أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - احمد الأسوانى - مواسم قتل الأقباط














المزيد.....

مواسم قتل الأقباط


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 2306 - 2008 / 6 / 8 - 05:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ارجوالا اكون قد بالغت فى اطلاق كلمة مواسم على مايحدث فى مصر لأخوانناالأقباط ولكنه
أقرب وصف لمايحدث فلم يعد الموضوع حادث وحيد ولكنها تحدث فى مجموعات متواليه من
الأحداث فنقرأاليوم عن حادث الزيتون وغداعن حادث فى الأسكندريه وبعدهافى ديرأبوفانا فى
المنياوهكذا مع التنوع فى الحوادث من قتل بلاسبب الى سطومسلح الى خطف رهبان الى حرق
منازل وسيارات الى اغراء وخطف فتيات وهكذا حتى يهب الجميع كالعاده بالأستنكار والشجب
مع نفى رسمى واعلامى بوجود قصدطائفى او ارهابى فإذا لم يصلح هذا يكون التبريرالمعتاد ان
الجانى مختل عقليا ولايقصدمافعل وهذامايحدث فى الحوادث الفرديه اوقليلة العدد سواء فى الجناه
او الضحايا مثل حادث الزيتون منذ ايام اوماحدث فى الأسكندريه منذ عامين ولونلاحظ سنجد ان
هؤلاء الجناه يختفون بعدذلك ولايقدمون لأى محاكمه ولايسمع عنهم احد بعدها
امافى الحوادث الجماعيه مثل مواكب صلاة الجمعه التى تخرج بعدتحريض من خطيب الجمعه
لأحراق منازل اقباط القريه على اعتبار ان الكفار يريدون تحويل احد منازلهم لكنيسه تدنس القريه
الطاهره وهو مايثبت عدم صحته بعدها ولكن بعدمايتم حرق المنازل والمتاجروالسيارات تأتى الشرطه
والرسميين للأطمئنان على تمام عملية الحرق ويخرج الأعلام كالعاده ليتهم مروجى الشائعات بانهم
هم وراء الأحداث المؤسفه وهم بالضروره عملاء لأسرائيل وامريكا وبالطبع تخرج الوجوه القبطيه
المعتاده فى هذه الأحداث لنفى اى شبهه طائفيه والتأكيد على الوحده الوطنيه وتعانق الشيخ مع القسيس
وينتهى الموضوع بلا اى تحقيق اومحاكمه لأحد وكأن شيئا لم يحدث لننتظر افتتاح الموسم الجديد
وتكرارنفس الأحداث بنفس المعالجات ووعد بأن قانون دورالعباده الموحده الموجود فى مجلس الشعب
سيحل جميع المشكلات علمابأن هذاالقانون لم ولن يظهر الى الوجود حتى الآن
ويستمرمسلسل الأحزان فى مصر بلانهايه وممايحزن ان يتطوع بعضامن وجهاء الأقباط لينفوا الشبهه
الطائفيه عن الأحداث الأخيره قبل ان تنجلى الحقيقه ولاادرى هل يعرفون ان مايقولونه يزيد من المعاناه
اكثرولن ينهى هذا المسلسل ولماذالايستغلون تواجدهم الأعلامى للدفاع عن اهلهم الأقباط والحث على
اصدارالقوانين لمنع مايحدث وتنقية التعليم والأعلام من الغام الفتنه والتمييزوالتحريض
ان مايحدث هو محاولة لترويع وارهاب اقباط مصر لدفعهم اماالى الخروج بلارجعه من وطنهم او
التحول للأسلام لحماية انفسهم واهلهم واموالهم من الأستحلال كما يكتب فى كثير من المطبوعات
المنتسبه الى الأسلام
يؤسفنى ويدمى قلبى كأنسان مصرى ان اشاهد هذه المهزله تتكرر بلا نهايه وتخرج نفس الوجوه
لتردد نفس الكلمات وبعد قليل يتم نسيان الموضوع وبصراحه اناالوم القيادات القبطيه فى مصر
وعلى رأسهم نيافة البابا نفسه لأن الوضع وصل الى درجة استحلال الأرواح والأموال فى تواطؤ
واضح من الأجهزه الرسميه بلاخوف اومراعاه لأى ردفعل طبيعى وثقة الجميع ان الموضوع
سينتهى كمايحدث فى كل مره بتبويس اللحى ونسيان مافات مع ايمانى التام بأن الغالبيه من مسلمى
مصر هم مع اخوانهم الأقباط وليسوامع مايحدث ولكن فى ظل الأعلام المحرض وفقهاء الفتنه
المنتشرين فى القنوات الدينيه تتغيرالأمور فى ظل تواطؤ مريب من الدوله
امااحدث مهزله فقد وردت فى صحيفة الأهرام يوم الخميس 5/6 فى مقال لأحد صحفيي الأهرام
يتهم اقباط المهجر انهم وراء حادثة الزيتون بإنشاء تنظيم قبطى مسلح لكى يثيروا الفتنه فى مصر
فهل تتخيلون ان يصل الهراء الى هذاالحد ؟ لك الله يامصر





#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزيرالثقافه المصرى لايصلح لليونسكو
- امريكا عدو ولا حبيب
- هل هناك حل لقضية فلسطين ؟
- لهذاكان يجب ان يموت الحريرى
- هيابنانقاطع!
- من يسىء الى الرسول؟
- كم من نسائنا مثلك ياوفاء?
- المشايخ يتبعهم الغوغاء
- لحظه من فضلكم
- هل المسيحيون واليهود بشر طبيعى مثلنا؟
- مصرتقع فى مصيدة حماس
- أليس فيكم رجل عاقل؟
- مهزله على الحدود
- امنياتى لعام 2008 (1)
- مسيلمه النجار
- مرحبا بالحوار فى بلاد قتل الحوار
- اللامعقول فى كلام رجال السياسه والدين
- رجل شجاع من مصر
- برنامج يشعل فتنه
- جمهورية مصر الأسلاميه (2)


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - احمد الأسوانى - مواسم قتل الأقباط