أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - هادي الحسيني - حوار مع الشاعر العراقي سركون بولص















المزيد.....

حوار مع الشاعر العراقي سركون بولص


هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)


الحوار المتمدن-العدد: 2078 - 2007 / 10 / 24 - 09:05
المحور: مقابلات و حوارات
    


الشعر فعل الاستعادة
هادي الحسيني / عمّان 1998

تمهيد:

غيب الموت يوم امس 22/ 10 / 2007 الشاعر العراقي الكبير سركون بولص عن عمر ناهز الثالثة والستين ، وقد تنقل سركون بولص ما بين امريكا واوربا على مدى أربعة عقود من الزمان بعد ان غادر وطنه العراق عام 1968 الى دمشق وكان لا يملك من المال الشيء الذي يكفيه لبضعة ايام ، لقد استطاع بولص ان يسير بهدوء في غابة الشعر العربي بعيداً عن النرجسيات والسياسة ، ليكون شاعر قصيدة النثر بامتياز ، وقبل أيام قدم من سان فرانسسكو الى برلين لرؤية بعض الاصدقاء ومشاركته في بعض المهرجانات الشعرية العالمية ، وكان المرض الذي داهمه منذ فترة قد تفاقم على جسده ورحل عنا بسرعة فائقة ، رحم الله سركون بولص العراقي المخلص لوطنه وشعبه وشعره ، وبهذه المناسبة الأليمة ، كنت قد اجريت حواراً معه قبل عشرة اعوام ، ومنذ يوم امس كنت ابحث في اوراقي القديمة حتى استطعت العثور على الحوار ، وادناه نص الحوار الذي اجريته مع سركون بولص اثناء مشاركته بمهرجان جرش في عمّان عام 1998 ..
هادي الحسيني / اوسلو 23/ 10 /2007


الحوار :

الشاعر العراقي سركون بولص هو واحد من الشعراء القلائل الذين اخلصوا للشعر ومبادئه بطريقة مغايرة مكنته لان يكون علامة فارقة بتاريخ قصيدة النثر العربية ، لقد عاش حياة ملؤها الفقر والحرمان ، فقد ولد سركون بولص قرب مدينة الحبانية عام 1944 ومن ثم انتقل في طفولته الى مدينته كركوك ، وكون مع مؤيد الراوي وجان دمو وفاضل العزاوي وصلاح فائق بما هو معروف بجماعة كركوك ، الذين اتخذوا الكتابة الجديدة في القصيدة ، ومن خلال نصوص سركون الاولى استطاع ان يتسلل الى الاوساط العراقية والعربية من خلال قوة نصه المغاير وامكانياته العالية ، فاذا كان ثمة انفلاقا شعرياً حدث في الشعر العراقي فكان من خلال نصوص سركون بكتابته لقصيدة النثر وحسب الشيخ جعفر بكتابته للقصيدة المدورة .
أنتقل بولص من كركوك الى العاصمة العراقية بغداد ومنها الى دمشق ثم بيروت ، وما لبث حتى انتقل الى سان فرانسسكو ليقيم هناك دهراً ، وقد اصدر المجموعات الشعرية التالية ، الاول والتالي ، الوصول الى مدينة أين ، الحياة قرب الاكروبول ، حامل الفانوس في ليل الذئاب ، إذا كنت نائماً في مركب نوح ، وله مجموعة قصصية بعنوان ( غرفة مهجورة ) وشهود على الضفاف ، وهي سيرة ذاتية ،. ألتقيت سركون بولص في العاصمة الاردنية عمّان عام 1998 حيث يشارك في مهرجان جرش قادماً من العاصمة البريطانية لندن والتي اصبحت له محطة منفى جديدة بعد رحلة طويلة أمتدت في عدد من بلدان اوربا وامريكا ، وكان معه هذا الحوار الذي يسلط الاضواء عن قصيدة النثر والتجربة والريادة والغربة ..

• ترتبط قصيدة النثر بالذائقة الاجنبية والشعر الاجنبي وأنها ليست نابعة من التراث العربي ، وبوصفكم أحد كتابها فأنتم في موضع تساؤل ؟

- الشاعر الضعيف وحده هو من يتشبث بالنص المترجم ، عليه أن يقطع أشواط طويلة الى أن يحس بالنفس العميق باللغة العربية باللهاث الكامل بالمفردة العربية ، الذي يستجير به ويدفعه الى التعبير بشكل حقيقي عن مضمرات ، هي أصلا كامنة في الشعر العربي وعلى هذا الشاعر أن يكرس نفسه طويلا للبحث عن صوته ، الغوص في ذاته ولتأسيس أرتباط حقيقي بين قصيدته وكوامل الشعر العربي بمطلقه ، أنها معادلة صعبة جداً طرفاها البحث عن ذاته الحقيقة وعن لغته المستقبلية ، لكل شاعر طريق وجميع الطرق تؤدي الى القصيدة الجدية ، ولا يمكن لنا أن نفسر الاشياء بهذه السهولة إلا إذا كنا مغرضين كما هم نقاد قصيدة النثر الحاليون ..

• ثمة مفارقة تاريخية تحجب وبشكل غير معقول الريادات الاولى لكتابة قصيدة النثر ،فالاشقاء من مصر ولبنان يتصورون ان البداية كانت في مجلة شعر الصادرة عام 1961 ، وقفزت عبر توفيق صايغ الى ادونيس ، ونحن نعلم انك ومجموعة كركوك ، جان دمو ، جليل القيسي ، الاب يوسف سعيد ، انور الغساني ومؤيد الراوي واخرين قد أبتدأتم كتابة قصيدة النثر منذ عام 1954- 1955 ، فما هو تعليقكم ؟

أعتقد ان تاريخ قصيدة النثر العربية حدث بشكل اعتباطي ، الاكاديميون لا يعول عليهم في تقصي اصول هذه القصيدة لسبب واحد بسيط وهو انهم مطيعون بشكل مفرط ومبالغ فيه للنظرة السائدة ، وهي اصلاً مستقاة من كتاب فرنسي هو قصيدة النثر من بودلير الى يومنا هذا ، لسوزان برناد . هنا يكمن الخطأ .. كتاب برناد .. هو اصلا عن قصيدة النثر الحقة ، أي القصيدة المكتوبة شكلاً كالمقال دون تقطيع ، ولا تأتي القصيدة إلا عندما يقطع الشاعر قصيدته مثل أي ابيات كما في قصيدة عادية .
فاذا كان الكتاب عن القصائد التي كتبها بودلير وسماها حكايات وقصيدة نثر او قصص صغيرة نسج فيها بودلير على منوال أدكارألن بو قصائد اخرى مكتوبة دون وزن ومقطعة شعرياً كما في قصيدته ( مدينة في البحر ) وفي نفس الوقت كان والت ويتمان يكتب اوراق العشب وهي ملحمة الشعر المكتوب نثراً بامتياز .. إذاً بدءً لا يكمن اصل قصيدة النثر في النماذج الفرنسية ، فهي بحد ذاتها تقليد للنموذج الامريكي وخصوصاًعند بودلير وتأثره بأدكار ألن بو .
نأتي الى قصيدة النثر العربية ، الى جبران والريحاني اللذين تاثرا بويتمان ، بل وقلداه ، ثم جاءت مجلة شعر وقدمت الماغوط وتوفيق صايغ وانسي الحاج وثلاثتهم يكتبون قصيدة النثر . محمد الماغوط رومانسي في رؤياه وفي لغته وهو يكتب حقاً ما يمكن ان نسميه نثراً ، أنسي الحاج ايضاً في بداياته كان رومانسياً ، كتاباته متأثرة في الدرجة الاولى بالفرنسية ، وخصوصاً قصائد هنري ميشو ، أما توفيق صايغ فهو تجربة حادة الزوايا وغريبة على ما كان يكتب آنذاك ، أي في أواسط الخمسينيات الى ما قبل النهايات الستينية بين هؤلاء الثلاثة ، يمثل توفيق صايغ نموذج الشاعر الذي أدرك مبكراً ان قصيدة النثر الحقيقية ينبغي ان تكون لها لغتها الخاصة ونسيجها المتفرد وعالمها الغريب ..

• ما المقصود بعالمها الغريب ؟

- الغريب هنا بمعنى التصوف المسيحي الذي كان صايغ أول من أدخله الى الشعر العربي ، لذلك كان عليه ان يعود الى التورات والإنجيل والقرآن والكتب الدينية الاخرى . انه متدين بشكل خاص وملحد بهذا المعنى ، وهنا ديالكتيك شعره ، انه احد المؤسسين الكبار بهذا المعنى ، وهذا يقودنا الى المنطق الحقيقي الى قصيدة النثر الحديثة ، فاختلافها لا يكون في أختلافها عن القصيدة المكتوبة وزناً ، وإنما في تركيبتها الجديدة . هذه التركيبة هي الحداثة بعينها ، فالشاعر الذي اختار ان ينبذ التفاعيل الخليلية لم يفعل ذلك بحثاً او لمجرد انه لا يتقن اصول اللعبة الوزنية ، وفي هذا صفعة موجهة الى وجوه النقاد الاكاديميون الذين يتناولون موضوعة قصيدة النثر ويحاولون قدر طاقاتهم ان يحبسوها في هذه الخانة الضيقة ، أي كونها معارضة للمنحى الوزني .في العراق كان هناك شخص يحمل في ذاته كل التناقضات التي تحدثنا عنها ومجمل المعارك الذاتية مع تاريخ الشعر العربي بالاضافة الى شخصية شرسة وهجومية وبوهيمية وثائرة أسمه ( حسين مردان ) . وفي كتابات حسين مردان تكمن بذرة قصيدة النثر المستقبلية كحالة فلسفية تستقطب المواجهة الكاملة لعصرنا هذا ، ولعله يشارك شعراء آخرين في العالم وخصوصاً في عقد الستينيات بثورته تلك وتأكده على التدمير الذاتي ، أي الثورة ضد المجتمع كسلوك حياتي ينعكس على الكتابة وكأنما في مرآة محدبة ..

• وهل ثمة مقارنة ما بين حسين مردان ومحمد الماغوط ؟

- إذا قارنا حسين مردان بالماغوط لرأينا قطبين مختلفين تماماً ، الماغوط يحاول ان يضحكنا فهو طريف ، اما حسين مردان فيحاول ان ينزل بنا الى الهاوية ، هاويته التي هي في النهاية ، تراثنا المشترك من هذه القاعدة التي بتاها حسين مردان أنطلقت أصوات اخرى ، أصواتنا نحن الستينيين التي لا تكتفي بأن تقدم مجرد قصيدة يتملاها القاريء ، وإنما نطمح الى ان يصطدم ذلك القاريء بفاجعية الامر الواقع ، أي ان نكتب قصيدة في عالم مشحون بالتناقضات والجنون والرعب والاحتقار والتدمير ، هذه هي بيضة العنقاء التي أفرخها الغضب في العراق ! والبقية تاريخ موجود مكتوب بشكل سيء لان من هيمن على تقديم هذا التاريخ كانوا بضعة أشخاص لهم أنتماءات ضيقة وأدوات نرجسية متضخمة لا تصلح لان تبوئهم تلك المكانة .. سامي مهدي أولهم وثانيهم فاضل العزاوي هذا الثنائي الذي ينبغي تزويجه في زفة صاخبة والتخلص منهما ليتفرغ شعراء آخرون جديرون بهذه المهمة لتسجيل وقائع هذا التاريخ بشكل صادق ..

• من خلال إجاباتكم استاذ سركون ، انكم تريدون تغيير الذائقة العربية التي تكونت خلال عشرات القرون ، فهل انكم لم تمنحوا الفرصة الكافية والزمن الكافي لشيوع قصيدة النثر أم لان هذه القصيدة غير قادرة على تغيير الذائقة العربية المعاصرة ؟

- أنا أريد أن أضرب في أعماق الوعي العربي بصوت لم يعهده قاريء هذا الشعر الذي نسميه الشعر العربي ، ومع ذلك أعتقد انني ألبي دعوة مضمرة في قصائد أعظم شعراء التراث العربي وهم برأيّ إمرؤ القيس ، عمر ابن ابي ربيعة ، ابو تمام ، المتنبي ، أبو نؤاس ، المعري ، وابن الرومي .. إذا قرأنا هؤلاء الشعراء وتخلينا في نفس الوقت عن النظرة السائدة لهم لوجدنا أنهم كانا يطمحون الى تغيير الوعي بمعنى الشعر وبجداوه ، كل في طريقته ، صحيح انه كان شعراً موزوناً ولكن جميع الشعراء الذين ذكرتهم عندهم الوزن ما هو إلا قواعد معينة حدث انها اصبحت طريقتهم في التعبير في زمانهم المعين ولحظتهم التاريخية ، نحن ايضاً لنا زماننا المعين ولحظتنا التاريخية وإذا قرأنا هؤلاء الشعراء بأذن جديدة لوجدنا ان جوهر اهتمامهم كان نثرياً ، أي ان فلسفتهم كانت أصلا تعتمد على المنطق النثري في الاشياء .
لنأخذ الفرزدق ، هذا الشاعر العتيق الذي يقول :

( فكنت كفاقىء عينيه عمدا

فاصبح لا يضىء له النهار)

طيب ما الفرق بين هذا الكلام وأي كلام نثري عادي ، صحيح انه موزون ولكن أرجوك ان لا تتجاهل الوزن وتنظر أليه كمحض تعبير ، إذاً الشاعر الحديث لا ينخدع بهذه الفروقات الآلية ونحن ننتظر من القارىء العربي ان يكيف أذنه الموسيقية بحيث تتقبل الكلام الجديد بوعي آخر ، لا يهتم كثيراً بالقيود والتصنيع الهندسي ، نريد قارئاً جديداً ووعياً آخر ..

• ونحن على أعتاب القرن الواحد والعشرين كيف ينظر سركون بولص الى مستقبل الشعر العربي والعالمي ؟

أنظر الى الاخبار في التلفزيون او الاذاعة أو الصحف ، ستجد أن اللاجئين أو الفقراء والمشردين يملئون الشاشة وتحتل أصواتهم ذلك الصندوق الذي نسميه الراديو وتلك الخربة السيئة التي نسميها الصحيفة ، ماذا يفعل الشاعر وكيف يتعامل مع الوضع البشري ، ما هو التاريخ بالنسبة له ، هل يمكن له ان يرى كل هذا ويسمع جميع هذه الاصوات المسحوقة ولا يستجيب ، ولكن كيف سيستجيب ، هناك شاعر هو الذي يتشبث بأديولوجية معينة تسمح له بأن ينفث بضعة أبيات تعبر عن موقف مسبق يتكفل به الحزب الذي ينتمي اليه ، وهناك الشاعر الذي له قضية سياسية ينظر من خلال تعاليمها الى هذا المشهد الانساني المريع ، ولكن هناك في الطرف الاقصى الشاعر الذي لا ينتمي الى حزب ولا يعتنق أية قضية سياسية يواجه العصر بكامله من خلال انتمائه الانساني المحض ، هذا هو الشاعر الوحيد الذي يستطيع أن يعطينا شهادة حقيقة عن نفسه وعصره ومستقبل العالم وفاجعته ، هذا المستقبل دون أية ضمانات ودون وعوداً مزيفة ..

• بعد سنوات طويلة من الغربة عن الوطن ( العراق ) أرى في مجموعتك التي صدرت عام 1996 والتي هي بعنوان ( حامل الفانوس في ليل الذئاب ) ميول قوية الى أماكنك الاولى الحبانية ، حيث ولادة سركون بولص ، وكركوك وبغداد ومناطق اخرى ، هل تشعر بالحنين الذي يشدك الى اماكنك الاولى ؟

- نعم لقد رأيت الضرورة موجودة وتدفعني لتقصي ذلك التراب الذي مشيت عليه حافياً ، ففي النهاية ماذا يمكنك ان تتشبث فيه وتسميه ملاذك الروحي والحقيقي إن لم تكن تلك الاماكن التي تجلت فيها روحك الحقيقة وتكونت فيها ذاتك الكاملة ، كما في أماكن الطفولة والحدائق والازقة والروائح والاشخاص والنخلات المغبرة والوجوه العراقية الكئيبة والفرحة في نفس الوقت ، هذا هو أصلي وتلك جذوري وأنا احتاجها اليوم أكثر من أي وقت مضى ، وما هو الشعر في النهاية إن لم يكن فعل أستعادة والإحياء والقبض على الزمن الهارب ..

عمّان / 1998



#هادي_الحسيني (هاشتاغ)       Hadi_-_Alhussaini#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية رأي عام
- تركيا ، الطريق سالكة !
- الشيخ حارث الضاري !
- تنقيرات / 1 عمار الحكيم ، إخرس !
- كيمياء الألم
- كيمياء عادل عبد المهدي
- كيمياء جوزيف بايدن
- كيمياء قناة الفرات الفضائية
- رسالة الى رئيس الوزراء المالكي لانقاذ الفنان كريم منصور
- رفقتي مع السياب
- بلاك ووتر وساحة النسور
- رمضان الذي لم يتفق عليه
- فيزياء كربلاء
- عمار الحكيم دبلوماسياً
- انتربول موفق الربيعي
- سنجار والشاحنات الاربع
- تسيّس النصرالكروي
- في الذكرى الثامنة لرحيل البياتي / الحرية والشعر
- مئذنة الشعر
- كيمياء الفرقة القذرة


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - هادي الحسيني - حوار مع الشاعر العراقي سركون بولص