أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - العراق اليوم ... الى أين !!!؟















المزيد.....

العراق اليوم ... الى أين !!!؟


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2234 - 2008 / 3 / 28 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الأمريكان يملكون اكبر اجندة لقضية حجمها اكبر بكثير مما يظهر على السطح فهي قطعة ثلج عائمة في بحر الظاهر ربع والباقي تحت الماء لا يمكن تقديره..!
هذا المشهد بمفرداته اليومية لشعب عظيم مثل العراق واعً متماسك يصبح على عويل اطفال اغتصبت امهم .. لذا أصبح العراق مشكلة عمقها ثلاثة أرباع حجمها والربع المقروء كانت اثاره الدامية على العراق بالكامل جغرافياً واقتصادياً مع تفكيك النسيج الاجتماعي العراقي الموزايكي.
هناك أجندات اخرى مختلفة منها مراعاة لغريزة الجندي المرتزق الذي يعمل في سرايا ووحدات آلة الحرب والاحتلال وبعضاً يكون مرتزق من شركات الامن تقترف القتل بعد الاغتصاب مثل ماحدث لعبير الجنابي.
الاحتلال هيئ حالة :-
- ان يموت العراقي على يد فرق المغاوير العائدة الى وزارة الداخلية وان هذا الاسم اُخذ من فرق موت غزاة أشبه بالتتر.
إني أُشبه الوطن بمسرح يمرح فيه ساسة جاء بهم الاحتلال وصدقة القدر..! والحظ البائس تداول فيه سلطة رئاسة الوزارة ثلاث هم:-
اولاً: من مصاحبي ومؤسسي عراق بول بريمر .. وهم من طائفة واحدة لها قناعة انها ظُلمت من زمن معاوية.!
لهذا الجو وهذا المناخ نادى الداعون لتسيس الدين والطائفية وخاصة للموالين من مؤيدي ايران وكافة ذوي الحب لآلـ البيت فازدادت مجالس العزاء ومناسباتها السنوية وتظمنت مهرجانات التعبير عن الحزن ولوعة بضرب الرؤوس تطبيراً بالسيوف والقامات والظهور بالزناجيل يرتاح بها الجالد لنفسه تحت اشد الالم ويرتاح الناظر اليه على رصيف الشارع للون الدماء وصوت الزناجيل .. هذا المشهد الذي حرمه صاحب التشيع آية الله الخميني واعتبرها بدعة لا يرتاح لها لا امير المؤمنين ولا اولاده ولم يباركها اي احد من الائمة الاثنى عشر..
كل هذه البدع بدءاً من المبالغة بالبكاء وزيادة تعذيب النفس باللطم والجلد وضرب الزناجيل ..! وقد نجح الاحتلال بإيجاد سوقاً رائجاً في العراق مستغلاً حب العراقيين لآلـ البيت .
بعد هذه الصورة الواقعية يحار المرء بالتنبأ عن مصير العراق المستقبلي!!
هل سيأتي الاستقرار والأمان بالوعي والبصيرة ..!؟
ام بحاجة الاحتلال للوصول اليه بعد سفرة دامية ومراحل تخريب امتدت اكثر من خمسة سنوات!!؟
هل يزداد العنف وتصبح الحرب الاهلية الشبه القائمة الان الواضحة بانها هي الاعنف والتي تتجسد بالمغاوير مدعومة بكل صلاحيات الحكومة والسلطة وبمباركة أمريكية.
وهل يخشى الاحتلال ان تصل حكومة المالكي الى نهاية طريق القدرة على البقاء كسلطة وحكومة بحيث يسهل على الوطنيين من سنة وشيعة عربا واكراداً الخلاص منها .. واذا وصلت حكومة المالكي الى هذه المرحلة سيصل العراق الى كارثة الحرب الاهلية.
هل ستصل الحكومة الى هذا .. ؟؟؟
لماذا وصلت الى ماوصلت !!!
كل هذه الاحتمالات تتراقص اما عيني وضميري بعد مرور عام على اعدام الرئيس السابق صدام حسين تحت عدالة المنتصر الذي يملك روح الانتقام ويحمل عدوانية لشعوره بالمظلومية وبيده سيفاً هي قوانين الحاكم الامريكي بول بريمر هذا يقع ضمن دائرة مايحصل اليوم في العراق.
لا يمكن تصور أي عمامة لها رغبة في التنازل على ماحصلت عليه..
فلا اتباع ايران سيتركون كراسيهم خاصة وانهم نجحوا بعضا في مداعبة غرائز العامة الطائفية وزادهم سواد اللبس وكثرة البكاء وتعذيب الذات والجسد دون اعطاءهم اي مقابل في اساسيات الحياة ولا من تعويضات من اضرار من جراء الطائفية تعالت صيحاتهم اثناء عملية الاعدام بشعارات تمجد فئة معينة تتلوها تكبيرات للائمة والدين.
مما اكد لسواد الناس ان التيار الصدري وافراد وقيادة جيش المهدي هم دمويون ونشروا دماء ضحاياهم بكل شراسة وقسوة واعمالهم هذه تخالف تصريحات الزعيم الشيعي الشاب الذي ندد بالاحتلال وندد بضرب جوامع السنة ودعى الى التراصف ونبذ الطائفية .!!
هل يسأل البعض هل كانت هذه المواقف والشعارات ذر الرماد بالعيون ومخطط لها وتوزيع الادوار للقضاء على اهل السنة اللهم استغفرك ان ذهب بي هذا الاعتقاد شخصياً..!
لا اريد ان اغمض عيني لان كابوس مايحدث يحيط بمخيلتي ..واذا عدنا الى.. الضمير..
العقل ..
مصلحة الشيعة..
مصلحة السنة..
مصلحة الاحتلال..
تقتضي:-
اولاً: استقالة وزارة المالكي وتعيين حكومة محايدة من قبل الاحتلال تملك صلاحيات السلطة القوية العادلة البعيدة عن الطائفية .
ثانياً: تجميد صلاحيات وزارتي الدفاع والداخلية وتنظيف قواتهم من الدخلاء.
ثالثاً: تولي الجيش الامريكي الاداراة الامنية مباشرة تحت اشراف الحكومة ومستشاريها العسكريين المحايدين ذوي الاحتراف العسكري.. ولا بأس ان يكونوا من الجيش الذي حله الاحتلال بأشراف الامم المتحدة.
رابعًا: الغاء الانتخابات والدعوة لاجرائها خلال سنة على ان يعاد الدستور جديد يقره المجلس الجديد ولا يعمل بأي نص قائم يدقع للتقسيم والطائفية.
خامساً: الضرب من حديد على مروجي الطائفية من الطرفين سنة وشيعة وتحجيم تدخل المرجعيات بالامور السياسية وتصرفاتهم في القوى الشرعية فقط مع العمل على ازالة كل مظاهر الترويج لطائفة تحت اي شعار مع البدء بحملة توعية اعلاىمية تقرب بين المذاهب ولكل يعبد آله واحد ويقرأ قرآن واحد ويصلي لقبلة واحدة فعلام هذا الخلاف ولمصلحة من..!!
فاذا كان لمصلحة ايران .. فأيران هي الخاسرة لانها هي الاخرى لها مذاهب وطوائف واذا كانت السعودية فأن نفوذ القاعدة لازال قائماً والرصاص يلعلع هنا وهناك.
خطوات هذه مطلوبة ..
ويجب البدء بها والا..
فالحرب .. الحرب التي سوف تدفع البلد وتمسحه من الخارطة.
لا محالة قادمة وسترى ان المرجعيات السنية والشيعية لن ينالها شئ بل ستكون حطباً ووقوداً لهذه الحرب وسوف نراهم يتابعون الاخبار من طهران ومن السعودية ومن عواصم اوربية ومدن امريكية في قصورهم التي كانت ثمناً لما يصل اليه العراق واهل العراق.
نحن نُخير الحكومة بين أمرين :
التنحي عن السلطة وتقديم الاستقالة الجماعية وهذا مايجري بخاطر كل الذين يتملكهم الرعب مما يجري في البصرة وكيف ان الاستقراء يدل ان خطة فرض القانون هي ضد تيار الصدر لرغبة الاحتلال وموافقة الجهات السياسية الفاعلة الان.
او...
ضرب كل المليشيات فكل مليشية سواء أكانت سنية او شيعية (موالية لإيران) او غير موالية هي تشكل خطراً قادماً وفرض القانون على الكل خاصة وكلهم مخالفون القانون بامتلاك السلاح وتنظيم مليشيات عندها يصل العراق الى مدخل الامن والاستقرار.
ولا ساتر الا الله.
ابو خلود
26/03/08





#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشة تتواصل مع الأحداث...!!
- التساقط اللفظي على لسان رموز الملالي اخيراً!!
- نظرية عفا الله عما سلف شعار الإيرانيون اليوم شعار خبث ومرفوض ...
- دوامة القتل لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال..!!
- الأكراد أكلوا العنب حصرماً....!
- كم ستبقى النعامة مدفونة الرأس في رمال العراق؟
- دردشات متتابعة تغطي الاحداث
- طيور الظلام .....اكلي لحم البشر بأسنانهم وبلعوم ملئ بالدم ..
- رئيس محامين بلا حدود ضد الإعدام بالمطلق
- هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دو ...
- لماذا انضوى اليسار الديمقراطي تحت مظلة القائمة العراقية
- أضاعوا يهود العراق فرصتهم لتطبيع العلاقات هل يهود العراق أغب ...
- الانقلابيون البرلمانيون يلوحون بحبالهم الغليظة!!!
- امريكا بين اضواء الخطر الايراني او التنازل له عن العراق!!!
- ببساطة على الحكومة الرحيل!!
- الحكومة ان كذّبت.. الواقع يفضحهم
- عراقيون يجدون في الموت خلاصاً!!!
- بين التفهم والاعتدال ... والرفض الثوري
- الحكومة ان كذّبت
- إذا كان الأمريكان صادقيين في شعاراتهم فعليهم أن يطبقوا ما شر ...


المزيد.....




- الصليب الأحمر الدولي يؤكد استمرار وجوده في الميدان رغم رغم ا ...
- حذر وتوعد.. تركي الدخيل يقر بارتكابه مخالفات في -السوق المال ...
- إذا هوجمت رفح، لن يكون لدى نتنياهو ما يقدمه في إدارته للحرب ...
- لقطات -لم تُشاهد سابقا- لجسم غامض ظهر في سماء ولايات أمريكية ...
- هنغاريا تحذر دول الناتو وبريطانيا من الغرق في وهم هزيمة روسي ...
- إستونيا تستدعي القائم بالأعمال الروسي بسبب حالات تشويش على ن ...
- القوات الجوفضائية الروسية تتسلم دفعة جديدة من مقاتلات -سو- 3 ...
- تونس.. طعن محام أثناء خروجه من قاعة الجلسة
- كشف وثائق سرية وزواج غير قانوني.. نقل زوجة رئيس الوزراء البا ...
- أزمة أوكرانيا.. ضرب رأس النازية الجديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - العراق اليوم ... الى أين !!!؟