أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - رسالة المعمار الفرد....الى المهندسة الرسولة في عيد الشهوة المقدس..














المزيد.....

رسالة المعمار الفرد....الى المهندسة الرسولة في عيد الشهوة المقدس..


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2259 - 2008 / 4 / 22 - 08:15
المحور: الادب والفن
    


أضع يدي على دماغ الدكتاتور
وبعد أن تتسخ جيدا
أضعها في وادي نهديك :
لقد
قتلنا الحكومة
ضربنا دمها بالحذاء ...
باعة الطيور على مفارق الطرق
ينصبون الشراك :
ليس عدوا
إلا ناثر الحبوب


السجل الأصفر لديون القرية :
البرتقال مقابل المطر ....
الجريمة
مقابل الصمت !


أردت أن اكرر بيعك
في الحقل الذي اغتصبوه مسجدا ...
كنا هنا نمارس الجمال كله ,
كانت الطيور تحط على خدرنا .
صار المؤذن يضرب بالعصا !
حقولنا العطشى التي تلوذ بالمسا ء
صارت شراكا للطير
نحن الإبل التي تدوس الطيور والأغاني
نحن عار الإنسانية الأعظم
حملة الرؤوس المقطوعة على غصون الزيتون !
أردت ان اكرر بيعك
كما كان بأسواق تاريخنا المابون
فاشتريتك بكل مقدساتهم
أنت واهبة الفراديس لنبوتي الضالة ...




إيماني بك
خلق مكرر للجمال الشهواني :
جمال الدم والعطر واللهاث
جمال المشيمة والفرج العندمي المتأوه ...
إيماني بك
صلاة الحجر الصلد لميسم وردة :
مثل كعبتي التي تتستر بين فخذيك بالعسل ....
إيماني بك
قوة الحياة التي تحملني بعناد
بين سيوف النار وعقول الشياطين المسممة
إيماني بك ..شهوتي فيك !
تسقط السماء ونرتفع فضاءا من العطر ....



قبل المثال والمطلق
كان قوس الزنا الأشهب
يفلق قلبي
بحثا عن آيتك المدهشة
أية الوجود والشهوة ..
قبل الحقيقة نفسها
كان الماء اللزج
ينزف راقصا
في احتشاد أعضاءنا..
كنا نكون
لأجل ومضة الزنا
أول الضوء ساعة الكينونة !





أضع ذكري الأمي على دماغ المعرفة
أنت التي تشير إلى الحروف
بجنبدة المعلمة
اكتب شيئا كبيرا ..
إنا الأخرس
اكتب الشيء الكبير على جسدك المترنم ,
في أعطافه
تتذكر الموسيقي
سكوتها الحار ...المطبق !
وتكون الرسالة الأولى :
رسالة الإنشاء والمعمار !



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظر المباشر لعيون الموت .....على مسافة عشرين خطوة من الجحي ...
- اليسار والطبقة العاملة في العراق المحتل ...الراسمالية تراود ...
- ان كان كل مثقفينا ملائكة مثلك يا سيد ( ميري )....فمن اذن خلف ...
- من فواجع الهجرة والتهجير ...الحنين طير يحوم فوق مزابل الطفول ...
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة .......(الرسالةالرابعة)
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة ....(الرسالة الثالثة )
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة !...(الرسالة الثانية )
- في اعيادها الحزينة ...رسائل الى امراة عراقية كثيرة !....(الر ...
- الرباعيات الضالة_4
- الرباعيات الضالة__3
- الرباعيات الضالة_1
- الرباعيات الضالة __ 2
- اسفا ايها الاصدقاء ...ساصير( خوش ولد! ) ر غما عن انفي ..
- عراقيون نبلاء في زمن غير نبيل .....1-عمو بابا
- وفيت وفي بعض الوفاء مذلة ...
- الفكر تاه......... واسعفيني يادموع العين!
- ثمة فاصلة ...بين اللعنة والنسيان
- ايها الاصدقاء في قواعد الحزب الشيوعي العراقي.....لا تشتموا ر ...
- من لي بخنجر وربع عرق قديم لاجبر ( ابناء المهد ) من رواة السي ...
- عن صديقي العزيز صالح .......ومحنته في بلدة ثمود


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - رسالة المعمار الفرد....الى المهندسة الرسولة في عيد الشهوة المقدس..