أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - نونيات 23














المزيد.....

نونيات 23


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2307 - 2008 / 6 / 9 - 07:38
المحور: الادب والفن
    


أعلى فأعلى أيها الطائر
أعلى
فأعلى أيها الطائر
أعلى
أعلى
أعلى!
*
الموتُ ينتظر موتي
شيء مؤسف!
*
الخرابُ ينتظرُ حياتي
كما ينتظرُ الميناءُ السفينة.
*
الغيمُ يبدّدُ روحي
ويسحقها بسيارته ذات الدخان الأسود.
*
المحبّةُ داء
والعشقُ كيّ.
*
أيتها الكاف
أحزاني ازدادت واتسعتْ
ومرآتي تهشّمتْ
ولغاتي سبقتني إلى المنافي
فبقيتُ كالأعمى بلا مكان.
*
روحي طفل
وطفلي راء
واوي مشنقة
ومشنقتي حاء
وحائي ياء.
*
أيتها الكاف
أطبقّ عليّ الحزن
ورماني بالهمّ
فوقعتُ جريحاً
دمي الحروف
وصيحاتي الحروف.
*
حزني كبير
وبحركِ ضيق.
*
صرتُ أكتب أشعاري وبابي مفتوح
لأنّ أحزاني لم يعد يخيفها انفتاح الباب
أو دخول المهّرجين.
*
جميلة أنت
ومن يحبّكِ ينتظره الموتُ على الأقل.
*
وصلتُ إلى النهايةِ يا نوني
ولم أتذكّرك
أين أنتِ: في بخلك
أم في حزنك
أم في مساحيقك؟
*
كلّ شيء اكتمل ياحبيبتي
لم يبقَ سوى موسيقى الموت!
*
كلّ الحروف صمتتْ، ماتتْ، وامّحتْ
إلاّ النون
أمسكتُ بها
فقالت: الفراقُ عنواني
والحرمانُ صندوق بريدي.
*
الكافُ هي المفتاح
كلّ يوم أتوسّل اليها
راكعاً ساجداً كي تنقذني
من جبالِ نفسي ووديانها وممرّاتها الضيّقة.
*
لدي عصفوران
سأطلق واحداً
وأبكي على الآخر... الطليق!
*
أكلتُ الحاء... كان طعمها عسلاً
وأكلتُ الباء... كان طعمها حنظلاً
ولذا لم أستطع أن أحبّ كما ينبغي.
*
أنتِ خرافتي القادمة لتكتسحني
وتكتسح ذكراي.
*
الغيمةُ حاصرتني
فبحثتُ عن الشمسِ في كلّ مكان
لم أجدها
إلاّ في كفّي.

***********************
مقاطع من قصيدة طويلة
www.adeb.netfirms.com

[email protected]



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نونيات 22
- نونيات 21
- نونيات 20
- نونيات 19
- نونيات 18
- نونيات 17
- نونيات 16
- نونيات 15
- نونيات 14
- نونيات 13
- نونيات 12
- نونيات 11
- نونيات 10
- نونيات 9
- نونيات 8
- نونيات 7
- نونيات 6
- نونيات 5
- نونيات 4
- نونيات 3


المزيد.....




- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...
- حقق إيرادات عالية… مشاهدة فيلم السرب 2024 كامل بطولة أحمد ال ...
- بالكوفية.. مغن سويدي يتحدى قوانين أشهر مسابقة غناء
- الحكم بالسجن على المخرج الإيراني محمد رسولوف
- نقيب صحفيي مصر: حرية الصحافة هي المخرج من الأزمة التي نعيشها ...
- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - نونيات 23