أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوئيل عيسى - المهام المطروحة امام حكومة المالكي اليوم














المزيد.....

المهام المطروحة امام حكومة المالكي اليوم


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2136 - 2007 / 12 / 21 - 02:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


علاوي الواوي والسلطة البائسة وتجربته الفاشلة التي قادت
العراق الى ابعد الاشواط من الانفلات الامني بسبب تحالفاته
التعسة وكلنا نعرف عن الرجل خباثته وعدم مصداقيته رغم كل
الشعارات التي رفعها والتي

يرفعها اليوم ؟ كل غاياته واهدافه ليس استقرار العراق بقدر تكالبه على السلطة من اجل توجه ذاتي حرام؟
ان علاوي في المسلسل الذي تحدث به عن نفسه وعن علاقته بالطاغية قدم لنا شخصية مهزوزة غير مستقرة من خلال الاكاذيب التي انفرد بها لانه لايوجد من يكذبه وكلنا نعرف انه لجا الى خارج العراق حينها لاسباب اخرى لاتتعلق بالعمل السياسي البته ؟
بالامس ظهر على قناة الحرة الشيخ حميد الهواس وتحدث عن الوضع السياسي والامني في العراق وعن قائمة التوافق وكلنا يعرف حق المعرفة الحمى التي ركبت علاوي والتي دفعته لعقد تحالفات بائسة مع دول الجوار لاسقاط الحكومة الحالية وهذا تمهيد لفتح الباب لكل من هب ودب من الصقور الشؤم للتدخل المباشر في الشان العراقي وطلب افساح المجال امام شخصيات عراقية من المسلمين السنة لشغل المناصب الوزارية التي اصبحت خالية بسبب انسحاب طغمة التوافق من الحكومة بارادتها ؟ وهذه الشخصيات لها سمعتها وقدرتها على اشغال هذه المناصب دون اية اطماع او انتماءات حقيرة .ولان من حق الصحوات الذين سحقوا اكبر عصابة مجرمة في التاريخ عجزت الادارة الاميريكية عن دحرها واستعرض الشيخ الهايس علاقة الحزب الاسلامي المجرم الذي يحكم في العراق بالقاعدة وتعاون هذا الحزب في قتل العراقيين مع اتعس تنظيم ارهابي في المنطقة والعالم والانكى في الامر ان حكومة المالكي اضعف من ان تتخذ الاجراء اللازم لاقصاء هذا الحزب واعوانه وكل مريديه عن السلطة لانهم حجرة عثرة في مضي العراق نحو اي استقرار وهي على علم وثقة من ان الحزب الاسلامي كان الاداة في ديمومة وتنشيط عمل القاعدة في وطننا الحبيب وهو المسؤل مسؤلية مباشرة عن عمليات تهجير وقتل وسلب الاقليات الدينية والعرقية بالبلد المنكوب ؟
ان حكومة المالكي مطالبة اليوم وقبل اي شئ تحديد اعداء العراق من العراقيين والاجانب وتقليم اظافرهم ووضعهم في نصابهم الحقيقي وتحجيمهم لان بقاء هذه الزمر اي كانت لن يبشر بانهاء الاقتتال العرقي والطائفي في عراقنا ؟ واعطاء المجال امام المخلصين من ابنائنا لشغل المناصب والدخول بكل مصداقيتهم في العملية السياسية مدعومين بالقوة العراقية التي اسقطت كل التافهين والمجرمين وقطع الطريق على اي تحالفات جديدة قد تؤدي الى عودة اللاامن في وطننا وقطع دابر الفتنة التي نشات نتيجة تقوقع الاحزاب الرجعية الشوفينية كالحزب الاسلامي او احزاب التوافق السلبين الانهزاميين المؤيدين للبعثيين المجرمين واللذين يشغلون اليوم مناصب حساسة في حكومة المالكي ؟
ان من قطع دابر اعتى الارهابين يستطيع قطع دابر مخلفاتهم عن بكرة ابيهم ولان من يخدم العراق والشعب العراقي بصدق واخلاص اولى من المجرمين السلابة المنغمسين الى ام راسهم في السحت الحرام والارهاب ؟
ان امام حكومة المالكي خيار واحد والقوى الشعبية محبة العراق والعراقيين اللذين استطاعوا في وقت قصير تحقيق ماعجز ت عن تحقيقه اكبر دولة في العالم ( ان كان مماطلة او حقيقة لانعرف ) هم يستحقون الحضوة لانهم حماة البلد بحق وحقيقة ؟اعلان حكومة تالفية من المخلصين الصادقين في تخليص وطننا من ماسيه حكومة وحدة وطنية وطرد كل الغلاة المنافقين في الوزارات والبرلمان والقضاء على النزعات الطائفية والدينية والعرقية . حكومة علمانية تسعى لرفعة العراق واعادة البناء وارساء الاستقرار بشكله النهائي . والضروف مؤاتية خاصة بوجود الصحوات الذين حققوا و يحققون ارادة العراق وشعب العراق في الاستقرار والامن على احسن وجه .

نوئيل عيسى
19/12/2007



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجربة دولة عظمى افلت عنها الشمس
- لبنان في قبضة من ؟!
- الحوار المتمدن واستضافة الفكر الحر وكلمة الحق
- البيان التاسيسي...مصريون تحت التعذيب
- وثيقة الالتماس المباركة التي وقعها الشيعة العراقيين الاباة
- فتاة القطيف وحقوق الانسان ؟
- بيان وحقائق ..ثورة شعب اليمن الحنوبي
- الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين
- المقاومة اللبنانية تدعو ...؟
- مؤتمر السلام في الشرق الاوسط الذي سيعقد في اميريكا
- الحقائق الراهنة خلف قرار تركيا باجتياح الاراضي العراقية عسكر ...
- قرار تقسيم العراق الجائر
- مشروع الهاشمي للمصالحة الوطنية...؟
- ابو ريشة وصحوة الانبار
- سياسة هوام ام سياسة عوام..؟
- فلسفة البقاء للاقوى....؟
- احداث سنجار الوؤسفة
- قصة قصيرة جدا
- تسليح السعودية . الهدف والغاية ؟
- حقيقة المنظمات الاسلامية الثورية ؟


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوئيل عيسى - المهام المطروحة امام حكومة المالكي اليوم