أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - خالد يونس خالد - مشوار في جنينة الحوار المتمدن














المزيد.....

مشوار في جنينة الحوار المتمدن


خالد يونس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 690 - 2003 / 12 / 22 - 05:17
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


المكرم الأخ المبدع رزكار المنسق العام للحوار المتمدن
أبارك فيك جهودك في تحرير وتنسيق موقع الحوار المتمدن والمتميز في الذكرى الثانية لأنطلاقته الناجحة. لقد تجلى إبداعك في تخطيطك العلمي للموقع، مع أخذك بنظر الإعتبار الجوانب الجمالية، حتى أصبح الموقع حديقة مزهوا بالورود والياسمين الزاهية الألوان، مضفية بالعطور ، وتغريد الكلمات التي تعبرعن الواقع المأساوي الذي تعيشه مجتمعاتنا في ظل الهيمنة الأجنبية، وحكم الأنظمة الشمولية، والإستبداد الصهيوني.
   إنني اشعر بالإنس والفرح حين أدخل هذه الحديقة، فأجد في اليسار مقالا يعبر عن الفكر اليساري التقدمي الذي يدُكّ قلاع اليمين المتطرف، وأجد في اليمين مقالا يبحث عن التبريرات لعصبيته ، وفي الوسط ورود تعطر بعطرها، وأزهار تضفي بجمالها، وياسمين تغطي الأهاذيج بالأوجه الحسان لتعم برونقها شمالا وجنوبا، وشرقا وغربا. وبين كل هذا وذاك قول عقائدي، وتعبير ديني، ونقد شيوعي، وموقف علماني، ومعارضة إسلامية، ومظاهرة إحتجاجية، ودعوة للنضال من أجل التحرير والحرية. وفي وسط هذه الزنابق نغني مع عذوبة الموسيقى العقلية أنه لا مكان للذين يفسدون عقولنا، ويقطفون ورودنا وأزهارنا، لأننا قد نظفنا هذه الجنينة من العشب الضار، والوحوش المفترسة، ونشعر بأننا جزء منها، نحميها بنغماتنا، ونروي الرياحين بأفراحنا وأحزاننا.
    حدود الإستمتاع بهذه الحديقة الجميلة الغنّاءة، هي المودة والإحترام، بعيدا عن التجريح والشتم. الموقع لا يأوي الثعابين التي تسمم عطر جنينتنا، لأن حبنا للحرية، هو نضالنا من أجل تحقيقها، والحرية لا تُكتَسب إلاّ بالعلم والمعرفة والنضال. إنها حرية الشعب، وليس حرية الولاء للدولار والدينار، وسُحقا لولاء يُباع ويُشتَرى، وسحقا لحياة لا تذوق طعم الحرية ولا تناضل من أجل التحرير والعودة. حريتنا في جنينتنا بين الأزهار التي نزرعها، ونرويها ونربيها، هي أن نقول أو لا نقول ما نريد، وأن نفعل أو لا نفعل ما نريد، على أن لا نعتدي على الآخرين، ولا يعتدي أحد علينا. إنها الحرية المفعمة بالمسؤولية، والمليئة بالمحبة على أرض الوطن الأم. ومن هنا نبعث بهذه المحبة الأخوية لمنسق موقعنا الجماهيري الذي يقف في الخندق الأمامي معنا حرا أبيا.
مع جل تقديرنا لأخينا رزكار من أجل الكلمة الحرة النزيهة.



#خالد_يونس_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو النور
- مقدمة الديوان الشعري -رفات تناجي ملائكة السلام
- مقدمة كتاب دراسات حول القضية الكردية ومستقبل العراق
- الحيرة الذهنية
- الوعي واللاوعي بالتراث
- طفلتي الصغيرة
- التعصب يمزق جدرانه فإلى أين ينتهي بنا التفكير؟
- الطفل المعجزة
- مشوار منفى الروح في القرى الكردستانية
- معركة الديمقراطية في عراق المستقبل بين الحرب والسلام - القسم ...
- الكرد ومعركة الديمقراطية في العراق 3-3 - القسم الأول
- أغنية العمر
- الكرد والنموذج الديمقراطي الإيراني ومساندة الولايات المتحدة ...
- في رحاب الحب
- إشكالية ديمقراطيات الشرق الأوسط وموقع الكرد في معركة الديمقر ...
- صرخة النفس المتمردة
- معركة المصطلحات يجب ان تكون قائمة على العلم حوار مع الاستاذ ...
- ثماني قصائد نثر في الشعر
- أين العقل العربي؟
- ربط الدبلوماسة بالإستراتيجية ليأخذ العراق موقعه الاقليمي وال ...


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - خالد يونس خالد - مشوار في جنينة الحوار المتمدن