أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - كاظم فنجان الحمامي - من فيكم قرأ معاهدة بورتسموث ؟














المزيد.....

من فيكم قرأ معاهدة بورتسموث ؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7287 - 2022 / 6 / 22 - 01:32
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


ازدحمت مكتباتنا بالمقالات والدراسات والبحوث القانونية والسياسية الرافضة لمعاهدة بورتسموث منذ عام 1948، وهو العام الذي وقعت فيه الاتفاقية على ظهر السفينة الحربية (فكتوريا) التي كانت راسية على ارصفة ميناء بورتسموث البريطاني. واستمرت الاصوات الوطنية بإعلان رفضها وشجبها منذ ذلك العام وحتى يومنا هذا ونحن في عام 2022. لكننا لم نطّلع حتى الآن على بنودها ونصوصها وفقراتها، ولا توجد نسخة واحدة متوفرة ومتيسرة باللغة العربية أو الانجليزية تسمح لنا بمراجعتها والتعمق في التعرف عليها، الامر الذي اضطرني للاستعانة بالعراقيين الموجودين في لندن للحصول على نسخة pdf للاتفاقية، فارسلوا لي نسخة مطبوعة على ورق قديم ومكتوبة بخط غير واضح. وعلمت منهم أن النسخة الاصلية موجودة في المكتبة الوطنية البريطانية في لندن (British Library). لكن المشكلة تكمن في انه يُسمح لك بتصفحها عند الطلب، ولن يسمح لك بتصويرها أو استنساخها. .
حتى الدراسات والبحوث والمقالات التي رفضت الاتفاقية لم تتطرق الى فحواها ومضمونها الحرفي. .
لقد وصفوها بشتى الاوصاف المشينة، قالوا انها اتفاقية مُذِلّة ومسيئة واستعمارية ومهينة وظالمة، والاغرب من ذلك انني سمعت حديثا قبل بضعة أيام لإعلامي عراقي من المطالبين بالتطبيع، سمعته يشجب معاهدة بورتسموث رغم انه يحمل الجنسية البريطانية، ويدير اكبر الفضائيات الممولة من الجماعة، لكنه يدعو في الوقت نفسه للتطبيع، فهل فقرات معاهدة بورتسموث أسوأ من التطبيع ؟، وهل فيها تنازلات سخية عن حقولنا النفطية لصالح الشركات النفطية البريطانية ؟. وكيف استطاع الباحثون تشخيص مواطن الخلل في تلك المعاهدة من دون ان يطلعوا عليها ؟. .
والسؤال الأهم، اننا ندرك ان المعاهدات الدولية الثنائية تُبرم بين طرفين: طرف أول وطرف ثان. وفيها مكاسب للطرف الاول، ومكاسب للطرف الثاني، لذا نجد انفسنا بحاجة للتعرف عن كثب على المكاسب العراقية مقابل المكاسب البريطانية في تلك المعاهدة. .
وفي ضوء ما تقدم نكرر حاجتنا إلى الوقوف على نصوصها القانونية الدقيقة، لأنه من غير المعقول ان تختفي المعاهدة من رفوف المكتبات العراقية، وتختفي من خزانات وزارة العدل، ووزارة الخارجية ؟.
لا شك انها فقدت مفعولها منذ ما يزيد على سبعين سنة، ولم تدخل حيز التنفيذ، وانها أصبحت من المعاهدات المنسية. لكن متطلبات الحوار الاستقصائي تلزمنا بمواصلة البحث عنها، والتعرف عليها. .
اما اعجب العجائب وأغرب الغرائب، هو هذا التشابه والتطابق بين المقالات التي تناولت هذا الموضوع، وكأنها مقالات كتبها شخص واحد باسماء متباينة. وجميعها تناولت الفقرات نفسها: مدخل - المفاوضات - تصريحات الجمالي - توقيع المعاهدة - تصريحات صالح جبر وردود الفعل الشعبي. .
مجرد تكرار رتيب لكلام معاد، ومنقول من موقع الى آخر بينما ظلت المعاهدة مخفية في ركن مظلم لم نستطع الوصول اليه. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحكم بالطقس - ونظرية المؤامرة
- الزعيم الذي تحول إلى بلدوزر
- جغرافية الطوز والرماد
- على مفترق ثلاث طرق سياسية
- توجهات الحكومات نحو التعتيم. . لماذا ؟
- من قال ان شمال العراق مهدد بالزوال ؟
- التاريخ يكتبه المغردون
- خارطة طريق لاستيراد القمح من روسيا
- صداع سياسي في جمهورية القلق
- الجواميس وحلبات التلاعب الجيني
- منك لله يا حمامي
- قرارات لتسفير الأبقار وترحيل النفط
- ( چا ) القاتلة - ومحلها من التقييم
- كتاب: منتصف الليل في واشنطن
- مدينة اللاءات الثلاث
- تناقضات سياسية ينفرد بها العراق
- كتاب: سيد اللعبة. الثعلب الذي خدع العرب
- النشاط البحري للبصرة من 1546 الى 1743
- نكتة سوداء: تجفيف منابع الارهاب
- أمتحان عراقي من سؤال واحد فقط


المزيد.....




- طهران: مواجهة مظاهرات الطلاب بعنف أسقط قناع النفاق عن وجوه د ...
- وكالات الأمم المتحدة تستعد للتوغل الإسرائيلي في رفح وتحذر من ...
- منظمة الصحة العالمية: خطر المجاعة في غزة مازال قائما
- جيروزاليم بوست: عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة يتعرضون لت ...
- عدنان البرش شهيد التعذيب بسجون الاحتلال.. مسيرة الطبيب الذي ...
- منظمات حقوق إنسان: اعتقال 120 شخصا في مصر منذ أكتوبر بسبب اح ...
- المؤشر العالمي لحرية الصحافة 2024.. سقوط حر للدول العربية و ...
- الصحة العالمية: تحسن -طفيف- في الوضع الغذائي بغزة إلا أن خطر ...
- صحافيو غزة ينالون جائزة -يونيسكو- لحرية الصحافة
- مسئول بالأمم المتحدة يحذر من مذبحة في حال اجتياح إسرائيل لرف ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - كاظم فنجان الحمامي - من فيكم قرأ معاهدة بورتسموث ؟