أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جورج حداد - وروسيا تخرق -اتفاقية يالطا- وتمد -حدودها- الى حدود اميركا















المزيد.....

وروسيا تخرق -اتفاقية يالطا- وتمد -حدودها- الى حدود اميركا


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 2367 - 2008 / 8 / 8 - 11:00
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


في نهاية الحرب العالمية الثانية، وقعت ما يسمى "اتفاقية يالطا" السرية بين المنتصرين، التي كانت تقضي بتقاسم النفوذ العالمي بين "الغرب" و"الشرق". وبالرغم من كل الظروف المعقدة والمتوترة للحرب الباردة، فقد حكمت "اتفاقية يالطا" العلاقات الدولية بين القطبين "الغربي" و"الشرقي".
ونتوقف عند ثلاثة امثلة لاهمية الالتزام الروسي ـ الاميركي المتبادل باتفاقية يالطا:
1 ـ في 1952 عندما وصل الى السلطة في ايران الزعيم الوطني المشهور محمد مصدق، وقام بتأميم البترول، قامت قيامة الغرب ضده، ونظمت المخابرات المركزية الاميركية (السي آي ايه) انقلاب الجنرال زاهدي ضد حكم مصدق. وخشية ان ينضم حزب توده (الحزب الشيوعي الايراني) القوي جدا حينذاك، الى جانب مصدق ويفشل الانقلاب، استنجد الاميركيون بالقيادة السوفياتية طالبين استخدام نفوذها لدى قيادة حزب توده لاجل عدم التدخل الى جانب مصدق، باعتبار ان ايران تدخل ضمن دائرة النفوذ الغربية بموجب اتفاقية يالطا. فكان ان وقف حزب توده "على الحياد" مما ادى الى نجاح انقلاب زاهدي واغتيال الزعيم الوطني الايراني حسين فاطمي واعتقال محمد مصدق وزجه في السجن. وقد دفع الشيوعيون الايرانيون انفسهم لاحقا ثمنا باهظا لوقوفهم "على الحياد"، حيث ان الانقلابيين، بعد التفرغ من تيار مصدق، عمدوا الى التنكيل بالحزب الشيوعي الايراني ذاته واغتيال الالوف من كوادره ومناضليه واعدام المئات من ضباط الجيش الشيوعيين.
2 ـ في 1956 قامت حركة اصلاحية في الحزب الشيوعي الهنغاري (المجري)، وترافقت تلك الحركة مع هبة شعبية معادية للسوفيات استغلتها الدوائر الغربية بطريقة تتجاوز فيها منطوق اتفاقية يالطا، التي كانت هنغاريا تدخل بموجبها في نطاق دائرة النفوذ السوفياتية. فتدخلت الدبابات السوفياتية وسحقت الانتفاضة والحركة الاصلاحية بعنف، وتم اعتقال واعدام القيادة الشيوعية المجرية الاصلاحية. ووقفت الدول الغربية مكتوفة الايدي عملا باتفاقية يالطا.
3 ـ في 1962، بعد معركة خليج الخنازير وتفاقم التهديد الاميركي للحكم الثوري في كوبا، طلب زعيم الثورة الكوبية فيديل كاسترو موضعة صواريخ روسية في جزيرة الحرية، لافهام الاميركيين بأن اجتياح كوبا لن يكون نزهة. فاستنفرت اميركا قوتها وحاصرت الجزيرة وطلبت سحب الصواريخ الروسية باعتبار ذلك يمثل خرقا لاتفاقية يالطا، علما ان كوبا هي دولة سيدة ويحق لها الدفاع عن نفسها كما ترى ذلك مناسبا. فما كان من قيادة نيكيتا خروشوف الا ان نفذت الطلب الاميركي وسحبت الصواريخ بدون استشارة القيادة الكوبية المعنية ذاتها.
وبعد انهيار المنظومة السوفياتية والاتحاد السوفياتي السابق، تحللت الولايات المتحدة الاميركية نهائيا من التزامات "اتفاقية يالطا". واخذت اميركا تعمل بشكل محموم، ليس فقط للقضاء على منطقة النفوذ السوفياتي ولتفكيك الاتحاد السوفياتي السابق ومحاصرة روسيا سياسيا واقتصاديا وعسكريا، بل وللتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا، ومحاولة تدميرها من الداخل بالتعاون مع المجموعات المافياوية والمالية اليهودية، والمجموعات "الاسلامية!!" التي اتخذت من القضية الشيشانية ذريعة للتخريب الداخلي لروسيا.
وفي السنوات الاخيرة، ولا سيما بعد العدوان الاميركي على افغانستان، واحتلال هذا البلد الذي يشغل موقعا استراتيجيا هاما قريبا من روسيا، عملت الادارة الاميركية بقيادة جورج بوش، بشكل محموم، لتطويق روسيا بالقواعد العسكرية، وخصوصا الصواريخ والطيران الستراتيجي، في خطة لم تتكشف كامل معالمها بعد، ولكنها تشي بوضوح بوجود مخطط اميركي متوسط او طويل الامد لاحتلال روسيا واستعمارها بشكل مباشر، والاستيلاء على خيراتها غير المحدودة.
وطوال هذه الحقبة، تصرفت الادارة الاميركية بشكل يوحي بأن التحلل من التزامات "اتفاقية يالطا" يمكن ان يكون من طرف واحد؛ وأن روسيا، التي "تحررت" من تراثها السياسي والايديولوجي "السوفياتي" يمكن ان تحافظ على التزامها باتفاقية يالطا، لجهة الاعتراف بمنطقة النفوذ "الغربية"، وإن على حساب المصالح القومية لروسيا ولدول العالم ذات العلاقة. ولكن يبدو ان هذا الاعتقاد لم يكن سوى وهم.
فبعد ان استعادت الدولة الروسية انفاسها داخليا، في مواجهة الكتلة المالية والمافياوية اليهودية وشريكتها الحركة الارهابية والانفصالية "الاسلامية!!"، اخذت تتطلع لمواجهة هجمة الهيمنة العالمية الاميركية، ليس في المحيط الروسي القريب وحسب، بل وعلى النطاق العالمي بأسره.
من هذه الزاوية يمكن النظر الى الزيارة الاخيرة التي قام بها الرئيس الفينزويلي هوغو تشافيز الى روسيا وبيلاروسيا، مدشنا جولة قام بها في اوروبا واميركا اللاتينية.
وتقول وكالة "فريميا نوفوستيه" الروسية (24/7/2008) ان تشافيز وصف في أحد تصريحاته التي أدلى بها للصحفيين مؤخرا زيارته لموسكو بالإستراتيجية. وتشير معلومات وسائل الإعلام الى أن محادثات تشافيز في موسكو قد شملت مسألة شراء فنزويلا لاعداد من الدبابات الروسية، وتوقيع عقود في مجال التعاون العسكري التقني، وتأسيس بنك روسي فنزويلي لتمويل المشاريع المشتركة. وقال مصدر في الوفد الفنزويلي إن الرئيس تشافيز سيلتقي إدارة شركة "إيل" الروسية لصناعة الطائرات.
وفي بيلوروسيا أسفرت زيارة الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز عن اتفاق على زيادة التعاون في مجال الطاقة من خلال وضع ثلاثة حقول نفطية أخرى في فنزويلا موضع استغلال مشترك. وقال رئيس الوزراء البيلوروسي فلاديمير سيماشكو إنه بات بإمكان المؤسسة المشتركة التي أنشأتها شركتا "بيلوروس نفط" و"بتروليوس دي فنزويلا"، إنتاج مليوني طن من النفط في السنة.
وقال الرئيس تشافيز في ختام زيارته الثالثة لبيلوروسيا إن التعاون بين فنزويلا وبيلوروسيا سيشهد تطورا على خلفية فشل "مخططات الإمبريالية" لفرض سيطرتها على العالم. وأضاف: "سننتصر على إمبريالية الولايات المتحدة والبلدان التابعة لها".
وأعلن الرئيس البيلوروسي الكسندر لوكاشينكو بدوره عن قيام شراكة إستراتيجية بين بلاده وفنزويلا.
هذا وستشمل جولة تشافيز البرتغال واسبانيا.
واعلن مصدر دبلوماسي فنزويلي في كراكاس ان هدف زيارة تشافيز الى موسكو هو تدعيم التحالف الستراتيجي لبلاده مع روسيا في النطاق الاقتصادي والعسكري ـ التكنولوجي.
وأشارت المعلومات الصحفية ان تشافيز بحث في موسكو موضوع شراء عشرين نظاما دفاعيا من طراز ТОР-М1 وثلاث غواصات تعمل بمحركات ديزل ـ كهربائية، بقيمة مليار دولار. واكد ذلك مصدر من المجمع الصناعي ـ العسكري الروسي كما تقول وكالة "انترفاكس".
ويضيف المصدر ان فينزويلا تخطط لان تشتري لاحقا ست غواصات اخرى غير ذرية وبضع عشرات السفن الحربية السطحية من مختلف الانواع والمهمات. وتقترح روسيا على فينزويلا تزويدها بقوارب حربية سريعة للحراسة، واخرى للانزال تنطلق فوق وسادة هوائية، وشبكات صواريخ دفاعية متحركة، لمواجهة السفن البحرية السطحية والقوارب الحربية ووسائط الانزال المعادية على مدى 7 الى 130 كيلومترا. كما تجري محادثات لتزويد فينزويلا بعشرين طائرة حراسة من طراز ايل ـ 114. وتقول وكالة "انترفاكس" انه تم تزويد فينزويلا بـ100 الف بندقية كلاشنيكوف من الطراز الجديد АК-103. كما تم الاتفاق على بناء معملين في فينزويلا لتجميع بندقية كلاشنيكوف وانتاج الذخيرة الخاصة بها، بموجب ترخيص من روسيا. كما اتفق على تزويد فنزويلا بـ24 طائرة مقاتلة متعددة المهمات من طراز Су-30МК2، و50 طائرة هليكوبتر حربية من مختلف الموديلات. وتخطط فينزويلا لاعادة تسليح جيشها حتى سنة 2012، بمبلغ اجمالي يصل الى 30 مليار دولار. وستحصل على قروض روسية لهذه الغاية. ومن جهة اخرى فقد تناولت محادثات تشافيز في موسكو تنشيط التعاون في حقل النفط، وتقوية الحضور الاقتصادي الروسي في اميركا اللاتينية. ويعلق نائب رئيس المركز الروسي للابحاث السياسية الكسيي ماكاركين على زيارة هوغو تشافيز قائلا: "ليس من شك ان روسيا تعود الى هذا الاقليم، ولكن خلافا للاتحاد السوفياتي الذي ذهب في حينه الى اميركا اللاتينية بايديولوجيته، فاننا نرى اليوم في نشاطات روسيا اهدافا اقتصادية وسياسية بالدرجة الاولى". ويتابع هذا الباحث السياسي قائلا: "هنا لا توجد مزاحمة (يقصد مع اميركا). ولكن طالما ان الاميركيين يلعبون بنشاط في المدى ما بعد السوفياتي، مثلا في اوكرانيا وجيورجيا، فإن روسيا من جهتها ستلعب في اميركا اللاتينية". "هوغو تشافيز لاميركا هو اشبه شيء بـ سآكاشفيلي (الرئيس الجيورجي) لروسيا. فالاميركيون هم اصدقاء سآكاشفيلي، ونحن اصدقاء لتشافيز. هذه مسألة استعراضية، فطالما اميركا تدعم سياسة استفزازية لروسيا، فإن روسيا تقوم بمظاهرة سياسية كخطوة جوابية".
ومن جهة ثانية، فقد اعلنت جريدة "ازفستيا" ان القاذفات الروسية الاسرع من الصوت والحاملة للصواريخ يمكن ان تعود للهبوط في كوبا. وحسب تعبير مرجع رفيع المستوى في موسكو رفض الكشف عن اسمه "ففي حين تقوم اميركا بموضعة الانظمة الصاروخية المضادة للصواريخ في بولونيا وتشيخيا، فإن طائرات سلاح الجو الروسي الستراتيجية بعيدة المدى اخذت تهبط في كوبا". ان القاذفة الستراتيجية حاملة الصواريخ والاسرع مـن الصوت مـن طـراز Ту-160 والقاذفة الستراتيجية Ту-95МС هما قادرتان بحسب مواصفاتهما التكنيكية على الوصول الى كوبا. ولكن الامكانيات التكنيكية ليست كافية على هذا الصعيد، اذ ينبغي ان يكون هناك قرار سياسي. وحسب كلمات المرجع رفيع المستوى من هيئة اركان الطيران الستراتيجي الروسي "فانه يوجد محادثات بهذا الخصوص، انها مجرد محادثات، ولكنه لا يمكن القول انه خلف المحادثات لا توجد اشياء واقعية". وتضيف جريدة "ازفستيا" قائلة: "ان المسافة من كوبا الى السواحل الاميركية هي 145 كلم. هذا بالرغم من ان اميركا لديها "عيونها وآذانها" في الجزيرة ـ قاعدة غوانتنامو". وهو ما يذكر بالوضع الذي كان سائدا خلال ازمة الكاريبي سنة 1962.
واخيرا يقول احد المحللين: "بعد حقنة المخدر القوية التي تلقتها روسيا، اي حقنة "معاداة الشيوعية"، فإن كل ما فعلته السياسة الاميركية حتى الان هو ايقاظ الدب القطبي الروسي من سباته ومحاولة ترقيصه على الايقاع الاميركي. ولكن بداية اللعب مع الدب هي شيء، ونهايته هي شيء آخر مختلف تماما".
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
* كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -عملية باربروسا- الاميركية: وهذه المرة سينقلب السحر على السا ...
- -حزب ولاية الفقيه- والمسألة الشرقية
- فخامة الجنرال
- مطب السنيورة، و-الارصاد الجوية- الاميركية!؛
- -حلف بغداد- يطل برأسه مجددا: من انقره -الاسلامية!-؛
- كوميديا الدوحة وأيتام دجوغاشفيلي
- حزب الله و-فخ الانتصار-!
- المشكلة السودانية
- لبنان في الساعة ال25
- -نبوءة- نجيب العزوري
- -نبوءة-نجيب العازوري
- الهوان العربي
- ازمة الكتاب العربي
- ستراتيجية المقاومة وتحديد الاعداء، الاصدقاء والحلفاء
- الكيانية اللبنانية ...الى أين؟!
- هل يكون لبنان الضحية الثانية بعد فلسطين؟!!
- جورج حبش: مأساة الامة العربية والعالم المعاصر في مأساة رجل
- بين زيارتين رئاسيتين: بوتين يحقق نقلة نوعية كبرى في الجيوبول ...
- من كاتون الكبير الى بوش الصغير: -قرطاجة يجب ان تدمر!-
- -3 الاعلام الامبريالي الاميركي الصهيوني وامكانيات الرد الث ...


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جورج حداد - وروسيا تخرق -اتفاقية يالطا- وتمد -حدودها- الى حدود اميركا