الفلسطينية. اضطلعت الثقافة بدور بلورة الكيانية الفلسطينية وتضمينها بالقيم التحررية والإنسانية، بينما تواصلت السياسة خليطا من المناورات المتبادلة والمزاودات المرتجلة والنزوات النزقة لقيادات العمل السياسي الفلسطيني. ومن مرارات الوسط الثقافي الفلسطيني صعدت زفرة شيخ الصحافيين الفلسطينيين، نجيب نصار، مقولة تسخر بالسياسيين الفلسطينيين " يغلفون السقم بالمذاق الحلو "؛ حقا تباهوا بعنترياتهم وتخلخل صفوفهم، وهزموا المشروع الصهيوني مئات المرات في خطبهم!! ومن شيخ المثقفين الفلسطينيين، خليل السكاكيني صعدت الآهة المتحسرة ن والقوم يحملون خيباتهم ويهربون من المعركة، " لست أدري كيف نثبت أمام عدوان اليهود وهم مدربون منتظمون ، متحدون ومجهزون بأحدث الأسلحة ونحن لسنا في كل ذلك في شيء؛ أما آن لنا أن نفهم أن الاتحاد يغلب التفكك ، وأن النظام يغلب الفوضى، وأن الاستعداد يغلب الإهمال؟! ".
كم هو حري بنا ان نستعيد في حياتنا الثقافية مثال ابن القدس، خليل السكاكيني، نستعيد مناقبيته واستقامته المبدئية وجرأته في البحث وطرح الأفكار الجديدة، ورياديته في أكثر من مجال ثقافي. وكما كتب عنه الدكتور إسحق موسى الحسيني كان " أعظم من آثاره كلها ، وإنسانيته الخصبة تجلت في حياته أكثر مما تجلت في مؤلفاته.."؛ ثم رؤاه التربوية التي سبق إليها الكثير من علماء التربية، نخص بالذكر التربية من اجل الحرية وصدق المواطنة، وكذلك مقته لمتزعمين دأبهم "المراوغة وخدمة المصالح الذاتية واستعباد الناس واتخاذهم آلات لخدمة ذوي التيجان او أرباب الأموال وأفراد قليلين ، واعتبار الناس ملكا يتصرفون بهم كما يشاؤون.."

المثقفون الجادون لاحظوا انتهازية السياسيين وتملصهم من المحاسبة والمساءلة؛ وهؤلاء دأبوا على الابتعاد عن الثقافة والمثقفين، إلا من ارتضى منهم ان يكون ديكورا تجميليا يتقن تغليف السقم بمعسول الكلام. والنفور من الثقافة يغري بارتجال الخطوات السياسية، وارتجال المواجهة مع الخصم متباهيا بعدد من يقدمهم شهداء، وذلك رغم الإدراك أن منازلة تفتقد عناصر النجاح من تخطيط وتنظيم وحشد للقوة تعطي الطرف المنتصر حق ابتزاز المزيد من الأرض وتكبيل المهزوم؛ بينما ترتكس الجماهير في وهدة إحباط يصعب الخلاص منه.
وطبيعي أن تفتقد الديمقراطية في النشاط السياسي المعزول عن الثقافة، وتفقد الفصائل السياسية بالنتيجة جاذبيتها للجماهير وقدرتها على تحريكهم . والمثقف لا ينجز مهمته عبر مناشدات السياسيين والحكام ؛ وهو لا يثبت وجوده إلا بالتوجه للجمهور وتحريكه أداة ضغط على عناصر الجمود والتخلف. كما أن السياسة لا تكتسب تقدميتها من خلال تأملات القادة وأعضاء المكاتب السياسية، بقدر ما تسترشد بنتائج العلم والأبحاث التطبيقية. فما أحوجنا في عام القدس عاصمة الثقافة العربية إلى نشاط تنويري وأكاديمي متخصص يكثر من الورش الثقافية المتخصصة وينشط عمليات البحث في شتى مجالات الحياة الاجتماعية، ويدمج التنوير الثقافي بتحريك الجماهير إلى النشاط الوطني وممارسة تغيير الواقع. الوعي الاجتماعي لا يخصب بالمواعظ والإرشادات، ولا بالخطاب المنبري المتأجج حماسة؛ ولا يتحقق الانعطاف الثقافي بغير الممارسة العملية المستنيرة بنتائج الأبحاث والتجارب والدراسات والمراجعة النقدية. ونظرا لكون الإنتاج الثقافي خاصية الإنسان المثقف، صاحب الاختصاص العلمي أو المهتم بالشأن العام فإن القضايا الاجتماعية المتعددة تستدعي مشورة الاختصاصيين من الباحثين والعلماء ممن يرفدون الممارسة العملية ويغذونها بالدراسات والأبحاث المتخصصة ، تحلل الواقع وتفكك عناصره كي تعيد تركيبها بما يدفع عملية التغيير التقدمي ويتجاوز أزمات المجتمع . موقع المثقف في الصراع الدائر يتحدد بالموقع الاجتماعي الذي يرتضيه لنفسه- في صف المحافظة أو في طليعة التحرر الوطني والاجتماعي. والسياسة الوطنية الديمقراطية تقتضي التفاعل العضوي بين الالتزام بمهمة التغيير الاجتماعي وإدراك نواميسها وبين الأبحاث التخصصية في ميادين الطبيعة والحياة الاجتماعية. يلزمنا خلال هذا العام توسيع وتعميق عادة الورش الثقافية وتنشيط مراكز البحث .
يصعب اتباع نهج البحث التخصصي والإبداع العلمي في ظروف التربية التلقينية واتباع نهج حفظ النصوص . فالرديف الثاني لثورة الوعي الاجتماعي بعد الثقافة الوطنية، يكمن في تثوير العملية التعليمية، وتحويلها عن التلقين واستظهار المعارف إلى تحفيز التفكير العلمي وتنشيط مبادرات المتعلمين. منذ بدايات القرن الماضي دعا خليل السكاكيني إلى تعليم يخدم التحرر الوطني والإنساني، تعليم " يترك الطالب يربي نفسه بنفسه، ويحل مشاكله بنفسه، فلا يلغي شخصية التلميذ إذ يلزمه بالنقل والحفظ والتقليد.." . حث المعلمين على احترام شخصية الطفل " ليست وظيفتك أيها المعلم أن تخرج دراويش مطأطئي الرؤوس..". لم يقبل أن تعد المدرسة الطالب للحرية في المستقبل ، إنما ألح ان يمنح الطالب الحرية حالا وبدون تسويف. سبق السكاكيني باولو فريري بنصف قرن في الدعوة إلى تعليم الحرية والديمقراطية ؛ لكن الوعاء الاجتماعي في فلسطين الانتدابية لم يستوعب الدعوة فبقيت مغفلة مغيبة.
فما احونا للعودة إلى تراث السكاكيني للخلاص من المنهاج التعليمي المرتبط بالعصر الوسيط، و القائم على التلقين واستظهار الكم الكبير من المعارف التي لا تدخل في القوام الثقافي للفرد المتعلم. وكم هو ملح أن نعزز عادة البحث والتجريب والتحليل عن طريق تحويل المعاهد التربوية إلى مراكز للبحث والتجريب وإنتاج المعرفة وتربية المفكرين.
يكتسب هذا التحول أهمية في واقعنا الفلسطيني نظرا لعوامل متعددة: منها ضرورة النزول من دائرة الإيديولوجيا والشعارات المعلبة إلى استنطاق الواقع المتعين وتلمّس الحلول والمشروعات من معطيات الواقع نفسه. فقد انقضت عقود من التقاذف بالشعارات والاستناد إلى مقولات الإيديولوجيا وإغفال البحث في الواقع من اجل التثقيف السياسي والنظري. ومنها ضرورة تثبيت ركائز منهجية علمية وفلسفية في المدرسة والجامعة تؤهل الأجيال لمهمات البحث والتنقيب والتحليل والتركيب، بعيدا عن التقليد أو نسخ التجارب الماضية. إن نقطة انطلاق التغيير التقدمي وتشكيل مقاومة وطنية ديمقراطية شاملة تكمن في تحديث العملية التربوية. علاوة على تغييب الفصائل المعنية بالتغيير التقدمي وانحسار تأثيرها على الجماهيرفي ضوء المد السلفي المزود بالأفكار الجاهزة والمناهض للعلم والتجريبية والتحديث.
والتحديث يشمل أيضا تبديل النظرة إلى الدين والتراث. فالرؤية المتسلطة تعتمد قناعة مضمرة او ظاهرة بأن الإيمان الديني في خطر ولا يصمد أمام العقلانية والعلم. وبذا فالتحريم والحجر والمنع وسائل لا بد منها للحفاظ المزعوم على البنية الاجتماعية. والاستبداد، كما تبين عبر القرون، آفة الأخلاق والاقتصاد والتربية. وقلة تقر بأن الحفاظ على القيم الروحية يتحقق من خلال توفير مستلزمات الحياة الكريمة وإنجاز تنمية اجتماعية توفر العمل الشريف والأمن النفسي والحياة المستقرة وإشاعة التسامح والتفكير العلمي. والتبذل الخلقي ينشأ عن سفه الاستهلاك المفرط من جانب وشح الموارد لدى الجانب المحروم. وهو تقسيم تراثي درجت عليه المجتمعات المتخلفة. تواصلت في حياتنا المعاصرة سيطرة السلطة، سياسية او فكرا أو تنظيما حزبيا على الحياة الروحية . وباتت ضوابط الحرية تكبيلا للحرية بينما الاستبداد يمرح لعدة قرون بلا ضوابط. التراث يعيش فينا، لكن بوعي معاصر، يضيف إلى التراث. وكما نرث نورث؛ وما نسميه نقدا للتراث إنما هو تعامل مع التراث ومواصلة للعيش فيه، لكن بانفتاح على العصر وجسارة في التعامل معه. وما يميز الدين في عصر ازدهاره وانتشاره عنه في عصرنا هو جسارة البحث وتقبل الاختلاف في الاجتهادات والأخذ عن التجارب المتقدمة في الإدارة والعلم والنظرات الفلسفية.
والموقف من التراث يحدد الهوية . والمجتمع الفلسطيني يعاني تمزقا في الهوية: البعض ينشد هوية حضارية منفتحة بلا ضوابط على تجارب العصر وتقانيه وأفكاره الحداثية؛ وبعض آخر لا يرى في الجديد سوى الفساد . أما النظرة العلمية فتلتزم بمنهج العلم المنفتح على الجديد والمتمسك بكل ما هو أصيل وإنساني من التراث القومي. من المؤسف أن الفكر العربي الإسلامي لم يشهد ما يبني على الفكر الخلدوني والفلسفة الرشدية. وأسقطت الحقبة الظلامية المديدة تراث العلم التجريبي للعصر الوسيط ، إذ دفن بين ترسبات عصور الاستبداد والتكفير. وبينما استعان الغرب بالروح النقدية لابن رشد واسترشد بحكمته في ربط الفكر بالممارسة "بداية الفكرة عمل ونهاية العمل بداية الفكرة" فقد تم نسيان الفكر الرشدي في ثقافتنا التراثية. ولما نصح الإمام محمد عبده شيخ الأزهر إدخال مقدمة بن خلدون في الدراسة الأزهرية أجابه " أن العادة لم تجر بذلك"، جاهلاً ان ابن خلدون سبق ودرّس في الأزهر.
للقدس هوية ثقافية أحلتها منذ قرون عاصمة ثقافية لفلسطين. ومعلوم أن مركزية التسلط العثماني لم تترك لعواصم الولايات دورا سياسيا أو اقتصاديا يذكر. أما من ناحية الثقافة فقد شهدت القدس مدارس أدبية وفقهية، وهي تضم مكتبات نهب بعضها وصادرت سلطات إسرائيل مكتبات غنية لعدد من المثقفين الفلسطينيين أمثال السكاكيني وخليل بيدس والدكتور توفيق كنعان ومحمد إسعاف النشاشيبي. ويقال أن البعض منها مركون في المكتبات العامة الإسرائيلية. هل يمكن استرجاعها ؟
نأمل توفير الإمكانات أمام الباحثين كي ينقبوا في هذه المعالم التراثية كي يشهد عام القدس عاصمة للثقافة العربية مؤلفات جديدة تبرز هوية القدس الثقافية ووجهها الحضاري. نأمل
توهج جذوة الثقافة في القدس والمجتمع الفلسطيني خلال عامها الثقافي 2009؛ كما نأمل أن تشهد الأقطار العربية أياما تضامنية مع القدس المهددة بالتهويد وإبرازا لمكانتها المتميزة في الثقافة العربية والصمود العربي.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النزاهة وحرية التجمع في فلسطين
- كبق نستثمر البنية الثقافية لمحمود درويش
- تصعيد المقاومة مسئولية قوى الديمقرطية
- الثقافة العربية في فسطين البدايات والإعاقات (4من 4)
- رفيقنا الذي رحل عنا
- الثقافة العربية في فلسطين البدايات والإعاقات 3من4)
- الثقافة العربية في فلسطين( 2من 4) مقدمة جديد الكاتب -رواد ال ...
- -الثقافة العربية في فلسطين ( 1من 4حلقات) البدايات والإعاقات
- خنق الماركسية من خلال احتضانها
- نكبة تفرخ نكبات وكوارث
- النضال الطبقي في البنية الكولنيالية-3
- النضال الطبقي في البنيةالكولنيالية
- من ركام المحنة تنبت العقلانية
- النضال الطبقي في البنية الكولنيالية
- خطورة الفساد تتجاوز إهدار المال العام
- الأرض في المشروع الصهيوني
- الاحتلال يعزز مواقعه في العراق ... ولو بصعوبة
- احترام مشاعر الجمهور وعقله
- أجل، إسرائيل بحاجة إلى مبرر
- نموذج لعدوانية العولمة وإرهابها


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - نتظر من عام القدس الثقافي