أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - تفخيخ الدور ونسفها اخر صيحات العراق














المزيد.....

تفخيخ الدور ونسفها اخر صيحات العراق


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1950 - 2007 / 6 / 18 - 05:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عدة ألوف من الشرطة وعدة ألوف أخرى من الجيش وقوات أمريكية كلها مدججة لكن ما هي النتيجة السيطرة الفعلية في المدينة هي للمسلحين والإرهاب بلا منازع
فهم في أي وقت من ليل أو نهار وبأي مكان بالمدينة يقتلون من يريدون بلا خوف او وبالسلاح وتجوب شوارع المدينة ليلا ونهارا بلا كلل أو ملل
وجل هذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان من أبناء المدينة
رغم إن المسئولين الأمنيين وأولهم (المحافظ ؟؟؟) ابن كشموله لايعترفون بهذه الحقيقة
ألان ظهرت تقليعة جديدة للإرهاب وهى نسف الدور
عشرات الدور بالمدينة نسفت في وضح النهار وفجرت لان احد سكانها من الشرطة أو الجيش او وجهت إلية تهمة أخرى جاهزة
حاولنا استطلاع رأي الشارع بعمليات نسف الدور وتفجير ها ولكن لم نستطع في البدء الحصول على أي إجابة بسبب الخوف الكل خائف يخاف إن يدلي بما يجول في خاطرة تجاه هذه الإعمال ولكن من خلال لقاءاتنا مع الأهالي حاول إن نستشف بعض الآراء حول تلك الإعمال والتي تلخصت بعدة أمور اجمع عليها عدد كبير من الأهالي
يرى البعض أنها جريمة بشعة ولا يمكن ان تبرر فما ذنب العائلة اذا كان احد أبناءها (شاذ ) وحسب قول البعض
كما إن الشرطة والجيش هم جزء من أهالي هذا البلد فمن يحمي بلدنا إذا أفرغت من الشرطة والجيش
كما أنة لا يمكن اخذ الآخرين بجريرة الفرد
فما قال آخرون ان العائلة تستأهل فلماذا
يسمحون لابنهم بالعمل في الشرطة أو الجيش وان كل واحد يعمل مع الاحتلال يجب نسف دارة ؟؟
فميما قال آخرون وهم الأكثرية ان هذه العمليات وحدوثها في وضح النهار تظهر بشكل جلي سيطرة المسلحين على الوضع بالمدينة وامتلكهم لزمام المبادرة وضعف أداء الأجهزة الأمنية بكل أنواعها
احد المواطنين قال أنة شاهد بعينية عملية نسف دار في حي سومر قبل أيام وكيف إن الدور المحيطة بها تدمرت بشكل كامل فما ذنب هؤلاء
آخرون قالوا
أين هي فرص العمل وماذا يعمل الشباب إذا لا يجدون عمل وأين يذهب إن اغلب من يعملون في الشرطة والجيش جاءوا إلى هذه المسلك بسبب البطالة وضيق ذات اليد
فلا يكاد يمر يوم أو أكثر دون ان تقع عملية نسف لدار
بعض الدور نسفت لان الشرطة كانت تقف قربها او داخلها او ينتشر عدد من إفرادها على سطح المنزل للمراقبة فيتم نسف الدار حال خروج الشرطة
تسال البعض ماذا يفعل صاحب الدار وأي منا ماذا سيفعل إذا جاءت الشرطة أو الجيش او الأمريكان ودخلوا بيته واحتلوا سطح الدار للمراقبة
فهو لا يستطيع منهم أبدا وإلا اعتبر إرهابيا واعتقل
قبل مدة داهمت القوات الأمريكية حي سومر ودوميز منطقة يارمجة وقامت باحتلال بعض أسطح الدور لساعات ونصب فناصين عليها
في بعض الحالات طلبوا من ساكني الدور ترك دورهم
في حالات أخرى سمحوا لهم بالبقاء بل أنهم كانوا يقتحمون الدور بعد منتصف الليل ليبقوا فيها إلى ساعات الصباح
ماذا بيد المواطن ان يفعل فهو أصبح بين (حانا وما ) كما يقول المثل الشعبي
فلا يستطيع منعهم ولا يرحمه المسلحين
احد المواطنين قال من باب شر البلية ما يضحك
اذا بقينا على هذا المنوال بعد مدة لن يبقى بيت في المدينة
الخوف سيد الموقف المواطن البسيط يرى إمامة عمليات القتل والنسف والخطف ولا يستطيع ان يتصل بالشرطة لان بعض من اتصل كان مصيره القتل بسبب الاتصال
لقد وصل الأمر إن أعلن عن مكافأة بمبلغ عشرة إلف دولار لمن يدلي بمعلومات عن المسلحين
الشرطة مخترقة من الإرهاب والجماعات المسلحة
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم

17/6/2007



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوعاظ والمسلمون وحياتنا الجديدة
- يوم مخيف
- 0البغدادي والموصلاوي
- مؤلفة قلوب العراقيين/شذى حسون
- الرواتب والارتفاع الصاروخي للاسعار
- اينكم ياممثلوا العرب السنة من الساسة الجدد للعراق
- خطة المالكي الامنية وفرض الامن
- البرلمان العراقي يعقد جلساتة على سطح القمر
- ولكن ماذا بعد اعدم صدام
- (عري القناديل مجموعة شعرية تتحدث عن عشق واحزان الانسان العرا ...
- مئات العوائل تسكن تحت الانقاض
- واقع التعليم في العراق عموما والموصل خاصة
- الموصل بين الواقع والتصريحات
- زمن المخبرين
- لا نزاهة لمفوضية النزاهة النائمة
- عقدة الظهور من على الفضائيات
- مدينة الموصل ومشاريع اعمار الاقاليم
- سدة ترابية
- شهادة الجنسية العراقية حبر على ورق
- دروس في الدين او في الارهاب والتكفير


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - تفخيخ الدور ونسفها اخر صيحات العراق