أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الكحط - ستوكهولم تشهد حفلاً شعرياً على شرف الذكرى المجيدة















المزيد.....

ستوكهولم تشهد حفلاً شعرياً على شرف الذكرى المجيدة


محمد الكحط

الحوار المتمدن-العدد: 2233 - 2008 / 3 / 27 - 05:51
المحور: الادب والفن
    


ستوكهولم تشهد حفلاً شعرياً على شرف الذكرى المجيدة




أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد/ ستوكهولم مهرجاناً شعرياً على شرف الذكرى ال74 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي، استضافت فيها مجموعة من الشعراء العراقيين في السويد، وحضرها جمهور كبير من أبناء الجالية العراقية مساء يوم الجمعة 21 آذار 2008م في آلفيك/ ستوكهولم، رحب عريف الحفل الشاعر محمد المنصور بالضيوف الكرام وبالرفيق الدكتور صالح ياسر عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وبالشعراء الأفاضل ودعا الجميع للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحزب الشيوعي العراقي والحركة الوطنية العراقية، وأشار في كلمته إلى أيلاء الحزب الشيوعي العراقي أهمية كبيرة بالمثقفين والأدباء، مثلما كان المثقفون من جانبهم أوفياء لقضية شعبهم ووطنهم، كما هنأ الجميع بأعياد آذار خصوصاً أنه اليوم هو عيد نوروز المبارك.
ومن ثم قدم الشاعرة ثناء إبراهيم السام والتي قدمت ثلاث قصائد، منها القصيدة التالية:

مقبرة جماعية

عيون تغفو فوق بعضها
كتناثر الحجر الرملي في ظلها
وتذوب أصوات النحيب بصمتها
على الأجساد النائمة في سرها
سنينٌ تئن... تئنُ
وتطحن الدم المتخثر في جوفها
غضب الرحمن الكامن في أرضها
صخر أصفر نادم
وأرض خجلى من فعلتها
ثكالى تبحث من حولها
عن أولادها
عن ذويها
عن عظام تتشابه كلها
عن أجساد بلا أكفان
عن رفات رجالها
طريقها زمن
طريقها زمن
والرجاء يدلها
تحدها مسافات السنين تحدها
تحدها بساتين النخيل تحدها
عناقها
وطن العراق عناقها
أوصالها غصن
والدموع جذورها
جحافل من صفو الرجال مخاضها
عزاءها شرف
والصمود دثارها
أرواحها
أرواحها برزخ في سماء ا لمنون
كتراب عدتي يا عيون
إلى ارض يسكنها ا لسكون
إلى ارض تعبر للنعيم
ويعبر الجسد الحزين معها
حيثما تكون

أما الشاعر كامل الركابي فقد أتحف الحضور بالعديد من القصائد الشعبية منها قصيدته شيوعيين،

شيوعيين - إلى الشهيد الشيوعي نايف عبد الواحد
شيوعيين
كل نبضه اﺒﮔلبهم
ورد للناس
ورياحين
شيوعيين
كل نسمه ابفجرهم
خبز للفقره
وشمس
يفرش ضواها
ابيوت المحبين
شيوعيين
كل شمعه ابسهرهم
فرح للثوره
الصوت بعيونهم
طيبين
اصفه
من الليالي اﻠﮔمره
من ماي النبع
من هدوة التلحين
شيوعيين
(نايفهم)
يحط دمه عله ﭽفه
وبالملح
تسهر جروحه
ومايذل ويلين
أسرار اﻠﮔمر
ذمّه ابرﮔبته السمره
عاشرها ابضميره
وسيَّج ضلوعه عليها
وحنَّب الها..اسنين
شيطيّحها ؟
يامن لانظر عدكم
ولاعدكم
وجه ناس ودواوين
شيوعيين
يتشجر حزنهم بالرصاص
وينبض ابدمهم
ﻋﺸﮔهم للعراق
ابفي بساتين
يعرفهم تراب الناصريه
وصبخة البصرة
ورمال السماوه
وجبل سفّين................
بعدها أعتلى المنصة الشاعر جاسم الولائي، حيث قدم العديد من القصائد منها قصيدته لو الرعودُ أستفزت:

سمرٌ على رَجْرَجِ الأمواه تتئدُ كالغيدِ من شفةٍ للنهرِ تبتردُ
تأتي القصائدُ أسراباً بها ظمأٌ في قلبهن أُوارُ الشمسِ يتقِدُ
تدنو من الجرفِ تستسقي مشارِبَهُ غرُّ القوافي وقد أودى بها صهدُ
إنَّ الفرات شفيفٌ في غَضارتِهِ وهو الغضوبُ إذا ما ضِيمَ يرتبدُ
هل الهديرُ مياهٌ في مسايلِهِ أم الدموعُ مدى التاريخِ تحتشدُ
أم أن جِنّاً هوى في قاعِهِ فهوتْ زهرُ النجومِ على الأمواج ترتعدُ
هذا العراقُ أليماتٌ مواجِعُهُ في كلِّ بيتٍ له قد مُزِّقت كَبِدُ
وصبرُهُ صبرُ أيُّوبٍ ألَّمَ بهِ دودٌ على دمِهِ يغدو ويزدردُ
طهرُ الدماءِ وشاياتٌ فتكنَ بها قطراً فقطراً على المحراب تُفْتَصَدُ
ما غايةُ الخَلْقِ هل يُلقي مواجِدَهُ على الوساداتِ أم يُلقي به الكمدُ
وللعراق بنا وجدٌ سنحملهُ جمراً، فلا تشتكي كفٌّ ولا عَضِدُ
وهو المنى، والمنايا إنْ بُلين بها شُمُّ النفوسِ، صبوراتٍ كما عُهِدوا
لا يضجرُ القلب حتى من متاعِبِهِ ولا الغَصاصات، فهو النارُ والبَرَدُ
وهو الحبيبُ، وإنْ ناءتْ ملاعبُهُ وهو اللصيقُ بنا هيهاتَ يبتعدُ
للهِ ما أجملَ الدنيا على شفتي طفلٍ تمناهُ هذا الخافقُ الغَرِدُ
هو العراقُ، مريحاتٌ متاعِبُهُ وهو الأريبُ بنا والخِلُّ والولدُ
إنا كما الطيرِ، لا تسلو أوابِدُهُ هذا العراقَ، ولا يرتابها بَدَدُ
من الضلوعِ نشيدُ الدار شامخةً نحن الأخايا لها، والسقف والوتدُ
لا نرتضي ذلَّها، أو لا نكون لها كما الأباديدِ، بل تسمو، ونعتضدُ
نحن البدورُ لها في ليلِ ظلمتِها يشدُّنا بوثيقِ العشقِ معتقدُ
لو الرعود استفزّت من مكامنِها وأزبدَتْ بصُعاقٍ، حُطِمَ الصفدُ
كما قدم الشاعر محمود بدر عطية عدة قصائد منها "الحمامة":
الحمامة...

حمامة أنتِ..،
ونهداك فراشه،
وردُ الحدائقِ ..،
ضمه كفي،
سنبلاتُ الحقلِ تهفو لإنتعاشه.
حمامةٌ أنتِ..،
وجهٌ لفاتـنـة،
والغريبُ أنا..،
الطيرُ مُتعَبٌ،
الوعدُ منسيٌ،
للنخلِِ حكمتهُ
وللأيامِ عطرٌ
النهر منطفئ وأشرعةُ الزوارقِ أبحرتْ،
الغيمُ يحملُ للضفافِ ما لم تراه العينُ يوماً
ولا سرّ الفؤاد!!.
حمامةٌ أنتِ ..،
مسمرةٌ على خشبِ السياج،
السعفُ يذبلُ،
البلابلُ غادرتْ أعشاشَها،
وأنا الغريبُ
مدينتي غُسِلتْ بماءٍ للغوايه،
وظفائرُ الفتياتِ تُرمى
والثيابُ للشوارعِ ملصقات.

للبحرِ شهوتهُ،
ولصمتهِ عزفٌ وأغنيةٌ تشدُ القلبَ، تلهبهُ، فيهتفُ:
ودعْ فتاتك ، فلثوبها نقشٌ كما صدر الحمام،
القيدُ يضغطُ ، والغريبُ أنا،
ومدينتي صارت جناح!!.





أما الشاعر الشاب أحمد العزاوي، فقدم عدة مقاطع منها هم قادمون:

غريبةٌ جداً أجواءُ المناخ
لم نشاهدها من قبل
أما التفاصيل فقد أفلست
والمزايا هانت في الشوارع
لكل شيء
والمبتغى يبتعد
أيمانا في عقيدته
أو ليس الفقير يستحق الزكاة
فلما للعاهرات ذنوب إن نحن لهنا
إن تباعدنا نسينا
وان جئنا تفرقنا
غاليةٌ هواجس المتصوفين
فالادراك قسوة
والتجلي يبحث في النفسِِ عنّا
فتمسكِ بالوحل لا جدوى
فلا الشمائل بانت خصالها
ولا الضمائر أينعت تسعى
هاتي الفراتين تقديسا
فبابل صمتت
وشرف القبائل ما بان خيره
لا كلها
فالبعض يمضي
وصوت الخزي ها هنا بان
والتراتيل تكاثرت أصنافها
أما بعيدا
لا نقل تشائما انسي
بل تهيئي
هم قادمون
ما أحلا الدفاتر حبرها غطا إرثا سومريا
الطقس أوحى فتهدي غاليتي

أما الشاعر محمد المنصور فابتدأ بقصيدة جديدة هي ( هلي) ومن ثم ألقى عدة قصائد:
قصيدة (هلي)

أحشمكم ...
هلي يهل الكرامة
والشهامة وشيمة الفرسان.

أظن...
وسفة الرجال تنام
ودمها يسيل چالغدران.
الصگور...
إلما جزتها الريح
تحوم إبدالها الغربان.
تراه...
يا أهلنه الليل
طال وما غفه السجان.
وتراها...
چبيرة نشعل نار
وتدور الدلة والفنجان.
تميل...
الدنيه لومالت
عگلكم يحرم الديوان.
بالرميثة...
وثورة العشرين
تسولف بيكم العربان.
وحكومات...
إشكثر سقطت
ودم ناشف على الحيطان.
چثيره ...
إسجون تعرفكم
وإسمكم يرهب السجان.
رقم واحد...
وسجن الكوت
والحلة ونگرة السلمان.
هلي...

الكلفة عبرتوها
وجزيتوا المحنة من زمان.
ردوا...
الفرح ياهلي
لكل أم وطفل حزنان.
خل...
تضحك ليالينه
بعد حزن السنين الچان.
ويرن...
الهاون من بعيد
مزهو بلمة الخلان.
الشعب...
ما يرضى بالذلة
ولا يصبر على الطغيان.
ولا يخاف...
السجن والموت
ولا يخشى من السلطان.
هيهات...
الوفي يرتد
وهيهات الشهم ينهان.
ياويله...
الذي إيظن الزلم
ماتت ورى القظبان.
وحسباله...
الشمس تطفه
بسواد الغيم والدخان.
ما يدري...
الفجر إحنه
ونشع شموس كل مكان.

كان آخر الشعراء هو نائل الشمري الذي أنعش الأجواء بالعديد من قصائده مبتدأ ً بقصيدة أهداها لذكرى الميلاد:


أأربعة وسبعين قبلة و ودي أكثر على خدّج والجبين
أألج باسم الخلك كلها التايهة بضيم السنين
أأشما مر العمر بينه
أأنت ذيج أنتي الحنينة
وي عفاج أشكد صبرتي
ورده يا أم الصابرين

أأجه آذار ومشه آذار وأنتي منورة الدار
صبرتي أشكد صبرتي
تعبتي أشكد تعبتي
فلا حيلج تبده حسنج ذاك بعده
منهو أبحلج اليوم رضعتي أبديس الهموم
وبقيتي أحله وردة!!


بعدها قدمت الزهور للشعراء المشاركين وشكرالجميع على مساهمتهم في هذه الأمسية على شرف الذكرى ال74 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي.




#محمد_الكحط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلدية مقاطعة سبونغا تكرم الشاعر العراقي جاسم الولائي.
- أكليل الورد
- وقفة لابد منها
- الديانات السماوية وتحريم إراقة الدماء
- -المرأة والتكنولوجيا-
- المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون
- عشرون عاماً على الجريمة النكراء، حدثان وحّدهما التأريخ والدل ...
- مناضلان من الرعيل الأول
- ملتقى القاهرة الدولي للشعر العربي
- الشعر وأستذكار بناء قاعدة بهدينان والخطوات الأولى في أمسية أ ...
- مبدعون في الغربة ستار الساعدي
- هل ستسمح أمريكا بإعدام الطاغية...؟
- ستوكهولم: أمسية شعرية إحتفالية
- تجمع من أجل معرفة مصير الرفيق شاكر الدجيلي
- الثقافة الوطنية العراقية في إقليم كردستان
- المسلسل الذي أستحق المشاهدة عن جدارة (الفِرية)
- أنوار عبد الوهاب والفن الملتزم
- حزب شيوعي لا ديمقراطي ليبرالي...!
- التعليم المفتوح والدول النامية
- وداعاً أم سلام، وداعاً أيتها الشيوعية الباسلة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الكحط - ستوكهولم تشهد حفلاً شعرياً على شرف الذكرى المجيدة