وجدان عبدالعزيز
الحوار المتمدن-العدد: 2034 - 2007 / 9 / 10 - 07:13
المحور:
الادب والفن
( الساعة 15 :9 صباحاً )
وقفتْ بوجهها المدور فانطوت الطبيعة بجمالها حتى عانقت أفق الأشياء التي بشوق أعانقها بين فترة وأخرى راجياً بذلك الأمل الذي طالما أنشده .. مزّقت حالاً كل مواعيد الأوراق الأخرى وأشرت أناملي واقفة دونما أي حركة حتى شربت من ملوحة وجهها .. ولم أرتو بعد ..
( ثمة أمل يقترب )
ظل يتردد ثم اقتربت أكثر مع حيرة شديدة ، وحينما انحبس صوته تماماً عن كلام صيغَ بأروع ما تجود به لغة الحب والشوق … ابتسمت وأضاءت جوانب المكان، ثم انسحبت تاركة إشارات أمل اللقاء القادم …
( سوى الهوية )
انسلّ وسط الحشد المزدحم ، يحمل بين أشيائه تعب السنين التي تخطاها ، كالشرنقة المتكورة طياً ، وبعضاً من الأوراق ثم حلقة ضيقة الجدران ، بينما تحسس هوية الراتب عائمة في بركة شبه آسنة من الفراغ …
#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟