أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - رحلةٌ من محطّة قطار المعقل!















المزيد.....

رحلةٌ من محطّة قطار المعقل!


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 2187 - 2008 / 2 / 10 - 13:39
المحور: الادب والفن
    


كان يا ما كان .كان هناك قطار بخاري ينطلق من محطة قطار المعقل باتجاه محطة غربي بغداد يوميا في الساعة السادسة والربع من مساء كل يوم.
يضم القطار الطويل عربات غاية في النظافة والنظام ،مكيفة الهواء كأحسن ما يكون صيفاو شتاءً ويقوم على الخدمة فيها أناس في أقصى الدقّة والنظام ، عندما تشاهد المقصورات التي تضمها العربات وأفرشتها التي تفوح منها رائحة اللافندر فإنك لا شك تتذكّر كل الشعر الجميل والأحلام السعيدة
ويقدّم للمسافر على هذه العربات طعام نظيف لذيذ وله أسماء كانت جديدة على المسافر العراقي(ستيك،كلباسطي،جلفراي...إلخ) كما تُقدّم المشروبات الكحوليّة الممتازة والبيرة المثلّجة بالرغم من وجود عربة مطعم خاصّة بركاب الدرجات العليا وتُقّدم فيها كافة أشكال المشروبات الكحوليّة ولا يحلو الحديث والمناقشة والمسامرة إلاّ فيها.
كل شيء في المقصورات كان في آخر نظام ونظافة فالأفرشة كانت معطّرة والأمكنة تلمع ومواضع إلقاء أعقاب السكائر خالية ولا تشمّ منها سوى رائحة المنظفات المعطّرة، والبطانيات لا يكاد المرء يصدّق أنها تُستعمل باستمرار بسبب النظافة الممتازة والروائح الطيبة التي تفوح منها
كل من تلاقي على تلك الدرجات العليا يعاملك باحترام وبلياقة ولا يستعمل سوى الألفاظ المؤدّبة والرقيقة والتي تملؤها كلمات الشكر والفضل،حتى أن فاحص البطاقات يكاد يقول لك سيدي أو شيئا من هذا وباختصار فإن المسافر يقضي ليلةً غايةً في الراحة وحتّى لو صاحب الرحلة بعض التأخير فإن المسافر سيشعر بزيادة في المتعة
ومع ذلك فإن على حالة السفر ظلٌّ من شحوب وحزن الفراق كما كان محمود البريكان يقول:
حزن المحطات الرماديّة
وظلّها الشاحب
أما العربات الأخرى الملحقة بالقطارفكانت تضم مسافري الدرجة الثالثة وهي عربات طويلة ذات كراسي خشبيّة على الجانبين يتوسطها مسار ضيق لا يكاد يضم شخصا واحدا
لم يكن يقوم على الخدمة فيها أي شخص وكانت النوافذ عاطلة في الغالب و كل شيء غارقٌ في القذارة وكثيرا ما تكون تلك العربات مسرحا لمشاجرات لا طائل منها بين المسافرين على اختلافهم لا سيما أولئك المغادرين من المناطق الريفيّة
كل من له تجربة مع ذلك القطار (السريع!) ما زال يحتفظ بذكريات كثيرة عنه.
بعضهم كان يثق يدقّة مواعيد القطار في المغادرة والوصول ولكن مع تقدم الزمن أصبحت الثقة بمواعيد الوصول مشكوكٌ بها تماما
في الزمن الذي كان الناس يؤمنون بمواعيد الوصول كما هي في المغادرة كان هناك صديق معروف له أعصاب باردة جداً بطيءٌ في كل تحركاته عندما يسافر يستأجر تاكسي من العشار إلى المعقل في الساعة السادسة أو السادسة إلاّ خمس دقائق ولو استعجله معارفه ومرافقوه يقول (بعد وكت ، شدعوة!) ويقتربون من المحطة ويسمعون جرس التحرك فيقلقون وهو يردد نفس عبارته السابقة ثم ينزلون وهم يركظون داخل المحطة في السادسة والربع تماما ويُشاهدون مباشرة القطار بالتحرك وهو يقول بعد وكت شالقصّة ..تقولون مشى القطار ؟ موهذا هو القطار؟شبيكم مستعجلين؟
كان سعر تذكرة الدرجة الثالثة ذهابا وإيابا 710 فلسا للشخص الواحد بالنسبة للطلاب وربما كانت أقل من ذلك للعسكريين ولكن العسكريين لم يكونوا يشترون بطاقات ولا يركبون الدرجة الثالثة بل يركبون فوق القطار كما هي الحال في الهند وربما لحد الآن! وهذا طبعا موقعٌ مجّاني رغم كونه ممنوع وقد تُطاردهم الشرطة والإنضباط العسكري أيضا دون جدوى.
عندما يتحرّك القطار تبدأ السهرة الطويلة والمليئة بالأحداث والمفاجآت
أهم شيء هو تأمين مكان ضمن العربة فكثيرا ما يحتجز بعضهم أماكن الأمتعة والرفّ الخاص بها لغرض النوم ويباشرون بالنوم منذ ساعة المغادرة رغم الضجيج والأصوات
وكل ما يحدث بعد ذلك يصلح لكتابة قصّة قصيرة كل شخص وكل شيء وكل مشهد كلها تصلح لذلك.
الباعة الذين يركبون في إحدى المحطات ويبيعون الأطعمة المختلفة والسلع والبضائع ثم يُغادرون في المحطات التالية وأهمهم باعة اللوبياء والشاي والباقلاء حيث لم تكن الفلافل قد وصلت أسواقنا بعدوطبعا باعة السيكاير وسواهم
ولكن أغربهم حالا كان شخص يعتمر (كشيدةً)ويضع على كتفيه عباءة عتيقة ويزين كشيدته وعنقه بقماش أخضر يُقال له ـالسيّد ـ كان ذلك الرجل يُجبر المسافرين على استلام حلويات أو شكولاته ومن لا يأخذ منه فإنه يغضب لذلك كل الغضب وقد يتشاجر معه!في حين بجد عدد من المسافرين تفضيل استلام الحلويات كفّاً للشر والأذى لاسيما أنه لا يطلب مقابل ذلك شيئا،ولكنه بعد نصف ساعة أو نحو منذلك يعود إلى البداية ليطالب كل من استلم شيئا من حلوياته بثمنها!وهو ثمن فوق المعقول ، ويحدث كثيرٌ من اللغط والشجار وربما يكون هناك من لا زال يحتفظ بالشكولاته ويبادر لإرجاعها لكنه لا يقبل بل يريد الثمن وتنقضي ساعةٌ أو أكثر في مشاهدة المشاجرات والمحاورات التي ربما يشترك فيها أكثر المسافرين ويُغادر الرجل وهو يهددهم بأنه (سيشوّر بهم)
في الصيف وعندما يشتد الحر يكون السفر في الدرجة الثالثة يحتاج إلى (عافية وصحّة )فالغبار سيتخلل النوافذ المكسّرة بشدّة وكثافة لا يمكن وصفها والحر والتعرّق الشديدين يتكفلان بتحويل الغبار إلى نوع من الطين اللزج ويشتد العطش بالمسافر ويشرب كل ما جلبه معه بوقت قصير ويبدأ بالبحث عن الماء أو المرطبات التي غالبا ما يختفي وجودها بعد تحرّك القطار مباشرةً والنسوة يتوسّلن بالآتي والواقف لعله يستطيع أن يوفر شيئا للأطفال يبلّون به ريقهم دون جدوى وعندما يقف القطار في إحدى المحطات الرئيسية للتزود بالماء ينزل مسافروا الدرجة الثالثة ويُحاولون الحصول على شيءٍ من الماء الذي يكون حاراً جدا ولكنهم سيتصرفون بغرابة إذ يغسل بعضهم رأسه أو وجهه أو بعضا من ملابسه وسرعان ما يتحرّك القطار مجددا أما الثلج أو الماء البارد فلم يكن له وجود إلاّ في الدرجات العليا التي يحرص القائمون عليها بتوفير الماء البارد في قناني مبرّدة يتعرّق عليها الندى ويُغري الناظر مرآها ويُشعره بالنعيم الذي يُحيط الحاصلين عليها
أذكر في إحدى المرّات أن شخصا أعرفه وكان خطّاطا وهو أحد أقرباء شخص معروف جدا يُعتبر ربما مؤسس الحركة المسرحيّة بالبصرة رغم أن أحدا لم يعد يتذكّره الآن ولا أحد يتذكّر الحركة المسرحيّة هي الأخرى
كان ذلك الخطاط كما يقولون يعرفُ من أين تُؤكل الكتف فعندما اشتدّ الحرّ وتكالب الناس على قدح ماء بارد حصل عند التوقف على قطعة ثلج بحجم كف اليد فوضعها في إناء(طاسة) وصب عليها الماء فصغر حجمها فوراً لشدة حرارة الماء ولكن بعد ذلك أخذت الطاسةُ تتعرّق وتبرد فعاد إلى العربة وهو يشرب من إناءه بأناة وتؤدةٍ فإذا أبصره الناس تسمّروا قليلا في أماكنهم وكأنهم يشاهدون طيفاً أو خيالا ثم هرعوا إليه يبتغون الماء البارد الذي يحمله ،فلما وجد أن لا مفرّ من أنهم سيتخطّفون منه الإناء أسرعَ فبصق فيه فتوقف المهاجمون وكانهم استعملوا الفرامل ورجع خطاطنا يشرب بأناةٍ وتؤدةٍ مرة أخرى دون أن يفكّر أحد بتخطّف الماء منه بعد فعلته تلك
عند ساعة متأخرة من الليل تبدا ضجّة وحركة غير اعتيادية حيث يزداد مستقلّي القطار بشكلٍ ملحوظ جداً بعد الوصول إلى منتصف الطريق كما يترك القطار بعضهم الآخر ومن ضمنهم أولئك الذين يوصلون جنائز موتاهم إلى النجف حيث يشحنون الجنازة بعربة البضائع وينزلون في السماوة لياخذوا سيارة إلى النجف وكثيرا ما تحدث مفارقات مضحكة مُبكية فقد عرفت مرّة أن أحدهم جاء بجنازة أم أحد أقربائه ولكنه بعد أن أودعها عربة البضائع جلس في عربة المطعم وحدث وأن التقى صديقا قديما له ألحّ عليه بشرب بضعة قناني من البيرة ولمّا شربا كمّاً كبيرا من البيرة الجيّدة المثلّجة حتّى الثمالة غلبهما النعاس ولم يستيقظ صاحبنا إلاّ في محطّة الحلّة وفزع لهذا وهرع تاركاً القطار ليسأل عن الجنازة فقيل له أنه تم إنزالها في السماوة وقضى يوما كاملاً بين السماوة والحلّة دون جدوى حيث فقد الجنازة تماما ولم يعثر عليها أبداً وقد طلب من كل المعارف أن لا يُخبروا قريبه عن هذا الحادث وما حصل لجنازة القريب ومع التكتم الشديد حدث أن اختصم الصديقان فيما بعد وفشى ألصديق سرَّ صديقه وحدثت مشكلة كبرى وحزن قريبه على جثمان أمّه الذي فُقِدَ للأبد ولن يكون بمقدوره أن يزور قبر أمه أبدا أبداً
في المسافات التي يمرّ القطار وقتها في جانب من الصحاري يتحوّل مسافروا الدرجة الثالثة إلى ثعالب مغبرّة وتتلون شعورهم بلون الغبار الناعم وحتى حواجبهم وقد يصعب فتح عيونهم لكي يباشروا النظر إلى بعضهم ومع الرجّة التي تُحدثها العربات على مفاصل السكّة ومع العطش يكاد المسافر يظنّ أنه في الجحيم ذاته ولا يسرّي عن الناس سوى مطلع الشمس في الأفق وتسرّب نورها إليهم مع الألوان البرتقالية والحمراء والأرجوانية الرائعة ليستبشر المسافرون بيوم جديد لا يراه مسافروا الدرجات العليا لأنهم سيكونون يغطّون في نومٍ عميق على وسائد يفوح منها عطر الورد
وتستمرّ أصوات مطبّات المفاصل الحديديّة ويطلع النهار ويصعد مسافرون جدد ويهجمون على المقاعد فمن كان قد ترك مقعده للذهاب إلى المرافق الصحيّة يكون قد كُتِبَ عليه أن يقضي باقي الوقت واقفاً حتى الوصول إلى محطة غربي بغداد فبعض أبناء الريف غلاظ الطباع وقد لا يتورعون عن استعمال السلاح من أجل الفوز بمقعد وغالبا ما ينجم عن ذلك شجارٌ مرير وطويل لا تستطيع حتى شرطة القطار وضع حلٍّ له
ويخفف عن المسافرين بعد ذلك الوصول إلى محطة السدّة التي تصعد عندها بائعات القشطة بأوانيهنّ الفخاريّةليتلذّذ المسافرون بتناول القشطة والخبز الحار
قد يجتمع عدد من الشبان مع بعضهم ليتحدّثوا عن أمور شتّى بهدف قضاء الوقت ومحاولة نسيان المعاناة فيبدأون برواية النكات والنوادروالتحدّث بالسياسة وأمور الغرام والشجون الخاصّة وسواها ومما أذكر أنني سمعته في القطار حيث كان أحدهم يروي نكتة يقول فيها :سأل الولد أبيه :ماذا تعني أم كلثوم بأغنيتها(الصبُّ تفضحه عيونه؟ قال الأب : يا ولدي هل هذه صعبت عليك؟ المقصود طبعا أن الصبّي(الصابئي)مبيّن من عيونه بعد شكو!وعندها كان فاحص البطاقات قد انتهى من جولته ووقف يسمع النكات فقال :أنا سأروي لكم من نوادر القطار
قال عندما كنت أدقق وأفحص البطاقات طلبتُ من رجل ريفي أن يبرز بطاقته فوجدتها ليست لهذا القطار بل على القطار الخاص بالبضائع(وكان يسمّى بالقطار البطيءلأنه يُطيل الوقوف بالمحطات الثانويّة)فقلت له :عمّي هذي البطاقة مو بهالقطار .
ففوجيء أو افتعل كونه كذلك وقال ليش عمّي قلت له هذي البطاقة على البطيء قال الرجل: عمّي شكو بيها مشّيها قلت :لا ..لا يجوز قال :ليش؟ قلت : نحن الآن على القطار السريع وأنت يجب أن تكون على البطيء قال: عمّي وشنو الفرق ماكو فرق قلت لا عمّي شلون ماكو بطاقتك أرخص وبطاقة السريع أغلى قال: ماكراً بعد عمّك مشّيها وانا عمّك قلت : لا لايجوز قال: يا عمّي قل لي شنو سريع شنو بطيء؟ قلت يا عمّي السريع قطار يمشي حيل! والبطيء يمشي على كيفه! ها! فهمت؟ قال الرجل ساخرا ماكرا: يا بعد عمّك هسّة آنه كنت قلت له أمشي حيل؟ خلّيه يمشي على كيفه ! هم بعد الهداوة حلوة!
وبعد أن يصل القطار محطّة غربي بغداد يكون مسافرو الدرجة الثالثة أشبه بالوحوش شعورهم منكوشة وملابسهم مبعثرة وحقائبهم تكاد تتحطّم
أمّا مسافروا الدرجات العليا فيكونون قد أيقظهم عامل العربة قبل الوصول بنصف ساعة على الأقل ليتناولوا قدحاً من الشاي وقطعة من الحلوى ثم يرتدوا ملابسهم بكل ارتياح ويسرّحون شعورهم ويطلبون من العامل أن يحمل عنهم الحقيبة ويُنزلها من العربة ليقدّموا له قطعة نقد بسيطة وهو يلهج بالشكر والعرفان
ظلّت شرائح عريضة من الطلبة والعمال والجنود والفلاحين تشدّ وتُشدّد على طلب تحسين ظروف الدرجة الثالثة فتم إحداث الدرجة السياحيّة وكانت قفزة نوعيّة ممتازة لتقليل الفوارق الطبقيّة بين المسافرين ولحفظ وجه وكرامة الطلبة والموظفين الصغار ولكن بمرور الزمن وتقادم السكك الحديديّة بدأ ما كان يسود الدرجة الثالثة يتسرب إلى الدرجة السياحيّة وكما تفعل قاعدة الأواني المستطرقة فقد أخذت الخدمات في الدرجات العليا تنخفض شيئا فشيئا والخدمات في الدرجة السياحيّة كذلك ولم نحصل في النهاية إلاّ على قطار جديد تتراكم الأوساخ على مقاعد درجاته العليا ودرجاته السياحيّة على حدٍّ سواء وانعدم وجود عامل لكل عربة ومن كان يُدخّن فإنه سيحار أين يُطفيء أعقاب سيكاراته فكلها مملوءة بمختلف القاذورات ولا تشكّ بأن يداً لم تعمل على تنظيفها منذ أشهر وليست هناك عربة مطعم أما بطانيات الدرجات العليا والأقداح والشراشف فحدّث ولا حرج
فلا نحن ارتقينا بخدمة الدرجات الدنيا ولا نحن حافظنا على خدمة الدرجات العليا
كلُّ شيءٍ سار إلى التقهقر بسرعة
وتوقفت القطارات
منذ مدّة طويلة لم نعد نعهد سير أو انطلاق قطار من محطّة المعقل
وعندما تُسافر إلى أوربا أو إلى أي بلد متقدّم تُفاجأ بالقطارات الجديدة والتي لم تعد تُحدث تلك الرجّة عند المفاصل لأن المفاصل الحراريّة للسكّة تم التغلب على ضرورة وجودها وصار السير هارمونيا وفي آخر انسجام وهدوء ،أما الإنجازات الجديدة على القطارات فحدّث ولا حرج فالسرعة تضاعفت بل أكثر من ذلك أصبحت تلتهم الأرض التهاماً والخدمة أروع وهناك يُمكن أن تُسافر على قطار ذي الطابقين ولن تجد أيَّ زحام ففي أي وقت وفي أي ساعة تحصل على مكان مريح وربما تركب القطار لتقطع التذكرة من فاحص البطاقات نفسه إن كنت على عجلةٍ من أمرك
تُرى هل يُصبح عندنا مرّةً أخرى قطاراً يوفّر الخدمة الممتازة والطعام والتبريد والتدفئة ويعود يعمل عليه عمّال في غاية النظافة والظُرف واللياقة؟ويمكن أن يسير بسرعة مائتي كيلومتر في الساعة ومواعيده تُضبط عليها الساعة ولس هناك زحام كبير؟ويكون المسافر عليه موفور الكرامة؟!



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدنيّون!..وماذا بعد؟
- رِفقاً بِلُغَة السَّماء!
- الفاشوش والقراقوش!
- المرحلة الراهنة..والمهام الوطنيّة.
- إنها رسالة..!
- أخوة يوسف!
- صدفات البحر..لآلي لُغتنا
- فنطازيا ..المنافقون
- مساواة( للكشر)!
- النخل الغيباني
- فيصل القاسم.. محرّضا يساريا!
- فنطازيا نحيب الكيتار
- عودة إلى سد الموصل
- فنطازيا ..تعاويذ ألكترونيّة
- ذكريات وأسرار من المستقبل
- فنطازيا قاري مقام
- فنطازيا التنمية الإنفجاريّة
- أفكار فنطازيّة
- فستُبصِر ويُبصِرون(في تقسيم العراق!)
- بحور بلا حدود


المزيد.....




- المهرجان الدولي للشعر الرضوي باللغة العربية يختتم أعماله
- -مقصلة رقمية-.. حملة عالمية لحظر المشاهير على المنصات الاجتم ...
- معرض الدوحة للكتاب.. أروقة مليئة بالكتب وباقة واسعة من الفعا ...
- -الحياة والحب والإيمان-.. رواية جديدة للكاتب الروسي أوليغ رو ...
- مصر.. أزمة تضرب الوسط الفني بسبب روجينا
- “شو سار عند الدكتور يا لولو”.. استقبل الان تردد قناة وناسة ا ...
- حل لغز مكان رسم دافنشي للموناليزا
- مهرجان كان السينمائي يطلق نسخته الـ77 -في عالم هش يشهد الفن ...
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل صلاح الدين الحلقة 24 Selahaddin ...
- بعد الحكم عليه بالجلد والسجن.. المخرج الإيراني محمد رسولوف ي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - رحلةٌ من محطّة قطار المعقل!