أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسين علي الحمداني - في ذكرى سقوط عبد الباري عطوان














المزيد.....

في ذكرى سقوط عبد الباري عطوان


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2248 - 2008 / 4 / 11 - 03:43
المحور: كتابات ساخرة
    


كتب السيد عبد الباري عطوان في القدس العربي يوم 9 أبريل ((يوم تحرير العراق المنسي ))
ربما لا تدري سيدي الفاضل ان العراقيين في هذا اليوم ارتدوا اجمل ثيابهم وهم يتنفسون عبير الحرية والخلاص من طاغوت جثم على صدورهم عقود من الزمن وتركهم لحظة هروبه حفاة جياع بلا ملابس يرتدونها , طاغية كان لا يسرق المال فقط بل يصادر العقل فكثر المجانين في وطني حتى باتت شوارعنا فنادق نوم لهم من اثر الصدمات الكهربائية التي تلقوها على ايدي جلاوزة النظام وأمنه وحرسه والمحيطين به.
يا سيدي الفاضل بعد خمسة أعوام من سقوط صدام وليس سقوط بغداد كما يحلو للبعض وانت منهم ان يصف يوم التاسع من نيسان ورغم انك من أول المنادين ((اذا قال صدام ..قال العراق)) فانك وصدام لخصتم العراق فيه وبالتالي عندما سقط سقط العراق! لكن الصحيح والواضح انه وحده الذي سقط اما الشعب فنهض وسار بالشكل السليم والصحيح ولدينا جيل الان لا يعرف اناشيد(( احنا مشينا للحرب)) جيل هو الآن في الخامس الابتدائي يستيقظ كل صباح ليطالع عبر النت صحف العالم ومنها جريدتكم ليس حبا بما تكتبون بل لرؤية صورة العراق من خلال أعداء الشعب العراقي , تصور ايها القائد العربي القومي الذي تتباكى على صدام بان الشعب العراقي بسنته وشيعته لو قدر له ان يقوم بثورة على صدام حسين لفني هذا الشعب دون ان يصل حتى لـ (عبد حود المجيد) ولكن هاهي أمريكا وبريطانيا ومن معهما أزاحت طاغيتك وعبده وعزته ورمضانه ولقوا ما لقى من عقوبات استحقوها حتى في منطق تلاميذ الصف الخامس الابتدائي وصدقني ان الشعب العراقي لا يحتفل في التاسع من نيسان مثلك ويستذكره على انه يوم سقوط بغداد فبغداد لم تسقط ولكن الذي سقط هو صنمك , شعبنا يحتفل بنسائم الحرية الجديدة والحرية كما تقول شعاراتكم تشيدها الجماجم والدم وها نحن نشيد صرح الحرية بها فهل اخطأ احدنا حين يضحي؟ نعم الوطن يحتاج التضحية فما بالك في الوطن والحرية معاً؟
ستظل انت وغيرك تعيش الصدمة والذهول لسقوط الصنم ومنبع هذه الصدمة انك وغيرك بين ليلة وضحاها افلست خزائنكم وباتت اقلامكم غير منتجة وجفت منابع النفط عنكم.
يا سيدي الفاضل ... اتركونا نسير لما نشاء ونصوت لمن نشاء ودعونا لأول مرة في حياتنا نكون لكل العالم اصدقاء ويكون العالم لنا صديق , مللنا الحروب واغانيها واناشيدها , ومللنا حتى شاشات التلفاز التي كانت تنقل لنا صور الحرب , دعو اطفالنا يتابعون حياتهم بعيدا عن موجات كتاباتكم اللا انسانية, دعونا نلغي رحلة الشتاء والصيف وانتم تعرفون بان رحلة الشتاء جرتنا لحرب ثمان اعوام كنتم فيها نافخون ورحلة الشتاء جرتنا لغزو الكويت وكنتم لها منظرون , دعونا نجرب رحلة الربيع مع الامبريالية الامريكية التي ربما ستسرق نفطنا رغم ان الناطق باسم الحكومة العراقية اعلن قبل ايام بان واردات العراق في عام2008 الذي نحن في بدايته 6 مليار دولار , دعونا ايها الكتاب العرب نحلم حلم جديد بالحرية والحياة الكريمة وتاكدوا بعد اعوام قليله سيكون جيلنا الحالي قد تخرج من الكليات وتوزع في ارجاء البلاد وحين تقولون له عن رجل اسمه(صدام حسين) سيضحك لاننا في عراقنا الجديد لا نلقن ابنائنا الحقد والكراهية بل نعلمهم الحب قبل كل شيء.



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا وإيران من يحتاج الضربة العسكرية؟
- مايبن البصرة والموصل
- الدعم العربي للقمة العربية
- في ذكرى الحرب
- الصحة المدرسية خطوة في طريق التنمية الصحية الشاملة
- من الرياض الى دمشق تتواصل البيانات
- خميس الرصاص في العراق
- الرؤيا الأمريكية في نشر الديمقراطية
- العرب والنت
- الإعلام وأدوات التغيير في العراق الجديد
- انظروا لإيران من الجانب الآخر
- العراقي والستلايت
- بناء العقلية العراقية الجديدة
- عقارب الساعة لن تعود
- رعب الإرهاب في ميزان المصالح
- الديمقراطية التوافقية في العراق
- من مع إيران.. من مع أمريكا؟؟؟
- المواطنة ما هي؟
- ماذا بعد زيارة بوش؟؟
- العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسين علي الحمداني - في ذكرى سقوط عبد الباري عطوان