أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - المالكي وسيناريو السادات















المزيد.....

المالكي وسيناريو السادات


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2260 - 2008 / 4 / 23 - 10:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عندما تحول المالكي من معارض مائع للخطط الأمريكية الى مقاول أخذ على عاتقه تنفيذ أشدها كرهاً إلى نفس الشعب، قفزت الى رأسي صورة أنور السادات وعملية اغتياله، وأهم منها ما جرت الأمور عليه في مصر من بعد ذلك.
الشعور بالعار كان مسيطراً على الشعب المصري بسبب الزيارة غير المبررة التي قام بها السادات الى إسرائيل، وكان العداء له يستثير همم معارضي الحكومة للعمل ضده وكان الدفاع عنه صعباً للغاية. وهذا يعني أن النظام الذي أسسه والمكاسب التي حققتها إسرائيل بوجوده في السلطة معرضة جميعاً الى الخطر، حيث أن من سيأتي على جثته لامفرّ له من أن يحاول كسب الشرعية من خلال الغاء كل ما وقعه السادات، حتى لو لم يرغب في ذلك. أي أن السادات لم يعد يصلح لإدارة تنازلات السادات.
بعد مقتل السادات ـ وتصوري أنه حدث بتدبير امريكي لكنك لست بحاجة الى أن تتفق معي في هذا ـ وجد الشعب نفسه امام شخص قال إنه سينفذ جميع الإتفاقات التي وقعها السادات، وفي هذا خيبة أمل كبيرة بلا شك ولم تكسبه الشعبية لكنه لم يكن صاحب ذلك الوجه الخائن القبيح الذي يذكـّر الناس بمهانتها كلما أطلّ على البلاد. لقد تبين للناس أن مبارك اسوأ كثيراً من السادات، لكنه لم يبدأ حكمه مكروهاً ومحتقراً، واحتاج الشعب المصري الى ربع قرن من الألم والهزائم لكي يفهم حقيقة القائد الذي حصل عليه ويجمع ضده ذلك الإحتقار والكره، لكن إسرائيل كانت قد حصلت أثناء ذلك على الوقت اللازم للسيطرة على البلاد تماماً. أي أن إسرائيل – أميركا احتاجت الى شخص ذو وجه حيادي نسبياً لايسهل حث الشعب للعمل ضده، ليعطيها الوقت اللازم لإحكام سيطرتها على البلاد ولم يكن ذلك مضموناً في حالة الورقة التي احرقت نفسها تماماً فصارت عالة عليها تكلف حمايتها الكثير منذ البداية.
الآن يسير المالكي في نفس الخط الذي سار فيه السادات وسوف يوقع قريباً إتفاقية معيبة للغاية يصبح بعدها ، بعد وضوح تفاصيلها المخيفة المحتملة، صورة للعار الذي يبعد العراقي وجهه كلما شاهدها على التلفزيون. كذلك فإن حركته الثانية الخطرة المتمثلة بـ "صولته" والتي قسمت البلاد الى مؤيد ومعارض، سوف يخفت الجانب الإيجابي منها بعد ان يتبين للناس بوضوح اكبر يوماً بعد يوم انها كانت حرب عصابات تحضيرية للإنتخابات لا أكثر، وإن تم إنشاء إقليم الجنوب فسيكون الكارثة القاضية على البلاد حيث سيطالب هذا الإقليم بلا شك بكل الصلاحيات اللصوصية التي يحصل عليها اقليم كردستان حالياً. لكن ثقل لصوصية إقليم الجنوب ستكون أكبر بما لايقاس من كردستان بسبب الفارق في الحجم الإقتصادي والسكاني، وستجد حكومة بغداد نفسها في حال يرثى لها اكثر كثيراً من الآن. هذا كله ستتحمله صورة المالكي كلما أطل على الناس عبر التلفزيون، وستلقى على عاتقه أيضاً مسؤولية اية جريمة يرتكبها الأمريكان، ويتم ربط أي شعور لمواطن بالمهانة، بمن وقع الإتفاقية وأبقى الأمريكان. سوف يزداد صعوبة وإحراجا التعاون معه من قبل الجهات الأخرى ويضطر الى اللجوء الى الحماية الأمريكية اكثر فأكثر، وستستطيع هذه استغلاله اكثر فأكثر وتسوء سمعته وتزداد كراهية الشعب له ، وهكذا في لولب هبوط لا قرار له، حتى يصبح وجوده ووجهه نواة استقطاب للمقاومة ودعوة للثورة وبالتالي يكون خطراً على نظام المكاسب التي حققها للإحتلال. أي ان المالكي لن يعود مناسباً لإدارة التنازلات التي قدمها للإحتلال وبالتالي سوف يتم البحث عن "مبارك" اخر، لديه إستعداد لايقل عن المالكي لتقديم التنازلات وتسيير الأمور كما يشاء المحتل، دون ان يكون لديه ماض ٍ مفضوح يصعب على الناس والفئات السياسية التعامل معه، وتكون حمايته كثيرة الكلفة على المحتل.
لم يكن ممكناً التخلص من السادات دون قتله، لكن الأمر مختلف في حالة المالكي. فالنظام "الديمقراطي" يمكن ان يستدعى في اية لحظة تناسب الأمريكان لإجراء تغيير يناسبهم، خاصة وان المالكي قد ارتضى قيمومتهم ووصايتهم على إدارة الديمقراطية (باسم الدفاع عنها) في البلاد، وسوف يمكنهم ان يحددوا ما هو الديمقراطي وما هو غير الديمقراطي. يمكنهم مثلاً ان يثيروا بعض القلاقل من خلال الأجهزة التي تم اختراقها وبفضل العدد الهائل من المساجين الذين هم تحت تصرفهم، او بالصحوات التي لايعلم إلا الله ما هي ولاءاتها، مما يدفع بالمالكي إلى إعلان حالة الطوارئ، غالباً باستشارة الأمريكان وبدون استشارة البرلمان خاصة وانه لم يعاقب على ذلك في تصرفاته وقراراته السابقة المماثلة. وثم وبعد ان يجعلوه يكرر امام التلفزيون انه أعلن الطوارئ "لوحده" وأنه لم يستشر احداً، يتم تحريك المخترقين سياسياً مثل شلاتية التوافق وعلاوي وسيشارك الطالباني بسرور إن سمح له موقفه بذلك، في حملة احتجاج على الطوارئ وتتهم الحكومة بأنها أعلنتها بتسرع وأن البلاد اصبحت تسير نحو الدكتاتورية ثم يستقيل وزراء التوافق و معظم وزراء المجلس الأعلى وبعض الأكراد بإتفاق وتنسيق مفاجئين (وعلى قدر الحاجة لإسقاط الحكومة، لا أكثر)، وهكذا يتم التخلص من المالكي. الأمريكان سيقفون على الحياد قدر الإمكان ( ظاهريا على الأقل ) لكنهم سيكونون جاهزين للتدخل العسكري من أجل سيطرة الحكومة الجديدة مسلحين بالإتفاقية ودورهم في حماية الديمقراطية.
هكذا سوف يمكن التخلص من المالكي دون قتله، لكن سيناريو القتل مغرٍ هو الآخر، رغم أن له بعض السلبيات. فمن سلبياته انه قد يثير الإنتباه او الشك في دور الأمريكان بالجريمة، خاصة بعد ان يتبين أن بديل المالكي اكثر حماساً منه لتنفيذ مصالح الأمريكان ، واكثر رغبة وقدرة على تجاوز الدستور وتعطيله. ثم ان شبه القصة مع قصة السادات قد تثير الإنتباه، وأخيراً فإن الجريمة مهما كانت دقيقة فمن المحتمل أن تكشف خيوطها بالصدفة ويصعب معالجتها. لكن هذا الأخير اقل أهمية مما يظن. لقد اكتشفت جرائم عديدة تشير الى علاقة الأمريكان بالإرهاب لكنهم نجحوا تماماً في منع اي تحقيق في هذه الأمور بل ان احداً لا يتحدث عنها.
أما محاسن التخلص من المالكي بالقتل بالنسبة للأمريكان فهي سهولة العملية وسرعتها وسهولة السيطرة على احداثها. ففي مثل هذه الحالة سيعلن الجيش الأمريكي، باعتباره حامياً للديمقراطية في العراق، السيطرة على البلاد وحظر التجول، وسيتم تسليم الحكومة الى رئيس مؤقت لحين انتخاب آخر..الخ.
لكن الحسنة الرئيسية للتخلص من المالكي بواسطة جريمة قتل، قد تكون امكانية القاء الجريمة على أية جهة يشاء الأمريكان، خاصة مع إعلام مسيطر عليه. بالطبع فأن خير من تلقى عليه تلك الجريمة هو جيش المهدي و التيار الصدري او ما سوف يتبقى منه بعد اكمال الصولة المستمرة حالياً. لن يكون هناك ما هو أسهل من توجيه الرأي العام لتقبل إتهام الصدريين دون دليل بعدما قام المالكي بتنفيذ المذابح ضدهم. والحقيقة أن الإحتلال لن يكون بحاجة إلى أكثر من تسهيل عملية القتل لعناصر فاعلة في جيش المهدي، سواء كانت من ضمن اختراقات الإحتلال الكثيرة لذلك الجيش أو من خلال اختراق جديد لمجموعة تخطط فعلاً لمثل هذا الإغتيال، أو تحفيز عدد من الكارهين للمالكي وهم كثر خاصة في جيش المهدي، لتكوين مثل هذه المجموعة، وبعد ذلك تسهيل الأمر لهم لتنفيذ العملية.
بعد التنفيذ يتم القاء القبض ليس فقط على المجموعة التي ستعترف امام التلفزيون، بل على كل من يشاء الإحتلال القاء القبض عليه من التيار باعتبار أن الجريمة لها خيوط واسعة تصل الى اعلى القيادات في التيار الصدري، وستعرض على التلفزيون، ربما لأول مرة، وبشكل إعلامي مكثف، صور ولقطات لما ارتكبته القوات الحكومية في البصرة ومدينة الصدر وغيرها بحق الصدريين وجيش المهدي وستعرض بعدها او قبلها مقولة مقتدى الصدر في قم: "إن المالكي يكتب شهادة وفاته بنفسه إن لم يوقف الحرب ضد الصدريين"، لتنتهي بلقطات من تظاهرات الألوف من مواطني مدينة الصدر وهم يحملون تابوتاً لصقت على مقدمته صورة المالكي. ستذكر كلمة الصدر ولقطة التابوت في نهاية كل خبر ومقال "تحليلي" عن إغتيال المالكي في الصحف ونشرات الأخبار والتقارير التلفزيونية، حتى لايعود المواطن العراقي يتساءل إن كان هناك بالفعل ارتباط تم الوصول اليه بالتحقيق بين القضيتين.
لقد كان مبارك الشخص المناسب لإدارة فضائح السادات، فمن هو المناسب لإدارة فضائح المالكي؟ هناك عدد من المرشحين هم عادل عبد المهدي وإياد علاوي وطارق الهاشمي، لكن عادل هو المرشح الأفضل في تقديري لما يتمتع به من مرونة وقدرة على التلون السريع وإنعدام الخجل، إضافة الى كونه شيعياً ومن الكتلة الأساسية في الحكومة والبرلمان. إياد علاوي سيحصل على وزارة الداخلية رغم ان طموحه الأساسي هو رئاسة الوزراء، لكنه ليس في حال تؤهله للمفاوضة عليها، كما أن الأمريكان قد يفضلوه في وزرارة الداخلية. وبالنسبة له فإن استلامه وزارة الداخلية يهيئ له الفرص مستقبلاً لرئاسة الحكومة من خلال أمور عديدة معروفة منها ما سيجمعه من معلومات شخصية وفضائحية عن كل اللاعبين الآخرين يمكنه استعمالها فيما بعد كأوراق ضغط، وهو مدرك أن القوى الأمنية تبقى مؤثرة حتى في الديمقراطيات وتبقى بعيدة عن يد القانون أيضاً، وهو بحاجة الى اكثر من غيره إلى ان يبقى بعيداً عن طائلة القانون وكشف الماضي والحاضر. ورغم ان الساسة الأكراد عبروا يوماً عن أعتقادهم بأن وزراتي المالية والنفط أكثر فائدة لهم من الخارجية (لأسباب لم تعد خفية) لكن الإحتلال لايهمه ما يريد هؤلاء وسيصر ان يضمنوا له الخارجية، لذا سيحتفظون بها.
ألهاشمي سيحتفظ بمنصب فعال جداً وقد يكون اكثر فعالية من عبد المهدي مستمراً في تكرار دور "السيد النائب" الذي يقوم به الآن والذي تعلمه من صدام حسين السبعينات حين كانت له الكلمة الأولى عندما كان "الرجل الثاني" في العراق، لكنه سيكون تحت مراقبة التيارات الأخرى وسيتنافس الجميع على كسب رضا وثقة المحتل. لكننا يجب ان نتذكر ان "الفعالية" مسألة تعتمد على الإحتلال اكثر بكثير مما تعتمد على الشخص المعني، مثلما اثبت المالكي تواً حين تحول من رجل مشلول حينما كان متردداً في تنفيذ أوامر الإحتلال الى شخص في منتهى الفعالية حين قرر تنفيذ كل الأوامر، وانتقل من رجل عاجز عن تحريك سرية، الى جنرال يصول ويجول، حتى ان حكومته التي حرص "البعض" على شل عملها تماماً التأمت بقدرة قادر وطارت الخلافات بين مكوناتها كأن سحراً رفع عنها!
في كل الأحوال سيسعى الأمريكان الى إستخدام المالكي لتنفيذ اكبر عدد ممكن من الأعمال "الوسخة" كما تفعل بخرقة قبل القائها في سلة المهملات، من توقيع المعاهدة وقانون النفط وقوانين إقتصادية مدمرة متطرفة في مراعاة قوانين حرية السوق وعبودية الإنسان، وإتفاقيات شراء سلاح طويلة الأمد غير مدروسة، وأية قوانين تتيح للأقاليم خنق حكومة المركز مستقبلاً، إضافة الى احتمال حملات اضافية لتصفية اكبر كمية ممكنة من معارضي الإحتلال ومقاوميه وما يلحقها من مآسٍ وحروب مدن، والضغط من أجل وضع اقرب الشخصيات الى الإحتلال من مرتشين وبعثيين (سابقين) في موقع السلطة العسكرية والأمنية (يساعدون ايضاً في تنفيذ سيناريو السادات لاحقاً) لكي يستلم البديل القادم، "مبارك بنسخته العراقية" ما تبقى من البلاد بأنسب شكل يسمح له ان يسيرها في النهج الأمريكي بأقل حاجة الى العنف، وبذا يضمن لذلك البديل وللإحتلال عمراً أطول يتعلم فيه جلادوه الجدد كيف يسوسون الشعب كما يريدون، ويتعلم الشعب فيه أثناء ذلك من جديد ما كان ربما نسيه من اليأس والإستسلام و الخنوع والخوف وينسى الحديث عن "حقوقه" التي اعترفت بها الديمقراطية وتعلم الحديث عنها تواً، وخاصة حقوقه في الشفافية والسؤال ومعرفة الحقائق ومحاسبة ممثليه ومسؤوليه والمشاركة في القرار السياسي وتحديد خياراته ومستقبله.
إن تكرار مسرحية السادات – مبارك، سيناريو مثالي بالنسبة للإحتلال ومغرٍ لبعض السياسيين الطامحين الى وراثة المالكي، كما ان نتائجه المتوقعة تجعل لعاب العديدين يسيل رغم أن دماءً ودموعاً كثيرة ستسيل أيضاً.



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدية مشاغبة متأخرة بعيد الشيوعي العراقي: السفير والسكرتير
- من قال ان بدر ليست ميليشيا وان البيشمركة لم تشتبك مع الحكومة ...
- سرقة آشتي لحقول النفط ليست جزء من الخلاف الدستوري بين بغداد ...
- حل سريالي لمشكلة كركوك
- كيف تتخذ قراراً في الضوضاء؟ البحث عن الرهان الأفضل
- بعد خمس سنين –حكومة الإحتلال ام صدام، ايهما -افضل- للعراقيين ...
- حين تغني الحكومة للإنحطاط، تذكروا هذه النكتة
- حكاية المعلم الذي تحول جنرالاً
- محاولة للتفاهم بين مؤيدي صولة الفرسان ومعارضيها – شروط اولية ...
- الإعلام وخطابات حميد مجيد والدباغ والمالكي
- المالكي يحقق اقدم وعوده الإنتخابية ويخرس متهميه بالطائفية
- حرب عصابات وعصابات وليست حرباً بين حكومة وعصابات
- الرصاص الذي يقتلكم ليس موجهاً اليكم فلا تنزعجوا
- ذبح الصدريين تهيئة لإنتخابات تفتيت العراق وبيعه
- ابريل غلاسبي كذابة
- صفر الدين القبانجي وخطبته العصماء
- متى يعترض عادل عبد المهدي ومتى يقبل؟
- هنري برغسون: وفاء سلطان وأمثالها مختلي الأخلاق
- دور علاوي في فقدان سيادة العراق على العمليات العسكرية ووجوده ...
- حلبجة...السادة أمنوا منازلهم جيداً


المزيد.....




- غانتس يعلن أن إسرائيل لم تتلق ردا عن موافقة حماس على الصفقة ...
- باكستان تتعرض في أبريل لأعلى منسوب أمطار موسمية منذ عام 1961 ...
- شاهد: دمار مروع يلحق بقرية أوكرانية بعد أسابيع من الغارات ال ...
- خطة ألمانية مبتكرة لتمويل مشاريع الهيدروجين الأخضر!
- بوندسليغا: بايرن يتعثر أمام شتوتغارت ودورتموند يضرب بقوة
- الداخلية الألمانية تحذر من هجوم خطير
- روسيا.. 100 متطوع يشاركون في اختبارات دواء العلاج الجيني للس ...
- ملك المغرب يدعو إلى اليقظة والحزم في مواجهة إحراق نسخ من الق ...
- تأهب مصري.. الدفع بهدنة في غزة رغم تمسك إسرائيل باجتياح رفح ...
- تونس.. وزارة الداخلية تخلي مقر المركب الشبابي بالمرسى بعد ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - المالكي وسيناريو السادات