رسالة أنثى مسلمة لرب المسلمين (( 2))


ماجدة منصور
الحوار المتمدن - العدد: 7009 - 2021 / 9 / 4 - 09:59
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية     

هذا المقال هو رد على تعليق الأستاذ عبد الفادي كان قد نشره على صفحتي بالحوار المتمدن على مقالي السابق و الذي كان تحت عنوان __رسالة إمرأة مسلمة لرب المسلمين__ و قد قررت الرد على الأستاذ عبد الفادي بمقالي هذا.
يقول الأستاذ عبد الفادي في تعليقه السابق: إن القانون العالمي لحقوق الإنسان قد سُنَ من قبل لجنة كانت رئيستها إمرأة متدينة و جاء في أحد بنوده ضرورة إحترام معتقدات الآخرين حتى إن كانت آلهتهم من الأصنام.
و يستطرد الأستاذ عبد الفادي في تعليقه قائلا:: (( و قولك إنك لا تشترين آلهة الأديان بقشرة بصل فأنتي بهذا القول ( تخرقين) القانون العالمي لحقوق الإنسان و تجعلين أفكارك فوق إيمان البشر و هذا تسفيه (بلا مبرر)! فهل يحق لك لمجرد ورثت
إلاه لا يعجبك أن تقومي بتسفيه المعتقدات الدينية لكل البشر و أنت تؤمنين بحقوق الإنسان!
و يتابع قائلا: أليس هذا تناقض في شخصيتك؟؟ تحياتي و إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
انتهى الإقتباس.
-_____________________________
_________________________________________________________________
إن إحترام معتقدات الآخرين ضروري جدا و فعل حضاري حين لا يفرض ( هؤلاء المعتقدون) أديانهم البلهاء , السمجة, الهزيلة, الفقيرة, العنيفة, الدموية, السادية. الهمجية, الوحشية,المقرفة, الهبلة, الجنونية, علينا فهؤلاء ( المعتقدون) لن يتورعوا
أو يرتدعوا عن رمينا __ببحيرات الكبيريت__ و نار جهنم الى أبد الآبدين بل ستكون أرواحنا و أجسادنا و دمائنا مباركة بإسم الرب و سيدخل المؤمنون على جثثنا لجنات عرضها السموات و الأرض !!بل إن قتلنا هو واجب شرعي لكل مؤمن
ومؤمنة!!
و لنا في الحروب الصليبية و الغزوات الإسلامية أسوة حسنة!!
هؤلاء أصحاب المعتقدات اللذين تطلب مني أن ( أحترم) شعورهم المرهف! قد أغرقوا التاريخ و الزمن و الحضارة الإنسانية في مياههم الآسنة و إستباحوا دمائنا على مر الدهر و العصور.
إن أصحاب المعتقدات ليسم بحمامات حب و سلام و عمران و إزدهار بل تحت جلودهم العفنة تقبع وحوش مفترسة لا بل هم قتلة جاهزون حين يطلب منهم (( الرب)) ذلك .
تصور يا عبد الفادي ما سيفعل بنا ( أصحاب المعتقدات) لو إمتلكوا السلطة الكاملة علىنا!!!
إن __الروح القدس__الذي قاد أسلافك في غابر الأيام الى أرض الميعاد ,,, تلك الأرض التي نبت فوقها أسوأ و أردأ و أشرس أنواع الأشجار ألا و هو (((الصليب))).
هذا الصليب الذي سال بسببه دماء الملايين من البشر المسالمين و ما عليك سوى أن تقرأ التاريخ جيدا لتدرك صدق ما أقول.
أن أحترم معتقدات الآخرين...هذا حق أصيل بل واجب إنساني و حضاري على شرط أن يحترم ( المعتقدون) حريتي بأن أكون ((بلا معتقد))0
سوف أحترم معتقداتهم حتى لو كانت هبلة و بلهاء و عبيطة و بائسة و ليؤمنوا بالبقرة أو القرد أو الصنم أو ليؤمنوا برضاعة الكبير و نكاح النملة الكافرة...ليؤمنوا بأبو بريص أو القرد...ليؤمنوا بعبادة القمر أو الشمس...ليؤمنوا كما شاء لهم الهوى
على شرط أن يحترموا ما أؤمن أو لا أؤمن به.
هذا الهراء لا أحب سماعه منك ثانية يا استاذ عبد الفادي لأن القانون العالمي لحقوق الإنسان سيحمي حقي بالكفر أيضا.
نعم...الأديان لا أشتريها بقشرة بصل لأننا نرى آثارها الكارثية للإنسان و الحضارة ولنا في دواعش محمد و ربه عبرة نراها بأم أعيننا ليلا نهار الآن ...فالدواعش أيضا ((((أصحاب إعتقاد))) أليس كذلك؟؟؟
هل يحق لداعشي مثلا أن يفتح فمه أمامي و يقول لي : لم لا تحترمين معتقد بناء على إيمانك بحقوق الإنسان!!!
لقد هزلت
و كنت أظنها لا تهزل
إن الحمقى اللذين صرعونا بضرورة إحترام معتقداتهم و إحساسهم المرهف قد قرقعوا رؤوسنا بخطابهم البائس هذا ...هؤلاء الحمقى ينبغي لنا ألأن نكمم أفواههم النتنة جيد أو نرسلهم لمصحات علاجية فلست أنا من ( يؤمن) بأن من ضربك على
خدك الأيمن...در له الأيسر لأن من سيضربني على خدي الأيمن سألقنه درسا لن ينساه أبدا و سألطمه على خده الأيمن و الأيسر و على قفاه المقدس أيضا و سأبهدله في المحاكم و سأطلب منه تعويضا ضخما و رد إعتبار أيضا!0
هذه هي العلمانية الحقة يا أستاذ عبد الفادي
و هذه هي العدالة الحقيقية التي تؤمن بها منظمة حقوق الإنسان.
و هذا هو جوهر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
-----------إنكم لا تطيقون أنفسكم أو تحبونها بما فيه الكفاية و ها أنتم تريدون إستدراج قريبكم الى الحب و تلًمعون سحنتكم بخطىه_________
_______________________________________________________________________________________________________________________________________________________
تدعون إليكم شاهدا عندما تريدون الكلام بالخير عن أنفسكم..و عندما تنجحون بإستدراجه لكي يحسن الظن بكم يجدكم ( الشاهد) قد شمرتم عن أذرعتكم و شحذتم همتكم و علقتموه على صلبانكم.
هنا أقف
من هناك أمشي

وللحديث بقية!