أرصفة مسافرة

نواف خلف السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 1972 - 2007 / 7 / 10 - 05:24
المحور: الادب والفن
    

- سفر-
حمل الفجر حقيبته
ورحل..
ينشد الطمأنينة
فحطّ في مطار
الليل..
*****
- احتضار-
بأصابعٍ راعشات
كتبت تحت الشرفات:
الزغاريد لا تحتاج
إلى ترجمة
وحزني لا يحتاج
إلى كلمات
*****
- أبعاد -
الساعات تنحني ..
وتنوء تحت ثقل الزمن
الدقائق حبلى
كأنها سنين
والثواني تلهث ،
راكضة..
تنوي اللحاق بها
والوصول هباء
...
...
*****
- احتراق-
موقد أحزاني ،
جمراته من زجاج..
ودخانه ،
من صديد !

*****
- صحوة -
أسمعُ شخيري
وأنا نائم..
أتفرج على أحلامي
فوق عارضة(اليقظة)!
فمتى أصحو ؟

*****
- عميان -
تتشظى روحي
لتتحول إلى سرب وطاويط
يحوم فوق جثتي
المثقلة بالرصاص
والملقاة على رصيف
الهمجية العمياء...
[email protected]

#نواف_خلف_السنجاري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات