أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رحاب حسين الصائغ - يوميات صحفية محترقة إلى النصف ( 7 )














المزيد.....

يوميات صحفية محترقة إلى النصف ( 7 )


رحاب حسين الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 2003 - 2007 / 8 / 10 - 11:32
المحور: الصحافة والاعلام
    


(7)

بعفوية معهودة من قبل شاب مبتدئ في عالم الصحافة ومع الانقلاب الحاصل في الوضع الآني بعد التغيير الذي أصاب العراق عامة، ومنها كثرة الجرائد التي فاق عددها المصائب التي واكبت الذي حصل، على أساس اعطاء حرية الرأي، ونهوض دولة جديدة غير تلك التي كانت آحدية الراي، قدم موضوعه للجريدة، طالباً عدم المساس بما أراد قوله، هو حر فيما يكتب، ولا يحق لغيره التدخل، حتى لو كان ذا خبرة، وأكد على نشرها في أقرب وقت لضرورة فحواها، بدأت أقرأؤها:

كانت صورة المدينة المنقوشة على شاشة بصري، يملؤها نسمات هفهافة، غبار طفيف، يثير الوجوم الواضح على الوجوه العابسة تحت شمس تبدو مصفرة، كجبال قابعة في نفس المواطن، الدستور من جانب حقوق شرعيته، مع وجود الاحتلال من جانب آخر، كل شيء يحدث بسرعة البرق، منذ دخل الاحتلال البلاد، تفترش بعشوائية كل بنوده، أريد أن أعلم ماذا ُقدم للشعب، المواطن أين دوره، يقولون الشعب قرر/ المواطن حدد/ هذا مايريده الشارع/ لابد من اثبات حقوق المرأة/ حقوق الانسان وحماية الطفل/ البيئة، بما أنني أحد المواطنين، أقول:
- أسفاً.. لا دور للشعب، أو المواطن ولا رأي لهم، إنما شياطين المؤسسات التي دخلت البلد، وبما أنها جهات تلبس أقنعة باردة، وهي في الحقيقة أهدافها قاتلة، بعيدة تفهم معانات إبن هذا البلد، هي من يقرر، ويضع ويحدد، أو ربما استعانت ببعض الجهات التي تكن العداء لهذا البلد وأبنائه، وتقرر عنهم مصيرهم، لا يهمها طائفة أو دين أو قومية، أجد جنونها المستمر بعشوائية التي لا مثيل لها، يشدها العنف المتشابك، وهمجية عصابات الكابوي ورعات البقر، و كأننا بلد ليس له حضارة أو معتقد أو مبدأ أو دين ، بجنونهم دخلوا، همهم تمزيق صفوفنا تشتيت تواجدنا الموتآلف
بنوعيته المتعددة منذ آلاف السنين عرباً وكرداً وأشوريين وشيعتة وسنته، آيزيديين وتركمان وصابئة وغيرهم من الاطياف الاخرى، كلنا كنا نتعايش على اساس احد أننا ابناء بلد تحده حدود وله سيادة وأرث تاريخي عميق تمتد جذروه إلى آلاف السنين من زمن ابراهيم (ع)، (( لكم ينكم وليَّ ديني))، جآااااااااوا هؤلاء الاوباش بأمراض التفرقة واسماء نعتوها بالطائفية وأخذوا بحفر دمامل البغضاء والحقد ودس السموم بين أفراد شعب آمن، مرت عليه كوارث ومصائب لا يعلمها إلاَّ الله، من حروب وحصار فرضوه علينا، كي يضعفوا توحدنا، ويتمكنوا من نهش اعراضنا وانتهاك حرماتنا، أناشد الجميع أن يقفوا صفاً واحداً، ويضعوا أيديهم بأيدي بعض، ولا يعطوا اي إلتفات لما يقولون او يدعون، نحن أولى ببلادنا، ولنثوب إلى رشدنا وننزع الاطماع من قلوبنا، لأننا لو استقر الامر بيدنا سنملك كل الخيرات التي يدرها هذا البلد الذي لن يتخلى عن ابنائه الابرار، ماداموا هم لن يتخلوا عنه، قبل ان يفوت الاوان، فنحن شعب عاقل، فلا يغرنكم الغرور، والمشي وراء العقارب الصفراء، يا..................................
..................................................................................



#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف (7 )
- حَفْلّةً تَنَكُرِيَةً
- مجموعة شعرية ضوضاء الآن
- المرأة وخدعة الثوابت
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف (6)
- الوزير والتجليات
- هي لا ينعشها التصفيق
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف (5)
- الشاعر منير مزيد وقصائد عن المرأة
- (4) يوميات صحفية محترقة إلى النصف
- مجموعة شعرية (الكتابة بقلم الرصاص)
- ( يوميات صحفية محترقة إلى النصف (3
- ولادة تفكك فلسفي جديد في لغة الشعر
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف 2
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف
- الكتابة بقلم الرصاص
- المرأة إمتداد للرؤية
- قصص في ظل الحرب
- سؤر البنات والجواهري
- نقوش من نار


المزيد.....




- لماذا لجأت الولايات المتحدة أخيرا إلى تعليق شحنات الأسلحة لإ ...
- كيف تؤثر سيطرة إسرائيل على معبر رفح على المواطنين وسير مفاوض ...
- الشرطة الأمريكية تزيل مخيما مؤيدا لفلسطين في جامعة جورج واشن ...
- تقارير: بيرنز ونتنياهو بحثا وقف هجوم رفح مقابل إطلاق سراح ره ...
- -أسترازينيكا- تسحب لقاحها المضاد لفيروس -كوفيد - 19- من الأس ...
- قديروف يجر سيارة -تويوتا لاند كروزر- بيديه (فيديو)
- ما علاقة قوة الرضوان؟.. قناة عبرية تكشف رفض حزب الله مبادرة ...
- مصر.. مدرسة تشوه وجه طالبتها بمياه مغلية داخل الصف وزارة الت ...
- مدفيديف بعد لقائه برئيسي كوبا ولاوس.. لامكان في العالم للاست ...
- السفارة الروسية لدى لندن: الإجراءات البريطانية لن تمر دون رد ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رحاب حسين الصائغ - يوميات صحفية محترقة إلى النصف ( 7 )