أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حسين علي الحمداني - بين نشيد موطني ووصايا القائد














المزيد.....

بين نشيد موطني ووصايا القائد


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2271 - 2008 / 5 / 4 - 10:16
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


الجميع يعرف ان نظام صدام حسين جثم على مقدرات العراق اربعة عقود ولا زالت آثاره باقية وستظل لفترة قادمة اخرى ان لم نجد العلاج المناسب , والجميع يعرف ان صدام حسين كنظام شمولي استطاع السيطرة بالقوة على مقدرات الشعب العراقي عبر الكثير من اجهزته المخابراتية والحزبية وغيرها, ومن اخطر الاشياء التي ارتكبها هذا النظام المقبور هو تسيس التربية والتعليم حيث اصبحت وزارة التربية في عهدة مغلقة لحزب البعث ولا يمكن في اي حال من الاحوال تعين معلم او معلمة ان لم يكن على أقل تقدير مؤمن بافكار ومبادىء البعث ويحرص على ترديدها والطريف في الأمر ان كل تلاميذ العراق حفظوا وصايا القائد على ظهر قلب بتلقين وتفاني معلميهم وبعد سقوط الطاغية واعوانه ومرور خمسة اعوام على ذلك فشل ذات المعلمين والمعلمات في تحفيظ تلاميذهم ( نشيد موطني)؟؟ وهو النشيد الوطني العراقي الرسمي فلماذا هذا على الرغم من ان كلماته أسهل من أية وصية من وصايا القائد؟
بالتأكيد هنالك أسباب عديدة لعل في مقدمتها ان تربية هؤلاء خاصة من الذين لديهم خدمة (30) سنة فاكثر تربيتهم وافكارهم متشبعة بالافكار القديمة وقد استنتجت ذلك خلال مشاركتي في احدى الدورات التربوية التي نظمتها اليونسيف حيث لاحظت ان اكثر من97% من المشاركين في الدورة من عموم العراق يحملون افكار ماقبل التغيير رغم ان الهدف من الدورة( تغيير المفاهيم القديمة) وان هؤلاء لم يكونوا على قناعة بالمحاضرات التي تضمنت حقوق الانسان وحقوق الطفل وغيرها من الموضوعات الجديدة في العراق الجديد وبالتالي فان أي تغير لم يحصل لان من هم قادة المجتمع ونقصد بهم ((المعلمين)) لم يتغيروا ولن يتغيروا لاسباب عديدة في مقدمتها طبيعة تنشئتهم وقلة الدورات التأهيلية التي يجب ان يأخذونها خاصة بعد التغير الجذري في العراق الجديد.
ومن خلال الخبرة الميدانية التي اكتسبناها في التعليم وجدنا ان الشباب وخاصة خريجوا الكليات التربوية الجدد أكثر تقبلا للمفاهيم الجديدة وحرصا على تنفيذها واكثر جدية واخلاص في اداء واجباتهم يضاف الى ذلك يتمتعون بحب التلاميذ لهم لهذا ولكي لا تسقط الدولة ثانية نجد من الضروري جدا على الحكومة العراقية استغلال العطلة الصيفية في فتح دورات مكثفة لمعلمي ومعلمات المدارس الابتدائية وادارتهم بغية تغيير مفاهيمهم وتهيئتهم نفسيا وتربويا لاداء رسالتهم بالشكل السليم والصحيح وتبني فلسفة تربوية نابعة من المجتمع العراقي بكافة مكوناته , وايضا على وزارة التربية الشروع بتنقيح الادارات التي هي السبب في تقدم المدرسة او تأخرها واعادة تقييمها وفق ضوابط تربوية خاصةوان الكثير من ادارات المدارس تهمل الجوانب التربوية في اداء مهمتها .




#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجوار العراقي والدور لمطلوب
- التاسع من نيسان
- عراقيو الخارج
- الرغيف مقابل التصويت
- في ذكرى سقوط عبد الباري عطوان
- أمريكا وإيران من يحتاج الضربة العسكرية؟
- مايبن البصرة والموصل
- الدعم العربي للقمة العربية
- في ذكرى الحرب
- الصحة المدرسية خطوة في طريق التنمية الصحية الشاملة
- من الرياض الى دمشق تتواصل البيانات
- خميس الرصاص في العراق
- الرؤيا الأمريكية في نشر الديمقراطية
- العرب والنت
- الإعلام وأدوات التغيير في العراق الجديد
- انظروا لإيران من الجانب الآخر
- العراقي والستلايت
- بناء العقلية العراقية الجديدة
- عقارب الساعة لن تعود
- رعب الإرهاب في ميزان المصالح


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حسين علي الحمداني - بين نشيد موطني ووصايا القائد