أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيليب عطية - مجرد رأي في المستنقع العراقي - الايراني














المزيد.....

مجرد رأي في المستنقع العراقي - الايراني


فيليب عطية

الحوار المتمدن-العدد: 2009 - 2007 / 8 / 16 - 03:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو وضعت موضع الاختيار لاخترت بلا تردد عزل الرئيس الامريكي (الحاج بوش ) واستبداله بويلسون الذي قاد امريكا في الحرب العالمية الاولي أو روزفلت الذي قادها في الحرب العالمية الثانية من فوق مقعد متحرك ، فأنا اكره كل الكراهية ذلك الشخص الذي لايعرف كيف يدير معاركه فحرب العراق مستنقع صنعه الرجل كي يغرق فيه الجميع ،ويتحفنا الرئيس الامريكي كل اسبوع بخطاب يبشرنا فيه بنجاح الاستراتيجية واللقمة الطرية وطبق المهلبية !
اية استراتيجية ياسيادة الرئيس في بلد تحول فيه قطاع واسع من اهله الي عصابات تفوق عصابات شيكاغو الشهيرة ،لاهم لهم الا قتل الابرياء لانهم زنادقة وكفرة وهلم جرا في هذا القاموس السافل المجرم الذي وضعته واعتمدته عصابات الصبية الاوغاد ، وهكذا تنفجر السيارات لقتل مئات من الابرياء في عمليات استهبالية توصف بالاستشهادية ،وبئس الاستشهاد ! ولو كانت تلك العمليات موجهة ضد المحتل وجنود الاحتلال لقلنا انها حركة تحرر وطني عظيمة وفعالة ، ولرفعنا القبعات احتراما ،ولكنها وأسفاه موجهة ضد الشعب الاعزل لمجرد انه ينتمي الي فصيل ديني او عقيدي اومذهبي مخالف لدين وعقيدة ومذهب اؤلئك الاوغاد
اعرف بالطبع ماسيجيبني به سيادة الرئيس : مالنا وهؤلاء الاوغاد ، فضخ البترول علي مايرام ، وما يموت من افراد القوة الامريكية او الحليفة يعدون علي اصابع اليد الواحدة ، وهم قد ماتوا في سبيل الحرية الامريكية والشرف الامريكي
سلام يابو شرف .... انت قد فتحت القمقم ولاتعرف عدد العفاريت المختبئين به ، وهذا في حد ذاته فضيحة !
العراق ياسيادة الرئيس من البلدان التي جمعت الهجرات البشرية من كل حدب وصوب باعتباره واحدا من اخصب دلتا الانهار في العالم ، وشأنه شأن اي مجتمع شرقي ظل محافظا علي نسيجه المتعدد في ظل سلطة مركزية فعالة وقادرة فماذا يحدث عندما يطاح بتلك السلطة ؟ يخرج بالطبع كل فصيل من الفصائل ليعلن نفسه ابوزيد الهلالي سلامة الذي سيطرد المحتل ويتولي السلطة باتباع اسلوب فريد ومنحط وهو ابادة كل الفصائل الاخري ، والادهي ان يجد هذا الفصيل المجرم سندا وتشجيعا من دولة كانت حتي عهد قريب في مزبلة الدول التابعة لكنها الآن تبحث عن مكانها كدولة عظمي بالذوق او بالعافية والبركة في اوليائها الصالحين
وهي قد وجدت في العراق ملعبها اليوم لكنها لن تتردد في تحويل الخليج كله الي ملعب لها ،ولن تتردد في نقل المعركة الي امريكا ذاتها ولتكن كل المعارك تحت شعار الابادة بلارحمة ....الابادة ولاشئ سوي الابادة لعل هؤلاء الاوغاد يؤمنون في السماء بما لم يؤمنوا به علي الارض :بركات آيات الله وذقون آيات الله .
عندما خرج النازيون تحت نفس تلك النزعات المهووسة وبنفس منطق الابادة كان لهم ماأرادوا ودمرت برلين باكملها علي رأس من بنوها قبل ان تسحق الجيوش النازية علي ارض المعارك ،وتعلمت المانيا الدرس وعادت الي صوابها
وعندما تصور الحليف الياباني الاقرع انه سيحقق فوزا ثمينا بضرب الاسطول الامريكي في بيرل هاربور لم يفعل اكثر من جر امريكا الي الحرب ، ولم تنس امريكا تلك الضربة الخسيسة حتي والحرب تقترب من نهايتها فضربت هيروشيما ونجازاكي بالقنابل الذرية ،وركعت اليابان ومازالت راكعة حتي اليوم
ياسيادة الرئيس ، ان اردت قيام سلطة مركزية قوية في العراق فلاسبيل امامك الا استئصال الفصيل المشاكس ،ولن يتم هذا الاستئصال الا بنفس المنطق الذي يتصرفون به ...فلتكن حرب ابادة في مواجهة حرب ابادة ....وليست العراق هي فيتنام المغاور والكهوف ، انها ارض منبسطة انبساط العثمانلي ، وليرحل شيعة العراق من هذه الارض التي لايريدون فيها سلاما ، وان فعلوا لن يجدوا موطئ قدم حتي في ايران نفسها حاميتهم وكعبتهم
اما ايران نفسها فأنا لا اري مشكلة في ترويضها وتهذيبها وتركيعها وتقسيمها وكل ما تريدون منها ...فقط عليكم الحركة قبل فوات الاوان
مارأيكم في ضربة سريعة مفاجئة لكل القواعد العسكرية الايرانية مع قنبلة - وهذا هو الاهم- قنبلة ذرية متوسطة القوة علي طهران ......ودمتم



#فيليب_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمشوم ولعبة كل يوم
- الضربات العشر وحدود الفشر
- ابرام ومائدة اللئام (2
- نوح واللغو المفضوح
- سليمان وملوك الجان
- بين اوزيريس والمسيح
- سيف الله ام سيف الجريمة ؟
- ابتعدوا عن عبد الناصر
- الديانات الذكورية ،والديانات الانثوية
- الوثنية وحكاية السلطانية
- علي الله ان يثبت ذاته
- حركات الزعابيط وآخرة التنطيط
- ساركوزي وحلف الكوز.....ي
- الزمبليطة والطبقة القليطة
- الشيخ شحتوت والضرب بالنبوت
- المعمل الخلفي للديانات والافكار
- اكان حرق مكتبة ام كان حرق عقل باكمله ؟
- هل تكون اعادة رسم الخريطة هي الحل ؟
- هل كانت المرأة قديما تبيض ولاتلد !!؟
- سلامة موسي وقطعة البسبوسة


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...
- رسالة هامة من الداخلية المصرية للأجانب الموجودين بالبلاد
- صحيفة: الولايات المتحدة دعت قطر لطرد -حماس- إن رفضت الصفقة م ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيليب عطية - مجرد رأي في المستنقع العراقي - الايراني