أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شبعاد جبار - يوميات معيدي بالسويد: تحب كلينتون .. اذن اعطهِ هويه















المزيد.....

يوميات معيدي بالسويد: تحب كلينتون .. اذن اعطهِ هويه


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 2061 - 2007 / 10 / 7 - 12:43
المحور: كتابات ساخرة
    


لااحد يعلم كيف قضى" كلينتون" اسابيعه الثلاث وهو تائهٌ في الغابة.. وبرفقة من قضاها! وهل هناك من كان يربت عليه وهو في محنته هذه بعد ان تركه الاهل وهجره الاحباب!.فقد عثر عليه- ولم يذكر كاتب المقال ان كان غائبا عن الوعي ام في تمام وعيه
-وكان مصابا بخدوش وجروح ويبدو ان سيارة ما قد صدمته.

"كان من الافضل ان تزهق روحه على ان يُهجَر ويترك بهذه الصورة "علقت شيشتين على الامر

سارة لم تكن باقل منها غضبا وألماً لما حل بكلينتون

ياللمسكين!

على العموم فلقد تم ابلاغ الشرطة لاتخاذ اللازم.


وتعتقد شيشتين :ان كلينتون يريد العيش "ولا أعرف كيف تكون الاعتقاد لديها فالمسكين لم ينطق ببنت شفة " تعتقد انه يريد العيش ما تبقى له من العمر عند شخصا يكون مستعدا لتحمل مسؤوليته

وعلى هذا الأساس تم نشر صورته عسى أن يتعرف احد عليه- وأصدقكم القول انه كان وسيما كالعادة - في الجريدة المحلية وتحتها تعليق ينم عن مشاعر ألم جياشة يقول فيها " إن من فعل هذه الفعلة تجاه كلينتون عليه أن يخجل من فعلته" ويبدو أن الفعلة شنيعة جدا.. تشعر هذا من مقدار الألم الذي كان يتخلل ما صرحن به

ولكنه خلال أسبوع سيكون مستعدا للانتقال الى بيته الجديد الذي يشترط فيه أن يكون مليئا بالحب بعد أن يكون قد أتم كافة التلقيحات المهمة
لذا فان الفرصة فاتت علينا نحن العراقيين لاستضافة كلينتون في بيوتنا فلق دسبقنا اليه أخرون على مايبدو.


كما قدمت شكوى ضد مالك كلينتون حيث انه من غير المفترض أن يُلقـى بالسيد كلينتون هكذا الى قارعة الطريق أو "بئر السلم"حيث وجد هناك

هذه حقائق كلها حقائق قرأتها يوم أمس في جريدة المدينة المحلية بقي علينا أن نتعرف على السيد كلينتون عن كثب.. فهو حتما ليس بالرئيس الأمريكي السابق .. فلو أرادت السيدة " هيلاري" ان تتخل لرمته مباشرة بعد فضيحة جيسكا.. لكنها والشهادة لله لم تتخلى عنه.

ثم لا يعقل أن "يتيه" كلينتون في غابات السوي قابل ما عنده" نافيجيتر"

كلينتون عثر عليه في مدخل بناية خاصة للعناية بالحيوان في قفص للقطط وبجانبه علب طعام جاهز وصحنه الخاص وقد اخذ صاحبه على عاتقه تزويد القط كل يوم بما يحتاج من الطعام
ولكنه يوما ما فتح له باب القفص ليهرب بعيدا باتجاه الغابة ولتقوم القيامة بعدها ..يا الهي ثلاث أسابيع وكلينتون غائب ولا أحد يدري من سيعتني بهِ ..ومن سيربت على فروه .. ومن سيغسل له .. وهل عليه ألا يأكل من طعامه الخاص المعلب.. أي شعور يشعر وهو يفتقد إلى حضن العائلة.. وخوفا من أن تطول معاناته فقد تم تبليغ الشرطة وتوجيه تهمه ضد مالكه وهم يرون أن حقوق الحيوان تنتهك حد المهانة في أرض السويد .

.وتقلق السيدة" شيشين" من تزايد أعداد قطط الشوارع او" القطط بدون مأوى على شاكلة الأطفال بدون مأوى" حيث من الممكن أن تصبح القطط مضللة أو مرتبكة ومتوحشة ربما فيصعب عليها التأقلم ثانية مع بني البشر


ان دائرة حماية الحيوان بالتعاون مع بعض الاتحادات المحلية في السويد تعمل جاهدة من اجل ان تحصل القطط على هويتها الخاصة بها وقد قامت بحملة اطلقت عليها " ان كنت تحب قطك.. أعطهِ هوية



هكذا نوع من المقالات تنشر دائما في الصحف السويديةو تعودنا عليها وكتبت لكم الكثير عنها وكان من الممكن ان لا يستفزني هكذا مقال ويخرجني من دوامة الصمت الذي يلفني بين الحين والاخر لولا انه جاء متزامنا مع مكالمة تليفونية جائتني من الاخ سفير الايتام في العمارة القاص محمد رشيد ..حيث كان يخبرني عن اطفال الشوارع أطفال بلا مأوى وليس قطط بلا مأوى .. الاطفال العراقيين ومنهم الاطفال الثلاثة الذين يلتحفون السماء في ارض العمارة والتي" بيعت "لاحدهم أختٍ صغيرة بمليون دينار ولكن" سيدها الجديد" أعادها الى الشارع لانها اصبحت "مضلله" ومتوحشة كما كلينتون بطل قصتنا الحقيقية هذه..مدينة العمارة التي تسرق خيرات ابناؤهاا لتبنى القصور والفلل الفارهة في كل انحاء العالم ولتملآ حسابات بارقام خيالية لسادتنا الجدد الذين سوف" يتغاضى "الله عن حسابهم لمجرد انهم يرفعون اياديهم المرصعة بخواتم يعتقدون سفها ان الله ليستحي ان يحاسب من يلبسها.. الا يئس ما يعتقدون..وبئس مايدعون ..أو يظنون ان الله يستحي من المجرمين واللصوص ومن عن مسؤلياتهم غافلون ومن يمنعون الماعون أو يعتقدون ان علياً عليه السلام كان يلبس خاتما ويتنكر لما عليه من واجبات تجاه رعيته ويستأثر ببيت المال تاركا الاطفال تستغل ابشع استغلال

ألا بؤسا لكم وما تفكرون

الا سحقا لكم وما تعملون
مالكم ثم مالكم كيف تحسبون ان الله سيغفر لكم حتى ان تكتفلتم اليتيم فانتم لليتمِ صانعون

واي صدقة انتم بها متصدقون

فمالكم حرام.. وان تصدقتم بنصفه.. وكفالتكم باطلة لانكم المتسببون
ولانكم ولاة الامر والمسؤلون
ومن اولى واجباتكم ان لايجوع الاطفال ولايتسولون

البسوا خواتم ال البيت كلها..أربّ العزة تخدعون!ا


ام انه مرتش ٍحاشاه أفلا تخجلون

ولاننا " غسلنا " أيدينا منكم في سبعين شط

ولاننا نعرفكم انكم لن تستجيبون
واطفال العراق يتسكعون ويشحذون
وهذه واحدة فقط من مسؤولياتكم التي عنها كما عن غيرها تتخلون
والسحت الحرام يملآ منكم البطون
لذا نتوجه الى الخيرين من ابناء شعبنا والطيبين
ومن يطبلون رضا الله في اعمالهم وفيما ينوون


تعالوا اخواني نتصدق بمالنا القليل الحلال
لهؤلاء اليتامى وتلك الفتاة المسكينة التي نالت مانالت من الظلم والجور والاستغلال
وقد يكون ابواها من اصحاب المقابر الجماعية الذين ما فتأوا يتكلمون عنها وبها ارتقوا الى كراسي الخيبة باذن الله تلك الفتاة التي حرمت حتى من باب يغلق عليها لتستحم

واتركوا هؤلاء لاهون بخواتمهم التي يتقون بها غضب الله لفداحة ما يفعلون وما هم بمتقين

سيقبل الله منا الدينار الذي نتبرع ه ولن يقبل منهم الملايين

اموالنا حلال واموالهم حرام

اجورنا حلال واجورهم ورواتبهم "المهوله" حرام عليهم وعلى من سيرثهم لأنهم لا يستحقوها فليس هناك من عمل مقابل هذا الأجر


سيتقبلها الله منا وسيضاعف لنا الأجر وخصوصا في هذا الشهر الفضيل


دعونا نلملم جراحنا التي اثخنوا فيها..دعونا نواسي بعضنا البعض..دعونا نمسح على رؤؤس اطفالنا اليتامى

فان للظالم يوما وقد رأينا جميعا يوما ممائل لواحد من الظلمة بعد ان حسبناه بعيدا وما على الله ببعيد


لكم الاتصال بالسيد محمد رشيد ولاقتراح ماترونه مناسب لمساعدة هؤلاء الاطفال ولنبدأ بهم وطريق الالف ميل يبدأ بخطوة وقد بخطاها الاستاذ سفير الايتام ..فلنساعده على غرس النخلة البيضاء ليستظلوا بظلها اطفالنا التي لم تظلل عليهم حكومتنا ,وهذا من اقل واجباتها, فتركت اجسادهم الغضة ترتطم بقساوة الظلم والجوع والبرد والحر والاقسى من هذا كله الاستغلال بكافة انواعه
لنساهم بمقترحاتنا وببعض مما نستطيع التبرع به واني لواثقة اننا نستطيع ان نعمل شيئا.. ولندع الحكومة لمهماتها الصعبة التي يبدو انها ستظل صعبة مادامت لاتكترث باصواتنا وما نقول.
http://www.alnoor.se/article.asp?id=9589



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تصمت الانهار
- آه كم كنت ُ...
- سنثور
- لاتعزيني بعيدي …. أتعزي الخائفات!ا
- عندما بفشل السياسيون ..تتعلق امالنا بالمستطيل الاخضر
- وتظل بغداد اغنيتي الحزينة
- الى نصفي الاخر ..لعله ينصف
- ماذا فعلتم بنا
- يوميات معيدي بالسويد:الاهوار ووجهة النظر المطروحة للنقاش
- يوميات معيدي بالسويد-الاهوار بعد ان انتزعت من سطوة المياه وا ...
- رائعة العراق في زمن الجفاف أوشذى العراق وحسونه الطرب
- يقطع عليّ الصمت هذا -اليوربلوكري-ا
- تعقيب على انتحار القاص..لمَ ولديكَ الرصاص
- شكرا لكم اضحكتموني..لكنم لن تجعلوني أنزف العراق
- لاول مرة تعلن المقاومة الشريفة عن نفسها
- دعونا لوطننا..وخذوه لكم بطلا
- يخطئون ..ونحن ندفع الثمن
- من حسنات الحكومة .. او هناك القليل مما يفرح
- تبا لقد أوجعتم العراق
- حتى لا يكثر الخطاؤون بحق شعوبهم


المزيد.....




- أسعدى وضحكي أطفالك على القط والفار..تردد قناة توم وجيري 2024 ...
- منصة إلكترونية أردنية لدحض الرواية الإسرائيلية في الغرب.. تع ...
- “نزلها الان” تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 2024 لمشاه ...
- مشاهير الموضة والموسيقى والسينما.. في مهرجان ميت غالا حمل عن ...
- متحف -للنساء فقط- يتحول إلى مرحاض لـ-إبعاد الرجال-
- إيران تقيم مهرجان -أسبوع اللغة الروسية-
- مِنَ الخَاصِرَة -
- ماذا قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشهادتها ضد ترامب؟ ...
- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شبعاد جبار - يوميات معيدي بالسويد: تحب كلينتون .. اذن اعطهِ هويه