أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عصام البغدادي - للنساء فقط – قراءة الكف علم أم وهم –القسم الرابع















المزيد.....



للنساء فقط – قراءة الكف علم أم وهم –القسم الرابع


عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 646 - 2003 / 11 / 8 - 02:12
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


نظرة عامة الى اليد 
 بعد ان انتهينا من انواع الايدي نعود لنقول إن هناك صفات عامة تنطبق مدلولاتها على كل انواع الايدي اذا وجدت فيها بصرف النظر عن كونها مدببة او فنية او مربعة او فلسفية او غير ذلك بل هي مدلولات عامة يجب الانتباه اليها ليكون الاستنتاج صحيحاً واليكم هي:
اذا كانت اليد متناسقة الاجزاء دل ذلك على اتزان عام في طبيعة الانسان وعلى طول العمر.
اذا كانت اليد طويلة دلت على الهوس والاندفاع.
اذا كان الكف اجوف مقعراً وكانت اليد غير متناسقة الاجزاء دل ذلك على حياة قصيرة وبؤس وخسارة مال وشقاء ودل ذلك على النحس اجمالاً.
اذا كانت اليد قصيرة دل ذلك على جنوح الى سوء الخلق .
واليد ذات الذراع الطويلة التي تكاد تلمس الركبة تدل على المشاكسة وسوء الخلق.
واليد الضخمة تدل على الدهاء.
واليد المقوسة الى الوراء تدل على حظ ونجاح من غير جهد.
ويد الرجل الخالية من الشعر تدل على الانوثة والاعجاب.
ويد المراة المكسوة شعرا تدل على الرجولة والقسوة.
ويد الرجل او المراة المكسوة شعراً بقدر عادي لكل منهما تدل على مزاج مضطرب.
وعلى خلاف ما يعتقد الناس يكون اصحاب الشعر الاشقر ليني العريكة لطفاء متروين في امورهم  بينما يكون اصحاب الشعر الاسود اكثر حدة واهتياجا واكثر وقوعا في الغرام وكلما مال لون الشعر الى الشقرة كان صاحبه اهداْ طبعاً حتى ينتهي الى الشعر الاحمر الدي هو ضد الشعر الاسود تماما في صفاته.  
اليد الناعمة واليد الخشنة
تختلف مدلولات الأيدي ذات الصفات الواحدة باختلافها في النعومة والخشونة فاذا وجدت يدان بغلظ واحد وطول واحد وتركيب واحد واشكال اْ صابعها واحدة الا ان الاولى ناعمة والثانية خشنة اختلف مدلولها. ومثال ذلك لو كانت الاصابع مفلطحة فانه تدل في اليد الناعمة على  رغبة في الاعمال الشاقة. فصاحب اليد الاولى يحب الراحة والنوم وصاحب اليد الثانية يستيقظ قبل الفجر . ومن حيث الاجمال يكون اْصحاب الايدي الناعمة كسالى خياليين إذ بقدر راحة جسمهم يشتغل دماغهم بالاوهام فمن كانت يده ناعمة ومفلطحة دلت على حبه للراحة وعلى ما لا يكلفه تعباً من الاعمال فهو ينام كثيراً وينام مبكراً ويستيقظ متاْخراْ ويحب التنزه  في الاسواق ومشاهدة المباريات ويحب ضجيج الاعمال وصخب الحياة ويسر برؤية الاعمال الشاقة تعمل اْمامه من غير ان يعملها بنفسه او يزعج نفسه بها. ومن كانت  يده صلبة كات ميالا ً الى الخرافات لعدم مرونة عقله وعدم استطاعته محاكمة الامور محاكمة سليمة ومن كانت يده رخصة كثيرة الليونة كان ميالاً اْيضاً الى الخرافات لاْن هذه اليد تربي فيه الكسل فيشغل فكره من غير ان يشغل جسمه فيتسع خياله وخرافاته معاً. واْصحاب الايدي الصلبة يكون  حبهم اْثبت من حب اْصحاب الايدي الرخصة لاْن هؤلاء يكونون خياليين ومن طبيعة الخيالي حب التغيير والتبديل ولكنهم يكونون اْكثر حنواً وعاطفة. واذا  كانت السلامي الثانية من البنصر والسلامي الثانية من الابهام ناميتين دل ذلك على حسن الطالع المكتسب بجدارة واستحقاق. وخلاصة القول فاْصحاب الاْيدي الرخصة يكونون من اصحاب الآراء لا من اصحاب العمل وقد يكون عملهم بفكرهم اْو بلسانهم. ومن كانت يده خشنة سواءً اْكانت اْنامله –رؤوس اْصابعه- مفلطحة كان ولوعاً بالمشاق وبالرياضات البدنية وبالفروسية وبالصيد وبالاسفار حتى ولو على الاقدام او تحت الامطار , ويحب السرير الخشن ولا يحب البطالة ولا الراحة واما اليد ذات الخشونة الزائدة فانها تدل في الغالب على عدم النباهة.أما اليد الناعمة دقيقة الانامل أو مدورتها فانه لا تغير شيئاً من مدلولات اليد اذ لا يشترط فيمن كانت أنامله دقيقة او مدورة نشاط او همة زائدة. ولو القينا نظرة على العالم لوجدنا ان ايدي المخترعين على اختلاف اختراعاتهم ناعمة دقيقة الانامل ولوجدنا المنفدين او الموجدين لهده الاختراعات اصحاب ايدٍ ناعمة مفلطحة.  
شكل اليد وطبيعته
  1.اذا كانت اليد ناعمة وممتلئة من غير عقد ظاهرة كان صاحبها كسولاً ولكنه يكون نشيطاً من حيث السعي وراء اللذات والشهوات  وتكون أصابع هؤلاء الناس ممتلئة وجدور سلاميها الثالثة غليظة وابهامهم قصيرة وجذرها غليظاً وقوياً جداً وهده صفات أكثر الخليعات من النساء.
2.اذا كانت اليد حارة بالعادة ولكنها رطبة ناعمة كان صاحبها مصاباً بأمراض صدرية واذا كانت حارة جافة وخشنة كان مصابا بأمراض بطنية.
3.اذا كان ظاهر اليد مخدوداً ولكنه ناعم دل على طبيعة حساسة متأثرة.
4.واذا كان ظاهر اليد مخدوداً  إلاأنه جاف دل على طبيعة شريرة فيؤدي صاحبها الاخرين ولا سيما اذا كانت الاظافر قصيرة ومستورة بالجلد لاًن قصر الاظافر الى درجة يصبح عرضها اكثر من طولها مع استتارها بالجلد يدل على طبيعة نزاعة الى الشر والى الخصام.
5.وأما اذا كان المرء طيب الخلق فطرةً كانت هذه الاظافر دليلاً على طبيعة الاستهزاء من الغير وعلى حب الانتقاد ومخالفة رأي الآخرين.
6.واذا اجتمعت الى هذه اليد الناعمة الممتلئة سلاميا العقل والارادة الناميتان ( وهما سلاميا الابهام الاولى والثانية) في يد امراة كانت هذه المرأة خطرة جداً لأنها بجمعها بين العقل والارادة والانانية تستطيع ان تصرف الناس وفق رغبتها.
واّذا كانت أصابع اليد قصيرة وراحتها طويلة دلت على ميل حيواني اذ انها تكون اشبه بيد القردة التي تشكل راحتها معظم الكف.
7.اذا كانت اليد ناعمة ولكن السلامي الاولى من الابهام طويلة كان صاحبها من الذين يقومون بأعمالهم كواجب عليهم  لا حباً بالعمل لان اليد الناعمة تدعو الى الكسل ولكن الابهام ذا السلامي الاولى الطويلة تدعو الى الارادة.
8.اذا كانت سلاميات اليد مفلطحة وابهامها قصيرة كان صاحبها متردداً فهو يجرب كل شيء دوماً ولكن من غير فائدة ويكون لطيفا محبوبا وكريماً بيد انه اذا كانت سلامي العقل (السلامي الثانية) نامية فانه لا يكون متردداً اذ يغلب عليه العقل ويكون موفقا بفضل مضائه وصدق عزيمته.
9.اذا كانت الأصابع ذات عقد مادية وسلامي العقل نامية في الابهام وكانت اليد قوية دلت على السعادة والرفاهية.  
الأصابع
   ليست الانأمل : أي رؤس الاصابع وشكل اليد وحدها ذات تأثير في علم الكف بل ان غلظ الاصابع وامتلاءها وطولها وقصرها له تاثير ايضاً بالاضافة الى بقية الصفات. ومن حيث الاجمال يكون اصحاب الاصابع الطويلة كرماء اصحاب اخلاق علمية. هذا اذا كانت اليد غير فنية والا فاتهم يكونون من محبي المبالغات في الرواية والاطالة في شرح الكلام وتفصيله واحياناً يكونون كذابين واكثر الكتاب الذين يطيلون الوصف يكونون من ذوي هذه الايدي واصحاب هذه الايدي يكونون من محبي الاستطلاع ومعرفة دخائل الناس وينظرون الى الاشياء نظرة تدقيق وتعمق فلو مروا بانسان استوعبوه بكامله فيرون شكله وصفاته ولباسه او مروا بحانوت لحظوا كل ما فيه.
واصحاب الاصابع القصيرة يكونون قليلي الكلام ومن محبي الاختصار في الوصف و لا ينظرون الى الاشياء الا نظرة عابرة  فلو مروا بانسان او بشيء ما فانهم لايرون منه الا مظهره الخارجي ولو سئلوا عن وصفه لعجزوا وتكون احاديثهم مختصرة ويستعينون عليها بفهم مخاطبهم ويدل قصر الاصابع بالاضافة الى علامات ثابتة على شراسة في الطبع واشهر علامات الاصابع هي: 
 
اصابع متناسبة الاجزاء  تدل على طبيعة حسنة
اصابع صغيرة دقيقة  ميل الى الشذوذ والحماقة
اصابع متفرقة  انانية وذكاء واعتداد بالنفس
اصابع متلاصقة  رزانة واناة
اصابع منحنية نحو ظاهر اليد  دهاء وسعة حيلة
بنصر اطول من سبابة  حظ في غير الماديات
سبابة اطول من البنصر  حظ حسن في الماديات
بنصر بطول الوسطى او قريب منها  حب للمرح والمغامرات
 
دلالات الاصابع  
لقد سمى العلماء كل اصبع من اصابع اليد الاربع باسم سيارة من السيارات السماوية كما سموا بعض اطراف الكف باسماء بعض السيارات ايضاً وللعلماء في هذه التسمية اراء لا مجال للخوض فيها.  
السبابة: ويسمونها المشتري  
1. فاذا كانت مدببة كان صاحبها ميالاً الى  الاوهام وقد يكون ميالاً الى حب الطبيعة.
2. اذا كانت السبابة مع هضبة المشتري ناميتين وكانت الاصابع الاخرى ناعمة كان المرء ميالاً الى درس الامور الدينية ومتفانياً فيها الى درجة الجنون.
3.اذا كانت السبابة مدببة وبقية الاصابع مدببة او مفلطحة فان المشتري يزيد فيي خصائص الاصابع كما ان المشتري قد يتأثر احياناً بخصائص الاصابع الاخرى.
4.اذا كانت السبابة مدورة الراس دلت على حب تحري الحقائق المستندة على الطبيعة ومثال ذلك ان يكون فن الرسام او الكاتب مستنداً على حقائق الطبيعة لا على اوهام وخيالات.
5.اذا كانت هضبة المشتري نامية دلت السبابة على ميل ديني معتدل.
6.اذا كانت السبابة مفلطحة وذلك نادر دلت على المبالغة بالتصوف والميل الى الامور الروحانيةو لا سيما اذا كانت لينة وقد يقع المرء في ضلال بسب ميله هذا.
7.اذا كانت السبابة اطول اصابع اليد دلت على الطموح او كانت حياة صاحبها حياة تدين.  
الاصبع الوسطى ويسمونها زحل  
وهي قلما تكون مدببة بيد انه اذا كانت كذلك او كانت مختلطة كان تاثير زحل وهو نحس دائم قليلاً عليها.
1.اذا كانت الاصبع الوسطى مدببة كثيراً وكانت الابهام قصيرة كان المرء عديم المبالاة ويكون عشقه مجوناً وطيشاً.
2.اذا كانت الوسطى مربعة كان المرء حديد الطبع بنسبة تربيع الاصبع.
3.اذا كانت الوسطى عريضة في رأسها فقط ومنتفخة فقد تتحكم صفات زحل بالانسان وتجعله حزيناً وتقوده الى التشاؤم وتحبب اليه الموت ويرى الحياة من وجهها المظلم.
4.اذا كانت الوسطى مفلطحة اكثر منها منتفخة وهذا اكثر ما يكون في الايدي اللينة دل ذلك على الحزن الدائم وتصور الاحزان اللانهائية والميل الى ممارسة السحر.
5.اذا كانت الوسطى اطول اصابع اليد كان صاحبها يسير بتقدير لا خيار له فيه.
 اصبع البنصر ويسمونها الشمس   
1.اذا كان البنصر مدبباً دل على القدرة في الفنون الا اذا كانت الاصابع الاخرى تدل على عكس ذلك فتفيد هذه العلاقة الطيش والثرثرة.
2.اذا كانت رأس البنصر مربعة دلت على الفن الايجابي اي على تحري الحقائق والمعقولات في الفنون.
3.اذا كان البنصر مختلطاً دل على القابلية للتجارة وخاصة اذا كان منفرداً بهذه الصفة.
4.اذا كان البنصر مفلطحاً دل على حب الفنون المتحركة مثل ان يحب المرء صور الحروب وتنويع المواضيع وتغيير الافكار ويدل ايضاً على موهبة معرفة تناسق وانسجام الالوان فكثير من الفنانين تكون بناصرهم مفلطحة.
5.اذا كلن البنصر أطول الاصابع دل على الميل الى الفنون او هو علامة الثراء تبعاً للخطوط.  
اصبع الخنصر ويسمونها عطارد  
1.اذا كان الخنصر مدبباً فهو دليل الالهام الصوفي وقوة فهم العلوم الروحية ودليل سرعة انتقال الخاطر ودقة الذهن واحكام المكر في المسائل المادية كما انه دليل الفصاحة.
2.اذا كان الخنصر مربعاً فهو يدل على ميل المرء الى حب العلوم  وتحري حقائقها وحب الاكتشاف وقوة التعبير عما في الضمير وهذه الاصبع كثيرة الوجود في أيدي كبار العلماء وأساتذة علم التشريح وعلم النفس والمحامين والتجار.
3.اذا كان الخنصر مفلطحاً فهو دليل حب الحركة في العلوم كالميكانيك.
4.اذا كان الخنصر والبنصر أطول الاصابع دلا على حب العلوم والفنون.  
السلاميات
كما ان الاصابع تلعب دوراً مهماً في علم الكف كذلك دور السلاميات لا يقل عنها اهمية وقد اطلق العلماء على كل سلامي اسماً خاصاً.
 
العالم الروحاني  السلامي الاولى التي فيها الظفر
العالم الطبيعي  السلامي الوسطى
العالم المادي  السلامي الثالثة
                وقد تختلف هذه السلاميات في الايدي طولاً وقصراً فتكون السلامي الاولى مثلاً اطول من الثانية في يد أحدهم كما تكون الثانية اطول من الاولى في يد غيره وهكذا الثالثة ولكل ذلك دلالات مختلفة كما تختلف دلالالتها بحسب وجودها في الاصابع مختلفة الاشكال.
1.اذا كانت السلامي الاولى من السبابة أطول من السلاميتين الباقيتين دلت على القدرة من الناحية الروحية.
2.اذا كانت السلامي الثانية اطول دلت على الطموح في الدنيا واذا كانت الثالثة اطول واقوى وأكثر نمواً دلت على الرغبة في الوصول الى الرفعة بالتعاظم وتدل على حب التسلط.
3.اذا كانت السلامي الاولى من الاصبع الوسطى أطول واعرض من غيرها دلت على الميل الى الحزن والى الخرافات واذا كانت قوية جداً دلت على الرغبة في الموت.
4.واذا كانت السلامي الثانية من الاصبع الوسطى أطول دلت على حب الزراعة والتجارة اذا كانت الاصابع معقدة.
5.اذا كنت ناعمة دلت على الميل الى العلوم الخفية شريطة ان تدل خطوط اليد على ذلك ايضاً.
6.اذا كانت السلامي الثالثة من الاصبع الوسطى اطول دلت على البخل.
7.اذا كانت السلامي الاولى من البنصر أطول دلت على الذوق العالي في الفن.
8.اذا كانت السلامي الثانية أطول دلت على الميل الى الناحية المفيدة والمعقولة والمنطقية من الفنون والرغبة المعقولة للوصول الى المطلوب.
9.اذا كانت السلامي الثالثة اطول فهي دليل حب الفنون المادية وعشق الهيكل بصرف النظر عن الفكرة وحب الظهور والشهرة والغنى.
10.اذا كانت السلامي الاولى من الخنصر هي الاطول دلت على حب العلوم لأجل العلوم نفسها وعلى الفصاحة.
 11.اذا كانت الثانية اطول دلت على حب التجارة.
12.اذا كانت الثالثة اطول فهي دليل المكر واللباقة والفصاحة وسوء السيرة والكذب ولذا فاننا نرى السلامي الاولى اطول في ايدي العلماء ونرى الثانية اطول في ايدي التجار والميكانيكيين والصناع ونرى الثالثة اطول في ايدي رجال السياسة والخطباء والخلفاء.
 
 هذا فيما يتعلق بالسلاميات واما فيما يتعلق بالعلامات الاضافية التي ترد عليها فاليك ذلك بالتفصيل:  
السبابة:  
1.اذا صعد خط من هضبة المشتري وقطع الاصبع حتى السلامي الثانية دل على قوة الفكر في استعمال المادة كما يدل ايضاً على الجرأة وطيب القلب.
2.اذا وجد صليبان على السلامي الثانية دلا على محبة العظماء والرؤساء.
3.اذا اجتازت خطوط كثيرة السلامي الثالثة دلت على إرث يصيب صاحب اليد.
4.اذا كثرت الخطوط على السلامي الثانية فهي دليل على حب صاحبها للكذب.
5.اذا وجد على السلامي الثالثة نجمة ومعها نصف دائرة شبه هلال فهي دليل الخبث والفسق واما اذا كانت هذه النجمة مصحوبة بخطوط مستيقمة تذهب صاعدة حتى مفصل السلامي فهي دليل العفة والتقوى.
6.ووجود النجمة على السلامي الثالثة في يد المراة دليل على العهر والشبق والشهوة.
 الوسطى:
  1.اذا  قطع خط مستقيم حسن الشكل السلامي الثالثة من غير ان يكون صاعدا من هضبة زحل دل ذلك على التوفيق في المهمات العسكرية.
2.اذا كان هذا الخط مائلاً واتيا من هضبة المريخ فهو انذار بالموت في ساحة الحرب.
3.اذا وجد مثلث فوق السلامي الثالثة فهو يدل على ان صاحبه امرؤ سوء  ومنذر بقضاء وقدر.
4.اذا وجد صليب في السلامي الثالثة في يد امراة فهو دليل العقم وكذلك تدل النجمة فوق خط الكبد.
5.اذا صعدت خطوط من اسفل هضبة زحل ودخلت الاصبع فهي دليل الغلظة وقسوة القلب وحب الدماء.
6.اذا قطع خط كل مفاصل الاصبع الوسطى حتى وصل الى السلامي الاولى فهو دليل الحمق والجنون.
7.تدل الخطوط المتوازية المتساوية المنتظمة المجودة في الاصبع الوسطى على ثروة تحصل بفضل استخراج معادن او بدراسة علم المعادن.
  البنصر:
  1.يدل الخط الوحيد الذي يصعد من اسفل هذا الاصبع ويقطع كل مفاصلها على شهرة عظيمة.
2.تدل الخطوط الكثيرة المستقيمة في السلامي الثالثة على حياة سعيدةز
3.اذا وجدت نصف دائرة فوق الاسلامي الثالثة دلت على التعاسة.
4.اذا صعد خط من السلامي الثالثة الى الثانية قاطعاً المفصل بينهما وكان مستقيماً معلماً دل على رصانة وعقل وشهامة ويكون اشد دلالة على ه1ه الصفات اذا كان مضاعفا.
5.اذا صعدت خطوط كثيرة من اسفل الاصبع وذهبت صاعدة حتى قطعت المفصل ووصلت السلامي الاولى فهي خسارات تلحق المرء بسبب النساء.
الخنصر:
1.اذا صعدت خطوط ثلاثة من اسفل الاصبع وذهبت صاعدة حتى قطعت المفصل الى السلامي الاولى فهي دليل على ان صاحب اليد ينهمك في علوم وهمية لم تككتشف وافكار مفرقة في المستحيلات واذا لم يكن غير خط واحد فهو دليل النجاح في العلوم.
2.الخط الواحد الملتوي الصاعد من السلامي الثالثة الى الثانية تاركاً اخدوداً في المفصل يدل على الرقة والنعومة اللتين تحتازان حد المكر والخديعة خصوصاً في حالات الدفاع عن النفس اما اذا كان هذا الخط مستقيماً فهو دليل حسن استعمال المادة ويدل على النجاح وعلى فصاحة صاحب اليد.
3.اذا صعد خط من هضبة عطارد مائلاً قليلاً ثم استقام في السلامي السلامي الثالثة والثانية دل على ان حياة صاحب اليد حياة رفاهية.
4.اذا وجدت خطوط كثيرة على السلامي الثالثة وكانت شبيهة باثار جروح غير واضحة فهي دليل على ميل صاحب اليد الى السرقة.
5.اذا وجدت فوق السلامي الثالثة دائرة او نصف دائرة فهي دليل ميل الى السرقة ولكن صاحب اليد يتجنبها.
6.اذا وجد خط غليظ  فوق السلامي الثالثة فهو دليل على الميل الى السرقة وكذلك الخطان المتقاطعان بشكل صليب.
7.اذا صعد خط من اسفل هضبة عطارد الى السلامي الثالثة تاركاً اثراً في المفصل دل على نبل التفكير وعلى الذكاء.
8.الخطوط المائلة القصيرة الغليظة التي تظهر على السلامي الثالثة تدل على الميل الى السرقة.
النجمة فوق السلامي تدل على سلامة الفكر وعلى الفصاحة.
  الابهام:
  تعتبر الابهام في علم اليد كخلاصة جامعة لكل صفات اليد وقد قال نيوتن NEOTON  :"اذا انعدم كل  دليل على وجود الله لكفى الابهام دليلاً على وجوده". وقال دار بنتيني " مبدع علم اليد  : " ان للانسان مثل باقي العجماوات قوة ارادة وميولاً وشهوات ولكن الابهام لا يدل الا على الحسن منها اي انه يمثل الارادة المعقولة والمنطق المعقول وقد وضع الابهام في يد الانسان بشكل يخالف في تركيبه تركيب تركيب بقية الاصابع او بلفظ اخر انه يعاكسها في اتجاهها ولذا فهو يرمز الى ما  له من الخواص في اظهار ميولنا واحساساتنا الداخلية المخالفة لارادتنا.
ويثبت دار بنتيني صدق هذه النظرية بالمولدين سفهاءً الذين يخلقون من غير إبهام او يكون ابهامهم ضعيف التركيب وكذلك الرضعاء الذين يظلون يقبضون على ابهامهم داخل اصابعهم ما داموا في دور الطفولة غير العاقلة وكذلك الذين يصابون بالصرع فانهم قبل وقوعهم في الصرع  يقبضون ايديهم ويكون ابهامهم داخل اصابعهم ومثلهم من حضرته الوفاة وكل هذا يعني ضعف الارادة.
وقد قسم العلماء الابهام الى ثلاثة سلاميات:
  السلامي الاولى:
   الاولى هي ذات الظفر  وتدل على الارادة والاختراع والابتكار والتسلط.
1.اذا كانت طويلة وقوية دلت على ارادة وهمة عالية واعتماد على النفس وعلى حب النظام.
2.اذا كان طولها زائداً انقلبت الارادة الى حب التسلط والظلم.
3.اذا كانت متوسطة الحجم دلت على المقومة الايجابية.
4.اذا كانت قصيرة دلت على ضعف الارادة وتغيير المبدا والتردد وعدم الثقة بالنفس وعدم الاعتماد عليها ويكون صاحب هذه السلامي القصيرة مطواعاً للغير منقاداً له.
5.اذا كان قصرها واضحاً دلت على عدم امكانية المقومة وعلى عدم الاهتمام بالحياة لا بل وتدل على التخاذل ومن صفات صاحب هذه اليد انه يفرح ويتكدر من غير سبب او لاسباب واهية مثل سماع الموسيقى او خرير المياه او صوت الهواء او رؤية القمر وما اشبه بذلك.
6.اذا كانت قصيرة وعريضة معاً كما في هذا الشكل دلت على عناد يختلف شدة وضعفاً بحسب غلظ هذه السلامي واعتدالها وعرضها وحجمها.
واذا كانت الابهام قصيرة ولكنها عريضة فانها تتمتع بالفات التي تكون لها لو كانت طويلة الا ان ارادة صاحبها تكون غير منتظمة ولما كان العناد خلقاً سيئاً فقد يقود احياناً الى  الانتحار او الى ارتكاب جريمة القتل وكثيراً ما تدل هذه الابهام ذات السلامي الاولي القصيرة على الماليخوليا.
فاذا اجتمعت الى هذه السلامي من الابهام القصيرة قصر السلامي الثانية ايضا كان عناد صاحبها لا يقاوم.
  السلامي الثانية:
  وهي التي بين الاولى والثالثة وتدل على المنطق والعقل والحكمة فاذا كانت طويلة وقوية دلت على قوة منطق وعقل واذا كانت غير ذلك دلت على ضعف هاتين الصفتين.
  السلامي الثالثة:
  هي الهضبة التي توصل السلاميتين بوسط الكف وتشغل قسما كبيرا منه وتسمى هضبة الزهرة وهي تدل على الميول الشهوانية والمادية بصورة خاصة الا انها تشير الى جميع المشاعر بوجه عام. فاذا كانت غليظة جداً وطويلة دلت على استسلام صاحبها للشهوات الحيوانية واذا كانت معتدلة في حجمها ومنسجمة مع باقي اجزاء اليد دلت على الاعتدال في الشهوات واذا كانت ضعيفة ودقيقة وكان بروزها قليلاً دلت على قلة الشهوة الجنسية.
ويستخلص مما تقدم اته اذا جمع الانسان في يده الارادة القوية المتمثلة بالسلامي الاولى الطويلة الضخمة الى قليل من العقل المتمثل بالاسلامي الثانية القصيرة كان متسلطاً مليئاً بالهمة ولكن من غير عقب ومنطق وتكون حياته كلها عبارة عن صراع مستمر هو اشبه في حالته هذه بالاعمى الجرئ الذي يمشي من غير عصا ولا قائد في طريق وعر المسالك محوط بالمخاطر فلابد له من ان يصل في يوم من الايام.
واما اذا كان المنطق والعقل الى جانب الارادة فانه ينجح بلا شك ووجود المنطق والعقل يكون بتساوي السلاميان الاولى والثانية فاذا كانتا متساويتين وكانت الابهام طويلة بالنسبة الى باقي اصابع اليد دل ذلك على ارادة قوية جداً  لانها ترتكز على المنطق والعقل وربما بلغت هذه الارادة حب السيطرة والغلبة ولكن من غير ظلم واذا تساوت السلاميات وكانت الثالثة قوية وبارزة كان حب  صاحبها حباص عاطفياً لا شهوانياً فيحب المرء اسرته واصدقائه ويحب الانسانية جمعاء.
واذا كانت الابهام بالشكل الذي ذكرناه ولكنها غير طويلة بالنسبة الى بقية الاصابع كانت عادية دل ذلك على المقاومة الايجابية المرتكزة على العقل فقط ولا يدل على حب السيطرة والشك.
واذا كانت السلامي الاولى قصيرة والثانية طويلة دل ذلك على عقل ومنطق وبعد نظر ولكن صاحب هذه اليد يكون متردداً ولا يجزم في امر من الامور وربما وضع التصاميم المعقولة المفيدة ولكنه لا يجرؤ على تنفيذها اذ يكون بين عاملين عامل العقل السليم والفكر الصائب اللذين يامران بالمثابرة على العمل وبين عامل ضعف الارادة الذي لا يدعه يجرؤ على التنفيذ ولذا فهو يصلح ان يكون مشراص يفيد غيره بصائب رايه ولكنه لا يفيد نفسه لضعف ارادته.
اما  اذا كانت السلامي الثالثة  غليظة  ممتلئة دل ذلك على تغلب الشهوات الجنسية على صاحبها ولكن اذا كانت السلامي الاولى طويلة وقوية استطاع ان يتحكم  بشهواته ويلطفها  بفضل قوة ارادته ويصرفها في حب الانسانية وحب الاسرة والاهل والاصدقاء ويكون محباً وقاسياً في ان واحد اي انه لا يدع اثر المحبة يظهر عليه وهذا اكثر ما نراه في ايدي محبي الانسانية الذين يضحون براحتهم في سبيل راحتها وهم عنوان القداسة والاخلاص على سطح الارض.
وام من كانت سلاميه الثالثة قوية والاولى متوسطة في حجمها استطاع ان يغلب شهواته بانشغاله بامور ثانية واخصها الامور المتعبة ككثرة المطالعة والكتابة والاشتغال بالامور الحسابية والرياضيات والرياضة البدنية ويساعده على ذلك وجود                  السلامي الوسطى قوية وكبيرة.
 ويجب على من كانت سلاميه الثالثة قوية والاولى ضعيفة ان يجتنب الراحة البدنية والولوع بالموسيقى والا فانه يصبح عبد شهواته ولا يستطيع مقاومتها ابداً ولا بفيده العقل في هذه الحالة لان العقل لا يعمل عملاً اذا كانت الارادة مفقودة ولذا فاننا نجد السلامتين الاولى والثانية ضعبفتين والثالثة قوية في ايدي العاهرات ومن كانت حياتهم مثلهن من الرجال.
الخلاصة:
ان من كانت سلاميه الاولي طويلة كان ذا ارادة ومن كانت سلاميه الاولى قصيرة كان عاطفياً ومن كانت سلاميه الاولى  طويلة  والوسطى قوية يستطيع بقوة ارادته ان يحكم اهواءه اذ يساعده العقل على ذلك.
ومن كانت سلاميه الاولى متوسطة الحجم يستطيع المقاومة ولكنه يكون سهل الميل اذا استهوى.
 واذا كانت السلامي الاولى قصيرة جداً والثانية قصيرة ايضاً فانه لا يستطيع الوقوف في طريق اهوائه ويكون عديم الاعتماد على نفسه مغلوباً للغضب معذباً ولكنه قليل التفكير ضعيف الارادة يبكي ويضحك في ان واحد ويجد في حبه الماً وسروراً ويبلغ من ضعف الارادة انه لا يستطيع ان يكتم سراً لا بل انه يبدا الناس بكشف اسراره من غير ان يسالوه.
واذا كانت السلامي الثانية طويلة والاولى قصيرة فقد يقوم العقل احياناً مقام الارادة وحاصل القول فا كبر الابهام دليل على العظمة  وخطر الشان وهذا  ما نراه في ايدي كبار الحكام والقواد والعقلاء وهو علامة النبوغ ايضاً.
   العقد:
     لقد اسلفنا بان اليد الناعمة ذات العقد غير الناتئة تدل على سرعة تاثر اصحابها بالمؤثرات الخارجية اذ تسير عليها شرارة الحس من غير ان تلقى معارضة بينما تكون العقد مانعا لسيرها اذا كانت عقدها ظاهرة ونتوء العقد يدل على اخلاق المرء وميوله واهوائه. فالاصابع تقسم الى ثلاث سلاميات وكما هو معلوم وكما راينا في بحث الابهام  يعدون :
السلامي الاولى التي فيها الظفر : سلامي العالم الروحاني .
السلامي الثانية ك هي سلامي العالم  المعنوي .
السلامي الثالثة التي تتصل بالكف سلامي العالم المادي.
ويفصل السلاميات بعضها عن البعض الاخر عقد وبين السلاميات الثلاث  لا يكون غير عقدتين فالعقدة الاولى هي التي تفصل السلامي الاولى عن الثانية والعقدة الثانية هي التي تفصل السلامي الثانية عن الثالثة.
فاذا كانت العقدة الاولى ضخمة سميت عقدة فلسفية لان صاحبها يكون فذا باراءه لا يقبل راي غيره ولا يعترف بافضلية احد عليه حتى ولو كان افضل منه وهو لا يقبل امرا الا بعد فحص وتمحيص وتدقيق.
وقد نكون العقدة الاولى مرتفعة عن المفصل نحو راس الاصبع كما في هذا الشكل                          
واختلاف مكانها لا يغير شيئا من  مدلولها فاذا اجتمعت مع العقدة الفلسفية رؤوس اصابع مدببة دلت على صدق وطيبة نفس واذا كانت الرؤوس مفلطحة دلت على النشاط.
واذا كانت العقدة الثانية ظاهرة سميت عقدة مادية وكان صاحبها ذا مؤهلات في الامور الاقتصادية وميالا الى الرياضيات وتكون
افكاره منظمة في كل الامور واكثر ما تكون هذه العقدة في ايدي التجار والرياضيين ومن ماثبهم واذا زادت ضخامة هذه العقدة كان صاحبها انانيا.
 
والمفصل الذي يربط السلامي الثالثة بالكف يسمى عقدة ايضا فاذا كانت هذه العقدة الثالثة ضخمة والسلامي الثالثة ضخمة ايضا دل ذلك على ميل ضاحبها الى المسرات المادية.
 وحينما تجتمع العقدة الفلسفية مع الاصابع مدببة اراس تكون هناك مشادة دائمة بين الالهام والمحاكمات اذ ان المرء يكون تبعا للعقدة الفلسفية  لايقبل الامور الا بالمحاكمات  وتبعا لدقة الانامل يكون قابلا للتاثر بالالهام فهو اذن بين امرين متناقضين حتى انه لايقبل من الامور الدينية الا  ما يقبله عقله.
واذا اجتمعت العقدة الفلسفية مع الاصابع مربعة الرؤوس كان صاحبها صادقا طيب النفس ذا بصيرة بالامور الدنيوية وفي كل ما هو نافع ومفيد وقد يقوده حبه للصدق الى المغالاة في معاداة الباطل حتى الثورة.
واذا اجتمعت العقدة الفلسفية مع الاصابع المفلطحة كان صاحبها نشيطا ذا فعالية في تنفيذ افكاره ولا يصدق بالحب ولا بالعطف ولا يعتقد  بالناحية العاطفية في الحياة.
   العقدة الثانية
  بما ان هذه العقدة واقعة بين السلامي الثانية (سلامي العقل والحكمة) وبين السلامي الثالثة (سلامي المادة) كان لزاما عليها ان تشارك السلاميتين بصفاتهما ولذا فان من كانت  في يده هذه العقدة بارزة كانت المادة مسيطرة عليه ياتمر بها ولا ياتمر بالعقل الا اذا اتفق العقل مع مصالحه المادية ولذا فهو منصرف الى الامور المادية التي تساعد على تنمية الثروة وهذه العقدة توجد في ايدى التجار والمحتكرين وامثالهم واذا زادت في ضخامتها دلت على الانانية.
واذا وجدت العقدة الفلسفية في احدى الايدى الثلاثة الانفة الذكر اي في الايدى ذات الاصابع المدببة وذات الاصابع المربعة  وذات الاصابع المفلطحة  دلت على تاثر اصحابها بالطبيعة وعلى ذوقهم الفني. بيد ان هذا الذوق يختلف باختلاف الطبيعة الغالبة من حيث شكل اليد.
واما اذا اجتمعت العقدة الفلسفية والمادية بيد واحدة دلت على بعد ذوق صاحبها عن الفن بعدا شاسعا بيد انه اذا اجتمعت هاتان العقدتان في يد فنان حقا كان فنه مبنيا على المعقول والحساب لان اجتماع هاتين العقدتين يدل على اجتماع العقل والواقع.
اذا اجتمعت العقد مع الاصابع مدببة الرؤوس ولم تكن منسجمة فيما بينها دلت احيانا على عدم الاستقرار الفكري وعلى سوء الظن بالناس وعلى الحزن والكدر لاسيما اذا كانت الابهام قصيرة  واجتماع العقدتين مع الاصابع مربعة الرؤوس تدل على ميل الى العلوم الطبيعية ودراسة التاريخ وعلم النبات وعلم الاثار وعلم القانون والهندسة واللغة والحساب ويكون صاحبها متقنا لاعماله ويرجح الحقاءق الراهنة على الافكار البحتة وايدى كبار العلماء والفنانين  تكون ذات اصابع مربعة وعقد.
اذا اجتمعت العقدتان مع اليد المفلطحة دل ذلك على نشاط صاحبها  وبالتالى على نجاحه على اعتبار ان النشاط هو سر النجاح وتدل كذلك على حب صاحبها للعلوم الثابتة  فهو الذي يخترع ويبتدع ويعرف كيف يفيد من الالة او بكلمة واحدة يستطيع ان يستثمر همة الجسم وكدح الفكر بان واحد ومن الجدير بالذكر هو ان تاثير العقد وصفاتها تختلف باختلاف ضخامتها وصغرها.
  الافراط في شكل الاصابع:
  اذا كانت الاصابع دقيقة جدا دلت على الافراط في صفاتها فالاصابع شديدة الدقة تدل على الافراط في المبالغة والهزء والخيالات والكذب والميل الى الامور الروحية والتعصب الديني والحب الجنوني والتانق باللباس والحركات والسكنات  ونبرات الصوت وبالاختصار فان صاحبها ينظر الى نفسه وكان كل الناس ناظرة اليه .
واذا كان  تربيع الاصابع واضحا جدا دل ذلك على المبالغة في حب التنظيم في كل الامور حتى ربما بلغت بصاحبها الحال الى ارهاق الغير وارهاق نفسه بانواع العذاب من جراء شدة محافظته على النظام الكاذب ومعاداته لكل ما هو خلاف ذلك.
واذا كانت الاصابع مفلطحة بشكل زائد دلت على شدة الفعالية ويكون صاحبها ميالا الى الامور الايجابية كثير الشك كثير الحركة تواقا الى الحرية غير المحدودة وتزداد هذه الصفة قوة فيه اذا  ما انظم الى طول الاصابع طول السلامي الاولى في الابهام لانها تفيد للارادة المطلقة وحب لتسلط وبذلك فانه يعذب نفسه ويعذب الاخرين.
  الاصابع الطويلة والقصيرة
  اذا  كانت الاصابع قصيرة لا سيما اذا كانت ناعمة كان صاحبها لا ينظر الى الامور الانظرة اجمالية ولا يعبا بالتفاصيل ويكون بسيطا في عيشه ومع اخوانه ولايهتم كثيرا باللباس واذا ما كتب فانه يكتب باختصار ولا يعمد الى التطويل والتفصيل .
واذا كانت الاصابع  دقيقة فان صاحبها يتكلم بالخيال ومن كانت يده واصابعه قصيرة وكان في اصابعه عقد فانه يكون متصفا بحب الاختصار.
واما اذا كانت اليد والاصابع ظويلة كان على العكس مسهبا في حديثه الى حد الفضول وتراه اذا ما كتب يشذ عن الموضوع ويدخل في غيره ويكون انيقا في لباسه وحركاته وسكناته وكلامه ولذا فهو يحب ان يرى كل شئ كذلك وعلى من يود منه قضاء حاجة لن يتقدم االيه بهذا المظهر لينال ماربه ويبلغ باصحاب الاصابع الطويلة حب استكشاف دخائل الناس حدا انهم يصبحون خطرا عليهم وعلى اسرارهم وهم يبحثون عن المثالب قبل المناقب والانتقاد قبل الثناء لا سيما اذا كانت لهم عقدة فلسفية وكانت سلامى العقل في الابهام نامية.
وفي اكثر الاحيان تدل اليد الكبيرة الضخمة الغليظة القوية ذات الابهام الضخم والعقد على اصحاب التزوير وعلى قوة المعارضة وحسن التخلص وعلى الحب المتعدد وعلى الميل الى البهتان.
واما الايدى متوسطة الحجم فيكون اصحابها قادرين  على اللاختصار والتطويل على حد سواء.
 الاظفار:
لم يهمل العلماء دراسة اظافر الانسان واستنباط خصائصها بعد ان راوا ما بينها من اختلاف كبير في الطول والعرض واللون بين يد واخري.
وها نجن اتمام للفائدة نذكر ما ذكروه بهذا الشان لاستكما دراسة اليد لا سيما وانه قد ثبت مؤخرا للعلماء بان كثيرا من الامراض البدنية تنعكس نتائجها في الاظافر لذلك فهي تستحق ان تدرس بعناية وقد قسم العلماء الاظافر الى اربعة اقسام هي
  طوبلة :قصيرة :عريضة وضيقة.
  فالاظافر الطويلة تدل على بنية معرضة للامراض وخاصة امراض الصدر ةالرئة اذا كانت الاظافر مقوسة ومخططة.
اذا كانت متوسطة فتدل على امراض الحلق ولرئة والنزلات الصدرية.
واذا كانت طويلة وعريضة ولونها مائل الى الزرقة دلت على فساد الدورة الدموية الناتج عن اعتلال الصحة وتعب الاعصاب واكثر ما تكون هذه الاظافر في ايدى النساء.
واذا كانت قصسرة وليس عليها خطوط بيض دلت على مرض القلب.
واذا كانت قصسرة ورقيقة وعليها خطوط بيض دلت على مرض الفالج لا سيما اذا كان لونها ابيض وتركيبها ضعيف.
البقع البيض التى على الاظافر تدل على مزاج عصبي وبالاختصار فخير الاظافر ما كانت وسطا ولونها حسنا وخالية من البقع وتركيبها قوى ووضعها حسن ايضا اي لا تكون مقوسة ولا مرتفعة الجانبين وضعف الظفر يدل على  ضعف البنية باعتباره جزءا منها وقوته دليل قوتها.
واما من حيث الاخلاق فاصحاب الاظافر الطويلة اهدا خلقا والطف معشرا واكثر انقيادا من اصحاب الاظافر القصيرة ومن شيمتهن التسليم للقضاء والقدر والقبول بالامر الواقع وهم يتقلبون في المحن بصبر وبتبات ويميلون الى الفنون الح
جيلة ونا يتبعها من امور خيالية.
واذا كانت الاظافر متوسطة الطول حسنة اللون تضرب الى الحمرة قليلا دلت على سلامة الذوق ورقة الشعور وعلى اللياقة .
واذا كانت الاظافر طويلة محدبة دلت على الشراسة والقسوة.
واذا كان عرض الاظفار اكثر من طولها وكانت قواعدها مكسوة بالجلد دلت على حب الخصام والشجار والانتقاد والتسلط والتدخل فيما لا يعني كما انها تدل على حب النظام والترتيب.
والاظفار القصيرة تدل على حدة الذهن والمثابرة على العمل والاقدام على الامور مهما اعترض سبيل صاحبها من صعال.
واذا كانت الاظافر قصيرة وخط الراس حسنا كان صاحبها اداريا حازما واذا كان خط الشمس حسنا كان صاحبها يحب التهكم والازدراء بالناس  واذا كانت الاظفار قصيرة  واليد رخصة فصاحبها يحب الانتقاد والاستهزاء والمجون. 
 



#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للنساء فقط –قراءة الكف علم أم وهم –القسم الثالث
- عودة العقول العراقية الجميلة
- للنساء فقط –قراءة الكف علم أم وهم –القسم الثاني
- بغداد لا تشكل خطرا
- اطلس البلاغة- القسم الخامس
- استهداف المدنيين في العراق
- سوبر ماركت القنابل النووية
- للنساء فقط –قراءة الكف علم أم وهم –القسم الاول
- اطلس البلاغة-القسم الرابع
- فيروس سلطة الجمهوريات الوراثية
- عصافير بحجر واحد..
- اطلس البلاغة-القسم الثالث
- نصدق من؟؟ دكتور هنرى كسينجر ام دكتورنا العراقي؟؟؟
- خطورة البريد الالكتروني
- الفرصة التاريخية للسلطة المدنية
- اطلس البلاغة-القسم الثاني
- اطلس البلاغة-القسم الاول
- الدروشة والتطبير في الديانة البوذية
- عندما يحاضر رئيس حكومة في مادة الرياضيات
- دروس للعراقيين من رسائل المنتحرين


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عصام البغدادي - للنساء فقط – قراءة الكف علم أم وهم –القسم الرابع