أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - بعد جند السماء : اليماني الموعود يظهر في الناصرية!!














المزيد.....

بعد جند السماء : اليماني الموعود يظهر في الناصرية!!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 2165 - 2008 / 1 / 19 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات
-176-

تشهد الناصرية منذ منتصف اليوم الجمعة الموافق للتاسع من شهر محرم الحرام اشتباكات مسلحة، بين قوات الشرطة والمغاوير من جهة، وجماعة أنصار المهدي التي ترفع الرايات الصفراء من جهة ثانية، والمعارك مستمرة لحد كتابة هذه الكلمات قرب مكتب السيد أحمد الحسن الذي يدعي أنه اليماني الموعود!، (اليماني مواطن عراقي يعمل مهندسا مدنيا شكل جماعة أنصار المهدي في النجف سنة 1999 بعد ان زعم انه التقى بالمهدي المنتظر وهو حفيده وسرعان ما صار له اتباع بلغ خمسة الاف في جنوب العراق)
واستشهد في هذه الاشتباكات التي تدور رحاها في منطقة الصالحية، أشهر ضابط قاوم الخارجين عن القانون في الناصرية، وهو العقيد ناجي رستم الجابري (أبو لقاء) المحسوب على المجلس الأعلى، و كانت له صولات في معارك سابقة ضد عناصر جيش المهدي، وأبو لقاء هو آمر لواء الطوارىء الذي يقع تحت إمرته أربعة من افواج الطوارىء في محافظة ذي قار، فيما اكد مصدر امني في مدينة الناصرية قبل قليل، ان المقدم عبد الامير جبار منادي امر فوج التدخل السريع قد اصيب باصابات خطيرة وهو الان تحت العناية المركزة، وتلاه خبر استشهاد معاون مدير استخبارات الناصرية العقيد زامل رميض.
ثمة جملة من الأسباب التي تجعل من الناصرية مسرحا للاشتباكات بين وقت وآخر، حالها حال بعض المدن العراقية الأخرى مثل السماوة والكوت والعمارة والبصرة والديوانية وغيرها، أعني العامل الخارجي المتمثل بإيران حيث أن هنالك دلائل تشير إلى انقسام جيش المهدي أو كما يسميه أهالي الناصرية ساخرين (جيش المكتب) إلى ثلاثة أقسام اثنان منهما لايأتمران بأوامر المكتب بل بأوامر خارجية وهي بالنتيجة إيرانية لزعزعة الأوضاع الأمنية في الوسط والجنوب وإرباك خطط الحكومة تحت ذريعة محاربة الاحتلال في العراق ومشاغلة القوات الأمريكية ومتعددة الجنسية لجهة كسب الوقت فيما يتعلق بأجندات عديدة بينها الملف النووي الذي تطمح إيران أن تساوم عليه الولايات المتحدة الأمريكية حتى لو انسحق الجنوب كله واحترق العراق بأجمعه، وتلك خاصية لو انتبه إليها من يدعون الاسلام ويحرمون الدماء العراقية المسفوكة من أجل الأجنبي الايراني!
من جهة ثانية هو تداخل بقايا البعث في الناصرية مع عناصر جيش المهدي ممن يعتبرون انفسهم فوق القانون وأن يكون سلاحهم موازيا للقوة النارية للحكومة وأخص بالذكر فدائيي صدام ممن لايروق لهم الوضع الجديد فيقومون باستهداف أحد عناصر الشرطة أو افرادا من عناصر الأحزاب الاسلامية التي تتشكل الحكومة المحلية في ذي قار منها أو توجيه قذائف المورتر لقاعدة الامام علي الجوية حيث تتواجد القوات متعددة الجنسية وطبعا تسفك دماء العشرات من الأبرياء من اهالي الناصرية نتيجة لهذه الأعمال الاجرامية، وغالبا ماتكون هناك مفاوضات وتراضي وتبويس لحى ويخرج جيش المهدي من المعارك واضعا عدم ملاحقة أعضائه قانونيا شرطا لوقف اطلاق النار كما حدث في معارك العام الماضي (أزهقت الأرواح وسرقت الممتلكات) وكان السيد عبد الكريم العكيلي نائب رئيس مجلس المحافظة ممثلا عن الحكومة المحلية مع وفد جيش المكتب.
من جهته يرى (جيش المهدي وأنصار المهدي..ماالفرق بينهما!!؟) بما انضم إليهم من الفدائيين وعدد كبير من أبناء المسؤولين البعثيين السابقين الذين يريدون حكم الناصرية كما حكمها آباؤهم في العهد البائد أنهم مغبونون ولم يحصلوا على المكاسب والامتيازات التي حصلت عليها الأحزاب الاسلامية بعد السقوط أضف إلى ذلك منعهم - بعدما تقوت يد الحكومة في الناصرية - من الحوسمة باعتبارهم قفاصة وعلاسة وقطاع طرق ومروعي المواطنين، الخلاصة : واضح أن الناصرية أمست أرضا خصبة لنشوء وتبرعم هكذا حركات سرية إجرامية تنفجر اسلحتها الخفيفة والمتوسطة والصواريخ وطن سوق الشيوخ من المتفجرات الذي وضعت الشرطة يده عليه أمس الأول تبقى هذه كلها براميل بارود تتفجر بأصابع إيرانية تواطأت معها نفوس عراقية ضعيفة فأين هي الحكومة ومتى تقوي يد القوات الأمنية في ذي قار وتفعل القضاء وتفتح تحقيقا سريعا حول أسباب نشوب هذا الاحداث الاجرامية بين وقت وآخر وقتل المواطنين ونهب وتدمير ممتلكاتهم ومتى يتم تقديم المجرمين إلى العدالة في محافظة ذي قار




#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرض المالكي يوحد الفرقاء السياسيين!؟
- مرة أخرى : إسكات أصوات أهالي الناصرية جريمة!
- الصحافة الالكترونية والقضية العراقية*
- أفتونا مأجورين: ماعلاقة عمار الحكيم بمعمل نسيج الناصرية!!؟
- قرار جرىء للحكومة بتهديم كل المدارس الطينية في العراق الجديد ...
- من يبني المستشفيات في العراق :عادل عبدالمهدي أم الحكومة العر ...
- إنقذونا من الشعر الشعبي في الفضائيات رجاء !
- سمعت نداء هوميريا!
- تنزيلات في البرلمان العراقي!!
- أهلا: طارق الهاشمي يشيد [بموقف ملك السعودية لتخفيف معاناة ال ...
- درس طنطاوي!
- ديناصورات الكونغرس الأمريكي!؟
- أحداث كربلاء : رسالة إيرانية للولايات المتحدة مرت عبر الضحاي ...
- دولة رئيس الوزراء المحترم : قائد شرطة ذي قار يصدر مذكرة اعتق ...
- صحيفة الصباح تحاور الشاعر المغترب طارق حربي..في اللحظات التا ...
- هذه الحياة المقدسة كيف نفديها وقصائد أخرى
- أخطاء رئيس الوزراء الإملائية!
- أسقطوا قانون النفط والغاز!
- عقدا واحدا أم عقدين ياسيادة الجنرال!؟
- تهديدات الحكومة : الحَكْ بالسيف والعاجز يريد شهود!!


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - بعد جند السماء : اليماني الموعود يظهر في الناصرية!!