البيان التاسيسي...مصريون تحت التعذيب

نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2111 - 2007 / 11 / 26 - 00:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

يشهد عالمنا العربي موجة من العند والهيمنة والتحكم برقاب
الشعوب العربية من قبل حكوماتهم الدكتاتورية كمثال مصر ولبنان
وليبيا وهجمة امبريالية شرسة اضافة الى فتنة عارمة بسبب
المقاومات البائسة

وتختلط النتائج الناجمة عنها من اخضاع جماهير عربية عريضة الى التعذيب المر كما يحدث في مصر او الى الابادة الجماعية كما يحدث في العراق ولبنان وفلسطين على يد ابناء الوطن الواحد المسخرين من قبل المستعمرين بنهج سياسي جديد اضافة الى التهجير والاكراه في الدين والعقيدة وعمليات السلب والنهب والتخريب العمراني واعادتنا الى القرون الوسطى او ادنى اضافة الى خنق الحريات والتنكيل بالانسان العربي على يد حكومات اوتوقراطية كما يحدث في السعودية او احتلال ممقوت كما يحدث في اليمن او اقتتال طائفي عرقي ديني كما يحدث في مصر والسودان والعراق ولبنان . او تحويل انماط الحكم من تعددي جمهوري الى ملكي وراثي كما سيحدث في مصر ..الخ وهذه المظاهر تدمر اي فرصة للنمو والتقدم والتطور الحضاري اجتماعيا واقتصاديا نحو الافضل والابقاء على المنطقة العربية برمتها تستحم في برك العفونة والتاخر لذا يتطلب اجراء التغيير السلمي نحو الاحسن ووقف نزيف الدم ورفض المظاهر الاستعمار العربي العربي والاستعمار الغربي بتكاتف كل القوى الرافضة الشريفة في الوطن العربي ومن كل المعتقدات واطلاق صرخة مدوية من اجل تحالفات شعبية وحكومية عالمية لنصرة قضايانا الملحة من اجل مستقبل الامة والوطن العربي وانشاء نداءات تشرح حالنا المتدهور من سئ الى اسؤا مع كل جزء من ثانية جديدة . واليوم نبدا بنصرة اخواننا المصريين القابعيين في سجون الدكتاتور حسني ملعون . بالتوقيع على البيان التاسيسي لمصريون تحت التعذيب لانه يمس ويشرح حالة الشعب العربي ككل وفي كل البلدان العربية . اضافة الى رفض ومقاومة ظاهرة تنامي الارهاب الديني الاثني في وطننا والذي حل على امتنا العربية بسبب التناحر اللامسؤل الفردي على السلطة والفرقة المتفشية في جسد الكيانات السياسية التي تدعي الثورة والثورية كذبا وبهتانا ايضا بسبب الهيمنة المتفردة على السلطة .
-------------------------------------------------------------------------------
ان الاساليب الغير انسانية المتخذة مع الذين يعارضون او يرفضون سياسة اي حكومة ماهي الا دليل قاطع على ان الحكومة فاسدة من راسها حتى اخمص القدم ولامجال ولاتوجد اية حيلة لاحداث اي تغيير ولو طفيف في كيان هذه الحكومة لان الفساد يكون سببه الراس والتغيير الحقيقي والجوهري للتغيير هو قلع هذه الراس المتعفنة الى درجة مقرفة؟
ان حكومة مصر برئاسة حسني غير مبارك مافونة الى درجة التحلل والتفسخ ومن هنا ارى انه لايرجى منها اي خير لمستقبل مصر لذا بات من الاجدر قلعها من جذورها قبل ان يصل التعفن الى هذه الجذور وينتشر بشكل مرعب الى ماجاورها ؟
ان من حق الشعوب جماعات وافراد ومن كل المعتقدات التمتع بابسط حقوقهم الانسانية وهي التعبير عن الراي لذا ان الاجراءات المتخذة ضد كل معارض مصري عملية مدانة والملفت للنظر ان الادارة الاميريكية التي ترفع عقيرتها في ارجاء الكون تدين هذا النظام او ذاك لعدم اهليته من ناحية القانون الدولي الذي يبيح لكل البشر حق امتلاك حرية التعبير والتغيير السلمي لمكونات حكومة جارت بحقوق شعبها الابي في الحياة الحرة الكريمة وهذه الادارة تلتزم الصمت ازاء مايحدث في الدولة المصرية من كبت حريات وملاحقة واعتقالات وتعذيب مريع دون ان تنبس ببنت شفة وان دل صمتها على شئ فهو يدل على ان حسني افندم هو واحد من اعتى عملائها البائسين في المنطقة وهو يمرر سياساتها وينفذ مخططاتها القذرة في المنطقة خاصة لو علمنا انه سيرتكب جريمة شنيعة بحق مصر والمصريين الاباة بان يغير طبيعة الحكم من جمهوري الى الحكم الملكي الوراثي بتنصيب ابنه بطريقة ملتوية عن طريق الانتخابات المزورة لحزبه اللعين الذي يضم حثالة الشعب المصري من انتهازيين الى نفعيين الى ...؟
تحية للشعب المصري الابي في معاناته المصيرية مع حكومته الجائرة
الحرية للمعتقلين
المجد والخلود للشهداء
الخزي والعار للحكومة المصرية ومن يسير في ركبها من سفلة القوم

ارجو تثبيت توقيعي على البيان التاسيس للمصريين تحت التعذيب واعتبار ندائي هذا دعوة الى كل الشرفاء في العالم التوقيع على البيان التاسيسي لمصريون تحت التعذيب

#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل