أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - وثيقة الالتماس المباركة التي وقعها الشيعة العراقيين الاباة














المزيد.....

وثيقة الالتماس المباركة التي وقعها الشيعة العراقيين الاباة


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2109 - 2007 / 11 / 24 - 06:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مليون تحية لكل شيعي عراقي ابي وقع الالتماس الذي يدين التدخل
الارهابي الايراني في الشان العراقي على ضوء المؤتمر الذي
سيعقد بين شلة الارهاب كل من الحكومة العراقية الحالية
واميريكا والايرانيين

وهذا المؤتمر بحد ذاته صرخة مدوية في وجه العالم المتحضر المحب للسلام والامن والاستقرار ان اسمعوا وشاهدوا ان نظرية المؤامرة متوفرة بشكلها السافر تحت ابط المحتل الذي يعمل كل جهده في تفشيل الاستقرار في العراق ليدفع جهة دينية عرقية شوفينية للتدخل في الشان العراقي في الوقت الذي تستطيع اميريكا ان تلصم ايران حجر قذر وتوجه لها ضربة تاديبية كما كانت تفعل مع الطاغية الا ان التوجه الاميريكي العام والشامل في نواياها المبيته تؤكد انها تغلب الامر لصالح الفرس الممقوتين بهدف تسييس الامر مع عملائها في الحكومة لتحصل على تنازل الاكثرية البرلمانية لتمرير عدد من المشاريع الاستعمارية الممقوته ايضا او ابتداء لرسم الخريطة الجديدة للشرق الاوسط الجديد وهي في الواجهة على اختلاف حاد مع ايران في الشان النووي ولاادري من هنا ان كانت هذه الخلافات هي ذر رماد في العيون وعملية الهاء للمجتمع الدولي والعالم وابعاده عن الهم العراقي الداخلي والسؤال ان الهدوء عاد الى العراق بشكل ملفت للنظر . هل هذه الخطوة هي بادرة جديدة لاشعال نار فتنة جديدة واعادة الاقتتال الى الساحة العراقية ؟
ان اكثر من ثلاثمائة الف شيعي عراقي ابي وقعوا التماس يدين الارهاب الايراني في العراق اي مما يعني ان هؤلاء بتصنيفاتهم يشكلون قوى عظمى في المجتمع العراقي لانهم لم يوقعوا هذا الالتماس تحت التهديد والوعيد بل بشكل اختياري وطوعي وكل منهم يتبعه في حسابات غير دقيقة من اربعة الى خمسة اشخاص او اكثر مما يؤكد النية السليمة لدى الشيعة العراقيين الاباة ومثلهم من كل الاطياف الذين يؤيدون الاستقرار ويرفضون الارهاب بكل اشكاله عندما يوقعون بهذا الكم على ادانة التدخل الايراني الارهابي في الشان العراقي.
من هنا ولو ربطنا الصمت المطبق على مايحدث في البصرة من جهة وعلى القصف العدواني الايراني للاراضي العراقية لعرفنا مدى التعاون بين الارهاب الايراني والارهاب الاميريكي المنسق بين الدولتين في الشان الامني الداخلي في عراقنا الحبيب ؟واللعبة القذرة التي تلعبها اميريكا وعلى كل الحبال لبث واشاعة الفتنة الطائفية وكلنا امل بان نسبة الهدوء الذي عم عراقنا بعد اربعة سنوات عجاف قد يزداد مع الايام القادمة بشكل مطرد . حتى يضع السلام والاستقرار والامن الشامل على ارض عراقنا مرساته النهائية ونبدا بعدها في اعادة البناء الى ربوع الوطن العزيز وتحقن الدماء وتتعزز الاخوة بين كل اطياف الشعب العراقي الا ان الذي يحدث لايبشر باي خير او بارقة امل تلوح في الجو . لامن الحكومة ولا من المحتل ولا من الارهابيين ؟
ان الصحوة الشعبية العارمة التي حطت رحالها في صدور وقلوب العراقيين ورغم المؤامرات الدنيئة قد تفت من عضل المحتل وعملائه خاصة ونحن نرى الصنوف من الشيعة العراقيين الاباة الموقعين على وثيقة الادانة هذه .
اربعة عشر رجل دين شيعي
ستمائة شيخ عشيرة
الف ومائتان وخمسين حقوقي
الفان ومائتا طبيب ومهندس واستاذ جامعي
وخمسة وعشرين الف امراة
ناهيك عن الارقام الاكثر دقة وهذا يدلل على حقيقة واحدة ان كل الطيف العراقي لايستمرؤ الوضع الامني وانفلاته في العراق وينشد الاستقرار باي ثمن ؟
فعلى العراقيين الاباة الشرفاء ان يتكاتفو ويتعاضدوا وينهضوا نهضة رجل واحد سنة وشيعة واقليات ليفرضوا على الجميع الامر الواقع الذي يتمناه كل عراقي شريف لوقف نزيف الدم باي شكل من اشكال الضغط السلمي لاعادة الحياة الطبيعية الى ربوع وطننا والامن والاستقرار الى اهلنا وناسنا وما حركة الهجرة العكسية من الشتات الى ارض الوطن في الفترة الاخيرة الا واحدة من بوادر الامل التي قد تقطع الطريق على المتامرين على وطننا وشعبنا وعلى الاخوة السنة من الشرفاء والعقلاء والراشدين ان يبادروا هم الاخرين كما فعل الشيعة لتوقيع وثيقة ادانة بحق كل سافل طائش لايرعوي ويبغي الصيد في الماء العكر من اجل تطلعات سلطوية دنيئة انية حقيرة لاتخدم الشعب العراقي برمته وتفويت الفرصة على الغلاة الذين يريدون تقطيع اوصال الوطن العراقي الى اجزاء ليتمتعوا بميزة الحكم في كل جزء مقتطع وهو تطلع اناني حقير لاغير ان وحدة الصف للشعب العراقي يعني وحدة الوطن . وهذا نداء اوجهه الى كل شريف ابي ليضع يده بيد اخيه وجاره لنبذ الشقاق والفرقة المدمرة وكل العراقيين على امل بذلك متمنين لاصحاب اليد البيضاء الموقعة على هذه الوثيقة الموفقية والتاريخ لن ينسى عملهم الطيب تجاه وطنهم في محنته الحالية .

نوئيل عيسى
22/11/2007



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاة القطيف وحقوق الانسان ؟
- بيان وحقائق ..ثورة شعب اليمن الحنوبي
- الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين
- المقاومة اللبنانية تدعو ...؟
- مؤتمر السلام في الشرق الاوسط الذي سيعقد في اميريكا
- الحقائق الراهنة خلف قرار تركيا باجتياح الاراضي العراقية عسكر ...
- قرار تقسيم العراق الجائر
- مشروع الهاشمي للمصالحة الوطنية...؟
- ابو ريشة وصحوة الانبار
- سياسة هوام ام سياسة عوام..؟
- فلسفة البقاء للاقوى....؟
- احداث سنجار الوؤسفة
- قصة قصيرة جدا
- تسليح السعودية . الهدف والغاية ؟
- حقيقة المنظمات الاسلامية الثورية ؟
- خرافة هر مجدون ؟!
- ثورة اليمن الجنوبي التحررية
- مسبحيوا العراق بداية ونهاية مسيحيوا لبنان والدول العربية ؟!
- اطفال عراقيين ايتام اسرى لدى المجاهدين لتحويلهم الى قنابل مو ...
- العرب واللعنات ؟ حماس . حزب الله . الاسلام المتطرف .


المزيد.....




- -الأسبوع القادم سيكون حاسمًا جدًا-.. أبرز ما قاله ترامب عن إ ...
- هل اغتيال خامنئي عامل حاسم لكي تربح إسرائيل الحرب؟
- لجنة الإسكان بالبرلمان توافق على زيادة الإيجار القديم بنسبة ...
- مصر تكرم أشهر أطبائها في التاريخ بإطلاق اسمه على محور وكوبري ...
- -تسنيم-: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين مدنيتين ...
- بوتين يلتقي رئيس إندونيسيا في محادثات رسمية غدا الخميس
- مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل ...
- بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع ...
- هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز وكيف سيؤثر ذلك على العالم؟
- في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - وثيقة الالتماس المباركة التي وقعها الشيعة العراقيين الاباة