أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عواطف عبداللطيف - أمنيات على ابواب العام الجديد















المزيد.....

أمنيات على ابواب العام الجديد


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 2146 - 2007 / 12 / 31 - 07:27
المحور: حقوق الانسان
    


يارب
يا ارحم الراحمين
يا عزيز يا معطي يامعين
ونحن نرقب الساعات تمر لنستقبل عام 2008 وهو يقف على الابواب محاولا طرقها مستأذنا بالدخول ليودعنا وعيونه تذرف الدموع عام 2007 بكل ما حصل فيه من ألم ومصائب ومعاناة

نتوجهه اليك يا الله
وايادينا مرفوعة الى السماء متماسكة يدا بيد
ايادي اليتامى
ايادي الفقراء
ايادي الأرامل
ايادي المهاجرين
ايادي المهجرين
ايادي المثقفين والكتاب والصحفيين والمبدعين
ان تجعل العام الجديد عام خير
عام سعادة وهناء
عام محبة وتآخي
عام صفاء ونقاء
عام حب وتسامح
عام حرية وزهاء
لكل العراقيين
عرب واكراد وتركمان
مسلمين ومسيحين وصابئة ويزيدين
شيعة وسنة
بعد ان شبعنا شعارات وتقيئنا وعود ومماطلات وتصريحات واتهامات واحدا الى الثاني
بالخيانة والسرقة والفرقة نقول
يارب
ادخل الرحمة في قلوب المسؤولين وان يستفيقوا من سباتهم لأننا نريد
ان يسود العدل ومبادئ القانون ومبادئ حقوق الانسان في العيش الحر
ان تحل المبادئ والقيم مكان التلون والخيانة
ان نحمي ثرواتنا
ان نحمي حدودنا
ان نحافظ على شرف نسائنا
ان نصون كرامة بلدنا
ان يكون الوطن هدفنا
ان نقضي على الفساد والمفسدين
ان نتابع السفلة والمرتشين
ان يعود الكهرباء والماء والاتصالات والمجاري
ان تزداد مفردات الحصة التموينية بما يشبع البطون ويسد العيون
ان تفرغ السجون ون تدرس كافة الملفات ويتم الافراج الفوري عن كل الذين يقبعون خلف القضبان
العلنية والسرية بدون ذنب ولا تهمة منذ عدة سنين
ان لا نرى امرأة خلف القضبان
ان نجعل من النفط سلاح نحارب به الاعداء لا ان نذل من اجله وان نلاحق كل المتورطين بتبديده
ومنحه ونراقب الححص المعطاة منه والغرض منها وعدم لاستفادة منه على حساب جوع الشعب
ان نتأنى في توقيع عقود النفط بما يخدم العراق والعراقيين
ان نهتم بالثروة الاخرى للعراق من السياحة الدينية
ان تلاحق الشركات والعقود الوهمية التي ابرمت ومصير هذه العقود ومعرفة مصير الاموال المسروقة
ان نبتعد عن كل ما يمت الى القرابة والمحاصصة الحزبية والطائفية في التعينات حتى لا تكون هذه الوزارة شيعية وتلك سنية والاخرى كردية يعمل المخلص الشريف في اي موقع منها بغض النظر عن طائفته ودينه وقوميته وان واعتماد مبدأ التمييز الايجابي بصالح من يستحق في التعيين بعد ان تعيين كل الاقارب وشغلوا كل المناصب
ان يكون للشهادة الجامعية والعلمية قيمة ومحاسبة كافة الذين تم تعينهم خلافا لذلك واستعادة كافة الرواتب التي تقاضوها نتيجة التزوير في الشهادات العلمية المقدمة وان يحل محلهم من هو احق بذلك
ان نوفر فرص عمل شريفة للشباب الجامعي
ان نترك الروتين القاتل الذي اصبح يلازم دوائرنا نتيجة عدم دوام الوزراء والمدراء العاميين بسبب
السفر والايفادات والمؤتمرات والاجتماعات
ان نترك الشعارات الكاذبة الرنانة التي سطرت في حملاتهم الانتخابية ولم ينفذ منها شئ لحد الان
ونبدأ العمل فورا
ان نقلل السفرات والايفادات ونتابع ما يحصل داخل البلد عن قرب وان يكون الرلمان بعد عودته سالما من الحج نشيطا ليتابع قضايا المواطن الذ ضحى بنفسه من اجل الوصول الى صندوق الاقتراع واجلاسه على الكرسي
ان نتابع السراق والخونة والمفسدين قضائيا داخليا او دوليا
ان نحافظ على تراثنا ونتابع اثارنا المسروقة ومحاولة استردادها
ان نسند العجائز والارامل والفقراءوالمتقاعدين والمحتاجين والمعوقيين
ان نقف مع عوائل الشهداء وابنائهم ونأخذ بيدهم من اجل اعالة عوائلهم وعدم ضياعهم
ان تثبت اسماء الشهداء الذي رووا بدمائهم تربة الوطن الغالي وتاريخ الشهادة فلعوائلهم حق على الدولة
ان نكافح المخدرات وتجارها
ان نقضي على تجار الرقيق الابيض
ان نحافظ على البيئة من اثار التفجيرات والحروب
ان ترفع السواتر والحواجز من الشوارع وتعود المناطق متآخية متلاحمة
ان يتم القضاء على كل انواع الأرهاب
ان تمنح للمرأة حقوقها وتحافظ على النسب التي اكتسبتها ومشاركتها في مستويات صنع القرار
وان يتم اختيار من تمثلها وترفع اسمها بحق لا من تصفق وتقول نعم فقط بدون ان تفهم لاننا
نريدها ان تعيش كانسانة لها حق في الحياة
ان تحافظ على الثروة المائية من الضياع
ان نرقى بالمستوى التعليمي الجامعي والقضاء على ضاهرة تهديد الاساتذه والمحاسبة على ذلك
ان نحقق الامان
ان نعالج الخلل في المجال الطبي والمستشفيات واسناد الكوادر الطبية وحمايتهم وتوفير الادوية
المفقودة ومتابعة من يعرضها ويبيعها على الرصيف وتوفير الاسرة للمرضى وغرف العناية الطبية
وصالات العمليات مراكز البحوث والدراسات
ان يكون الأعلام حر وللكلمة الصادقة مكان والتوقف عن متابعة الصحفيين الذين يكشفون نقاط
الخلل لمقاضاتهم
ان نعتني بثروتنا النخلية وبزراعتنا من الحنطة والشلب والشعير
ان تتم مكافحة الافات الزراعية
ان تتم حملات تطعيم وتلقيح الاطفال الدورية باوقاتها وجداولها لا ان تباع من خلف الجدران
ان تكون المياه صالحة للشرب
ان تهئ المستلزمات الخاصة بالمدارس من رحلات ومعلمين ومدرسين وكتب وقرطاسية
ان تكون الميزانية العامة للدولة مبوبة بما فيه مصلحة المواطن
أن يكون للجميع موقف وطني موحد تجاه المحتل وان يحكم العراق ابنائه المخلصيين من الوطنيين
الشرفاء الاحرار
ان نرقى بدولتنا بكل اعرافها ومبادئها الى مصاف ارقى دول العالم
ان نجعل من العراقي يسير مرفوع الرأس ولا يهان على الحدود ويمنع من دخول الدول المجاوره
مكسور البال والخاطر ذليل لأنه يحمل الاخضر وتفرض على الجميع احترامه
ان يعود كل المثقفين والكفاءات الى ارض الوطن
ان يعود كل من ترك داره اليها آمن مطمئن سالم يقبل ترابة ويحتمي بجدرانه
اليكم
الى كل من يدعي بالنضال من اجل الوطن يوما
الى كل من يدعي انه عانى سنين
الى كل من ذاق معنى التشرد والجوع
الى كل من عرف الحرمان والذل
وهو جالس على كرسيه الوفير الان
تذكروا يوما كنتم به جياع
تذكروا يوما كنتم به عراة
تذكروا يوما قلوب القساة
تذكروا يوما معنى الطغاة
لان الان هناك من يحتاج للرعاية
هناك من يحتاج للعناية
هناك من يحتاج للمساعدة
هناك من يواصل الليل والنهار والدموع تسيل على الخدود والجروح تنزف والالم يقطع الاوصال والاطفال فاغري الافواه جياع ويديه مرفوعه الى الباري عز وجل يدعوه ان يستجيب لدعواته
وان يأخذ بحقه من كل اوصله لما هو فيه وتركه ونساه مكتفيا بالتفكير بما يحصل عليه من مزايا
واخيرا
ان نضع الله امام عيوننا في كل خطوة نخطوها من اجل ان
ان يعود العراق
***قلبا يحتضن كل المخلصين الشرفاءمن ابنائه ***
**** كبيرا بين الامم****
****حــــــــــــــــــرا****
ادعوا من الله تعالى ان يحقق الامال ويزيل الغمة عن هذه الامة
وان تكون سنة خير وسلامة على الجميع

يارب



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والعنف
- ترانيم لوطني
- الحوار المتمدن خيط نور في طريق الضلام
- رياح
- بعدك ياوطني
- عندما يغادرك الفرح
- العيد والمتفجرات
- سهام جارحة
- آن الأوان لنكون قلبا واحدا لكشف زيف ما يخططون
- الحوار المتمدن يقيد حرية المرأة
- كل ميزانيتكم لا تكفي تعويضا عما خسرناه
- صرخة الى كل عراقي في المهجر
- للصبر حدود
- ضياع حقوق المرأة بين من أختارتها او التي أدعى تمثيلها
- وشاحي الأسود
- شباب في مهب الريح - من المسؤول?
- وجع الفقد
- ياوطني علمني كيف أكون
- العرس العراقي دائم ان شاء الله
- للموتى حرمة


المزيد.....




- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عواطف عبداللطيف - أمنيات على ابواب العام الجديد