أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم علاء الدين - الى اصحاب الرايات الحمراء















المزيد.....

الى اصحاب الرايات الحمراء


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2359 - 2008 / 7 / 31 - 10:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نظمت قوى اليسار الفلسطيني والتي تضم كلا من الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب تظاهرة جماهيرية في غزة احتجاجا على التفجيرات الي وقعت في الاحد الماضي وما تبعها من حملة اعتقالات واسعة في صفوف قادة واعضاء وانصار حركة فتح في القطاع.
وادانت فصائل اليسارخلال اعتصام في ساحة الجندي المجهول التفجيرات ، وشددت على ضرورة الوحدة الوطنية ورفضها الانقسام في الساحة الفلسطينية.
هذا ما استطاع اصحاب الرايات الحمراء القيام به ردا على ما تمر به الساحة الفلسطينية من انقسام وصراع وتنامي التيارات الظلامية المتطرفة وتصاعد حدة الصراع بين حماس وفتح ونذر حرب اهلية والضغوطات القهرية التي يمارسها العدو الصهيوني على الارض والشعب.

لكن حتى لا نظلم اليسار الفلسطيني ونقول ان دوره اقتصر على التظاهرة والتنديد ، فيجب الاشارة الى ان اليسار الفلسطيني اكتشف فجأة قوة وقدرة ودور جامعة الدول العربية ؟.

نعم يجب ان نخجل من انفسنا ولا نقلل من الدور الذي يقوم به اليسار ، فاكتشاف الدور الهام للجامعة العربية امر على غاية من الاهمية ..!!! والا كيف وسبحان الله يقوم طرفان رئيسيان من اليسار الفلسطيني هما الجبهة الشعبية وحزب الشعب باصدار بيانات تطالب الجامعة بسرعة التحرك لايجاد مخرج لازمة الانقسام والتفتت والتشرذم في الساحة الفلسطينية.

الا تدلل هذه الجهود الضخمة (مجازا) تنظيم تظاهرة وخطابات تنديد واستنكار ، ومطالبة جامعة الدول العربية بالتحرك على الدور الهام الذي يقوم به اصحاب الرايات الحمراء التي غطت ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة؟؟

نعم نعم لقد ادى اليسار دوره على اكمل وجه فقد وزع اليسار بيانا مشتركا في الاعتصام جاء فيه " نحن في قوي اليسار الفلسطيني ندين وبشدة جرائم التفجيرات الأخيرة التي استهدفت أخوة وقيادات مناضلة ومواطنين أبرياء وممتلكات خاصة والتي راح ضحيتها خمسة كوادر من كتائب القسام وحركة حماس وطفلة وجرح عشرات المواطنين الأبرياء والتي استهدفت كذلك منزل النائب مروان أبو راس من قيادة حركة حماس .
وأكدت الفصائل الثلاث في بيانها "أن التفجيرات جريمة نكراء تستهدف أمن شعبنا ومناضليه، وترمي إلي تعميق الشرخ وتعكير أجواء الحوار الوطني، مطالبة في ذات الوقت بـ تشكيل لجنة تحقيق مستقلة تتسم بالحيادية والشفافية في عملها لتحديد المسؤوليات وإعلان النتائج للشعب وتقديم الجناة للمحاكمة لإنزال أقصي العقوبات بحقهم".
الله يعطيكم العافية "لقد كفيتم ووفيتم وقمتم بالواجب على اكمل وجه وان شاء الله بنرده لكم بالافراح".
الا يثير ذلك الحزن والسخط والغضب لمستوى التردي والضعف الذي وصل اليه دور قوى اليسار الفلسطيني؟ ولماذا هبط دور اليسار الى مستوى التظاهر والتنديد والاستنكار؟

بالامس كتبنا استهجانا لدور الجبهة الشعبية واكتفائها بالتنديد والشجب والاستنكار، ولو اقتصر الامر على الجبهة لظل الامر محمولا، لكن ان يشمل هذا الدور قوى اليسار الثلاث مجتمعة فهذا امر يدعو الى الكثير من القلق، كونه يؤشر على مستوى الضعف ومحدودية تاثير اليسار في الساحة الفلسطينية، اللهم الا اذا كان عدم القيام بدور جدي من اصحاب الرايات الحمراء لاعادة الوحدة للساحة الفلسطينية ينطوي على اهداف غامضة لا يجب ان يطلع عليها العوام من الجماهير وفحوى هذه الاهداف ان تترك القوتان الرئيسيتان فتح وحماس ينهكا بعضهما بعضا وعندها سيجد اليسار الساحة فارغة ، فينزل الى الجماهير ليعلن عودته المظفرة لقيادة النضال الوطني الفلسطيني.
وهذا هدف انتهازي لا اعتقد ان اليسار هبط الى هذا الدرك الدوني.

ان ما سبق قوله لا يعني اننا امام مفاجأة بحالة الضعف الشديد الذي يعاني منه اليسار الفلسطيني، فمعالم هذا الضعف اكبر بكثير مما يمكن اخفائها حتى عن اطفال في المرحلة المتوسطة في مدارس وكالة غوث اللاجئين في المخيمات الفلسطينية، فعندما نجد احد اكبر مناضلي اليسار الفلسطيني والعربي الرفيق نايف حواتمة يوزع مقالاته ومقابلاته على المواقع الاعلامية على الانترنت واصبحت صورته ثابته في الكثير من المواقع ، كمان ان المناضل الاسير امين عام الجبهة الشعبية احمد سعدات ايضا يجد له متنفسا في الشبكة العنكبوتية ، الى جانب العديد من كبار المناضلين اليساريين والذين يشغلون مواقع قيادية في فصائل اليسار الفلسطيني مثل المناضل تيسير خالد ، وصالح زيدان وكايد الغول ، وجميل مجدلاوي ورباح مهنا وغيرهم من قادة اليسار الفلسطيني ، مما يدلل بجلاء ووضوح على حجم العزلة الجماهيرية التي يعاني منها اليسار الفلسطيني.

ولذلك اقتصر دور اليسار على العمل الاعلامي (غير المميز) للوصول الى الجماهير فحماس لديها قناة تلفزيونية وفتح لها قناتها وان بشكل غير مباشر (تلفزيون فلسطين) بينما فصائل اليسار لا يوجد لديها حتى موقع انترنت شهير. وكل تنظيم منها عنده موقعه الذي لا يزوره الا اعضاءه الذين يتراجع عددهم باسمرار.

والسؤال الذي يفرض نفسه على كل من يرى باليسار منقذا وملهما ومبادرا وقائدا لنضالات الشعوب، هو لماذا انهارت قوى اليسار الفلسطيني الى هذا الحد؟
وللاجابة على هذا السؤال لجأ ويلجأ البعض الى دراسا ت موسعة اكاديمية وغير اكاديمية ، ويكشف عن اسباب موضوعية واخرى ذاتية ، اما الموضوعية فيرجعها البعض الى تراجع وزن اليسار على مستوى العالم بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ، وضخامة الهجمة الامبريالية ووحشية قانون السوق، وهيمنة الافكار الليبرالية النفعية الى اخر الاسباب المعروفة.

لكن ما هي الاسباب الذاتية؟ ، ما هي الاسباب الكامنة في التنظيمات ذاتها ؟
يقول أمين عام الجبهة الشعبية احمد سعدات " إن الاقرار بأن انجازات شعبنا لم تواز او تتناسب مع التضحيات التي قدمها شعبنا خلال مقاومته للمشروع الصهيوني والاعتراف ان السبب الموضوعي كان عاملاً لكنه ليس الوحيد، ويضاف اليه الخلل القيادي الذاتي في ادارة الصراع مع الاحتلال، هذه الشهادة التي يجب ان توثق كإحدى خلاصات ومحصلة اكثر من عشرة عقود من النضال والمقاومة والتضحيات".
ويضيف في مقال له على موقع الحوار المتمدن ان الجماهير " باتت تحتاج الى قيادة تدير وتوجه نضالها ومقاومتها وتعود اليها لتصويب المسارات واحترام كل النتائج التي تتمخض عن تحكيمها والعودة اليها باعتبارها مصدراً لاي شرعية".
اذن المشكلة الرئيسية التي يشير اليها سعدات هي ضعف القيادة ، أي ان القيادة لم تمتلك ما يؤهلها للتعامل مع كل المستجدات التي مرت بها القضية الفلسطينية ، سواء اتفاق اوسلو ، او برنامج خارطة الطريق ، او التعرجات التي مرت وتمر بها المفاوضات مع العدو الصهيوني.

وهذه مشكلة مزمنة عانى وما زال يعاني منها اليسار الفلسطيني ، ويصبح معها وطالما هي موجودة قديما وحديثا كل كلام عن الثوابت الوطنية لا قيمة له " موقف الجبهة المبدأي التمسك بالثوابت الوطنية" و "استيعاب الواقع الجديد لا يعني التخلي أو الابتعاد عن الثوابت الوطنية".(كايد الغول)
والسؤال الذي لم يجب عليه احدا في اليسار الفلسطيني عموما هو كيف يمكن الحفاظ على الثوابت الوطنية طالما ان القيادة ضعيفة وعاجزة؟
ولطالما القيادة ضعيفة وعاجزة اذن كيف يمكن ان يلعب اليسار دورا مؤثرا وقياديا وطليعيا في وقف حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية ووقف العدوان الصهيوني ، ووقف "مسلسل التنازلات والتفريط" حسب قولهم؟
وماذا اتخذت الجبهة الشعبية او الجبهة الديمقراطية او حزب الشعب لمواجهة هذه المشكلة المستعصية "مشكلة ضعف القيادة" اين هي مؤتمراتها وادواتها ونظمها الديمقراطية التي تسمح بتجديد دماء قيادتها واتاحة الفرصة للدماء الشابة الوصول الى المراكز القيادية؟.

ان الازمة الحقيقية التي يواجهها اليسار كما كافة القوى الوطنية الفلسطينية هي في غياب الديمقراطية الداخلية ، وبالتالي فمن يفتقد للديمقراطية الداخلية ولم يتربى على ارضية واسس ديمقراطية فلن يستطيع مهما كانت دوافعه نبيلة ان يفرضها في المؤسسات العامة.

فغياب الديمقراطية ادى الى اضعاف القيادة وحرمانها من الدماء الشابة ، وضعف القيادة اضعف دور التنظيم والحزب على الصعيد الجماهيري والسياسي والفكري والكفاحي بكل اشكاله، وهذا بدوره ادى الى تقوقع منظمات اليسار في اطار النخبة وجعلها تعيش في عزلة جماهيرية خانقة، وهذا ادى بها الى العجز عن القيام باي مبادرة واي عمل جاد حتى في احلك الظروف التي مرت بها القضية الفلسطينية.

وبالنهاية وجد اليسار نفسه عاجزا الا عن تنظيم تظاهرة واصدار بيانات الشجب والتنديد.

هل يمكن ان نتوقف هنا ونقول اننا اوصلنا رسالة الى اليسار الفلسطيني كل مضمونها ان ضعف القيادة هو السبب الرئيسي في ما الت اليه اوضاعه ، وما الجديد في ذلك؟.
الم يقل ذلك امين عام الجبهة ذلك ويتمثل هذا الموضوع محورالنقاش دائم في محيط قوى اليسار؟ . لذا فان الغرض من كتتابة هذا الموضوع لن تؤدي هدفها اذا لم نساهم بتقديم اقتراحات بحلول للخروج من الازمة الداخلية لمنظات اليسار ، واقتراح حلول للخروج من الازمة العامة في الساحة الفلسطينية.
ففيما يتعلق بالازمة الداخلية اعتقد ان اول مهمة مطلوبة هي وضع برنامج لفك العزلة الجماهيرية، وذلك حتى يتم زج كوادر التنظيمات في الميدان لاكتساب المزيد من الخبرة، وثانيا فتح قنوات الحوار الداخلية للتفاعل بشكل ديمقراطي لاكتشاف الطاقات الكامنة في صفوف اعضاء التنظيم.
لكن الاهم من ذلك هو ضرورة وضع برنامج سياسي واضح لحشد التاييد الجماهيري ، حيث ان احد اهم الاشكالات التي تواجهها قوى اليسار انها تفتقد للرنامج السياسي والجماهيري والاجتماعي، لانه لا يكفي ابدا ان يقتصر النضال السياسي للتنظيم على نقد برامج الاخرين ، وشجب ما يقوم به الاخرون.

اما الخطوة المباشرة والمتعلقة بالازمة العامة ومواجهة الاثار المدمرة لحالة الانقسام فتكون بالانحياز التام والرسمي والعلني للشرعية الوطنية الفلسطينية ، وتعزيز تحالف اليسار مع حركة فتح ، لانه بتعزيز السلطة الشرعية يتم تصليب مواقفها ويحول دون الخضوع لابتزازات العدو التي لا تقف عند حد.
اننا وبمنتهى التواضع لا ندعي اننا اكتشفنا الذرة ، ولكننا نعتقد ان المزيد من الحوار والتفاعل سوف يؤدي الى تحقيق انجازات هامة وي حبذا لو تبنت جهة ما فتح باب الحوار واسعا لمناقشة ازمة اليسار الفلسطيني.



#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هذا هو دورك يا جبهة شعبية ؟؟؟
- ايران تساوم على فلسطين ولبنان مقابل النووي
- يا رشيد ثابت - المسلم- هل تستطيع الغاء تضحيات اليساريين
- الدكتورة والشيطان (1 من 2)
- علماء اوروبا يحاولون اكتشاف سر خلق الكون ... ولا عزاء للدراو ...
- حلم الاتحاد المتوسطي أصبح اليوم حقيقة
- عصرنا افضل من عصور الخلافة والسلاطين
- لا يوجد سوى خليفة واحد للمسلمين والباقي امراء للمؤمنين
- حوار مع حزب الخرافة لكشف الهرطقة والتضليل – 5 من 5) الاخيرة
- حوار مع حزب الخرافة لكشف الهرطقة والتضليل – 4 من 5)
- حوار مع حزب الخرافة لكشف الهرطقة والتضليل – 3 من 5)
- حوار مع حزب الخرافة الاسلامية – لكشف الهرطقة والتضليل (2 من ...
- حوار مع حزب الخرافة الاسلامية – لكشف الهرطقة والتضليل (1 من ...
- تحية الى استاذتي الدكتورة نادية الشيوعية المصرية
- تحالف حماسي ... الهدنة مع العدو اهم من الوحدة الوطنية
- حزب الخرافه يهاجم السلطة
- لست مع ابن تيمية في تحريم الكيمياء واعترض على كيمياء اللغة
- ليس كل انسان .... انسان .. احدهما عنده عقل واحد والاخر اثنان
- الاسلام السياسي : بالايمان نقضي على الادمان
- في اجتماع خاص بالكويت .. الهدوء بالعراق يحتاج عشر سنوات


المزيد.....




- اصطدمت بسيارة أخرى وواجهته بلكمات.. شاهد ما فعلته سيدة للص س ...
- بوتين يوعز بإجراء تدريبات للقوات النووية
- لأول مرة.. دراجات وطنية من طراز Aurus ترافق موكب بوتين خلال ...
- شخصيات سياسية وإعلامية لبنانية: العرب عموما ينتظرون من الرئي ...
- بطريرك موسكو وعموم روسيا يقيم صلاة شكر بمناسبة تنصيب بوتين
- الحكومة الروسية تقدم استقالتها للرئيس بوتين
- تايلاند.. اكتشاف ثعبان لم يسبق له مثيل
- روسيا.. عقدان من التحولات والنمو
- -حماس-: اقتحام معبر رفح جريمة تؤكد نية إسرائيل تعطيل جهود ال ...
- مراسلنا: مقتل 14 فلسطينيا باستهداف إسرائيلي لمنزلين بمنطقة ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم علاء الدين - الى اصحاب الرايات الحمراء