أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - انهم يرون اموراً قد ايعنت...














المزيد.....

انهم يرون اموراً قد ايعنت...


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2254 - 2008 / 4 / 17 - 10:41
المحور: كتابات ساخرة
    


حدثت امورا سياسية ثلاث خلال الايام الاخير مهمة لابد لي ان اُعرج عليها.
اولها كنت,مثل الكثيرين,قد توقعت ان حبيب الصدر مدير شبكة الاعلام العراقية قد افل نجمه والبطاقة الحمراء بانت في الافق,ولم تمر ايام على طلبات جلال الصغير للصدر الا وصدرالقرار الوزاري له بالرحيل,وقد نضجت ثمرة الانتظار لاقتطافها.وقد كشف احد الاخوة ان الاعلامي البارز,جداً, حبيب الصدر قد رتّب اموره منذ فترة حتى لرحيل وهو مطمئن جداً على وضعه المالي وقدلا يحتاج لبضعة آلاف من الدولارات كتقاعد,لان الجماعة منصفين بحق متقاعديهم من موظفي مابعد 2003!وبدأت برقيات التهاني تنهال على الاعلامي الجديد, لم تسعفي الذاكرة باسمه لانه جديد على الساحة,ولا اعتقد ان المهم فيه ان يكون اعلامياً محترفاً ام خاوياً, واقصدها,لان الاهم هو الاخلاص الحزبي وهذا ما ادى بالحبيب(ي) الصدر"ي" ان يستلم كارته الاحمر لانه لم يصغي بما فيه الكفاية للصغير.
وثانيها, وهو ما كان متوقعاً,ان مساندة ودعم الساسة في التحالف الكردستاني لم يكن هبه من الله وايماناً بعملية المالكي الفروسية وانما من اجل ضغط اخوي ووضع النقاط على الحروف بعد ان نضجت الثمرة الثانية وقد حان موعد اقتطافها من اجل المادة 140 , وقانون النفط ورواتب البيشمركة.فتحرك رئيس وزراء اقليم كردستان نحو بغداد ووضع طلبات التحالف دون ادنى تنازل,فسارع الجميع من الطبّالين الى اصدار التصريحات تلو الاخرى بأن مجلس الوزراء سوف يرسل مقترحاته بخصوص قانون النفط للمصادقة, وسوف تُرتب رواتب البيشمركة, والتي هي كانت من الناحية العملية ميليشيات كانت قد ادت واجباً خلال الانظمة السابقة,ولم تستطع القيادة الكردية ان تقدم تفسيراً واحداً يبرر استمرار وجود هذه القوات او الميليشيات التي وان انظمت مع بعضها الا ان ولائها كل الى حزبه وهذه قنبلة موقوتة لاسامح الله.وما اصطدم نيجرفان البرزاني به مع المالكي هو مادة 140 ولذلك ما لم يتمكن من حله ابن الاخت سوف يحله الخال.
وهذان الحدثان كانا خلال العمليات التي حدثت في البصرة,وفجاءةً بدأ المسؤولون من بغداد بالتباكي على وضع البصرة المزري والمأساوي, لكنهم لم يسالوا المحافظ الامين ومجلس محافظته اين صُرفت الاموال منذ سنوات, واين اموال النفط؟ ام ان هذه الصحوة على احوال اهل البصرة الكرام هي اشارة الكارت الاصفر الاول للسيد المحافظ, وان كان قد هدد الحكومة ان اي مساس به كشخص او محافظ سوف يؤدي الى حرق كل انابيب البصرة.لننتظر الكارت الاصفر الثاني.
وثالثها اللقاء العلني للامير القطري ووزير خارجية عُمان مع وزيرة خارجية اسرائيل,حيث تعبوا من الزيارات السرية والنفي والقسم بأغلظ الايمان انهم لم يلتقوا اي مسئوول اسرائيلي وانهم سوف يكونون آخر من يفتح سفارة"للعدو" في بلدانهم,وبذلك قرروا ان يلتقوا السيدة وزيرة الخارجية, وفي عقر دارهم اهانتهم, وهم يستحقون ذلك,ان سبب التوتر في المنطقة هو الارهابيون.وهي لم تقصد الارهاب الصهيوني وانما قصدت ,وعن عمد, الشعب الفلسطيني. ولا نعلم متى تزور العراق بناءاً على طلب من بوش او سلفه القادم؟ان هذه الزيارة لم تكن تتم لولا ان القيادة العربية ايقنت ان ثمار جهودها قد نضجت وقد حان موعد الزيارة ولابد من استغلال الغفوة العربية وبركات القاعدة.ترى ماذا يقول الطبّال فيصل القاسم في برنامجه المعاكس؟ هل بقت ذرة من الغيرة عنده ويترك عمله كطبال لان اصحاب نعمته كشوفوا عن كل عوراتهم السياسية؟ام انه حضر حفلات الكوكتيل بمناسبة مؤتمر الدوحة,لان هذه الامارة لا تبرز للساحة الا عندما تمر فترة ركود في المنطقة ويختفي دورها,وعندها تفوق من غيبوبة لتماشي الوضع السياسي العالمي.الآن جاء دور القذافي, ولو انتظر قليلاً وهو الصابر الظافر.هل يستطيع احد منصور ان يتكلم للتأريخ ما يحدث في قطر؟



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفضائيات وادائها
- حل الميليشيات .. ولكن
- الرموز الدينية وصورهم
- الزيارات والمظاهرات التهريجية المليونية
- الدكتور عبدالعالي الحراك والطريق الثالث.
- اقتتال-اهل البيت-
- اقتتال ابناء البلد...غباء كبير
- اجتماع ل م للحزب المُرتقب
- مازات المحاصصة في اعلى استحقاقاتها
- هل يتوحد اليسار... الشتائم؟
- 31 آذار..تأريخ لا يُنسى
- الاستاذ مفيد الجزائري...شكراً
- الى الاستاذ مفيد الجزائري
- الهجوم على الحزب الشيوعي يخدم من؟
- السلام يعني القضاء على اسرائيل
- علي كيمياوي وعقاب الشعب ,والاجتياح التركي
- الى متى يستمر التهديد؟
- هذه حال البصرة , ياسادتي
- غوانتينامو في بامرني
- معرض بغداد على ارض فندق الرشيد والصناعة العراقية


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - انهم يرون اموراً قد ايعنت...