|
نبذة عن الشاعر/ أبي صالح
احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7527 - 2023 / 2 / 19 - 10:24
المحور:
الادب والفن
# هو الأستاذ الشاعر عباس يحيى خضر من مواليد محلة قلعة جميل بيك /مندلي لعام 1959م، أكمل فيها دراسته الإبتدائية والإعدادية 1976م،ثمَّ التحق بكليّة الإدارة و الإقتصاد /جامعة الموصل ،وتخرج منها عام 1980م.و حصل على شهادة الماجستير في علوم الإقتصاد -كليّة الإدارة و الإقتصاد /جامعة بغداد عام 2005م، ومن خلال نشاطاته المهنية حصل على عدة شهادات علمية منها:شهادة العمل على الحاسوب من جامعة بغداد عام 1998م،وشهادة الكفاءة في اللغة الإنكليزية من جامعة بغداد عام 1998م. الأستاذ عباس يحيى خضر ، شاعر مجيد صاحب القصائد الطوال في مدح أهل بيت النبوة (عليهم السلام) ،و هو من أسرة معروفة بنظم الشعر بنوعيه القريض و الشعبي،بالإضافة الى ذلك فهو خبير إقتصادي، و باحث في مجال الإستثمار، و السياسة النقدية و المالية ،فلديه أبحاث في هذا المضمار منشورة في المجلات الإقتصادية المتخصصة،و في مقدمتها رسالته المعنونة في علوم الإقتصاد (إمكانات السياسة النقدية في تشجيع الاستثمار المحلي في العراق فترة 1980م –2003م ) جامعة بغداد – 2004م . بدا الإتجاه الديني ظاهراً عليه .. لاسيما بعد ترك مدينته مندلي ،وارتحاله الى مدينة الموصل لإكمال دراسته فيها ،هناك جرى إعتقاله من قبل سلطات النظام البائد، وفي حرم كلية الإدارة و الإقتصاد،و ذلك بتهمة الإنتماء الى الحركة الإسلامية (حزب الدعوة الاسلامية )بين عامي 1979م -1980م، وتعرض خلال الإعتقال لأبشع أنواع التعذيب على يد جلاوزة النظام في مديرية أمن بغداد،و أفرج عنه بعناية الله و لطفه الكريم. بعد تخرجه من الكليّة عمل مدرساً في إعدادية تجارة بعقوبة للبنين ،ثم مديراً لإعدادية صناعة بلدروز عام 1987م ،وحصلت في تلك الفترة عل كتب شكر و تقدير لإحرازه نسب نجاح عالية،و شارك في عدة دورات تأهيلية و الآن يعمل مشرفاً تربويّاً في تربية ديالى...كان يحب الشعر بل ورثه عن والده ،ورأى في نفسه موهبة نظم الشعر ،فمنذ نعومة أظفاره ، و لديه في هذا المجال مجموعة قصائد في الغزل و الرثاء و المديح،و قسم من أشعاره منشور في مجلة ألف باء،ومجلة الجامعة،ومجلة النبأ العظيم،و المواطن و غيرها.. نماذج من شعرك الجميل،الى مدينتي مندلي: مضيتُ حيثُ الحبيبُ مرابعي و الكثيبُ الى ديــارٍ تعفَّت رسومُها و الدروبُ وكانَ لي بعضُ عهدٍ بساكنيــها يطيبُ أيامَ قلبــي سليمٌ عـن الهمومِ ِ جنيبُ بجنبِ حرّانَ أرضٌ جرَتْ عليها الخطوبُ تهجّرَتْ ساكنُوها و دمّرتْهاالحروبُ بِمَندلي ألفُ حُبٍّ حبيبُها مطلوبُ بِمَندلي ألفُ قَلبٍّ معلَّقٌ مسلوبُ بِمَندلي ألفُ وردٍ نسرينُها مخضوبُ بِمَندلي ألفُ نَخلٍ حُطامُها و اللّهيبُ أروحُ عنْها كأنّي رحّالةٌ و الغريبُ لا زلْتُ أذكرُ قوماً عن خاطري لنْ يغيبوا أهواهُـمُ منْ شَبابي حتى أتانِـي المشيبُ
و قال في رثاء العلامة الجليل السيد حسن الطباطبائي (قدس) ، عالم مندلي القدير و المحبوب،عام 1991م قصيدة تتألف من (32) بيتاً مطلعها:
أبكتْ منيّتُك الجموعا فأتتْكَ تبتدرُ الدّموعا و هوتْ عليكَ بأكبدٍ حرّى مصدّعةً مروعا تشكو افتقادَك يا أبا ابراهيمَ محزنةً جزوعا
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أشيا جميلة..
-
كرمسير..كلمات تقديرية ...
-
بسمات وردية ..
-
العراف مع نبال أولاد
-
الفيليون و الشعر / القسم الثاني
-
الفيليون و الشعر /القسم الأول
-
من قاموس اللغة الكوردية مفرداتنا
-
رِاز فرؤش..101
-
وصلني من د.ظاهر شوكت
-
صبري من عدّتي ..
-
أسماؤنا ..سفراؤنا /6
-
أسماؤنا..سفراؤنا /5
-
جولة في شارع المتنبي ..
-
شعر راز فرووش...
-
كوردسانُ و ترتيلَةُ العودَة ..*
-
حفريات في ذاكرة الأمثال-..
-
مكتبة مندلي الخاصة /رقم 102
-
قصائد هاربة الى عالم الأوحال / 1001
-
أُسكت (ولك) يا ولد..
-
ماء الفرات على كفيه ...
المزيد.....
-
بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
-
-الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع
...
-
الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
-
-موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
-
-جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
-
السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين
...
-
الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا
...
-
تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر
...
-
كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
-
المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر
...
المزيد.....
-
أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية
/ رضا الظاهر
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
المزيد.....
|