أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1203














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1203


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1704 - 2006 / 10 / 15 - 11:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



فضائية الفيحاء : طائر يلد ولا يبيض و يطير بلا ريش ؟
أفضل شيء فعله جنود " خنزب " المجهولون هو أنهم أغلقوا قناة الفيحاء الفضائية انطلاقا من سلامة " الأخلاق المهنية " رغم انف الكتاب العراقيين الذين يعتبرون هذه القناة صوتا حرا وديمقراطيا ..! بينما هؤلاء الكتاب لا يدرون أن " الخنزبيين " يعتبرون هذه القناة هي السبب الرئيسي في تسعير الخلافات الزنبورية بين القادة السادة المسيطرين على الساحة السياسية العراقية البالغة النشاط طائفيا وماليا وعاطفيا . . !
هذه القناة المفيححة منذ أول يوم بثها الحوارات السقراطية تجادل بها مع المتجادلين حول أمور ممنوعة من التداول مثل "علم الأخلاق السياسي " ومثل علوم الفضيلة والعدالة والديمقراطية والعلمانية ، فكان من العدل والإنصاف غلقها ، فقد كانت قيمها ومواقفها من القضايا العراقية غير مرغوبة أصلا ، لا من قبل القادة السادة في العراق ولا من قبل رائد مذهب المنفعة " جون ستيوارت ميل " المقيم في قبره البريطاني منذ عام 1859 .. وهو الفيلسوف الذي لم يزره ، ولا مرة واحدة ، الدكتور هاشم العقابي المقيم قريبا منه بمنفاه في لندن و الذي يتحمل وحده مسئولية اختيارية لبناء " جسور ثقافية " بين الناس وقناة الفيحاء الفضائية في زمن عراقي صعب ، وهو لا يدري بان الأسواق الطائفية لا تملك الاسمنت وشيش الحديد وجميع المواد اللازمة لبناء الجسور في زمن اللاعقلانية العراقية ..!
مع الأسف الشديد أن محمد الطائي هو الأخر كان يحلم أحلاما رومانسية في برنامجه " فضاء الحرية " منطلقا من فلسفة عفا عليها الزمن وهي الفلسفة الديكارتية القائلة ( أنا أفكر إذا أنا موجود ) بينما فلسفة العصر الراهن تقوم على ( أنا أنهب إذاً أنا موجود ) معتقدا أن الطيور البحرية يمكنها أن تكون ربابنة أكفاء في فضاء الفيحاء وهو لا يدري بان الطيور لها مناقير خرافية وليس لها أثداء عاطفية ويمكن أن يكون نقرها نقرا فجائيا نمطيا لا يمكن رده أو صده ..!
المهم الآن صارت قناة المثقفين العراقيين عاطلة عن العمل وصار الراكبون في مركبها الصغير من معدي برامج ومذيعين ومصورين ومراسلين ومن فناني المونتاج والمكساج كلهم عاطلين عن العمل .. لا احد يدري هل تنبعج أو تنغلق أبواب شققهم في الخليج أم أنهم سيبحثون عن سيارة تنقلهم إلى المجهول ..؟ الله أعلم .
يقال والعهدة على الراوي البغدادي أن القناة الفيحائية تحاول الآن أن تبني مركبا خشبيا صغيرا لنقل أغراضها عبر المحيط الخليجي للانتقال من دبي السمحاء ذات المسكوكات الذهبية إلى البصرة الفيحاء ذات القدود الذهبية لكنها المفرغة من هواء القانون والمضغوطة بـ " منكَنة " الطائفية وستظل قلوب الملايين من العراقيين الطيبين تحلق كالملائكة فوق هذا المركب كي لا يغرق في مياه المحيط ، وتدعوه سبحانه وتعالى أن يحفظ آهل هذا المركب الجميل كي لا يغرقوا في دماء تسفك بهاتف خلوي مفخخ في مدينة الجاحظ والأصمعي وابن سيرين والفراهيدي ..!
لا ندعو حكومة العراق الوطنية الموحدة لمد يد العون والسلامة لهذا المركب فهي محرومة من ملكية القرار ووكالته ، أما وزارة الثقافة ــ حفظها الله ورعاها ــ فهي غير مسئولة عن احترام الواجبات الثقافية ..!
ليس أمامنا غير أن نرفع أيدينا الفقيرة لكنها الغفيرة إلى عالم الاقتصاد " ادم سميث " عسى أن تكون نظرياته عونا لمجموعة متحمسة من الشباب الفيحائي ليس يدعمهم احد لا من مجلس الشيوخ ولا من أي سيناتور عراقي ..!
يا ربنا في أعالي الفضاء الخارجي حافظ على الفيحاء ،
احفظ لنا محمد الطائي ابن مقديشو البار ..
أحفظ لنا هاشم العقابي شاعر الشعب الجيبوتي ..
أحفظ لنا جلّ مبدعينا الفياححة من أمثال المفلسين : علي شايع ووائل المطيري ومحمود أبو العباس وإنعام عبد الحميد و فراس الحمداني وجميع الكادر العامل في الفضائية الفيحائية فهم من أبناء القارة الحمراء المثقلة بالدم والعنف والخوف بعد سيطرة جنرالات الطائفية عليها ..!
**************************
• صبحكم الله بالخير :
• في الزمن الشمولي المعاصر توجد فضائيتان واحدة مفرفشة والثانية مكرشة .. فهل تظل فيحائنا مبربشة ..!!
************************
بصرة لاهاي في 12- 10 - 2006



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1202
- مسامير جاسم المطير 1201
- ملاحظات حول برنامج الحزب الشيوعي العراقي (2) ضرورة الوعي بقي ...
- مسامير جاسم المطير 1200
- المسلمون نوعان : بشر وبقر ..!!مسامير 1199
- ملاحظات حول مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي
- مسامير جاسم المطير 1198
- الى المراجع الاسلامية..مسامير1196
- مداعبة رابعة مع مام جلال .. مع التحية ..!مسامير 1195
- قاضي القضاة داهية الطهاة ..!! مسامير 1193
- فستقوا صدام حسين ولا تتفستقوا ..!!مسامير 1194
- داينميكا الفساد والعياذ بالله ..!!مسامير 1192
- امرأتان عظيمتان : أنوشة وكاترين ..!مسامير جاسم 1191
- رسائل الرسام فان كوخ كم ّ ٌ نثري وقيم مميزة ..
- قارئة الأبراج تتحدث مع السادة القادة ..!!مسامير 1189
- ثلاثة دوخوا راضي الراضي : الفساد والرشاوى والحكومة الصامتة . ...
- مداعبة ثالثة مع مام جلال .. مع التحية ..!!مسامير 1187
- معادلة صعبة : لا علم لمن لا دولة له ولا دولة لمن لا علم له . ...
- من يملك الفلوس والميليشيا له حاضر وليس له مستقبل ..!! مسامير ...
- عالم صاخب جدا في رواية أمريكية جديدة ..


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي: عثرنا على جثث 3 رهائن في قطاع غزة
- بريطانيا تتهم روسيا بتزويد كوريا الشمالية بالنفط مقابل السلا ...
- خطاب عباس وصورة تميم وبشار، ماذا حدث في القمة العربية بالبحر ...
- طفلة سورية تتعرض للتنمر بسبب تشوه خلقي في عمودها الفقري
- غضب بعد اعتداء تركي على مصري في إسطنبول والسلطات تحقق
- بطاقة حمراء وغرامة مالية لمدرب يوفنتوس بسبب ركله لوحة إعلاني ...
- مطر في بلا قيود: حب الدكتاتوريين لبلادهم هو حب الرغبة في الت ...
- -كنا جميعا تحت الماء-: أفغان يروون لبي بي سي مأساة الفيضانات ...
- بوتين: هجوم خاركيف هدفه إقامة -منطقة عازلة- لمواجهة هجمات كي ...
- -محاولة لصرف النظر وتشكيك في النوايا- جنوب إفريقيا تنتقد رد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1203