أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالرحيم قروي - كاينة واحد لخبيزة غادين نقسموها














المزيد.....

كاينة واحد لخبيزة غادين نقسموها


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7553 - 2023 / 3 / 17 - 01:11
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بهذه العبارة خاطب الجلاد ادريس البصري وزير الداخلية السابق كلا من عبدالرزاق أفيلال ومحمد نوبير الاموي ومن خلاله ما سمي باحزاب الكتلة التي كانت تدعي المعارضة نهارا وتنادم الحكام مساء بعد أن دجنت والحقت بادواتهم التضليلية للاجهاز على كل المكاسب مقابل بعضا من الفتات في مجالس الزور.فالتاريخ يعيد بعضا من نفسه لأن التطور بشكل حلزوني يضلل من لايراه بمنطق الجدل ليؤكد المقولة الشعبية "قال بوك طاح قال من الخيمة مشى مايل".ففي أواسط تسعينيات القرن الماضي وبعد تلك الحركات البهلوانية لما يسمى بالمعارضة البرلمانية تمهيدا لحكومة التناوب المخزني وفي خضم مسرحية "ملتمس الرقابة".صرح الجلاد إدريس البصري والذي سيلوث المؤتمر الوطني الثالث في 1997 ل ك د ش بالمذلة بدعوة من "بوسبرديلة"كما كان يسميه هو نفسه - قبل التمكن من تدجينه وترويضه- وإعطائه الكلمة في الجلسة الافتتاحية. في تحد سافر لكل الأعراف النضالية ولكل القواعد من الطبقة العاملة .ولكل ضحاياه في الجلد والقمع والاعتقال والتعذيب والطرد من العمل والتشريد .وفي إشارة للشروع في "التشارك" مع الغدارة المخزنية والباطرونا . تنفيذا لمخطط ذبح كل المكاسب ولأن التاريخ يمهل ولا يهمل تأكد بالملموس أن الخبيزة جاهزة دائما لصالح الانتهازية والوصولية والتحريفية من الأحزاب المؤطرة للنقابات بجميع تلاوينها وهذه المرة "بالعلالي " بعد أن تم الإجهاز على كل التراث النضالي وتمت تصفية الطبقة العاملة وتحييدها من الصراع . واتضح أن الملفات المتبقية والمستعصية على العدو الطبقي سيتحلقون حول تصفيتها بمنطق "الخبيزة" فيجهزوا على الباقي المتبقى من مكاسب وأولها ملف نظام التقاعد والعزوف عن المشاركة في الانتخابات وتسديد ديون الأبناك الأمبريالية على حساب جوع وحرمان وجهل وصحة الشغيلة ومن خلالها لجميع الطبقات المفقرة .والتملص من كل التزامات الدولة في التعليم والصحة وقطاع الخدمات...... والإمعان في الهجوم المتوالي على القدرة الشرائية ومضاعفة الاستغلال والمزيد من نهب الثروة الوطنية والقضاء على كل مظاهر الاحتجاج الجماهيري........وما خفي أعظم .ليهنأ المخزن بالجمل وما حمل.بينما "يستأثرون" بالفتات كعادتهم مقابل تخاذلهم وتواطئهم وخيانتهم. فيسلطون ذبابهم على فيما يشبه غيرة العاهرات على حوانيتهم عارضين بضاعتهم الفاسدة.ولأن الفضح عدوهم الأساسي لأنه يعري انتهازيتهم ووصوليتهم وتملقهم للقادة المزيفين.فيزعقون كلما ساهم الصادقون في تنوير القواعد ممن ينصبون عليهم بدعوى النضال الزائف. فيتهمونهم بالتنظيرالفارغ بدون عمل. وأن أعمالهم مغرقة بالمفاهيم الكلاسيكية للماركسية اللينينية مبخسين مساهمتهم في استعراض النصوص من منبعها الأصلي وتشبثهم بالنظرية السليمة .لأنها تنير الطريق وتفقه الضحايا ممن يتخدونهم رهائن لقضاء مآربهم الدنيئة وأهدافهم الوصولية.وللزاعقين يقولون : أننا لكم بسيف الفضح والتعرية حتى نتمكن من خلق البديل السياسي والتنظيمي والنقابي بناء على البديل النظري الذي لن يحيد عن نظرية الصراع الطبقي ودكتاتورية البرولتاريا بتنظيم قوامه المركزيةالديمقراطية.لكنسكم كلكم الى مزابل التاريخ.على طريق "الثورة الوطنية الديمقراطية" من أجل الغد الأفضل والأجود والأسمى. لأن فضح الانتهازية والوصولية وقاعدتها التحريفية .خادمة الجهاز الحاكم بشكل جديد المتسترة وراء الاطارات النقابية والسياسية خصوصا اليسارية منها في أشكال جديدة متغيرة ومختلفة عن السابق لتدخل ضمن الاستراتيجية الجديدة للمخزن. فلننظر بكل تجرد دون وهم الانتماء العشائري السياسي.الى الدور الحقيقي الذي أصبحت تقوم به هذه التنظيمات التحريفية في تمرير مخطط العمالة في تحييد كل نقد أو ممانعة. ابتداء من تسعينيات القرن الماضي"حكومة التناوب" "النقابة المؤسسة"الاتفاق المشترك" .......والتحالف مع الخوانجية في مخطط امبريالي رهيب لزرع الفتنة وبذور التخلف والاقتتال الطائفي والاثني والأهلي بعد ما سمي بالربيع العربي........فالبكاء على الوحدة النضالية دون الحسم مع الاشكال الانتهازية وفضحها وتعريتها. يبقى مجرد وهم ويوتوبيا سرعان ما تنكشف خلفياتها وتتكسر على صخرة الواقع العنيد.فمحاربة الانتهازية والوصولية والتحريفية في صفوف الحركة النضالية وشبه النضالية جزء لايتجزء من الصراع الطبقي. ومن يدعي غير ذلك فإما أنه في دار غفلون أو مستفيد من الوضع القائم لما يسمى باليسار ومواقفه الانتهازية المرتبطة بالريع النقابي أو الجمعوي أو السياسي أو لا هذا ولا ذاك غير ما يمكن أن نسميه بوهم "المصلحة المعيارية" ضمن منطق القطيع.
خريبكة في 24/03/2015



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين طموح المثقف الزائف وانتهازية البرجوازية الصغرى
- تشبثنا بالمدرسة العمومية يصب في شريان المشروع المجتمعي المتح ...
- التغيير بين التصور والسلوك اليومي -للمناضل العربي-
- ديمقراطية الأغلبية المنثجة لفائض القيمة والتنظيم السياسي الب ...
- الأزمة السورية بين الصراع الدولي ومنطق المقاومة
- العدو الطبقي بين السماء والارض
- -الخصوصية- كلام حق للتحريفية يراد به باطل
- ديموقراطية الواجهة والوضع الحالي
- حوار مع صديقي الخوانجي


المزيد.....




- كيف ترى بعض الفصائل الفلسطينية احتمالية نشر قوات بريطانية لإ ...
- حماية البيئة بإضاءة شوارع بتطبيق هاتف عند الحاجة وقلق البعض ...
- شاهد كيف رد ساندرز على مزاعم نتنياهو حول مظاهرات جامعات أمري ...
- نشرة صدى العمال تعقد ندوة لمناقشة أوضاع الطبقة العاملة في ال ...
- مشادات بين متظاهرين في جامعة كاليفورنيا خلال الاحتجاجات المن ...
- إصدار جديد لجريدة المناضل-ة: تحرر النساء والثورة الاشتراكية ...
- ??کخراوکردن و ي?کگرتووکردني خ?باتي چيناي?تي کر?کاران ئ?رکي ه ...
- عاش الأول من أيار يوم التضامن الطبقي للعمال
- اندلاع اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب ...
- الولايات المتحدة: اعتقال مئة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطين ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالرحيم قروي - كاينة واحد لخبيزة غادين نقسموها