أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلعت الصفدى - واحد زائد اكبر من مئة !!!














المزيد.....

واحد زائد اكبر من مئة !!!


طلعت الصفدى

الحوار المتمدن-العدد: 2003 - 2007 / 8 / 10 - 07:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


1 + 1 > 100
الصمت موت ... الخوف موت ... الموت موت ... واحد زائد واحد لا يساوى أثنين بل أكثر .. الكل اكبر من مجموع الأجزاء ... الوطن ليس سلعة أو مداس !!! خذ جسدي كيسا من الرمل .. سبارتاكوس .. احمد الزعتر .. ياسر عرفات ، توفيق زياد ، عمر عوض الله ، أبو على مصطفى ، معين بسيسو ،أبو العباس ، نبيل قبلان ، نصر أبو شاور... الواقع ينطق الحجر الأخرس .. والوقائع تكذب الغطاسين ... السكوت لم يعد فضيلة .. والحديث عن المخرج ليسا كلاما بل مسؤولية وسياسة .. فلينزل الكل عن الشجرة ، لم تعد تستطيع حملكم .. آيلة للسقوط ، فأوزانكم ، وجرائمكم ، ونهب أموال الشعب ،ومساوماتكم السرية والعلنية ، وتضليل الجماهير .. متواليات هندسية .. من لا يعرف التاريخ والجغرافيا ليس فقيها في السياسة .. ومن لا يعرف فن التراجع لا يعرف فن الهجوم. الرياح المسمومة تهب بسرعة البرق ، سولاميكو قادم .. ما عاد يعترضه بر وبحر وجو .. لقد سقطت الحواجز .. وديست المواقع .. لم يعد يجدي الصراخ كالقرود . وقذف السباب في الوادي السحيق ..أو السكوت ، فدوائر المستنقع تتسع هذه المرة ، والفخاخ منصوبة ، وقطرها يشمل الكل ، ولا حذر ولا يقظة .. .. فهل تحددت سياسة العالم أمريكيا ، عولمة الاستبداد هي الرائجة في سوق الدم والنفط ، فهل نتعاطى مع المروجين والندابين للقطب الأوحد والقرن الوحيد ، العراب الامريكى- الاسرائيلى هناك يجلس على شاطئ بحر العرب ، ويسبح في بحر تل أبيب ، وفضائية التزوير والتضليل في جزيرة الشوم . غبار الطريق يحجب الرؤية ويعرقل الدرب ... أين الدرب . أين الشمس والحرية والمصير . إلى أين المصير ؟ قافلة الرعد ، هل تحدد المسار والاتجاه ؟ هل يؤول لتحقيق المصير ؟ إلى اليمين . إلى اليسار .. أم إلى الانتظار .. اليمين يا قافلة الرعد انحراف حاد عن المصير ، وسقوط في الرذيلة السياسية ، والغوغائية ، واغتصاب السلطة والحكم ، وإرهاب الجماهير ، و إغراق الجميع بالدم والوحول .. الأيادي ملطخة بالدم وبالأصابع المقطوعة ، وبالجثث المتفحمة ، فما أصعب السقوط ،، لن ينفع تبرير أو تزوير، فبوصلتهم قد تحددت بعيدا عن القدس ، وقرارهم هناك هناك بعيدا .
إلى اليسار يا قافلة الرعد . انحدار ما بعده انحدار . تقوقع وانتظار ، بعد عن الجماهير التي في انتظار.. وثب على الرأس ، وكسر في الضلوع . بعد عن الشمس والسبيل ..فاليسار الثرثار ، والمتلاعب بالألفاظ لم يعد فيه حيل .. يا يسار العصر الحياة لا تسير في خط مستقيم ، لولبي .. خطوة إلى الخلف وخطوتان إلى الأمام .. الأفكار انعكاس للواقع فهل فكرتم في تغيير الواقع ، أين تعاليمك يا ماركس " لا يكفى أن نفسر العالم ، ولكن علينا تغييره " .
الجماهير تنتظر ، تترقب ، ،ترفض التعاطي مع مكونات الأمس ووقائع اليوم .. فالأمس ، واليوم يدعون شعبنا للانتحار الجماعي .. فالتعاطي مع المسالك والدبلوماسية والحلول الأمريكية ليس قدرا محتوما ... والتعاطي مع حاكميه غزة مشبوه .والارتداد إلى القرون الوسطى مستحيل ، والعودة لفك الارتباط غير مفهوم ..ما العمل .. الطريق يا قافلة الرعد ليست مستوية .. والخوف من المجهول مشروع ؟؟ !!
المنافذ تضيق .. كل المسالك تؤدى إلى النفق .. ولكن إلى أين يقود النفق الامريكى ؟ إلى أين قادنا شارون ، وخلفه اولمرت ، الفخ الاسرائيلى جاهز دائما ولا يحتاج لدودة الدوري ، والتعاطي بهرولة مع خطته الانسحاب الأحادي الجانب من غزة ليس بريئا ، لقد خطط شارون ونفذنا نحن . لا وحدة شعب ، ولا وحدة أرض .. ولا دولة فلسطينية مستقلة ، اقتتال وصراع وتناحر ،، من منكم يملك حرية الدخول والخروج دون الختم العبري !!! كم قبضنا ، وماذا سلمناهم ، هل قرارنا فلسطينيا مستقلا ؟ كم دفع لنا وكم دفعنا نحن ؟ لقد ضللتم الجماهير ..ولم تعد تصدق إعلامكم عنزة ولو طارت ، لقد اكتشفتم على حقيقتكم . سلطة وحكم ومرافقين واستيلاء على الموازين .
يا يسار الوطن .. أنت الفكر الثوري والطبقي والمنهج العلمي ، أنت حارس الوطن ، المدافع عن الحقوق الوطنية والاجتماعية للشغيلة والمسحوقين والفقراء ... تتمسك بالقضاء المستقل والقانون ، التعددية والرأي ، حرية التعبير والانتظام ، التراث الانسانى والحضاري والفكر الثوري . هل تخرج من صنميتك ، وذاتيتك ، وتتعلم الدرس من ثوار أمريكا اللاتينية ، أم ستبقى يسارا بالحكى والتنظير ؟؟!! حدد مشوارك ، وصحح دربك الجملة المفيدة نظرية وممارسة .. قول وفعل .. فهم لقوانين التطور في الطبيعة والمجتمع والتفكير البشرى . أين المرشد أين الدليل . لا بد من البحث عن بوصلة التغيير في بحر الغيوم . أعيدوا رأس اليسار إلى اليسار الآن وقبل فوات الأوان.. قبل أن ينحدر الدم أكثر على الجبين ، وقبل أن يتعفن الدماغ .. يا قافلة اليسار بحركم الجماهير ، وسلاحكم الجماهير، ومشاركتها في تحديد المصير . الديمقراطية حارسة القرار ، لا أمان للجماهير سوى وحدة اليسار ، شكلوا جبهة اليسار الثوري ، لقد سقطوا في الامتحان ، وعليك يا يسار أن تتقدم للامتحان ، الشعب وحده يمنح شهادات النجاح والفوز .. انهض من كبوتك وسباتك العميق ، واحمل راية الدفاع عن المشروع الوطني والاجتماعي والديمقراطي ، والدفاع عن الجماهير ، لم هذا التباطؤ . التواني . فهل أنت أيضا تخاف الجماهير ؟ هل تخدر اليسار أم أصابه الزكام . أم تعطلت لغة الثوار ، حرارة الشارع تتصاعد ، والجماهير تحتاج المرشد والدليل ، ليس كدليل التليفون . لا تساهموا في إخماد الشمعة ...الشعلة ، وتوقفوا عن الثرثرة والتنظير كالقرود ، لن تستطيعوا حمل بطيختين في يد واحدة . لا مساومة مع الأيادي التي تلطخت بدماء الأطفال ، وناهبي قوت الشعب وأمنه وثوابته . يا يسار إن للبيت جماهيرا تحميه .، فهل تحتضن الجماهير ، وتتحرك قبل فوات الأوان ، فقطار الجماهير ينتظر القبطان ، فهل أنت القبطان؟؟



#طلعت_الصفدى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة ستبقى عصية..برغم الارهاب الفكرى والجسدى
- غزة تسبح بدمها بين أنياب... الخطوة الاضطرارية !!!
- لن نغفر .. ولن ننسى.. همجيتكم ؟؟؟
- أنا مين... وهم مين
- خطط بوشارون .. ونفذ البعض !!!
- رفح بين أكذوبة السيادة .. والحق الانسانى
- معبر رفح وشوق الأهل ... الفتوى وتجارة السجائر
- أيها الفاسدون والانقلابيون... عليكم أولا الاعتذار لشعبكم !!!
- غزة تتعرى بكفن الفوضى ... والاهمال
- من الرحيل القسرى ... إلى الموت في الوطن !!!!!
- ألهاكم التكاثر... فأضعتم بوصلة الوطن .... !!!!


المزيد.....




- أمام المحكمة.. ستورمي دانيلز تروي تفاصيل اللحظات قبل اللقاء ...
- سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.. هذا ما قاله ...
- زاخاروفا: الأسلحة التي يزود الغرب بها أوكرانيا انتشرت بالفعل ...
- النيابة العامة الروسية تعلن أنشطة منظمة -فريدوم هاوس- الداعي ...
- -لإرسال رسالة سياسية لتل أبيب-.. إدارة بايدن تتخذ إجراءات لت ...
- أغنية -الأب العظيم- لزعيم كوريا الشمالية تجتاح تيك توك وتحدث ...
- نتنياهو: إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة الحكم في قطاع غزة
- قاض فرنسي يرد شكويين رفعهما حوثيون على بن سلمان وبن زايد
- بيسكوف: الشعب الروسي هو من يختار رئيسه ولا نسمح بتدخل دول أخ ...
- أوكرانيا تعلن إحباط مخطط لاغتيال زيلينسكي أشرفت عليه روسيا


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلعت الصفدى - واحد زائد اكبر من مئة !!!