أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - إسرائيل جاهزة للهجوم على إيران














المزيد.....

إسرائيل جاهزة للهجوم على إيران


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2369 - 2008 / 8 / 10 - 06:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


دخلت إسرائيل المرحلة الأخيرة في تحضيراتها لشن الحرب على إيران. فبعد استقالة رئيس وزرائها إيهود أولمرت المناصر للمفاوضات والتسويات، أخذت أصوات عديدة تتحدث بشكل صريح عن الحرب الوشيكة.
تُشكل استقالة أولمرت عامل دعم لاحتمال اقتراب الحرب بين إسرائيل وإيران. لا يُحبذ الكثيرون من السياسيين الإسرائيليين آراء أولمرت بشأن الحاجة إلى مفاوضات مع دول الجوار، بالإضافة إلى نيته مناقشة فرص إعادة الجولان إلى سوريا.
كما أن إقامة إسرائيل مؤخراً لحاجز الدفاع الصاروخي يمكن اعتبارها عنصراً إضافياً آخر باتجاه الحرب. وتحاول الولايات المتحدة بدورها استخدام القوات الإسرائيلية لممارسة لعبة قذرة ضد روسيا.
وهناك مجالات أخرى تُدعم إمكانية الحرب في المستقبل الأقرب. فالولايات المتحدة تتجه لتزويد إسرائيل بمحطة رادار للصواريخ المضادة. الأكثر من ذلك أنها (أمريكا) تنوي استخدام الرادار على نحو مشترك مع إسرائيل.
وفي هذا السياق ستقوم الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بمعلومات مبكرة للتصدي وإسقاط الصواريخ الموجهة ضد إسرائيل، علاوة على تحملها الأعباء الفنية والمالية لإقامة منظومة الدفاع الصاروخي.
وحسب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك سيتم نشر محطة الرادار في إسرائيل قبل مجيء الإدارة الأمريكية الجديدة للبيت الأبيض في يناير العام 2009.
وترى الإدارة الأمريكية أن محطة الرادار ضرورة مطلوبة للدفاع عن إسرائيل ضد الصواريخ الإيرانية، رغم أنها لم تتجه بعد لنشر هذه الصواريخ المضادة interceptor missiles.
ومع ملاحظة أن المسافة بين إسرائيل وإيران مماثلة للمسافة بين إسرائيل وروسيا التي تُعارض بقوة نشر النظام الصاروخي (الدرع الصاروخي) الأمريكي في أوربا.. عليه ستوفر هذه المحطة للولايات المتحدة استخدام الرادار بحرية باتجاه روسيا ودون الحاجة إلى تقديم تفسير. يُضاف إلى ذلك أن المحطة ستمنح إسرائيل ثقة أكبر في تحضيراتها للحرب.
تعمل إسرائيل وفق قانون الحرب، وتتهيأ بصورة فعالة لمهاجمة المواقع النووية في إيران. وهنا تسربت أخبار بأن الإدارة العليا الإسرائيلية عقدتْ اجتماعاً سرياً مع مهندس عملية أوبرا Opera Operation، الجنرال المتقاعد Aviam Sela.
وهذا الجنرال هو من خطط للهجوم الجوي الإسرائيلي المفاجئ ضد المفاعل النووي العراقي قبل 27 عاماً مضتْ. وبالإضافة إلى عملية أوبرا، فإنه أتقن ونفّذ العديد من العمليات لتدمير بطاريات الدفاع الجوي السوري في لبنان في حرب لبنان الأولى العام 1982.
يستمر الرسميون الإسرائيليون الحديث عن التهديد النووي الإيراني منذ عقد من الزمن. وعلى أي حال، يظهر أن الوقت قد حان الآن، حيث تأخذ تل أبيب بشكل جدي مسألة استخدام القوة المسلّحة ضد إيران.
من الواضح أن القضية النووية هي المشكلة المركزية في الصراع بين إيران وإسرائيل. لكن هناك مشكلة أخرى أكثر عالمية. وهذه المشكلة تُفسر لماذا تخاف إسرائيل من إيران.
تُكافح إيران لبلوغ موقع القوة العظمى الإقليمية على خلفية معاداتها المفتوحة لإسرائيل. من هنا فإن توجهات إيران ونواياها تفرض تهديداً لدور إسرائيل وموقعها في الشرق الأوسط. وبالنتيجة فإن النظرة القائمة هي أن أسلحة إيران النووية تضع وجود إسرائيل وموقعها في خطر حتى في ظروف إحاطتها بالعوائق والموانع deterrent.
ربما يفترض المرء أن إسرائيل قد تدعي مسئوليتها الكاملة لبدء الهجوم العسكري ضد إيران إذا ما تم شن الحرب، وهو أمر طبيعي. وفي هذا المجال ذكر الرئيس السابق للموساد Shabtai Shavit أن إسرائيل سوف لن تنتظر الإذن من الولايات المتحدة لمهاجمة المواقع النووية في إيران.
ليست الولايات المتحدة في عجلة من أمرها لاستخدام القوة المسلّحة ضد البرنامج النووي الإيراني. يُفضل الرسميون الأمريكان استمرار شن الحرب النفسية Psychological war ضد إيران والتي ستكون بذاتها مقدمة ناجحة لشن الحرب الحقيقية.
ومع ذلك، تتواجد عدد من الاعتبارات التي لا تسمح للولايات المتحدة شن هجوم عسكري واسع النطاق على إيران. فمعضلة الاستقرار السياسي في العراق وأفغانسان تحد كثيراً من قدرة الولايات المتحدة. ومن الواضح أن الظروف المقيدة لقوات التحالف في أفغانستان تُقلل من قدراتها تنفيذ حملات عسكرية واسعة في الجنوب الذي مزّقته الحروب. للولايات المتحدة والتحالف بحدود 200 ألف جندي في المنطقة، ولا تستطيع إدارة/ وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) توفير المزيد من الجنود.
في حالة وقوع الحرب، سوف لن تُبدد إيران فرصتها في المنطقة، وقد تُسبب أضراراً خطيرة للاقتصاد العالمي. ستُعاني دول الاتحاد الأوربي، الصين، والهند، على نحو أكبر، من التصاعد المحتمل لأزمة الوقود، رغم عدم اهتمام، بل ورغبة الولايات المتحدة إضعاف منافسيها.
إنه لسرٌّ مكشوف بأن اقتصادات هذه الدول الصناعية العملاقة تعتمد بدرجة كبيرة على النفط القادم إليها من الخليج.. والحرب يمكن أن تكون سبباً جيداً لأمريكا!
مممممممممممممممممممممممـ
Israel ready to attack Iran, Vladimir Anokhin – Pravada.ru, Moscow, August 1, 2008
http://english.pravda.ru/world/asia/105968-0/



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهزيمة في العراق*
- مسألة توظيف المصطلحات: لا أحد يسخر من -إعلامي بغداد- بعد الآ ...
- وجهة نظر: هل النفط وراء مذكرة اعتقال الرئيس السوداني؟
- العراق الجديد.. اضطهاد المرأة
- التضخم في الخليج والارتباط بالدولار
- استمرار تدهور الظروف الحياتية للمشردين واللاجئين العراقيين
- الفلوجة تنتظر هجوماً آخر!
- السلاح الأكثر فعالية ضد القوات الأمريكية
- عودة العنف للانبار بعد أشهر من الهدوء النسبي
- عهر الإمبريالية العالمية
- العراق يبزغ كطريق عالمي لتجارة المخدرات
- هل أحمدي نجاد في طريقه إلى خارج السلطة؟
- كان الدافع هو النفط.. على طول الخط
- المشردون العراقيون المُغيَبون.. ضحايا مأساوية لحرب إمبريالية
- البربرية.. الهمجية
- حياة الجحيم.. في عراق اليوم
- في عراق اليوم.. فُتات العلم/ المعرفة!
- ضربة جوية لإيران؟.. ماذا يمنع الولايات المتحدة؟
- الرئيس اللبناني: لبنان يقترب من تدمير الذات
- إنها حرب العراق المُدَمّر للاقتصاد.. يا غبي!


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - إسرائيل جاهزة للهجوم على إيران