أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - خالد عيسى طه - نفطنا...واللصوص...














المزيد.....

نفطنا...واللصوص...


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2054 - 2007 / 9 / 30 - 04:46
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


قبضة الشعب الواعية بقيادة خبراء النفط العراقيين الذين لا يقلون من اعلى شخصية تخطيطية في عالم النفط يجب ان نصل باقل مدة زمنية الى حلول تحقق مصلحة الطرفين اذا الاتفاقية المعروضة بشكل قانون هو التزام عقدي فيه طرفي ايجاب وقبول، الايجاب من الشعب العراقي باعتباره مالكا لآبار النفط وقبول الشركات التي يجب ان تخدم مصالحها من خلال مصالح المالك ليربح مما يعود له على وجه الاستقلال ربحاً يعوضه عن قدان ثروته القومية القابلة للنفاذ.
هذا يجب ان يستمر ويجب ان تتصاعد وتائره كل يوم وكل ساعة وفي كل مناسبة اذا التراخي في ذلك يؤدي إلى حالات ليست من صالح الشعب العراقي.
الوجه الاول
ان اصرار انياب الجشع والطمع الطويلة التي تمتلكها كارتات الشركات النفطية تسعى في اقتناص الفرص واستغلال الظرف السياسي الذي يمر به العراق الكل لاهون في صراعات قوية وطائفية وان خطر تسرب القانون يزحف عن طريق اصوات جلهم وصلوا الى قبة البرلمان عن طريق العمامة والعباءة والمرجعية باشراف الاحتلال المباشر وبتخطيط تفصيلي منه قبل الاحتلال تحت باب المجتمع المدني العراقي المقبل .. واحسن بول بريمر رسم طريق لا حدود فيه يغطي فيه خدمة المصالح الامريكية النفطية.. حتى ولو كان ذلك على حساب الوحدة العراقية.
الوجه الثاني
ان بقاء انتاج النفط وبقائه بدون تكرير يضاعف ازمة توسعية في اسواق العالم التي تزداد حاجة اليد مع تقدم صناعتها مما يرفع سعره دون ان يكون مردود هذا الارتفاع لصالح الدولة النفطية. وان خبراء النفط العراقيون خاصة الذين التقيت بهم في مؤتمر النفط الذي عقد في عمان الصيف الماضي اكدوا ان مشاريع النفط العملاقة بالعراق مثل مجنون والانبار وحتى بغداد تسيل لعاب شركات النفط وخاصة ان سوق الطلب على النفط الخام يريد المزيد في المستقبل المتطور.. والا ستقفز الاسعار لاكثر من مائة وخمسون دولاراً للبرميل الواحد. لذا نجد الادارة الامريكية (لهوكَة) الطبخة والانتهاء منها باسرع وقت، حتى اذا حرمت بعض النواب من عطلتهم الصيفية.!
الوجه الثالث
ان الرئيس بوش يعلن مستقبله السياسي ويريد ان يخفي فشله في خطته لاحتلال العراق وجعله قاعدة للديمقراطية والحرية كما يقول يصر على تصديق هذا القانون.. بالاضافة ان يعطي زخما جديدا لحزب الجمهوري الحاكم الان..ان اليد الحديدية القابضة على اعناق العراقيين وارواحهم والتي جعلت يبنون اسوار سجن داخل السجن الكبير ، مثل الاعظمية وغيرها تؤكد ان اي ارتخاء في عضلات هذه اليد فان رعد وقوة وضربات المقاومة الوطنية ستكون ضربات قاتلة للاحتلال ، لذا يعمل الاحتلال ان يصادق قانون النفط اليوم قبل غدا وهذه الساعة قبل ساعة آتية.
هل سينجحون..!!
كل عاقل وحتى اذا كان امريكي او اكثر كان مدير لشركة استثمارية سيقول .. لا.. لا.. ينجحون، واذا نجحوا في فرض هذا القانون فان هناك ثورة شعب ستقلع جذورهم مع قانونهم وسيصدر قانون مشابه لقانون 80 الذي اصدره الزعيم عبد الكريم قاسم ولابد ان يأتي حكم قوي سيعيد قانون لتأميم جديد وتوسع حقوق العراقيين لمعادلة اقتصادية.
ان من يظن ان مصالحه يستطيع تنفيذها بقوة الدبابة فهو خاطئ هذه بريطانيا تركت الهند وهذه فرنسا تركت الجزائر وكان في هاتين الدولتين مئات الاتفاقيات الاقتصادية بما فيها استكشاف النفط .. اين هو الان!
نحن مع نظرية ان يعرض على المجلس النيابي العراقي عقد بقانون اسمه قانون النفط والغاز يملك صياغة قانونية متسلسلة وواضحة وتشع وتحتوي مواد بالانصاف بين الربح والمرابحة وإنصاف في الاشتراك في نسب الارباح وعدم اعطاء امتياز للمر على حقول سبق للعراق ان استكشفها وقام بتسويق نفطها دون ان يدفع مبالغ هائلة صرفته الحكومة العراقية مع اعطاء بغداد صلاحيات وكل الصلاحيات من التعاقد على الاستكشاف والتنقيب والتسويق وان بغداد هي مصدر الصلاحيات بالكامل ويمكن لمجلس النواب اعطاء صلاحيات أي محافظة بعض ماتملك.
كان لدينا فكرة تحقق كامل ابعاد الحوار هذه المدرسة حاولت ان تعقد مؤتمرا او اجتماعا سمه ماشئت ولكن هو فرصة تعطى لخبراء النفط العراقيين وعلى راسهم الدكتور عصام الجلبي وزير نفط عراقي سابق مع خبراء عراقيين لا يقلون عنه كفاءة يحضرون مع اشتراك احد وزراء العدل من الحكومة العراقية وايضا وزير النفط العراقي الشهرستاني مع دعوة خبراء نفط يمثلون شركات مهمة مثل شل وبرتش اويل ، شلمبركَر وغيرهم ليحضر منهم خبراء نفطيون او رجال قانون وتسويقييون ليكون حواراً مفتوحا جرئ ولكن للاسف وبدوافع غير واضحة لي في تراجع المتعاونون معنا ونجحوا ان هناك مؤتمرا اخر سيعقد في دبي رغم ان الاثنين لا لا يتشابهان.
علينا وعلينا ان نأخذ تصديق قانون النفط بالتفاهم والحوار بالقوة والنفوذ وشراء الذمم.

هذا هو الذي سيحصل لا محالة والزمن بيننا ايها المغفلون الامريكان



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين خيمة الامان والاستقرار في العراق الآن
- صياغة دستور لا يضمن الديمقراطية بل اليد التي تطبقه هي التي ت ...
- البعد والاغتراب لا يمنع مشاركة العراقيين اليومية
- ايها الناس كفى هدرا للمال العام
- سَمِها ماشئت !!! ولكنها زلزال....
- ارمن العراق ومصير المنطقة
- انا دبليو جورج بوش ...من انتم!!!
- تدخل الامم المتحدة في الشأن العراقي...فائدة ..!ام مضرة..!!
- الوفاء للوطن الوطن أعلا مراحل الولاء...
- الدخلاء على السياسة اشقياء الساحة
- دماء اليزيديين امانة في ضمير الشعب العراقي
- القتل مع سبق الاصرار ادى لتطاير جثث اهلنا اليزييين
- فلتسقط الفدرالية
- ابشع عملية اجرام في ظل الاحتلال...!!
- الحكومة ان كذّبت الواقع يفضحهم
- دعما لانتصار ارادة الشعب العراقي في فرض ممثليه علينا الاعتنا ...
- في عراقنا رقصة موت ... في رعاش دموي ...!! سببه الاحتلال
- لعبة الدولار في حروب اليوم مرتزقة... المليشيات... وغيرها..!!
- تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس عميق وخطير
- الهاشمي يعارض المالكي كمن يضرب على تنكه فارغة (خشابة البصرة)


المزيد.....




- المغرب وفرنسا يسعيان لتعزيز علاقتهما بمشاريع الطاقة والنقل
- مئات الشاحنات تتكدس على الحدود الروسية الليتوانية
- المغرب وفرنسا يسعيان إلى التعاون بمجال الطاقة النظيفة والنقل ...
- -وول ستريت- تقفز بقوة وقيمة -ألفابت- تتجاوز التريليوني دولار ...
- الذهب يصعد بعد صدور بيانات التضخم في أميركا
- وزير سعودي: مؤشرات الاستثمار في السعودية حققت أرقاما قياسية ...
- كيف يسهم مشروع سد باتوكا جورج في بناء مستقبل أفضل لزامبيا وز ...
- الشيكل مستمر في التقهقر وسط التوترات الجيوسياسية
- أسعار النفط تتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين
- -تيك توك- تفضل الإغلاق في أميركا إذا فشلت الخيارات القانونية ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - خالد عيسى طه - نفطنا...واللصوص...